ترددت أنباء بشكل قوي تفيد بعزل الشيخ فيصل حمود المالك الصباح من منصبه سفيرا للكويت في المملكة الأردنية الهاشمية اعتبارا من اليوم.
وجاء هذا القرار بعد الاحداث الآخيرة التي تمثلت بهجوم عدد من أبناء أسرة المالك الصباح على مقر محطة سكوب وتحطيم محتوياتها بعد حديث شقيق صاحبة المحطة طلال السعيد عما عرف بثورة المالك ، وهو الأمر الذي اعتبره أبناء اسرة المالك الصباح اساءة كبيرة لأجدادهم ولأسرة الصباح عموما .
وكان السفير فيصل المالك قد قال في تصريح صحافي أن تواجده أمام مقر قناة سكوب كان بتوجيه من وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد من اجل تهدئة الامور وأضاف بأنه لو لم يكن موجودا في تلك اللحظة لحدث مالا يحمد عقباه.
وقال انه علم ببعض الاتهامات التي وجهها له طلال وفجر السعيد والتي لايمكن لعاقل ان يصدقها... حيث ادعيا ان 250 مسلحا اقتحموا القناة وانه يحمل سلاحا «غير مرخص» قائلا ان هذه الإدعاءات عارية عن الصحة.
وقال الشيخ فيصل المالك ان الكل يعرف أخلاقنا ومواقفنا وحرصنا على الكويت ووحدة شعبها تحت راية سيدي صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.