::. في ذاكرة غشام أماكن .::

[غـشـام]

أخطأ الصديق .. وجفى الحبيب
( فهل ستقف الدنيا ؟ )

اعتذر الصديق .. وعاد الحبيب
ورحبت بهما
( هل سينقص ذلك من مقداري ؟ )

أتســآآآئل

واقوله وانا في ذمتي ماعليّ إخلاف

-- خطأ وارد --

ذهبت لـ أحد الأماكن ليس لـ إستماع الأماكن
ولكن ..!!
لأني أشتاق لبعض الأماكن
وأرتاااح لبعض الأماكن
اُحسس كأنها ( جواي ) ساكن


ترجلت عن ( عربيتي )
وما تخليت عن ( عربيتي )

وبينما اُحث نفسي عـ المسير
في ذلك الفنــااااء

إذ بأحــد الأصــدقااااء
يكادُ أن يطير

اوقفني قليلا ..
يريد أن يفضفض من صدره المتوهج

وعاهدته ( أن سره لن يُذعاع )
و أصغيت في الإستماع

وما زال يقول ويقوووول
حتى أستوقفته لحظه

لـ اُؤكد أن لكل مشكلةٍ حلول

عاد لتلك الفضفضه
حتى أشرف عـ الإنتهاااء

ليختم قوله .. (( آآسف على إزعاجك ))
(( أعلم بأني قلبت مزاااجك ))

قلت : الأمر طبيعي جداً

ألسنا أصـدقاااء ..!؟
قبل هذا الفِنـاااااء ..!؟

مضيت قُدماً ... لمكانِ أهـوااه
لأن غشام يحتويه .. وغشام مُحتواااه

جلست في مقعدي
بمفردي
في مكان لا يشاهده الجميع

قدمت إليّ إمراءةٍ تمسك بطفلٍ رضيع
( على يدها نقوش / وانتهى بنا النقاش / بصرف بعض القروش )


أتآآني النادل مرحب ومُهلي
قلت له : ( لو سمحت أمهلني )

لا أريد الآآآن ( أي طلب )
قال ما بك اليوم ( كأنك مُغترب )

قلت : أعطني ( عصير برتقال / وأترك عنك القيل والقال )

وما كاد النادل يولي الأدبار
إذ ( بست ) حسنٍ و وقار
الزي زي خليجي
والملامح خليجيه

تبادلنا الحديث
من متى وأنت بـ..... ؟
وهل أنت بفندق أو قصر
وما زلت ( مبهم بجمالها )
واسلوبها الجريء

سألتني شاهدتك من قبل ..!!
شكلك مش غريب ..

بإختصار ( وجه مألووووووووف )

هل أنت أمير ..؟
او إبن السفير ؟

قلت : بشكلٍ سريع ومختصر
أنا الفقير إلى ربه

يا ( ست الحسن والجمال )
يا ( زائدة في الفلسفه )

أسلوبك رائع للغايه
وجمالك أروع

ولكن !!

(( لا يوجد لديّ علاقات عاطفيه ))
(( صدري قد تمزّق كـ تمزق العراق بالطائفيه ))
.... عفواً / إنتهى اللقـاااااء
فمازلت أنتظر أحد الأصدقاااااء ..
قابلته في الفنااااااء ...
وسيأتي بعد قليل ..

----------
-----
--
-



كلنا خطاؤؤن
ولكن !!
فهل كلنا مسامحون ؟

لأن صاحب الحلم والعقل الكبير ... ( عملة نادره )

بعكس المتشبثون بأفكارهم الكارهة للإستماع للإعتذار
مما يدل على أخلاقهم
فـ أخلاقهم مع ( الباعة ) على كل رصيف

------
---
-

يجب على الخلوق ... أن يهيء نفسـه لقبول الإعتذار والمسامحه قبل حدوثها
لأن الصراع الحقيقي ... هو صراع (( الذات ))

---
--
-

-- توأم أغبياء --

عزموا على مواكبة عصر السرعة
بإقتناء لاب توب ( مُشترك بينهما )
فكان الحظ السيء من نصيب شركة ( DELL )
والطريف في الأمر ... أن الواحد منهما يدخل ليفتح مسنجره ويبحث عن الآخر
بينما هو جالسٍ أمامه لمشاهدة التلفااااز

(( فعلاً : عصر سرعة أغبيااااء ))

-----
--
-

قام المجني عليه المدعو / غشااام
بالتجوّل في أماكنٍ كامنة في ذاكرته
وأقتطف لكم ما تم إقتطاااافه في هذا المقتطف
راجياً بأن لا يكون مشوار غشام في مخيلته
مشواراً فاشلاً