مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الدراسات والبحوث العلمية

مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 04-04-2005, 08:06 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
الاداره__ المدرسه__ المدير__ المعلم__الطالب

النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية

بسم الله الرحمن الرحيم
إعداد: محمد عوض الترتوري
مقدمة:
إن مدرسة القرن الحادي والعشرين، تتطلب من مدير المدرسة جهداً اضافياً كي يتخذ لإدارته المدرسية مسارات ديموقراطية، من خلال تخطيط الأهداف ووضعها، أو تحديد الاجراءات المناسبة للتنفيذ والمتابعة، ويكون ذلك من خلال المشاركة والمناقشة واللقاءات المتنوعة والمختلفة داخل المدرسة وخارجها كل هذا يهدف الوصول إلى أهداف المؤسسة التربوية التي يراسها وكذلك تفويض الصلاحيات للعاملين معه في المدرسة ليشاركوا معه في المسؤلية والقيام باعباء المدرسة والإشراف عليها كي يكون هناك التزام بتنفيذ هذه الأهداف.
إن المدير كقائد تربوي في مؤسسته يؤثر في كافة العاملين، ويلهب فيهم المشاركة الكفؤة وتحمل المسؤولية في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة ويجني معهم النجاحات المأمولة القابلة للتحقيق.
كان المدير في وقت من الأوقات مديراً للمدرسة وقائداً لها ومشرفاً على هيئة التدريس والموظفين وقائداً تدريسياً، وكان الصانع الأول للقرار.. وضمن إطار هذه الادوار المتعددة عمل المدير جنباً إلى جنب مع هيئة التدريس لتحسين البرامج التعليمية للمدرسة باستمرار وقد تم تحقيق ذلك بالمحافظة على أفضل الممارسات المنهجية ومشاطرتها مع المعلمين كما سعى المدير أيضاً إلى التأكد من أن معلميه قد تلقوا تدريباً في تلك الممارسات وعمل على الاطلاع على آخر الممارسات الإشرافية والإدارية ووضعها في إطارها المناسب ضمن بيئته الخاصة.
لقد كان دور المدير دائماً مركّباً، وقد وضع سيرجيوفاني تسع مهام للمدير هي:
1) تحقيق الأهداف: ربط الرؤى المشتركة معاً.
2) المحافظة على الانسجام: بناء فهم متبادل.
3) تأصيل القيم: انشاء مجموعة من الاجراءات والبنى لتحقيق رؤية المدرسة.
4) التحفيز: تشجيع الموظفين وهيئة التدريس.
5) الإدارة: التخطيط وحفظ السجلات ورسم الاجراءات والتنظيم...الخ.
6) الإيضاح: ايضاح الأسباب للموظفين للقيام بمهام محددة.
7) التمكين: إزالة العوائق التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق هيئة التدريس والموظفين لأهدافهم وتوفير الموارد اللازمة لذلك.
8) النمذجة: تحمل مسؤولية أن تكون نموذجاً يحتذى فيما تهدف اليه المدرسة.
9) الإشراف: التأكد من تحقيق المدرسة لالتزاماتها، فإن لم تفعل فعليه البحث عن الأسباب وإزالتها MacCabe, 1999)).
مفهوم الإدارة المدرسية:
يعرف الزبيدي الإدارة المدرسية بأنها: \"مجموعة من العمليات التنفيذية والفنية التي يتم تنفيذها عن طريق العمل الإنساني الجماعي التعاوني بقصد توفير المناخ الفكري والنفسي والمادي الذي يساعد على حفز الهمم وبعث الرغبة في العمل النشط المنظَم؛ فردياً كان أم جماعياً من أجل حل المشكلات وتذليل الصعاب حتى تتحقق أهداف المدرسة التربوية والاجتماعية كما ينشدها المجتمع\" (الزبيدي،1988، ص97).
كما تعرف الإدارة المدرسية على أنها:
\"الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في الحقل التعليمي (المدرسة) اداريين، وفنيين، بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقاً يتمشى مع ما تهدف إليه الدولة، من تربية ابنائها، تربية صحيحة وعلى أسس سليمة\". ويعرفها البعض الآخر بأنها: \"كل نشاط تتحقق من ورائه الاغراض التربوية تحقيقا فعالا ويقوم بتنسيق، وتوجيه الخبرات المدرسية والتربوية، وفق نماذج مختارة، ومحددة من قبل هيئات عليا، او هيئات داخل الإدارة المدرسية\". وعرفها البعض على أنها:\"حصيلة العمليات التي يتم بواسطتها وضع الامكانيات البشرية والمادية في خدمة أهداف عمل من الأعمال، والإدارة تؤدي وظيفتها من خلال التأثير في سلوك الأفراد\"(العمايرة،2002،ص18).
ويمكن استخلاص تعريف شامل للإدارة المدرسية من خلال التعريفات السابقة بأنها: مجموعة عمليات (تخطيط، تنسيق، توجيه) وظيفية تتفاعل بإيجابية ضمن مناخ مناسب داخل المدرسة وخارجها وفقا لسياسة عامة تصنعها الدولة بما يتفق وأهداف المجتمع والدولة.
مقارنة بين مفهوم الإدارة التربوية والإدارة التعليمية والإدارة المدرسية:
إن هذه المفاهيم الثلاثة قد شاع استخدامها في الكتب والمؤلفات التي تتناول موضوع الإدارة في ميدان التعليم، وقد تستخدم أحياناً على أنها تعني شيئاً واحداً. ويبدو أن الخلط في هذه التعريفات يرجع فيما يرجع إلى النقل عن المصطلح الاجنبي – Education – الذي ترجم إلى العربية بمعنى(التربية) أحياناً والتعليم أحياناً أخرى. وقد ساعد ذلك بالطبع إلى ترجمة المصطلح Administration Education إلى الإدارة التربوية تارة والإدارة التعليمية تارة أخرى على أنهما يعنيان شيئاً واحداً وهذا صحيح.
بيد أن الذين يفضلون استخدام مصطلح (الإدارة التربوية) يريدون أن يتمشوا مع الاتجاهات التربوية الحديثة التي تفضل استخدام كلمة (تربية) على كلمة تعليم باعتبار أن التربية أشمل وأعم من التعليم، وأن وظيفة المؤسسات التعليمية هي (التربية الكاملة) وبهذا تصبح الإدارة التربوية مرادفة للإدارة التعليمية. ومع ان الإدارة التربوية تريد أن تركز على مفهوم التربية لا على التعليم فإن الإدارة التعليمية تعتبر أكثر تحديداً ووضوحاً من حيث المعالجة العلمية، وأن الفيصل النهائي بينمها يرجع إلى جمهور المربين والعاملين في ميدان التربية، وأيهما يشيع استخدامه بينهم فإنهم يتفقون على استخدامه.. وبأي معنى يستقر استخدامهم له، أما بالنسبة للإدارة المدرسية فيبدو أن الامر أكثر سهولة؛ ذلك لأن الإدارة المدرسية تتعلق بما تقوم به المدرسة من أجل تحقيق رسالة التربية، ومعنى هذا ان الإدارة المدرسية يتحدد مستواها الاجرائي بأنه على مستوى المدرسة فقط، وهي بهذا تصبح جزءا من الإدارة التعليمية ككل، أي أن صلة الإدارة المدرسية بالإدارة التعليمية هي صلة الخاص بالعام (مرسي، 1977).
مفهوم النظرية
النظرية Theory هي: \"تصور أو فرص أشبه بالمبدأ له قيمة التعريف على نحو ما، يتسم بالعمومية وينتظم علماً أو عدة علوم، ويقدم منهجاً للبحث والتفسير، ويربط النتائج بالمبادئ (الحفنى،2000، ص 88).
كما تعرّف النظرية على أنها: مجموعة من الفروص التي يمكن من خلالها التوصل إلى مبادئ تفسر طبيعة الإدارة وهي تفسر ما هو كائن وليس التامل فيما ينبغي أن يكون.. ويمكن أن ينظر إلى النظرية على أنها مبادئ عامة تقوم بتوجيه العمل بدقة ووضوح وبهذا فالنظرية الجيدة هي التي يمكن ان تشتق منها الفروض (Bush, 1986).
الحاجة إلى النظرية في الإدارة التربوية:
يعتبر الاهتمام بالنظرية في الإدارة التربوية أمراً حديثا فحتى عام 1950 لم تظهر دراسات واضحة في هذا المجال، بل إن الدراسات التي ركزت على النظرية الإدارية لم تظهر بشكل واضح قبل الستينات، وكان هذا نتيجة للدعم الذي قدمته مؤسسة (W.k.Kellogg ) في الولايات المتحدة الأمريكية التي قامت بدعم الدراسات في مجال الإدارة التربوية ورصدت في الفترة ما بين 1946-1959 مبلغأ يفوق تسعة ملايين دولار لهذا الهدف، ومن خلال هذا الاهتمام وما صاحبه من مؤتمرات ومحاضرات قام كولادارسي وجيتزلز بإصدار كتابهما الرائد عن استعمال النظرية في الإدارة التربوية وكان هذا الكتاب من بين مجموعة من الكتابات في هذا الميدان من أمثال ما كتبه جريفث (Griffiths) وهاجمان وشوارتز Hagman& Schwartz وكامبل وجريج Campbell & Gregg وبلزل Belsile ووالتونWalton وكثيرون غيرهم.
وقد كان المدراء قبل هذه الدراسات يقدمون اقتراحاتهم في تحسين الإدارة من تجاربهم الشخصية معتمدين على طريقة التجربة والخطأ، ولكن المربي الذي ينطلق في تصرفاته من مبدأ التجربة والخطأ أو من حلول جاهزة محفوظة هو إنسان مهمل لذكائه منكر لامكانات الابداع الذاتي، والابداع يحتاج إلى خلفية قائمة على الوضوح والتعمق ويحتاج إلى انسان يعتمد نظرية واعية في ممارساته.
والواقع أنه ليس من المستغرب أن يتأخر ظهور النظرية الإدارية، فالإدارة شأنها في ذلك شأن العلوم الإنسانية الأخرى، عملية إنسانية معقدة ومتعددة الجوانب وليس من السهل وضع نظرية عامة لها. ولكن بالرغم من الاعتراف بصعوبة وضع نظرية إدارية الا أن ذلك لايعني عدم البحث في الموضوع، بل إن أهمية ميدان الإدارة التربوية تجعل عملية البحث عن نظرية أمراً مهماً جداً لكي تتمكن المؤسسة التربوية من القيام بأعمالها بنجاح متجنبة طريقة التجربة والخطأ. فالتاريخ الطويل للعلوم الطبيعية يبين بوضوح أن مجرد ملاحظة الظواهر لايؤدي إلى معرفة مفيدة وعملية إلا من خلال مبادئ عامة تستخدم باعتبارها عاملا مرشدا وموجها إلى ما يمكن ان يلاحظ أو يقاس أو يفسر. وقد يلمس المهتمون بعلم الإدارة صراعاً بين ما يسمى النظري والعملي Theory and Prectice ، هذا بالاضافة إلى تعدد النظريات وقصر عمرها. ولكن مهماً كان السبب فيجب ألا يسمح لكل هذه العوامل بالتقليل من أهمية اعتبارنا للنظرية في الإدارة. لأن قيمة النظرية لا تقاس بعمرها طال أم قصر \" فالنظرية قد تكون خطا ولكنها تقود إلى التقدم\".
فكم من النظريات العلمية ثبت خطؤها ولكنها قادت الإنسانية إلى التقدم؟ فهل بالامكان إنكار الخدمة التي قدمتها لنا النظرية القديمة التي قالت: بأن الذرة هي أصغر الاشياء وأن انقسامها غير ممكن؟ فالملاحظات التي قادتنا إليها هذه النظرية هي التي أدت التقدم والتطوير الذي نشهده اليوم في عالم الذرة. فالنظرية في الإدارة التربوية ضرورية لتنبيه الإداري التربوي، وهي تعمل بوصفها دليلاً وموجهاً له، فالقصد الأساسي لأي نظرية هي المساعدة على التوصل لتنبؤات وتوقعات أكثر دقة، ولعل من أهم دواعي النظرية كون المعرفة غير متيسرة الفهم إلا إذا نسقت ورتبت وفق نظام معين، ولذا كان لزاما على الإداري التربوي أن يبلور البناء النظري الذي يعتمد عليه في تفسير الشواهد والنتاج التطبيقي وبدون اعتماد النظرية يبقى ذلك كله مفككاً ويساهم في ضياع الإداري بدلاً من زيادة تبصره.
قد يظن بعض الناس أنه مادام الشيء مطبقاً ويعمل فلماذا نجهد أنفسنا في معرفة \"لماذا\" ؟ ولكن إذا لم يعرف الإنسان مالذي يبحث عنه فإنه من الصعب عليه ان يجد شيئاً مهماً.
وقد عبر ثومبسون Thompson عن أهمية النظرية بقوله: \"إن النظرية الملائمة تساعد المدراء على الاستمرار في النمو بتزويدهم بأفضل الطرق لتنظيم خبراتهم وبالتأكيد على ترابط الظواهر مثل هذه النظرية تبقيهم يقظين للنتائج غير المتوقعة لأعمالهم، إنها تجنبهم التفسيرات الصبيانية للاعمال الناجحة كما تنبههم إلى الظروف المتغيرة الي قد تستدعي تغييرً في أنماطهم السلوكية\" (صالح، د ت).
مصادر بناء النظرية المدرسية:
المصدر الاول: تقارير وتعليقات رجال الإدارة المدرسية من واقع خبرتهم العملية وهي تعتمد على الناحية الذاتية والانطباع الشخصي.
المصدر الثاني:عمليات المسح التي يقوم بها الدارسون والباحثون ودراسات الكتّاب الكبار في ميدان الإدارة المدرسية.
المصدر الثالث: الاستدلال العقلي للتوصل عن طريق المنطق والعقل إلى استخلاص بعض النتائج المترتبة على بعض الأفكار أو المسائل العامة التي نسلم بها أو نعتقد بصحتها (الفريجات،2000، ص48).
معايير تقويم الإدارة المدرسية في ضوء النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية:
هنالك عدة معايير رئيسية يمكن من خلالها تقويم الإدارة المدرسية الجيدة في ضوء النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية، ومن أهمها:
1- وضوح الأهداف التي تسعى الإدارة المدرسية إلى تحقيقها.
2- التحديد الواضح للمسؤوليات، بمعنى أن يكون هناك تقسيم واضح للعمل وتحديد للاختصاصات.
3- الأسلوب الديموقراطي القائم على فهم حقيقي لأهمية احترام الفرد في العلاقات الإنسانية.
4- أن تكون كل طاقات المدرسة – من طاقات مادية وبشرية- مجندة لخدمة العملية التربوية فيها بما يحقق أداء العمل مع الاقتصاد في الوقت والجهد والمال (سلامة، 2003).
5- تتميز الإدارة المدرسية الجيدة بوجود نظام جيد للاتصال سواء كان هذا الاتصال خاصاً بالعلاقات الداخلية للمدرسة، أو بينها وبين المجتمع المحلي، و بينها وبين السلطات التعليمية العليا (Kizlik, 1999).

النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية:
حاول العديد من دارسي الإدارة المدرسية تحليل العملية الإدارية ومحاولة وضع نظريات لها، ولقد كان لهذه المحاولات أثر في تحقيق نوع من التقدم في هذا المجال، فقد حاول كل من بول مورت P.mort ومساعده دونالد هـ.روس Donald H.Ross لوضع أسس لنظرية الإدارة ورد في كتابهما \" مبادئ الإدارة المدرسية \" كما حاول جيس ب. سيرز Jess.Serars البحث في وظيفة الإدارة في دراسة عام 1950 تحت عنوان طبيعة العملية الإدارية، كما أعد البرنامج التعاوني للإدارة التعليمية في أمريكا عدة برامج لتعرف على أساليب نظرية للإدارة التعليمية، ومنها كتاب عام 1955 بعنوان \"أساليب أفضل للإدارة المدرسية\"، واستحدث سيمون في كتابه \"مفهوم الرجل الإداري\" عام 1945 طبيعة وأهمية اتخاذ القرار في العملية الإدارية، وفي عام 1968 وضع \" يعقوب جيتزلز\" J.W.Getzels نظرية علمية في الإدارة المدرسية، حيث نظر للإدارة باعتبارها عملية اجتماعية، بينما نظر سيرز إلى الإدارة التعليمية من حيث وظائفها ومكوناتها وحلل العملية الإدارية إلى عدة عناصر رئيسية، ويمكن القول بأن جميع الجهود التي بذلت كلها جهود متأثرة بأفكار رجال الإدارة العامة والصناعية أمثال (تايلور) (وهنري فايول) (ولوثر جيوليك)، وغيرهم من رجال الإدارة العامة. (الفريجات 2000)
ومن أبرز النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية ما يلي:
أولاً: نظرية الإدارة كعملية اجتماعية Social Processing Theory
وتقوم هذه النظرية على فكرة أن دور مدير المدرسة أو دور المعلم لا يتحدد إلا من خلال علاقة كل منهما بالآخر، وهذا يتطلب تحليلاً دقيقاً علمياً واجتماعياً ونفسياً، انطلاقاً من طبيعة الشخصية التي تقوم بهذا الدور (Betty,2001). ويمكن توضيح النماذج التالية لهذه النظرية:
أ – نموذج جيتزلز Getzels : ينظر جيتزلز إلى الإدارة على أنها تسلسل هرمي للعلاقات بين الرؤساء والمرؤوسين في إطار نظام اجتماعي، وأن أي نظام اجتماعي يتكون من جانبين يمكن تصورهما في صورة مستقلة كل منهما عن الآخر وإن كانا في الواقع متداخلين.
فالجانب الأول يتعلق بالمؤسسات وما تقوم به من أدوار أو ما يسمى بمجموعة المهام المترابطة والأداءات والسلوكات التي يقوم بها الأفراد من أجل تحقيق الأهداف والغايات الكبرى للنظام الاجتماعي والجانب الثاني يتعلق بالأفراد وشخصياتهم واحتياجاتهم وطرق تمايز أداءاتهم، بمعنى هل هم متساهلون، أم متسامحون، أم يتسمون بالجلافة أم بالتعاون أم هل هم معنيون بالإنجاز.. وما إلى ذلك من أمور يمتازون بها.
والسلوك الاجتماعي هو وظيفة لهذين الجانبين الرئيسيين، المؤسسات والأدوار والتوقعات وهي تمثل البعد التنظيمي أو المعياري، والأفراد والشخصيات والحاجات وهي تمثل البعد الشخصي من العلاقة بين مدير المدرسة والمعلم يجب أن ينظر إليها من جانب المدير من خلال حاجاته الشخصية والأهداف أيضاً، فإذا التقت النظريات استطاع كل منهما أن يفهم الآخر وأن يعملا معاً بروح متعاونة بناءة، أما عندما تختلف النظريات فإن العلاقة بينهما تكون على غير ما يرام.
والفكرة الأساسية في هذا النموذج تقوم على أساس أن سلوك الفرد ضمن النظام الاجتماعي وفي إطاره كالمدرسة مثلاً هو محصلة ونتيجة لكل من التوقعات المطلوبة منه من قبل الآخرين وحاجاته الشخصية وما تشمله من نزعات وأمزجة. (عطوي، 2001).
ب – نموذج جوبا Guba للإدارة كعملية إجتماعية
ينظر جوبا إلى رجل الإدارة على أنه يمارس قوة ديناميكية يخولها له مصدران: المركز الذي يشغله في ارتباطه بالدور الذي يمارسه والمكانة الشخصية التي يتمتع بها، ويحظى رجل الإدارة بحكم مركزه بالسلطة التي يخولها له هذا المركز، وهذه السلطة يمكن أن ينظر إليها على أنها رسمية لأنها مفوضة إله من السلطات الأعلى، أما المصدر الثاني للقوة المتعلقة بالمكانة الشخصية وما يصحبه من قدرة على التأثير فإنه يمثل قوة غير رسمية ولا يمكن تفويضها وكل رجال الإدارة بلا استثناء يحظون بالقوة الرسمية المخولة لهم، لكن ليس جميعهم يحظون بقوة التأثير الشخصية، ورجل الإدارة الذي يتمتع بالسلطة فقط دون قوة التأثير يكون في الواقع قد فقد نصف قوته الإدارية، وينبغي على رجل الإدارة أن يتمتع بالسلطة وقوة التأثير معاً وهما المصدران الرئيسيان للقوة بالنسبة لرجل لإدارة التعليمية وغيره.
ج – نظرية تالكوت بارسونز T.Parsons
يرى بارسونز أن جميع المنظمات الاجتماعية يجب أن تحقق أربعة أغراض رئيسية هي:
1- التأقلم أو التكيف: بمعنى تكييف النظام الإجتماعي للمطالب الحقيقة للبيئة الخارجية.
2- تحقيق الهدف: بمهعنى تحديد الأهداف وجنيد كل الوسائل من أجل الوصول إلى تحقيقها.
3- التكامل: بمعنى إرساء وتنظيم مجموعة من العلاقات بين أعضاء التنظيم بحيث تكفل التنسيق بينهم وتوحدهم في كل متكامل.
4- الكمون: بمعنى أن يحافظ التنظيم على استمرار حوافزه وإطاره الثقافي . (عطوي، 2001).
ثانياً: نظرية العلاقات الإنسانية Leadership Theory
تهتم بأهمية العلاقات الإنسانية في العمل، وهذه النظرية تؤمن بأن السلطة ليست موروثة في القائد التربوي، ولا هي نابعة من القائد لأتباعه في المدرسة، فالسلطة في القائد نظرية وهو يكتسبها من أتباعه من خلال إدراكهم للمؤهلات التي يمتلكها هذا القائد، ومن ضمن مسؤوليات مدير المدرسة ليتعرف ويفهم ويحلل حاجات المدرسين والتلاميذ وليقدر أهمية التوفيق بين حاجات المدرسين والتلاميذ وحاجات المدرسة. (الخواجا، 2004 ، ص 41).
ولا يقصد أصحاب هذه النظرية أن ينخرط الإداري في علاقات شخصية مباشرة مع العاملين، بحيث لا تعود هناك مسافات اجتماعية تفصل بين الإداري والمرؤوسين، لأن جهود الإداري في هذه الحالة تتشتت بعيداً عن الهدف الإنتاجي للمؤسسة ولكن ما يتوخاه أصحاب النظرية هو مراعاة الأبعاد النفسية والاجتماعية التي تجعل العاملين يؤدون دورهم بدون اللجوء للمراوغة ومقاومة السلطة ، لأن العاملين يتطلعون دائماً إلى نوع من الفهم المشترك يجعل السلطة تشعرهم بأن مصلحتها أن تنظر في شأنهم بعناية مثلما تولي متطلبات العمل عنايتها، إن المرؤوس الذي لا يكون معوقاً بمشكلات يستطيع أن يركز العمل، فتقل الأخطار التي يرتكبها وتزداد وجوه التكامل بين عمله وأعمال الفريق، ويحافظ على التعاون مع الأقران دعماً لاستمرارية المؤسسة ونجاحها، وبهذا يضمن المحافظة على الأوضاع القائمة التي يرتاح لها. (عريفج، 2001، ص 25).
ثالثاً: نظرية اتخاذ القرارDicesion Making Theory
تقوم هذه النظرية على أساس أن الإدارة نوع من السلوك يوجد به كافة التنظيمات الإنسانية أو البشرية وهي عملية التوجيه والسيطرة على النشاط في التنظيم لاجتماعي ووظيفة الإدارة هي تنمية وتنظيم عملية اتخاذ القرارات بطريقة وبدرجة كفاءة عالية، ومدير المدرسة يعمل مع مجموعات من المدرسين والتلاميذ وأولياء أمورهم والعاملين أو مع أفراد لهم ارتباطات اجتماعية وليس مع أفراد بذاتهم.
وتعتبر عملية اتخاذ القرار هي حجر الزاوية في إدارة أي مؤسسة تعليمية، والمعيار الذي يمكن على أساسه تقييم المدرسة هي نوعية القرارات التي تتخذها الإدارة المدرسية والكفاية التي توضع بها تلك القرارات موضع التنفيذ، وتتأثر تلك القرارات بسلوك مدير المدرسة وشخصيته والنمط الذي يدير به مدرسته، ويمكن مراعاة الخطوات التالية عند اتخاذ القرار:
1- التعرف على المشكلة وتحديدها.
2- تحليل وتقييم المشكلة.
3- وضع معايير للحكم يمكن بها تقييم الحل المقبول والمتفق مع الحاجة.
4- جمع المادة (البيانات والمعلومات).
5- صياغة واختيار الحل أو الحلول المفضلة واختيارها مقدما أي البدائل الممكنة.
6- وضع الحل المفضل موضع التنفيذ مع تهيئة الجو لتنفيذه وضمان مستوى أدائه ليتناسب مع خطة التنفيذ ثم تقويم صلاحية القرار الذي اتخذ وهل هو أنسب القرارات ؟. (الخواجا، 2004، ص42).
رابعاً: نظرية المنظمات: Organaiztion Theory
تعتبر التنظيمات الرسمية وغير الرسمية نظاماً اجتماعيا كلياً في نظرية التنظيم، ومن خلال النظام تكون الإدارة أحياناً عاملاً يزيد أو ينقص من التعارض بين أعضاء المجموعات والمؤسسات أو المنظمة – المدرسة – فنظرية التنظيم هي محاولة لمساعدة الإداري ليحلل مشاكل المنظمة وترشده في خطته وقراراته الإدارية كذلك تساعده ليكون أكثر حساسية لفهم المجموعات الرسمية وغير الرسمية التي لها علاقة بها. (الخواجا، 2004، ص42).
خامساً: نظرية الإدارة كوظائف ومكونات:
لا تخرج وظائف الإدارة التي أشار إليها سيرز عن مجموعة الوظائف التي أشارإليها سابقوه، وفي مقدمتهم المهندس الفرنسي \" هنري فايول \" والوظائف الرئيسية للإداري في ميادين الإدارات المختلفة كما يحددها سيرز هي: التخطيط، التنظيم، التوجيه، التنسيق، والرقابة، وتقابل بالترتيب مصطلحات:
Planning ,Organazing,Directoring ,Co-ordenating and Controling
وعند تحليل هذه الوظائف يمكن الكشف عن طبيعة العمل الإداري في لميادين المختلفة، حيثأن الوظائف نفسها هي ما يقوم به الإداري.
ففي عملية التخطيط، يحتاج الإداري إلى تدارس لظروف استعداداً لاتخاذ قرارات ناجحة وعملية، تأخذ بعين الاعتبار طبيعة الأهداف والإمكانات المتوفرة لتحقيقها، والعقبات التي تعترض التقدم نحو الأهداف وموقف العاملين منها.
وفي عملية التنظيم يحتاج إلى أن يضع القوانين والأنظمة والتعليمات لى صورة ترتيبات في الموارد البشرية والمادية، بما يسهل عمليات تنفيذ الأهداف المتوخاة على المنظمة أو التنظيم الذي ينشأ عن الترتيبات.
وفي عملية التوجيه ينشّط الإداري إجراءات التنفيذ بالتوفيق بين السلطة التي يكون مؤهلاً لها من خلال صلاحيات مركزه والسلطة المستمدة من ذكائه ومعلوماته وخبراته المتمثلة في إدراكه الشامل لأهداف المنظمة، وطبيعة العمل المناط بها، وإمكاناتها المادية والبشرية، والقوى والظروف الاجتماعية المؤثرة عليها.
وفي عملية التنسيق، يحتاج الإداري إلى جعل كل عناصر التنظيم وعملياته تسير بشكل متكامل لا ازدواجية فيه ولا تناقض، بحيث توجه الجهود بشكل رشيد نحو الأهداف المرسومة في نطاق الإمكانات المتوفرة، وفي حدود ما تسمح به القوى الاجتماعية والاقتصادية ولسياسية والثقافية في بيئة التنظيم.
أما الرقابة: فهي متابعة مباشرة أو غير مباشرة لمؤسسة لتقييم نظام عملها، ومدى جدواه على ضوء الأهداف المنتظرة منها (عريفج، 2001، ص 30- 31).
سادساً: نظرية القيادة Leadership Theory
تعتبر القيادة التربوية للمؤسسة التعليمية من الأمور الهامة بالنسبة للمجتمع عامة وبالنسبة لإدارة التعليمية والمدرسية بصفة خاصة، نظراً لعلاقتها المباشرة بأولياء لأمور والمدرسين والتلاميذ، والقيادة ليست ببساطة امتلاك مجموعة من صفات أو احتياجات مشتركة، ولكنها علاقة عمل بين أعضاء المدرسة أو المؤسسة التربوية، ويمكن القول إن هذه النظرية تقترب من أفكار نظرية العلاقات الإنسانية في كونها تركز على بلوغ الهدف لطبيعي للإنسان (الخواجا، 2004).
سابعاً: نظرية الدور Role Theory
إذا افترضنا أن مدير المدرسة يخطط لتكوين فريق رياضي لمدرسته – فمن يكلف بهذه المسؤولية – وإذا كلف أحد مدرسي التربية الرياضية ذلك ولم يستطع أن ينجح في تكوين الفريق المناسب، ماذا يفعل مدير المدرسة ؟ ما موقف بقية مدرسي التربية الرياضية الآخرين ؟ ل يشاورهم كجماعة فربما يحدث تصادماً في الرأي ، وعليه في مثل هذه الحالات يجب على مدير المدرسة أن يعرف الدور المتوقع من كل مدرس في المدرسة وكذلك توقعات الجماعة التي ينتمون إليها، مع مراعاة توقعات ومتطلبات المدرسة بشكل عامة.
تهتم هذه النظرية بوصف وفهم جانب السلوك الإنساني المعقد في لمؤسسات التعليمية (المدارس).
فيجب عليه أن يولي اهتماماً خاصاً للمهارات، المقدرات والحاجات الشخصية لكل مدرس ويتخذ من الإجراءات ما يعزز وسائل الاتصال بينهم وبينه وطبيعتهم اجتماعياً وتنمية معلوماتهم حتى يمكن أن يكون دور كل واحد منهم إيجابياً وفعالاً ومساعداً على تحقيق هدف المدرسة. (المرجع السابق، ص47).
ثامناً: نظرية النظم System Theory
لقد شاع استعمال هذه النظرية في لعلوم البيولوجية والطبيعية، وكذلك شاع استخدامها في لعلوم الاجتماعية الأخرى ، والتي من بينها علم الإدارة التعليمية والمدرسية، وتفسر هذه النظرية النظم المختلفة بأنها تتكون من تركيبات منطقية بواسطة تحليلها تفسر الظواهر المعقدة في المنظمات أو المؤسسات في قالب كمي بالرغم من أن البحوث التطبيقية المتعلقة بالتغير في المواقف أو الدراسات الاجتماعية تكون أحياناً غير عملية أو غير دقيقة ، تقوم هذه النظرية على أساس أن أي تنظيم اجتماعياً أو بيولوجياً أو علمياً يجب أن ينظر إليه من خلال مدخلاته وعملياته ومخرجاته ، فالأنظمة التربوية تتألف من عوامل وعناصر متداخلة متصلة مباشرة وغير مباشرة وتشمل: أفراد النظام، جماعاته الرسمية وغير الرسمية، الاتجاهات السائدة فيه ودافع النظام والعاملين فيه، طريقة بنائه الرسمي، التفاعلات التي تحدث بين تركيباته ومراكزها، والسلطة التي يشتمل عليها.

