غسيلكِ من دون ماء

[ليــه يازمـــن]

ربما لن يمكنك الاستغناء عند الغسيل من الماء كله وإنما 90% منه، ذلك بفضل تقنية جديدة تعتمد على استخدام كرات بلاستيكية صغيرة تفتت الأوساخ.




نظف ثيابك من دون أن تجعلها تعاني مشقة الغسالات العادية ومن دون أن تنظف جيوبك من المال. تستخدم غسالة Xeros النموذجية كمية من الماء أقل مما تستهلكه النماذج العادية. لذلك، تنتفي الحاجة إلى عمليات التجفيف التي تستهلك كثيراً من الطاقة.

تستبدل هذه الآلة تسعة أعشار كمية الماء المعتادة وثلثي كمية مسحوق الغسيل بكرات بلاستيكية قطر كل منها 2.5 سنتمتر يمكن إعادة استخدامها مئات المرات. صُنعت هذه الكرات من النيلون نفسه الذي يُستخدم في كثير من السجاد. فالخصائص التي تجعله سريع الاتساخ تجعل منه أيضاً مزيل أوساخ ممتازاً. فهو يستقطب الجزيئات ويجتذب التراب. ومع الرطوبة التي يخلفها قليل من الماء، تنفصل سلالات البوليمير قليلاً لتمتص الأوساخ وتحتجزها داخل الكرات.

تسعى شركة Xeros لإنزال هذه الغسالات إلى المصابغ التجارية في السنة المقبلة. عندئذٍ ستكتفي المصابغ باستعمال ثمانية غالونات من الماء بدل 80 لكل 20 كليوغراماً من الثياب. وقد تصبح هذه الغسالة في كل منزل في غضون بضع سنوات.

لكن كيف يمكننا تنظيف الثياب بواسطة النيلون؟ توضع كرات النيلون في جرن خارجي ملاصق لآخر داخلي. وعندما يدور الجرنان، تسقط الكرات عبر ثقوب إلى الجرن الداخلي حيث تروح تتخبط وسط الثياب. فتعمل على إزالة الأوساخ واحتجازها. بعد انتهاء دورة الغسل، يتوقف الجرن الخارجي عن الدوران. فتعيد قوة الطرد المركزي الكرات عبر الثقوب إلى الجرن الخارجي حيث تنتظر جولة الغسل الثانية.

غسالة توفر الطاقة

ستتمكن غسالتك قريباً من اتخاذ قرارات مالية، إذ سيكون بمقدور آلات Demand Response الجديدة من إنتاج شركة «جنرال إلكتريك» التواصل مع شركة الكهرباء والتخفيف من استهلاك الطاقة عندما يكون الطلب عليها كبيراً. لذلك، تقل الحاجة إلى مزيد من محطات الطاقة.

تعتمد هذه الآلات على عداد كهربائي جديد في المنزل طوره بعض المحطات المحلية يحتوي رقاقة هاتف خلوي أو غيرها من الأجهزة المرسلة المستقبلة التي تنزل معلومات عن استهلاك الطاقة في مختلف أرجاء المدينة. فينقل العداد هذه المعلومات إلى آلات البراد والغسالة والميكروويف المزودة بأجهزة مرسلة مستقبلة قصيرة المدى، مثل الرقاقات اللاسيلكية التي لا تستهلك كثيراً من الطاقة. وهكذا تستطيع هذه الآلات العمل بأقصى سرعتها خلال ساعات الاستهلاك الأدنى لتعود وتخفف من استهلاكها الطاقة أو حتى تكف عن العمل في ساعات الذروة. ويستطيع المستهلك إلغاء هذه الأوامر في حال أراد مثلاً أن يُسخّن عشاءه.

تُجري «جنرال إلكتريك» راهناً تجارب مع شركة «لويسفيل للغاز والكهرباء». ولا شك في أنكم في عام 2011 أو 2012 ستبدأون بالبحث عن آلات Demand Response والتحقق من أسعار الطاقة في مناطقكم.





منقول

[الغروب]

ليه يازمن

اشكرك على نقل الخبر

تقديري.

[ليــه يازمـــن]

مشــكوره على المرور... والله يعــطيكِ العافيــه...

[ِِِAL 3ajmiah]

يعطيك العافية ~

[ليــه يازمـــن]

مشــكوره على المرور... والله يعــطيكِ العافيــه...