مجالس العجمان الرسمي


المجلس الإســــلامي لطرح كافة القضايا المتعلقة بالدين الاسلامي

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 27-01-2013, 02:59 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
Post آداب الحوار والتواصل مع الاخرين


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



آداب الحوار والتواصل مع الاخرين[ من بحر النبوة ننهل الآداب ، ونقطف الثمار اليانعة ]


التواصل والحوار له قيمة كبرى في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

فالرسول - كلُّ رسول - مهمَّته الدعوة والتبليغ، ولن يستطيع أن يُؤَدِّيَ تلك المهمَّة
إلاَّ إذا كان يُحَدِّث الناس ويُحَدِّثُونه، ويُحاورهم ويُحاورونه:


{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ } [المائدة: 67].

إنَّ الرسول لا يصلح أن يكون انطوائيًّا منعزلاً لا يتحدَّث إلى الناس ولا يُحاورهم، فضلاً عن أن يكون
شديدًا غليظ الطبع؛ يقول تعالى:

{
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } [آل عمران: 159].

فمهمَّة تبليغ الرسالة على أكمل وجهٍ، ومسئوليَّة تأليف قلوب البشر مرتبطة باعتماد الحوار وسيلة
للتواصل معهم.


والحوار كذلك وسيلة للتراحم.

نعم، أقول: وسيلة للتراحم!!


فهو صلى الله عليه وسلم كان رحيمًا ودودًا، وكانت رحمته هي العامل المشترك الذي يتَّضح
من خلال كل حواراته.


لقد حاور النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين والكافرين، ومع كلٍّ كانت الرحمة والرفق واللين تشعُّ
في الحوار، لم يكنِ النبي صلى الله عليه وسلم يغلظ على أحدٍ، أو يُسيء إلى إنسان مهما صَغُرت سِنُّه،
أو قلَّ شأنه بين الناس.


لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحاور ليُلاطِف، أو ليُعَلِّم ويُرَبِّيَ، أو ليدعو إلى الإسلام، أو ليُفاوض،
أو ليتعايش مع مَنْ حوله، وكلُّ هذه السبل تفتقر إلى الرحمة، وصدق الله تعالى إذ يقول:

{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } [الأنبياء: 107].

ومع ذلك كله يسعى كثير من المسلمين للبحث عن فنون الحوار والتواصل مع الآخرين في الكتب الغربيَّة،
وعند كُتَّاب ومؤلِّفين مهما بلغت مهارتهم فلن يبلغوا عُشر معشار ما كان لدى رسول الله صلى الله عليه
وسلم من القدرات والمهارات في فنِّ الحوار والتواصل.

إن الحوار كان أحد معالم منهج حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يكن حدثًا نادرًا في مواقف عارضة؛
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن ديكتاتورًا يأمر وينهر ولا يطيق سماع رأي آخر ككثير من الناس في
بيوتهم، أو الحُكَّام في ملكهم، بل كان صلى الله عليه وسلم كثير الحوار، محسنًا الاستماع للآخرين.


سمات الحوار النبوي مع أصحابة:

كان الحوار النبوي متميزًا في أمرين مهمَّيْنِ؛ هما:

1- جمال الأهداف.

2- جمال الوسائل.

1- جمال أهداف الحوار النبوي


لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم بالحوار لكي يقطع الوقت أو ليملأ الفراغ، ولم يكن
صلى الله عليه وسلم يستغلُّ الحوار ليلجَّ في الخصومة أو من أجل الظهور والغلبة، وإنما كان
حواره صلى الله عليه وسلم لأهداف رائعة، وكان كثيرًا ما يُحَقِّق أكثر من هدف في الحوار الواحد،
أو يُحَقِّق كلَّ تلك الأهداف مجتمعة،


ومن هذه الأهداف:

التعارف:

فقد كان صلى الله عليه وسلم يقوم بالتعارف مع غيره عن طريق الحوار، فالتعارف هدف
من الأهداف الكبرى في حياة المسلم؛ حتى إن الله عز وجل ذكره كهدف من أهداف
جَعْله سبحانه الناس شعوبًا وقبائل:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
} [الحجرات: 13].

تلطيف العلاقات مع الصاحب:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستخدم الحوار ليُلَطِّفَ الأجواء بينه وبين أصحابه؛ فقد كانوا
رضي الله عنهم يحملون له توقيرًا كبيرًا قد يجعلهم متحفِّظين في التعامل معه صلى الله عليه وسلم،
بينما كان هو صلى الله عليه وسلم يُريد أن يتلطَّف لهم ويتباسط معهم ليطمئن على أحوالهم؛
فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه.


قال: كنَّا مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في غزوةٍ، فلـ مَّا قَفَلْنَا كنَّا قريبًا من المدينة،
تَعَجَّلْتُ على بعيرٍ لي قَطُوفٍ، فَلَحِقَنِي راكبٌ من خلفي فَنَخَسَ بَعِيرِي بِعَنَزَة كانت معه،
فسار بعيري كأحسن ما أَنْتَ رَاءٍ من الإِبِلِ.


فَالْتَفَتُّ فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: يا رسول الله، إنِّي حديث عهدٍ بِعُرْسٍ.

قال: « أَتَزَوَّجْتَ ؟ » قلتُ: نعم.

قال: « أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا ؟ » قال: قلتُ: بَلْ ثَيِّبًا.

قَالَ: « فَهَلاَّ بِكْرًا تُلَاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ».

قال: فَلَـ مَّا قَدِمْنَا ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ، فقال: «أَمْهِلُوا حَتَّى تَدْخُلُوا لَيْلاً – أي عشاء-
لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ وَتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ
».


فهكذا يتدخَّل الرسول صلى الله عليه وسلم في أخصِّ شئون الصحابة الحياتية عن طريق الحوار؛
ليطمئن عليهم ويُوَجِّههم، وقد جاءت زيادة في رواية أخرى لمسلم عن جابر: قلت: يا رسول الله،
إنَّ لي أخواتٍ فخشيتُ أن تَدْخُلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُنَّ.


قال: « فَذَاكَ إِذًا؛ إِنَّ المَرْأَةَ تُنْكَحُ عَلَى دِينِهَا وَمَالِهَا وَجَمَالِهَا، فَعَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ». .

التعليم:

وأهم مَنْ طبَّق الحوار للتعليم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي كان أحسن وأفضل مُعَلِّم لأُمَّته،
بل للبشرية جميعًا

ومن ثَمَّ فمواقف حوار الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه بغرض تعليمهم لا تعد ولا تحصى


ومن هذه المواقف ما يلي:

جلس الرسول صلى الله عليه وسلم ذات يوم مع أصحابه، فقال لهم - فيما يرويه
أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:


« أَتَدْرُونَ مَا المُفْلِسُ؟ » قالوا: المفلس فينا مَنْ لا درهم له ولا متاع.

فقال: « إِنَّ المُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاَةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا
وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ
حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ، أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ
».

ففي هذا الحديث استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم الحوار في تصحيح مفهوم لدى الصحابة،
وهو معنى «الإفلاس» الذي يحمله العامَّة على الإفلاس المادي، وهذا ما أجاب به الصحابة على
استفهام رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقالوا:
« المفلس فينا مَنْ لا درهم له ولا متاع».

وهنا يُصَوِّب الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك المفهوم، ويربطه بيوم القيامة، والحسابِ الذي يجري فيه،
وبيَّن لهم أن الإفلاس الحقيقي هو أن يأتي العبد بحسنات كثيرة، ولكن يأتي بمظالم كثيرة قد ارتكبها
في حقِّ العباد، فيُعطى المظلومون من حسناته حتى تفنى، فيصير مفلسًا على الحقيقة، ثم يُطرَح عليه
من سيئاتهم، ثم يُلقى في جهنم محسورًا.


وبهذا الأسلوب الفذِّ غرس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفوس أصحابه كراهية الإساءة
إلى الناس؛ حتى لا تضيع حسناتهم، ويصيروا من المفلسين بمقاييس الآخرة.


إزالة شبهات:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يُعَلِّم الناس الصواب بالحوار؛ يُزيل عنهم به ما يعتريهم
من الشبهات؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناسٌ من أصحاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم
فسألوه: إنَّا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلَّم به. قال: « وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟ ». قالوا: نعم.
قال:
« ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ ».

فهنا نجد النبي صلى الله عليه وسلم يُهَدِّئ من روع الصحابة الذين يأتيهم الشيطان بوساوسه
حول الله عز وجل، ويُبَيِّن لهم أن هذا بسبب اتصافهم بالإيمان الخالص.


2- جمال الوسائل في الحوار النبوي صلى الله عليه وسلم:

وكما وجدنا الرسول صلى الله عليه وسلم نموذجًا وقدوة في جمال أهدافه من الحوار؛
فإننا نجده كذلك في وسائله في الحوار؛ ونجمل هذه الوسائل في النقاط التالية:


1- أدب التعبير وانتقاء الألفاظ.

2- الاستماع إلى الطرف الآخر.

3- الابتسامة أثناء الحوار.

4- قبول الرأي الآخر وعدم الدخول في الجدل الطويل.

5- الصبر على أذى الطرف الثاني.

6- سعة الصدر وعدم إظهار الملل من كثرة سؤال الطرف الثاني.

7- تقدير الحالة النفسية للطرف الآخر.

8- الحرص على مساعدة الطرف الآخر ورفع همَّته.

9- عدم إحراج الطرف الثاني، وخاصة أمام الناس.

10- التوقُّف عند عدم المعرفة، وعدم الفتوى بغير علم.

11- تحديث الناس بما يفهمون ويستوعبون.

12- الاقتصار في الإجابة على قدر السؤال، والزيادة بحسب رغبة السائل،
وأحيانًا بزيادة يسيرة كهدية.

13- عدم السخرية أو الاستهزاء بالأخطاء الساذجة.

14- المدح دون كذب، والثناء دون مبالغة.

15- اللوم السريع العابر في حالة ظهور أخطاء خفيفة عند الطرف الثاني.

16- القوَّة في الحق.

