من أجل ماذا يا قلبي . . . ؟؟؟

[عذبة الروح.]

لعله فقد من يريد .. فأصبح اليتم له نديمْ

في زوايا الوحدةِ وحيد .. بظلمات الحزن محاط مستسلمٌ للأنين ْ .

تزوره عجوز الحزن لتذكره بمواقيت الدموع .. تسله كأسَ ادمعٍ من كرم العيون ..

فتتجرعه هي لتزيد من آلامٍ في الفؤاد اليتيم ..


يا هذا .. حرر كيانك من تلك الزوايا .. في تلك الكهوف ..

وأنظر في تلك الكفوف .. كم كنت وكانوا بالنور يلعبون ..

قرب يديك من نبض قلبك وستسمع نبض السكونْ

بصمتٍ يضجُّ هدوء كونك المسكونْ

إلتفت لتلك البائسةِ سالبةِ الفرحةِ فيكْ

قلها قد شممت عطر ذكراهم .. وفيه سلَّ القلب صوت نبضه المكتومْ

هذا بصيص نورٍ أَحبوا به إلى تلك الدروب ..بنشوةِ همساتهم التي مازالت بــ مسمعك المهجور ..

فكي قيوده يا عجوزٍ لحياته تستحوذين .. فهاهو من قيودك قد حرر طيره المسجونْ

افرد جناحيك يا طائرٍ في قفص صدرهِ مسجون .. وطرْ لسماء الحب هناك في أعالي السحاب ..

حلق بين بسماتهم وريح الأنفاس العالقةِ في النفوس ..

وخذ غصناً تليه أغصانٌ وسد باباً قد أسرت فيهْ

حتى تموت تلك العجوز حسرةً وأنينْ .. وتسعد أنت بحياتك



لتبدأ عهداً جديد ..


ببسمةٍ ورضاً وقناعةً يشهد لها الوجود ..

فما أجمل صورتك وأنت في قلب السماء تطير ..

[غـشـام]

فيصل المخيال ..
حضوري هُنا ليس مُجامله .. لشخصك او صلاحياتك ..
ولكن !!
لأني شاهدتُ هُنا كلام جميل بأسلوبك السلس ..

اُعجبت به .. كـ إعجاب الكثيرين

وأعجبني كثيراً رد الآدميّه اللي فوق ..

فـ لحيفظكما الرب وليستمر تدفقكما ..

هنا
غـشّـام

[فيصل المخيال]

أعرفك . . . أعرفك . . . حتى أكثر من نفسك
:
القدير والغالي أخي
غــشَّـام
:
أصبت يا آدميٌّ فيما لاحظت
وأشاطرك الدعاء بإستمرار حروفها هنا
فحروفها لها حلاوة وسلاسة ساحرة
:
شرف يقلد بأيادي البيه غشام
أتوسمه فخرا . . . ولا ألام إن كنتٌ به فرحا
:
لقلبك دوما

[فيصل المخيال]

عصفورة أمل حلقت حول المكان
راقبتها الأعين . . . تعلقت بها . . . أخذت تراقبها
حين من شق ذلك الباب . . . و حين من بين حطام الشباك
:
أخذت تغرد بترنيمات فرح
حاولت أن تبعث الطمأنية في نفس ذلك اليتيم
نغماتها حملت الأمل
:
أخذت تتردد مابين الباب والشباك مرفرفة بأجنحتها الصغيرة
تكرر ترددها . . . ابت إلا أن تنير تلك الأركان والزويا
:
بعثت أمل . . . أشع نوره . . . فإطمأنت تلك النفس
:
الأخت القديرة و المحترمة
عذبة الروح
:
توأمة بين الروح و الحرف فكانت العذوبة
هي أقل ماتوصف به تلك الحروف و هذه الترنيمة
:
شكرا لحضورج الراقي
و الذي أضفى الكثير من الجمال لهذا المتصفح
:
كل التقدير
: