نجمة جديدة
في سويعات السحر،أخذت نجمة تنظر ،ومسحت الأرض بنظرة شاملة،الوضع كما هو : ظلام يصعد من مكانات،وأنوار تتصاعد إلى عنان السماء،مصحوبة بالكثير من الدموع.
بعد ثوان رأت النجمة حركة مريبة في الشرق الأوسط،دققت النظر، جنود وحركة دائبة مروحية مدججة بالصواريخ،وفي الطرف الآخر غرفة عمليات. الوضع في الدول المجاورة كلها امن وسلام،أهي خيانة لغزو إحدى الجارات المسالمة. شعرت النجمة بحزن سيكون هناك الكثير من الدماء،وكل آثار الحروب. طال انتظار النجمة،حتى ملت،فلم تتحرك الكتيبة،جهة أي من الجارات،لكنها تدور في مكان واحد،فوق مسجد،هل ينتظرون الأذان،ما علاقتهم بالأذان
أذن الفجر،فزادت حركة الكتيبة بشكل كبير.
دققت النظر،رأت كرسيا،عليه مسن.أصبحت الكتيبة كخلية نحل،وتحركت المروحية،وجهزت صاروخا. أغمضت النجمة عينها. والصاروخ يتجه نحو الكرسي المتحرك .. أغمضت عينها.وإمام المسجد يقرأ :
" يسٓ (1) وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡحَكِيمِ (2)"
فتحت عينها. دون النظر نحوالأرض،نظرت إلى السماء،فرأت نجمة صاعدة نحو اسماء.. تضيئ وتلمع وتشع
أبو عبد الله المدني
عجيبة! لم يكتب أخي أبو عبد الله،قصة قبل هذه!! أين كات هذه الموهبة؟!