وترجع نشأة أسلوب تحليل النظم إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، عندما استخدمه الجيش الأمريكي فيما عرف باسم (بحوث العمليات)، ومن هنا انتقل إلى الميادين الأخرى، بيد أن الاهتمام به في التعليم بدأ مؤخراً، وبدأ يظهر بصورة واضحة منذ العقد السادس من القرن \"العشرين\" وكان ذلك على يد عالم الاقتصاد بولدنج (Bolding) وبكلي (Buckley) عالم الاجتماع، وقد جاء هذا الاهتمام نتيجة \"لتزايد الاهتمام بالتعليم ونظمه من ناحية، وتركز الاهتمام على اقتصاديات التعليم من ناحية أخرى\".
وأسلوب النظم في الإدارة يشير إلى عملية تطبيق التفكير العلمي في حل المشكلات الإدارية، ونظرية النظم تطرح أسلوباً في التعامل ينطلق عبر الوحدات والأقسام وكل النظم الفرعية المكونة للنظام الواحد، وكذلك عبر النظم المزاملة له، فالنظام أكبر من مجموعة الأجزاء.
أما مسيرة النظام فإنها تعتمد على المعلومات الكمية والمعلومات التجريبية والاستنتاج المنطقي، والأبحاث الإبداعية الخلاقة، وتذوق للقيم الفردية والاجتماعية ومن ثم دمجها داخل إطار تعمل فيه بنسق يوصل المؤسسة إلى أهدافها المرسومة ( عمايرة، 2002).