17- التوجيه إلى الأهم، وعدم الخوض فيما لا يعني.

18- التشويق لإذهاب الملل ولفت الانتباه.

19- الوضوح وعدم التردُّد.

20- الصبر على جفاء الآخرين، أو عدم تقديرهم المناسب له.

21- إظهار الحب للطرف الآخر والحرص عليه.


إنَّ المتأمِّل لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بإنصاف لَيُدركُ أنَّ محمدًا صلى الله عليه وسلم
هو رسول الله حقًّا وصدقًا؛ لأنه لا يُمكن لإنسان أن يجمع في حياته وسلوكياته خلاصة الفضائل الإنسانية،
وقمَّة الوسائل البشرية في التعامل مع الناس إلاَّ أن يكون نبيًّا معصومًا يُوحَى إليه.

وكذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل مَنِ استخدم الحوار على الإطلاق؛ فهو صلى الله عليه
وسلم يعلم وظيفة الحوار، وفوائده، وأساليبه، وآدابه، وفنونه، وقد مارسها صلى الله عليه وسلم على
أحسن ما يكون طوال حياته مع المسلم والكافر، مع الرجل والمرأة، مع الشيخ والطفل على حدٍّ سواء.


وكلَّ متخصِّص وخبير في مجاله يستطيع أن ينهل من معين حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
فالداعية المصلح سيجد بُغيته، والسياسي سيتعلَّم دروسًا بليغة، والقائد العسكري سينال مطلبه،
والطبيب النفسي سيتعلَّم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف لا؟


وقد قال الله عز وجل: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ }
[الأحزاب: 21].
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-01-2013, 08:09 AM
حسين علي احمد ال جمعة حسين علي احمد ال جمعة غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 608
معدل تقييم المستوى: 13
حسين علي احمد ال جمعة is on a distinguished road
رد: آداب الحوار والتواصل مع الاخرين

بسم الله الرحمن الرحيم


ورد عن علي : (تخير لنفسك من خلق أحسنه فإن الخير عادة وتجنب من كل خلق اسوأه وجاهد نفسك على تجنبه) .

تجارب بسيطة ذات قيمة عالية

هل تعودت حينما تدخل بيتك أن تلقي السلام على عائلتك؟

إن لم تكن متعودا فعود نفسك بالسلام على أهلك حينما تدخل بيتك.فليس إلقاء السلام على الأجانب فقط.

• هل عودت نفسك شكر عائلتك وأبنائك على ما يقدمونه من خدمات منزلية؟

فلماذا لا توجه شكرك لزوجتك إذا قدمت لك طعاما أو أي خدمة أخرى والذي له الأثر الطيب على قلبها ونفسها.

• الزوجة في المنزل إذا جلب زوجها حاجيات العائلة ومستلزماتها مع أن هذا من واجباته، لكن أن تشكره وتدعو له بطول العمر والسعة في الرزق فإن هذا الإسلوب له تأثير كبير على الطرفين وعلى الأبناء الذين سيجنون ثمرة هذه العلاقات الطيبة بين الوالدين والتي من أهمها الاعتياد على شكر من أحسن إليهم. وكذلك الإحسان إلى والديهم.هذه العادات والتجارب البسيطة على الإنسان أن يعتاد عليها لأنها من الخير




جزاك الله الخير ياختي الكريمة على الموضوع المفيد

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-01-2013, 01:45 PM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: آداب الحوار والتواصل مع الاخرين


كرم الله وجهه ورضى الله عنه .

وشكرا لمرورك الكريم أخي القدير / حسين على احمد ال جمعة

ولاهنت على الردود الطيبة والإضافة القيمة


تقبل فائق التقدير والاحترام لشخصك الكريم .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27-01-2013, 04:43 PM
مخاوي النشاما مخاوي النشاما غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 188
معدل تقييم المستوى: 14
مخاوي النشاما is on a distinguished road
رد: آداب الحوار والتواصل مع الاخرين

موضوع رائع جزاش الله خير يا اسمو الروح

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28-01-2013, 02:14 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: آداب الحوار والتواصل مع الاخرين

ويجزاك بكل الخير

مخاوي النشـامـا


وشكرا لك ولمرورك الكريم وردودك الطيب ولاهنت



تقديري وحترامي.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-03-2013, 11:49 PM
الصورة الرمزية ŚŎśơ
ŚŎśơ ŚŎśơ غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 50
معدل تقييم المستوى: 12
ŚŎśơ is on a distinguished road
رد: آداب الحوار والتواصل مع الاخرين

جزاكم الله خير

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-03-2013, 12:41 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: آداب الحوار والتواصل مع الاخرين

جزيتي بالخير.
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لغة الحوار !!! جاسم العذاب المجلس الانتخابي والسياسة المحلية 6 21-12-2010 09:34 PM
ما يِلحقون الحوار أمه العرجاني محمد مجلس الشعر النبطي 30 03-07-2010 03:51 AM
الحوار الاسلامي فهيد الكفيف المجلس السياسي 4 21-05-2007 11:46 PM
اصول الحوار د.فالح العمره المجلس السياسي 18 28-03-2005 10:44 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 01:36 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع