بَ. س. بِسْمَكْ يَا مَـلاَذُ الْخَائِفِ يَا خَالِـقُ الأَكْوَانِ بَعْـدَ الْعَدَمَـا
سَالَكْ بِطَهَ وَالزُّمُـرْ وَالزُّخْـرُفِ وَالْحَشْرِ وَالشُّورَى وَسُورَةْ مَرْيَمَا
مَا لِي سِوَى عَفْوَكْ إِلَـهِي أَسْعِفِ عَبْدَكْ قَـرَعْ بَابَكْ هُلُكْ وَاتْنَـدَّمَا
يَا رَبِّ جَنِّبْنَـا الْمَصَائِبْ وَالْطُفِ سَالَكْ جِنَـانَ الْخُلْدْ بعـد المأتما
وَالْفَيْ صَلاَتِي عَالنَّبِيِّ الْمُصْطَفِي أَفْضَلْ عِبَـادُ اللهِ عُـرْباً وَاعْجُمَا
وَالآلُ وَالأَصْحَابُ غَوْثُ الَّلاهِفِ وَمَنْ تَبِعْ بِاحْسَـانِ نَهْـجُ الْمُسْلِمَا
وِيْقُولْ بُو سَامِي رِفَعْ يَا طَارِفِ ذَا سِيْـلُ قَابِضْ بِالسَّعَفْ وَالْمُكْلُمَا
طُوفَانُ جارِفْ فِي هُجُومُهْ مُجْحِفِ مَا شِي مَثِيْـلُهْ غَيْرَ سَيْـلَ الْعَرِمَا
لا مَهْرَبٌ مِنُّهْ وَلا شِـي مَحْرَفِ غَطَّى الأَرَاضِيْ وَارْتَفَعْ لَلأَحْزُمَا
مِنُّـهْ خِيَـارُ الذَّبـْرِ بَا يِتْجَـرَّفِ وَالنَّخْـلُ وَالأَشْجَـارُ مَا بَا تِسْلَمَا
يَا رَبِّ لُطْفَكْ فِي الْقَضَاءْ لا تُسْرِفِ رَحْمَه بِمَنْ هُمْ فِي الْمَلاَجِي يُتَّمَا
ذَا فَصْلْ وِالثَّانِي وَرَدْ هَاجِسْ صَفِي أَمْلَى عَلَيَّ ابْيَاتَ شِعْـرًا مُحْكَمَا
أبْيَـاتُ مِنْهَا كُلْ مُحِبْ بَا يِِشْتَفِي أَمَّا عَلَى الأَعْـدَاءْ نِبَالاً وَاسْهُمَا
مِنْ بَعْدِ ذَا جَاتِ الْحَلِيْلِـهْ تَهْتِفِ تَفْخَرْ بِهَمْدَانَ الأُسُـودَ الضُّرْغَمَا
نَحْنَا بَنُو هَمدانَ قَـطْ ما نِخْتَفِِـي الأصلُ ثابتْ والتَّفَرُّعْ في السَّمَاءْ
مُعَاوِيَةْ هُـو جَـدنَا وَالْخَـارِفِ أَبْنَـا كَثِيـرٍ إِبْـنُ مَالِك جُشّـَمَا
أَبْنَـاءُ مَالِكْ إِبْـنُ زَيْـدٍ نُـوَّفِ والجَـدٌّ كَهْـلانَ وَنِعْـمَ الْمُنْتَمَا
نَسْلُ الكثِيْريْ كُـلُّ وَاحِـدْ بَا يِفِي بِالْعَهْدِ والذِمّهْ وَ لُنْفُسْ والدِّمَـاءْ
أولادُ عَامِرْ والفَخَايِـذْ كَـمْ وَفِي وَابْنَا عُمَرْ هُم وَالُ شَريِـهْ مَغْنَمَا
هُمْ وَالُ فَاضِلْ مَعْ بَنِي الدَّوْلِهْ ظَفِي عَلْ بِنْ كِثِيرْوالشََّنْفَرِيْ حَاِمي الْحِمَا
والعَامِريْ هُوْ سِنْحُ رَاسِيْ وَالدِّفِي وبَاجِـرَيْ وَالْجََابِـرِيْ قَـد تَمَّمَا
