أورد تقرير لمجلة نيوزويك الأمريكية خبر قيام المحققون الأمريكيون في معتقل جوانتنامو بكوبا بتدنيس المصحف الشريف بغرض الضغط على أعصاب السجناء. وقالت المجلة ان المحققين الأمريكيين يضعون القرآن الكريم فوق المراحيض بهدف إثارة أعصاب السجناء، بل وفي إحدى المرات وضعوه داخل المرحاض.
وقد لقي عشرة أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من عشرين علي يد الشرطة الأفغانية شمال شرقي أفغانستان في المظاهرات المنددة بتدنيس الأمريكيين للمصحف الكريم .
وكانت الاحتجاجات التي بدأت في أفغانستان انتقلت أمس إلى باكستان المجاورة، حيث شهدت مدن عدة مظاهرات أحرق خلالها المتظاهرون العلم الأميريكي مطالبين حكومتهم بوقف مساعدتها للولايات المتحدة في حربها على ما تسميه الإرهاب.
وقد انضمت كل من إندونيسيا وفلسطين إلى الاحتجاجات المنددة بتدنيس المصحف الشريف . فقد تجمع المئات من الإندونيسيين بأحد المساجد في العاصمة جاكرتا للاحتجاج على تدنيس القرآن الكريم, وعبروا في بيان عن إدانتهم لإهانة المصحف على أيدي القوات الأميريكية.
أقول :
إن مسلسل الخضوع والخنوع والانبطاح لأمريكا وأذنابها قد تعدى خطوطا حمراء كثيرة وهاهي الدولة المارقة المتجبرة تتجرأ على دين الله وتدنس خاتم الكتب السماوية في تحد وقح لكل من يشهد بالوحدانية . ولن تقف أمريكا عند هذا الحد طالما ظل لجام الصمت والخوف وحب الدنيا يكمم أفواهنا نحن المسلمون ... إن للدين رب ينصره وهو القائل " إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ... ولكن ما الذي ننتظره بعد من أمريكا ؟ وما بقي لها لتفعله ؟ وماذا سنقول لرب العالمين عندما نقف بين يديه وقد خذلنا دينه واتبعنا أهوائنا وأخلدنا إلى الأرض ؟"
"وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "
اللهم هل بلغت ... اللهم فاشهد .