الخارجيه الكويتيه أخفت الحقائق-مزيد من التخبط

[المرجله أخلاق]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اعزائي احب انقل لكم خبر جريدة الوطن العدد 11295
ليوم الاثنين 2-7-2007
وذلك في الصفحه الاولى

الوطن تنشر تقريراً خليجياً عن تفاصيل الاعتداء على الدبلوماسي محمد الزعبي.. الوزارة أخفت أحداثاً واكبته وردُ فعلها لم يكن بالمثل وفق الأعراف الدبلوماسية
وزارة الخارجية... «مقابلي» !


كتب نواف الفزيع:
حادث «الاعتداء على الدبلوماسي الكويتي في إيران محمد الزعبي، لم يعرف من تفاصيله إلا القليل، لكن تقريرا خليجيا كشف الكثير من لثامه، فأظهر ان وزارة الخارجية الكويتية «تعمدت إخفاء أحداث واكبت الاعتداء البشع من عناصر حرس الثورة الإيراني «الباسيج»، وأخلت بمعايير للتعامل مع حدث كهذا بحسب الاعراف الدبلوماسية.. وبينما برر المعتدون ان فعلهم هو «مقابلي» حادث لدبلوماسي إيراني مزعوم في الكويت أي معاملة بالمثل، إلا ان وزارة الخارجية لم تطبق مبدأهم (مقابلي)».
وذكر التقرير ان «السفارة الكويتية في طهران حوصرت سبع ساعات وتبرير المعتدين «مقابلي» أي معاملة بالثل لما حدث لدبلوماسي إيراني في الكويت وهي معلومة ليست دقيقة %100»، لافتا الى ان «السفراء الخليجيين والعراقي والفلسطيني اقتحموا سفارة الكويت في طهران تضامنا مع الدبلوماسيين الكويتيين المحتجزين».
وأفاد أن «ستة أزلام ضخام الجثة اشبعوا الزعبي لكما وضربا وابتعدوا عنه لثوان لأنهم ظنوا انه مات»، مبينا أن «المعتدين اكتشفوا ان الزعبي لم يمت فأرغموه على مرافقتهم إلى السفارة الكويتية، تحت صراخ أربع كلمات (إمبريالي- كويتي- أمريكي- صدام)».
وقال التقرير ان «رئيس المجموعة المعتدية رمى هوية أحد افراد الشرطة الدبلوماسية وأمره بالانسحاب».
ان «الايرانيين ادعوا ان المعتدين من جماعة إرهابية فكيف تُطرد الشرطة ولا تأتيها قوات إضافية؟!».
واكد التقرير ان «المعتدين على الزعبي صرخوا امام السفارة مخاطبين الدبلوماسيين الكويتيين: اذا فيكم رجل ليخرج»، مبينا ان «المجموعة المعتدية خرجت من موقع السفارة وغادرت بكل برود عندما جاء السفير مجدي الظفيري بسيارته».
واضاف التقرير ان «مجموعة مسلحة اخرى حاصرت منزل الدبلوماسي وليد المنيس ساعة كاملة والسفير مجدي الظفيري أنقذه».
ويلاحظ ان «26 ايرانيا في السفارة الكويتية لدى طهران، فكيف لا يعرف الايرانيون تحركات اعضاء السفارة؟!»، في حين احتفى شيعة بعودة الدبلوماسي محمد الزعبي سالما في حفل دعي اليه وجهاء الشيعة من بينهم النواب عدنان احمد عبدالصمد واحمد لاري وحسن جوهر غير انهم لم يحضروا على الرغم من انهم حضروا مهرجانات داعمة لحزب الله».
ورداً على الفعل الايراني، لم تبادر وزارة الخارجية برد «مقابلي» اي مماثل وفق الاعراف الدبلوماسية حيث استدعاء السفير ولم تحظ السفارة الكويتية في ايران بحراسة بعد الحادث مثلما حظيت به السفارة الايرانية في الكويت.

تاريخ النشر: الاثنين 2/7/2007

رابط الخبر
اضغط هنا


للمزيد من التفاصيل
اضغط هنا