لم ولمادا لا تدمع عيوننا من خشية الله

[سمو الرووح]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لم ولماذا لا تدمع عيوننا من خشية الله


قال تعالى :

"ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ماقدمت يداه
إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه"

قبل أن نقرأ الموضوع أحبتي فليسأل كل واحد منا نفسه هذه الأسئلة!

*لماذا لانشعربطعم الصلاة ولذة مناجاته عزوجل؟
*صلاتنا لم أصبحنا ننقرها گنقر الديك؟
*لماذا أصبحت عيوننا لاتدمع من خشية الله؟
*لم أصبحت قلوبنا قاسية؟
*قيام الليل لم لانشعربلذته ولانعصرالدمع لذنوبنا وما آل إليه حالنا؟
*لم أحبتي لانشعر لانحس لانخشع لم..لم!

*قال تعالى :

"أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"

لم امتلأت قلوبنا بالأقفال؟

*وقال أيضا : (كتاب أنزلناه إليك مبارك)

لم أنزله ربي إلينا مبارك؟

هل لنقرأه!

هل لنسمعه!

هل لنحفظه!

أم لماذا؟!

رد: لم...لماذا؟!!

لأننا ركنا لهذه الحياة الدنيا فغرتنا بملذاتها وشهواتها
ضحك علينا الشيطان وأغوانا بالتسويف غدا سأتوب غدا سأصلي غدا غدا..!

(ولاتدري نفس ماذا تكسب غدا ولاتدري نفس بأي أرض تموت)

حياتنا غيبة فلان كذا وفلانة كذا نميمة بهتان حقد حسد كذب كذبة بيضاء

الإسلام ليس فيه كذبة بيضاء وكذبة سوداء الكذب كذب

قلوبنا أصبحت خاوية من ذكرالله وإن ذكرناه بألسنتنا فقط

أنفسنا أصبحت بين لهو ولعب إلا مارحم ربي!

وكيف حالنا مع القرآن؟

نحن نسمع نقرأ نحفظ فقط ولكن نتدبر!!

لا..للأسف لانتدبر

(ولكن أكثر الناس لايعلمون)

فلنتق الله أحبتي ،، ولانبع أنفسنا بظل زائل ،، لدنيا فانية ..

فبادروا قبل فوات الأوان قبل أن تقول :

"رب ارجعون لعلي أعمل صالحا"

وربي يقول :

"إذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولايستقدمون".

[الحر الاشقر]

جزاش الله خير على هالكلام الايماني الرائع

[غصون]

[سمو الرووح]

ويجزاك بالمثل وزيادة

الحـــر الاشـقــر

لاهنت على المرور الطيب شكرا لك


تقديري وحترامي.

[سمو الرووح]

جزيتي بكل الخير

غصــون

شكرا لمرورج المتميز ولاهنتي يالغلا


دمتي بحفظ الله.

[حسين علي احمد ال جمعة]

الخوف المرضي أو (الخواف) ، هو الخشية من (الوهم) ، أما (الخوف) من الشيء الحقيقي فلا يعتبر حالة مرضية. من هنا يكون الخوف من الله تعالى مطلوبا وحقيقيا وفي مجاله الصحيح.. فالله تعالى هو القوة القادرة المسيطرة على الكون والانسان.

فهو خالقنا ومصورنا ومنشئنا وبارينا، وهو الذي يمدنا بالوجود والحياة والنعم.. وفي اي لحظة من اللحظات ، تنحسر عنا رحمته وعنايته، فيصبح وجودنا عدما، وحياتنا سرابا..

وهو سبحانه وتعالى يذكرنا بنعمه ورحمته المتتابعة، ويهددنا بامكانية سلب هذه النعم ان اقتضت ذلك حكمته ومشيئته ، في لحظة واحدة..

إن عينك التي تعتز بها، وتنظر بها الاشياء، لست انت صاحب القرار في استمرار وجودها وعملها.. يقول تعالى : ﴿ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون﴾.

إن الخوف من الله منهج وسلوك.

يعني الالتزام بحدود الله وقوانينه، والفرار من المعاصي والذنوب والاعتداءات على الآخرين.

ان الخوف من الله هو الذي منع هابيل ابن آدن من البدء بالاعتداء، وقتل اخيه قابيل.. بينما تجرأ قابيل فارتكب اول جريمة قتل في تاريخ البشر، لان قلبه كان خاليا من خشية الله، يقول سبحانه وتعالى : ﴿واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق اذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لاقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لاقتلك إني أخاف الله رب العالمين﴾.




جزاك الله الخير ياختي الكريمة

[العجمي(سقطري)]

جزاءكي الله الخير ،،،،،،. وربنا الهمنا الرشد والحكمة في كتابك الحكيم

[سمو الرووح]

ويجزاك الله بالخير حسين علي احمد ال جمعة وشكرا لمرورك الكريم وردودك الطيبة ولاهنت.

[سمو الرووح]

جزيت بالمثل وزيادة

العجمي ( سقطري )

وشكرا لمرورك الكريم وردودك الطيبة ولاهنت.