تاسعاً : نظريات أخرى في الإدارة المدرسية
1- نظرية البعدين في القيادة:
يظهر تحليل سلوك القائد ودراسته على أن هناك نمطين من السلوك هما: السلوك الموجه نحو المهمة والسلوك الموجه نحو الناس. وهناك من القادة من يطغى على سلوكه البعد الأول وهناك من يطغي على سلوك البعد الثاني. وأكثرية القادة يكون سلوكهم متوازناً.
2- نظرية التبادل في تقرير القيادة لهومان Homan
يمكن استخدام هذه لتفسير متى يستطيع الفرد أن يتخذ القرار ويمارس القيادة وفي هذه يفكر الفرد بالمردود الذي سيناله إذا ما اتخذ موقفاً قيادياً في مشكلة ما ثم ينظر إلى ما سيكلفه ذلك من فقدان تقبل الجماعة له وبذل مزيد من الجهد... الخ، ثم يقارن المردود بالتكاليف لتبرير قيامه بالقيادة أم لا.
ويتسم سلوك المرؤوس بنفس الأسلوب حيث يقوم بمقارنة المردود بالكلفة لتقرير فيما أنه سيبقى تابعاً بدلاً من أن يقود.

3- نظرية تصنيف الحاجات لماسلو Maslow
يعتبر ماسلو أن القوة الدافعة للناس للانضمام للمنظمات والمؤسسات الإدارية وبقائهم فيها وعملهم باتجاه أهافها هي في الحقيقة سلسلة من الحاجات، وعندما تشبع الحاجات في أسفل السلسلة تظهر حاجات أعلى يريد الفرد إشباعها ، وهكذا يستمر الاتجاه إلىأعلى، وتصنف الحاجات من وجهة نظر ماسلو إلى:
- حاجات فسيولوجية (جسمية) أساسية كالطعام والماء والسكن والهواء.. الخ
- الانتماء الاجتماعي (حب – انتماء – تقبل الآخرين)
- الأمان والضمان الفسيولوجي والمالي.
- الاحترام (احترام الذات وتقدير الزملاء)
وينبغي ان ندرك بأن الحاجة المشبعة ليست محفزاً، ولكن تظهر حاجة أخرى محلها كمحفز، وحاجات الفرد متشابكة ومعقدة ويميل الفرد إلى السلوك الذي يؤدي إلى تحقيق حاجاته المحفزة.
4- نظرية إدارة المصادر البشرية:
إن من أهم مسلمات هذه النظرية:
أ – أن يهيء البناء الداخلي للمنظمة مناخا يزيد من نمو الإنسان وحفزه لكي يتحقق الحد الأعلى لفاعليتها.
ب- إن إدراك الإداريين لقدرات المنظمة لإدارية يزيد من مساهمتهم في اتخاذ القرارات مع التأكيد على المعرفة والخبرة والقدرة على الخلق والإبداع لديهم.
جـ - تتطلب المساهمة البناءة مناخاً يتصف بالثقة العالية والوضوح.
د- التركيز على مرونة العمل في المنظمة الإدارية أكثر من التركيز على التسلسل الهرمي.
هـ - يعود النفوذ واللامبالاة والأداء السيئ لعدم إلى عدم رضى العاملين عن وظائفهم أكثر من أن تعزى إلى نوعيتهم.
إن استخدام هذا الأسلوب في لمؤسسات التربوية يعني أخذ الطالب من المكان الذي هو فيه إلى المكان الذي يستطيع الوصول إيه وكذلك بالنسبة لكل العاملين.
5- نظرية الاحتمالات أو الطوارئ، وتؤكد هذه النظرية على الأسس التالية:
- ليست هناك طريقة واحدة مثلى لتنظيم وإدارة المدارس.
- لا تتساوى جميع طرق التنظيم والإدارة والفاعلية في ظرف معين، إذ تعتمد الفاعلية على مناسبة التصميم أو النمط للظرف المعين.
- يجب أن يبنى الاختيار لتصميم التنظيم ولنمط الإدارة على أساس التحليل الدقيق والاحتمالات المهمة في الظرف المعين.
- وحيث أن الإدارة هي العمل مع ومن خلال الأفراد والمجموعات لتحقيق أهداف المنظمة فإن الاحتمال المرغوب هو ذك الذييدفع المرؤوسين إلى اتباع سلوك أكثر إنتاجاً وفاعلية من أجل تحقيق أهداف المنظمة.(عطوي، 2001)

قائمة المراجع
أولاً: المراجع العربية
• الحفنى، عبدالمنعم (2000). المعجم الشامل لمصطلحات الفلسفة، ط3، مكتبة مدبولي، القاهرة.
• الخواجا، عبدالفتاح (2004). تطوير الإدارة المدرسية، دار الثقافة، عمان.
• الزبيدي، سلمان عاشور (1988). اتجاهات في تربية الطفل، دار أنس للنشر، عمان.
• الزبيدي، سلمان عاشور (2001). الإدارة الصفية الفعالة في ضوء الإدارة المدرسية الحديثة، مطابع الثورة العربية الليبية، طرابلس، ليبيا.
• سلامة، ياسر (2003). الإدارة المدرسية الحديثة، دار عالم الثقافة، عمان.
• صالح، هاني عبد الرحمن (د. ت) الإدارة التربوية، بحوث ودراسات، عمان.
• عريفج، سامي سلطي (2001). الإدارة التربوية المعاصرة، دار الفكر للطباعة والنشر، عمان.
• عطوي، جودت (2001). الإدارة التعليمية والإشراف التربوي: أصولها وتطبيقاتها، الدار العلمية الدولية، عمان.
• العمايرة، محمد حسن (2002) مباديء الإدارة المدرسية، ط 3، دار المسيرة، عمان.
• الفريجات، غالب (2000). الإدارة والتخطيط التربوي: تجارب عربية متنوعة، عمان.
• مرسي، محمد منير (1977). الإدارة التعليمية أصولها وتطبيقاتها، عالم الكتب، القاهرة.