ذُوْلا الشَّنَافِرْ لِي عِـدَاهُمْ تِرْجِفِ ِلي رَأيُهُم أو صُوتُهُـم مَا تْقَسَّمَا
مِثلُ الزَّوَاهِـرْ فِي الْلَيَالِي تُعْرَفِ نِبْـرَاسُ لِلأُمَّـةْ يِجَلِّـي الظُّلَمَا
يَا جَاحِـدَ التَّارِيْـخِ مَهْلـاً أَوْقِفِ مَنْ مِثْلُنَـا حَكْمَـوا سِنِينًا سَبْعُمَا
فِي حَضْرَمَوْتَ الوَادِ وَالسَّاحِلْ وَفِي شَبْوَهْ وَفِي الْمِشْقَاصِ تَلْقَى الْعَلَمَا
وَ فِي الرِّيَدْ وَالنَيْـدِ خَلْفَ الأَحْقُفِ دَانَتْ لَنَا الدُّنْيَـا وَطَابَ المَوْسِمَا
خَمسُونَ سُلْطانًـا مُتَوَّجْ مُتْـرَفِ مِنْ حَوْلِهِـمْ أَلفَيـنَ شَيخًا مُلْهَمَا
سََلْ بُوطُوَيْرِقْ ذُوالْكَرَمْ لِي يُنْصِفِ بِالعَدْلِ خَلَّى الذِّئبَ يَرعَى الْغَنَمَا
وَالْغَالِبَ الْمَنْصُـورَ وَعْلَ الشَّنَفِ أَحَيَى رُسُومَ السَّلْطَنَةْ بَعْـدَ الْعَمَا
وَاسْأَلْ ظُفَـارَ الْخَيرِ مِنْهَا تُقْطِِفِ تُعْطِيكَ مِنْ لَخْبَـارِ دَرْسًـا قَيِّمَا
وَاسْتَنْطِقَ الآثَـارَ دَعْهَا تُوصِفِ قَصْرُ الْكَثِيري فِي الطَّوِيلِهْ مَعْلَمَا
نحنَا مَصابيحُ الدُّجَى بَسْ وَاكْتَفِ كَنْـزُ الفَضَائِلِ وَالسَّيَاجَـا مَنْجَمَا
كُلُّ القَبَائِـلْ عَا خُطَـانَا تِقْتَـفِي يشهدْ لَنَا التَّاريخُ بِالْعِـزْ وَالنَّمَاءْ
لا قَدْ حَضَرْنَا كُلُّ لَضْوَاءْ تِنْطَفِي مِنْ قَامَتِ الدُّنيَـا ونحنَـا حُكَّمَا
أَحْكَـامُنَـا تُقْبَـلْ وَلا تُسْتَأْنَـفِ يَرْضَى بِما فِيهَـا جَمِيعَ الْغُرَمَا
نَحْمِي شُرُوعَ الْقَبْوَلِـهْ وَالشَّرَفِ مِيْـرَادُ عَيْبٍ ثم طَـابٍ عَمِّمَا
نَحنَا المَرَاِجعْ بَلْ رِجَالُ المَوقفِ نَحنَا الشَّرَفْ وَالمَجْدُوَاصْلُ الإنْتِمَا
نَحنا قَبَائِلْ صُلْبُ مَـا هِي لَفْلَفِي يَشهدْ لَنَا الأعْـدَاءْ بِأنَّا كُرَمَـاءْ
مَا نِعمِـدَ الاَّ فَـوْقَ حَيْـدٍ نَايِفِ فَـوْقَ الثُّرَيَّاءْ والقمَـرْ والأنجُمَا
ما نِرْتَضِي الذِلّهْ وَسَكْنَى الأَطْرُفِ بَـلِ ارْتَقَيْنَـا لِلْمَعَـالِيْ سُلَّـمَا
كُلُّ العِّداءْ مِنْ ضَرْبِنَا مَا حَدْ شِفِي في سَاحةِ المَيْدانِ نُورِدْهُم ظِمَاءْ
إذَا الْتَحَمْنَـا يَا مَنَـايَا أَحْتِـفِـي بَا يَشْرَبُونَ الْمَـوْتَ سُمًّـا عِلْقَمَا
مَا بَا يِلاقُـوْا غَيْرَ حَـدِّ الْمُرْهَفِ حَتَّى يَـرُوا الإصْبَاحَ لَيْلاً مُظْلِمَا
هَمْـدَان عُزْوَتْنَا نَغَـمْ كَالْمِعْزَفِ مِنْهَا قُلـُوبَ اهْلِ الْحَسَـدْ تِتْأَلَّمَا
هَمْـدانْ غَلاّبِـهْ ونِعـمَ السَّالِفِ كمْ قِدْ كَسَـرْنا مِنْ نِيُوبٍ وَاعْظُمَا
هَمْـدَان نُصْرَتْنَا جَحَافِـلْ تَزْحَفِ وَقْتَ الْوَغَى تَأْتِيْ مُشَـاةً وَاطْقُمَا
هَمْـدانْ سَبَّاقَـهْ وَلا بَـا تِلْتَفِي هُـمْ فِي القِيَـادِهْ مَوْقِعًـا مُتْقَدِّما
همْـدَان هُمْ أَنْقَى قُلُوبًـا وَانْظَفِ هُـمْ وَالسَّمَاحَـةْ وَالأَمَانَـةْ تَوْأَمَا
قَدْ أَسْلَموا في يـومِ وَاحَدْ أَشْرَفِ مَا ارْتَدَّ مِنْهُمْ شَخْصُ وَاحَدْ وَارْتَمَا
نَصْرَوا أبي الحَسْنَيْنِ يَوْمَ العَاصِفِ لَـوْلا مَوَاقِفْنَـا لَضَاعَـتْ أُمَـمَا
بِيْضُ الأيَاديْ وَالسَّرَاِئـرْ أَعْفَفِ هُمْ خَيرُ مَنْ صَلّـى وَزَكَّى وَرَمَى
الضِّيفُ نَبْـذِلْ لُـهْ وَلا نِتْقَشَّـفِ " أَهلاً وَسَهلاً " طَبْعُنَـا وَالشِّيَمَا
وَالجَـارُ بَا يِنْعَـمْ بِخَيْـرٍ وَارِفِ مَهْمَا غُلـُطْ أَوْ جَـارَ لَنْ نَنْتَقِمَـا
كُلْ مَنْ تِرَبَّعْ عِنْـدنَا لا يِخْـوَفِ با نُنْصُرهْ مَظْلُـومَ هُـوْ أَوْ ظَالِمَا
نحنَا مَـلاذُ الضُّعَفَاءْ وَالْمَكْلَفِ نحنَا لَهَا لَوْ صَاحَ وَا مُعْتَصِمَـا
مِنْ جُودِنا كُلُّ الخَلائِـقْ تَغْرِفِ نَعْطِيْ بَلاَ مَنِّـهْ كَسَيْلٍٍ قَدْ هَمَـا
هَذي مَنَاقِبْنَـا بِعَـدِّ الأَحْـرُفِ يَعْلمْ بِهَا الحَاضـرْ وَكُلَّ القُدَمَاء
هذا كَلامُ الصِّدقِ ما هُو فَلْسَفِي والشَّـاهِدَ اللهَ الخَبِيـرَ العَالِمَـا
إنَّا قَسَمْنَا بِالْمُعِـزْ وَالمُصْحَفِ أَنْ نِلْتِـزِمْ نَهْجَ الجُدُودَ العُظَمَاء
بَاعْمَالهم وَامْجـادهم نِتْشَـرَّفِ هُـم دَرْبُنَا نَحْـوَ العُلَى وَالْقِمَمَا
وَاخْتِمْ بِمَنْ لِي هُوْ بِذِكْرُهْ نَحْتَفِي مُحَمَّـدِ الْمَحْمُـودِ نَبْـعَ الْكَرَمَا
وَالآلُ وَالأصْحَابُ نِعْـمَ الرُّدَّفِ هَـدَّوْا عُرُوْشَ الظُّلْمِ حَتَّى انْهَدَمَا
تَاريخُهَا في الشُّولِ فَصْلُ الصَّيِّفِ وَالسَّبْـعُ بَعْدَ الْفَيْـنِ بَا تَنْتَظِمَـا