ثانياً: المراجع الأجنبية

• Betty, J, (2001): Management of the Business Classroom, (editor), national Business Education Association.
• Bush,T. (1986): Theory of Educational Management, London: Harber Row Publisher.
• Kizlik, Robert. (1999): Classroom and Behavior Management, U.S.A: university of neworleans.
• MacCabe, P. (1999): The Role of the School Pricipal. From Int. Site: www. Paperwriters.com/aftersale.htm

د. محمد عوض الترتوري
20/تشرين الأول/2004م

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-04-2005, 08:07 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المدرسة والطفل

يعتبر الدخول إلى المدرسة أول وأكبر مغامرة يقوم بها الطفل في بدء حياته، فإنه في طفولته الأولى نراه يستمع إلى ما يقوله أقرانه عن المدرسة والصف والأصدقاء، فينتظر دخول هذه الحياة الجديدة والتي تكون نوعاً ما غامضة في نظره ومخيلته لعدم معرفته بها معرفة تامة، حيث تعتري نفسه خليط من الانفعالات التي يتخللها الفضول والجزع وقلة الصبر والإقدام والإحجام، ولعله يحس أنه وحيد ومهمل إذا رأى أقرانه، وكل الذين يكبرونه قليلاً يمضون من دونه إلى المدرسة ويعودون منها، وكلهم نشاط يتعلمون فيها القراءة والكتابة ولا بد أنه استمع بكثير من الدهشة والاستغراب إلى الحديث الذي يتناول ما يجري في هذا المكان، وهو على الرغم من تشبثه بالبيت وحرصه على البقاء فيه، إلا أنه يرغب بالخروج منه والذهاب إلى المدرسة، خاصة وأن أصدقاءه كلهم يذهبون إليها.

لذا فإن الطفل يرغب فيما يرغب فيه أقرانه وأن يفعل مثل الذي يفعلون، ثم إن الصغير قبل سن المدرسة يحس بأن عليه أن يمارس تجربة الانخراط في الحياة العامة خارج المنزل فيتوق إلى أن يحبه الآخرون، وأن يكون محبوباً عندهم وأن يشاركهم ما يقومون به من كافة النشاطات اليومية والتي من خلالها يمارسون طفولتهم.

فالمدرسة ليست كما يتصورها البعض هي لمجرد الدرس وتعلم القراءة والكتابة وغيرها من العلوم، بل هي مؤسسة تربوية متكاملة إذ أنها تعلم الصغير جل ما يكون في إطار مستلزمات الحياة الاجتماعية السليمة، لأن الغرض من التربية هو صنع جيل مؤهل معنوياً ومادياً، بترسيخ القيم الإنسانية والأخلاق الكريمة، وتنمية المهارات، وأيضاً تنمية جميع الأبعاد الوجودية المتعلقة بهذا الكائن، من الجسم والذهن والنفس والعواطف والعقل، وتحريره من المضايقات والظلمات والنقائض وهي أيضاً تمد الطفل بطاقة هائلة لبعث النشاط والحيوية في نفسه فنرى الطفل يتعلم ويلهو ويلعب في نفس هذه المؤسسة التربوية.

أسباب التأخر الدراسي

لسوء الحظ إن بعض الأطفال يتعرضون في المدرسة لمشكلة التأخر الدراسي والتي تعتبر من أصعب المشاكل التي تواجه التلميذ لأنها تحصره في زاوية ضيقة.

والسبب في ذلك هو إصابته ببعض الأمراض النفسية مثل الغيرة الشديدة، أو الخوف وضعف الثقة بالنفس أو الإقدام على الفوضى أو سيطرة السلوك العدواني عليه إلى غير ذلك من المشاكل المترتبة على شعور التلميذ بالنقص والانطواء أو السلبية أو العدوان أو السرقة واضطراب صحته النفسية.

وعندما نريد تحديد مشكلة التأخر الدراسي فإنه يجب علينا معرفة السبب في ذلك فقد تكون الأسباب خارجة عن إرادة الطفل كالأسباب العضوية أو أن هناك عوامل متعددة تساهم في تكوينها المدرسة أو البيت أو كلاهما. ولجلاء أسباب المشكلة يجب أن تتحد جميع الجهود في البيت لاسيما الأبوين أو المربي والمدرسة من خلال المعلم والمرشد الطلابي أو الطبيب النفسي. ومن الضروري على أسرة التلميذ أن تقوم بجمع معلومات دقيقة وموضوعية عن حالة الطفل، ليكون الوصول لتشخيص حالة الطفل أيسر وأضمن، كما ينبغي متابعة الطفل صاحب المشكلة من امتحان إلى آخر ومن سنة إلى أخرى وليس بشكل وقتي فقط.

وترجع أسباب مشكلة تأخر الطفل في المدرسة إلى أسباب فردية وتنقسم إلى ثلاثة أقسام جسمية وعقلية ونفسية.
في الحالة الجسمية يعاني الطفل المتأخر دراسياً من ضعف عام بسبب سوء التغذية أو إصابته بالأمراض الطفيلية أو ضعف السمع أو البصر.

ومن الناحية العقلية قد يكون مستوى ذكاء الطفل المتأخر دراسياً أقل بكثير من مستوى الذكاء العام لبقية الأطفال أو ربما يكون متخلفاً في قدراته العقلية، مما يجعله غير متابع لدروسه.

ومن الناحية النفسية إذا كان الطفل مصاباً بعاهة ما قد تسبب له السخرية من زملائه فيتولد لديه الشعور بالنقص وضعف الثقة بنفسه فيكره المدرسة ويكثر غيابه وربما لجأ إلى حيل تعويضية لا شعورية كالتبرير والنكوص وغيرها. فالحالة النفسية المتردية لدى الطفل تؤثر عليه سلباً فتؤدي إلى تراجعه في دروسه وتجعل منه شخصاً مشلول فكرياً فالطفل المصاب بعاهة لا يجب أن يكون حبيس البيت بل يجب أن يعامله المجتمع على أنه فرد عادي يتمتع بكافة حقوقه ويؤدي واجباته التي يقدر على أدائها حتى يصبح فرد سوي وغير معزول. وهناك أسباب أخرى كالتدليل الزائد للطفل من قبل الوالدين أو اضطراب جو العائلة كوجود حالة فقر في العائلة أو وجود مشاكل مستمرة مما تعمل على تشتت ذهن الطفل وانعدام قدرته على التركيز.

ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى التأخر الدراسي للتلميذ (الطفل) هو ما يتعلق بالمدرسة والمدرسين عندما تكون هناك حالات من الضغوط على التلميذ من قبل المدرسين وإدارة المدرسة فيكون أساس المعاملة قائم على القوة والشدة مما يؤدي إلى نتائج عكسية حيث يبدأ الطفل بأن يكره مدرسته ويظهر عدم رغبته للذهاب إليها لأن التوافق النفسي والشخصي سينعدم عند التلميذ في محيط المدرسة. فنلاحظ بأن المعلم المتفهم والقوي الشخصية والحنون سوف يكسب تلاميذه بسهولة ويجعل المادة محببة لديهم حتى ولو كانت صعبة الفهم عليهم أما إذا حدث العكس فإن الطفل سوف ينفر من المعلم والمادة وحتى من المدرسة في بعض الحالات لأن المعلم سوف يمثل له غولاً قد ينقض عليه في أي حصة دراسية.

وهناك أسباب عضوية تسبب التأخر الدراسي تتضمن العيوب السمعية والبصرية وعيوب النطق والكلام والضعف البدني وقصور القدرات العقلية، وهي من أخطر المشكلات التي يعاني منها أطفال المرحلة الابتدائية حيث تتعطل المدرسة عن أداء وظيفتها ويستطيع كل معلم أن يقرر وجود هذه المشكلة في كل فصل دراسي بالمرحلة الابتدائية، حيث توجد مجموعة من المتعلمين الذي يعجزون عن مسايرة بقية زملائهم في التحصيل الدراسي، فتصبح المشكلة مشكلة تأخر دراسي نوعي.

حيث يعاني المتأخرون دراسياً من مشاعر النقص، والإحساس بالعجز عن مسايرة غيرهم، وغالباً ما يحاول هؤلاء التعبير عن هذه المشاعر السلبية بالسلوك العدواني أو بالانطواء والانعزال، أو الهروب من المدرسة، أو من المجتمع ككل.

ومن الأسباب الرئيسة في رسوب الطفل في المرحلة الابتدائية التخلف أو الضعف في القراءة وإذا قدر للطفل أن ينتقل من صف دراسي إلى ماهو أعلى منه ـ بصرف النظر عن المستوى الدراسي التحصيلي له ـ فإنه يواجه صعوبة استيعاب المنهج الجديد، فتزداد المشكلة تعقيداً.

إن تحديد حاجات هؤلاء الأطفال ومستوياتهم وإعداد الخبرات والمعلومات والمهارات التي تسد هذه الحاجات وتلائم تلك المستويات أمر عسير بالنسبة إلى المعلم العادي، ولذا فإنه من الضروري أن يعمل المعلمون مع المشرفين والاخصائيين المختصين بالاشتراك مع إدارة المدرسة لوضع أو اختيار البرنامج المناسب لعلاج هؤلاء الأطفال من الضعف في القراءة أولاً، ومن ثم يمكن تجنب المشكلة في وقت مبكر، وكلما تم التعرف على الطفل المتأخر دراسياً، وأمكن تحديد نوع تأخره وسهل إعداد برنامج دراسي ملائم له. فمن الأمور التي يمكن أن يقوم بها هؤلاء المختصين والمربين إعداد دورات تقوية للقراءة كإعطاء الأطفال قصص قصيرة محببة لديهم لقراءتها في البيت والتدرب عليها ومن ثم قراءتها في الصف.

مساهمة في بعض الحل

على أولياء أمور الطلاب أن يمهدوا للطفل دخوله للمدرسة فلابد أن يتهيأ الطفل نفسياً وجسمياً لهذه المرحلة المهمة في حياته حيث ينبغي أن يتمتع بكامل صحته، ولذا يجب أن يجرى له فحص طبي من قبل الطبيب. وعلى الأبوين أيضاً أن يربيا الطفل على التفاهم مع الغير في محيط المدرسة أولاً ثم في محيط العامة، فإنه من الواجب تشجيع الطفل على أن يكون اجتماعياً مرناً يحسن تجربة الأخذ والعطاء ويتقن التكيف.

إن صحة الجسم ليست كافية وحدها من أجل تكوين إنسان منتج سعيد، بل لا بد أن يكون العقل سليماً ومشرقاً، وتكون الشخصية سوية وبعيدة عن الاضطراب والانحرافات، ويظل الطفل يشعر بأنه يتمتع بعقلية سليمة ومتماسكة ما دام يحس بالثقة في محبة أبويه وما دام يمارس الاندماج في حياة الجماعة. فيضطلع ببعض المسؤوليات، ويحقق بعض الحاجات بنفسه، ويلعب مع رفقاء من سنه ومحيطه، وعلى الأبوين المثقفين أن يقدما لطفلهما أعظم الخدمات التربوية ويتصلا بإدارة المدرسة ويقدما ملاحظاتهما العامة عن طفلهما في بيته، فذلك أفضل بكثير من أن يعمل البيت لوحده أو المدرسة لوحدها، أو أن يتعارض عملهما ويتناقض. سيتاح للطفل كل ما يلزمه وما يحتاج إليه من أجل استقراره العاطفي وسيشعر أنه يمتلك كل ما يحتاج إليه من العناية والاهتمام، إذا توفرت له عناصر النجاح في تجربته المدرسية فيبدأ بتحمل مسؤلياته برضى وقبول.

إن سعادة الطفل ونجاحه في المدرسة يعتمد كل الاعتماد على ما يبذله الأبوان من محبة صادقة وتشجيع أكيد، وما يقدمانه له من نموذج طيب في احترام الحياة وتقدير العمل والجهد الإنساني، وهذا يعني أن الدعم الذي يقدم للطفل من قبل الأبوين والتشجيع سيمنحانه الشعور بالأمن والاستقرار، وهو شعور هادئ عظيم القيمة، ولا مناص منه من أجل النجاح في المدرسة بشكل خاص والحياة عموماً.

فالطفل سوف يتمتع بشخصية قوية وهادئة في آن واحد لأنه قد تربى في بيئة تربوية سليمة ومستقرة. أما في المدرسة فينبغي أن يسود الحب والمودة طبيعة العلاقة بين المدرس وتلاميذه حتى يأخذوا عنه بشغف ويقبلوا على دروسه. ويجب على المدرسة أن تحرص على عدم تغيير مدرسي المواد أثناء الفصل الدراسي وعلى المدرس أن ينظر إلى طريقة تدريسه دائماً ويتناولها بالتعديل أو التغيير مع ضرورة توجيه النشاط التربوي توجيهاً علاجياً سليماً وتحسين مستوى التوافق المدرسي. وأخيراً ينبغي أن لا ننسى أن الوقاية خير من العلاج، فبدلاً من أن نترك الطفل يتردى في هاوية الاضطرابات النفسية ثم نبدأ في علاجه علينا أن نقيه مسببات هذه الاضطرابات فنعمل قدر استطاعتنا على تنقية الجو الأسري والمدرسي من شوائب التفكك والاضطراب حتى نضمن صحة نفسية سليمة لأطفالنا.

محمد يعقوب خليل
مدير إدارة التقويم الشامل بتربية وتعليم ينبع

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-04-2005, 08:08 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

قلق الامتحانات

آثاره على أداء الطالب، ودور الأسرة في التخفيف من حدته

يعرف قلق الامتحان بأنه حالة نفسية انفعالية تؤثر على اتزان الطالب النفسي وقدرته على استدعاء المادة الدراسية أثناء الامتحان يصاحبها أعراض نفسية وجسدية كالتوتر والانفعال والتحفز، وينتج ذلك عن الخوف من الرسوب أو الفشل، والرغبة في المنافسة والتوقعات العالية المثالية التي يضعها الطالب لنفسه أو يضعها الوالدين له، أو ضعف الثقة بالنفس.ويعتبر هذا القلق الذي يعتري الطالب أثناء وقبل الامتحان أمراً مألوفاً بل ضرورياً لتحفيزه على الدراسة ما دام يتراوح القلق ضمن مستواه الطبيعي ولا يؤثر بشكل سلبي على أدائه للمهام العقلية المطلوبة.

العوامل التي ترفع من قلق الامتحان:
كلما اقترب موعد الامتحان، تظهر على الطالب مجموعة من الأعراض الفسيولوجية والنفسية التي لم تكن موجودة عنده قبل فترة الامتحانات، كارتفاع نبضات القلب، وسرعة التنفس وجفاف الحلق والشفتين، وبرودة الأطراف وآلام البطن، والغثيان والحاجة إلى التبول والدوار، وفقدان الشهية، وتوارد بعض الأفكار السلبية والتوتر وقلة النوم والتفكير المستمر بالامتحان نتيجته.
وهناك مجموعة من العوامل تساعد في ظهور هذه الأعراض وبالتالي تزيد من قلق الامتحان عند الطالب وأهمها تراكم المادة التعليمية عليه نتيجة عدم متابعته لها أولاً بأول، وتهويل الأفكار التي يحملها الطالب عن الامتحانات، وتوقعات الأسرة الزائدة عليه والتي تنتظر منه الحصول دوماً على علامات مرتفعة، وأساليب التنشئة الاجتماعية التي تتبعها الأسرة مع أبنائها والتي تثير مشاعر الخوف والقلق وعدم الشعور بالراحة في محيط الأسرة الاجتماعي، وعدم استعداد الطالب جيداً للامتحان، إضافة إلى التصورات التي يزرعها المعلمون في نفوس الطلاب عن الامتحانات وعقابهم على نتائجها أحياناً، وقد تكون هذه الظاهرة اجتماعية متعلمة ومكتسبة عند رؤية الآخرين القلقين من الطلاب أو ما يسمعه الطلاب عن هذه الامتحانات، إضافة إلى موقف التقييم ذاته حيث أن هذا الموقف يضع الإنسان تحت الأنظار وبالتالي يثير لديه القلق.

دور الأسرة في قلق الامتحان:
تتأهب بعض الأسر عند اقتراب موعد الامتحانات ويتحول البيت إلى حالة طوارئ، حيث يغلق جهاز التلفاز وتمنع الزيارات وتنخفض الأصوات، ويمنع الأطفال الصغار من الاقتراب من أخيهم الذي يدرس، ..وما إلى هنالك من سلوكات تشيع الرهبة في نفس الطالب كأن تتبدى علامات القلق على وجه الأم في انتظار النتائج النهائية للامتحانات، والحث المستمر على الدراسة لإحضار علامات مرتفعة وكأن الوالدين هما اللذان سيؤديان الامتحان، لذلك كانت أهمية خفض مستوى القلق والتوتر عند الوالدين لأنها تنعكس على راحة الطالب النفسية والانفعالية قبل وأثناء تأدية الامتحان، ويمكن أن يساهم الوالدين في ذلك من خلال مجموعة من التوجيهات أهمها:
- عدم المبالغة في التوقعات والنتائج المطلوبة من الطالب، واحترام قدراته كما هي.
- توفير جو عائلي يسوده الحنان والمودة والاستقرار، والتنشئة الاجتماعية التي تبني الثقة بين أفراد الأسرة وعدم القسوة أو الحماية الزائدة.
- إرشاد الطالب نحو الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والبعيد المنبهات.
- الاستذكار والدراسة في مكان هادئ ومناسب ومريح للبصر وبعيداً عن أماكن النوم، وإرشاده إلى عدم السهر الطويل والحصول على ساعات نوم كافية.
- تفريغ الطالب للدراسة وعدم إشغاله بواجبات بيتية وعائلية.
- متابعة الامتحانات التي يؤديها الطالب عن طريق الأسرة أولاً بأول ومناقشتها معه لتحقيق رضاه عن النتيجة
- تقوية عزيمة الطالب وثقته بنفسه، وتعزيزه عند الحصول على نتائج طيبة، ورفع معنوياته عند الحصول على نتائج متدنية.
- عدم حرمان الطالب نهائياً من الترفيه أوقات الامتحانات، بل يجب تخصيص وقت لذلك بين حين وآخر على أن يرتبط الترفيه بالفترات الزمنية التي يمضيها في الدراسة.
- عدم مقارنة الطالب بزميل أو أخ له متفوق، لكي لا يحبطه ذلك أو يعيق تقدمه.
- تعويده على مكافأة نفسه عندما ينجز بعض الأعمال الدراسية.

دور المدرسة:
يمثل المعلمين أحياناً مصدراً لإثارة قلق الامتحانات وذلك عند تهويل قيمة الامتحان واعتباره مرحلة مصيرية في حياة الطالب، وتحدي الطلاب عن طريق وضع أسئلة صعبة ومعقدة والتهديد بترسيب البعض، إضافة إلى الجو العام الذي يخلقه المعلمون في قاعة الامتحانات كعدم السماح بالحديث أو السؤال أو النظر إلا في ورقة الامتحان، ومعالم الوجه العابسة، والتشكيك بحركات الطالب أثناء الامتحان وما إلى هنالك من قيود صارمة تثير القلق والتوتر. ولكي تلعب المدرسة دوراً إيجابياً في التخفيف من قلق الامتحان لا بد أن يتبع المعلمون مجموعة من السلوكيات أهمها:
- توجيه الطلاب نحو العادات الدراسية السليمة، ومساعدتهم على تقسيم المادة المطلوبة وفق برنامج زمني معين، يضمن عدم تراكم المادة المطلوبة على الطالب، بل أن تكون عملية المراجعة والدراسة أولاً بأول.
- رفع ثقة الطالب بذاته وبقدراته، وتدعيمه بين وقت وآخر، وتوجيهه نحو التخصصات العلمية التي يرغب بها والتي تتناسب مع ميوله وقدراته.
- تدريب الطلاب على تمارين التنفس والتحكم بالذات والاسترخاء البدني قبل وأثناء الدخول في الامتحان، وشرب الماء مثلاً أو الذهاب إلى الحمام.
- تدريب الطالب على أداء بعض الامتحانات التجريبية لكسر الحاجز النفسي بينهم وبينها، وخلق بيئة آمنة غير مهددة من قبل المعلمين أثناء تأدية الامتحان.
- زرع التفكير الايجابي عن الامتحان في نفس الطالب ومساعدته على التخلص من الأفكار السلبية عن الامتحانات، وضرب قصص وأمثلة إيجابية عمن تخطو هذه الامتحانات بجدارة واعتبارهم نموذج له، وأن الامتحان هو مجرد وسيلة لقياس أداء الطالب وليس هو الغاية في حد ذاتها.

وبقي أن نقول أن قدراً قليلاً من القلق هو مفيد للطالب ويشكل مصدر دافعيته للدراسة وتحقيق نتائج مرضية، إلا أن المستوى المرتفع من القلق سوف يؤثر على طريقة الاستذكار السليم للمادة الدراسية حتى لو أمضى ساعات طويلة في الدراسة، وحتى لو تمكن من الاستظهار في البيت فإن هذا القلق قد ينعكس سلباً أثناء الامتحان وبالتالي يعيق استدعاء المعلومات بشكل منتظم وترتيب الأفكار عند الإجابة، وقد يؤدي أيضاً إلى السرعة في الأداء ونسيان الإجابة عن بعض الأسئلة أو الخلط بينها، لذلك كان الدور هاماً على كل من الأسرة والمعلم في التخفيف من حدة هذا القلق وتوفير الجو الدراسي المريح والآمن الذي يزرع الثقة في نفس الطالب ويساعده على تخطي مرحلة الامتحانات بنجاح.

روحي عبدات
- اختصاصي نفسي وتربوي

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-04-2005, 08:08 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم منبع الإبداع

إنها مهنة خير البشر وأفضل الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . وقبل أن تكون مهنة كانت رسالة وأمانة تحمل أعبائها من لا ينطق عن الهوى . وانطلاقا من هذا كان المعلم وحيد عصره وفريدا من نوعه كونه كان مربيا يقود الجاهل ويهدي الضال وينير الطريق لكل من التجأ إليه من غير إفراط ولا تفريط فحق له أن يبجل ويحترم وينظر إليه بمنظر الفخر والاعتزاز . هذا الإنسان المثالي تخرج على يديه قائد الطائرة ورائد الفضاء والطبيب و المهندس ..........فهو بمثابة الشمعة المضيئة التي تحترق لتنير الطريق أمام هؤلاء البشر الذين واصلوا الطريق وأناروا الدروب ورسموا معالم الحضارة وطوروا العلم وأساليب التعليم فكانوا سببا في تقدم البشرية وتحرير العالم من قيود الجهل و التخلف .

ولهذا كان الحمل على المعلم ثقيلا حيث وضع أمام رسالة عظيمة : التربية والتعليم ، فكان أن قدم تضحيات جسام للوصول إلى الغاية المنشودة ولذلك قـال الغزالي : من اشتعل بالتعليم فقد تقلد أمرا عظيما وخطرا جسيما .

وبغض النظر عن العلوم المتقدمة والمتطورة كعلم النفس التربوي وعلوم التربية وظهور الأنماط الجديدة للتعليم كالتـدريس بـالأهداف الخـاصة و الأهداف الإجرائية والتدريس بالكفاءات - الطريقة المعمول بها حاليا - التي سهلت العملية التعليمية على المعلم اليوم من حيث تبسيط المادة العلمية التي أخرجت مهنة التعليم من موهبة إلى صنعة . فبعد مرحلة تلقين المعارف وتقديمها جاهزة أصبحت تقدم له آليات اكتساب المعرفة وهذا ما سعت إليه البيداغواجية الحديثة بتزويد المتعلمين بوسائل التعليم الذاتي للتركيز على آليات اكتساب المعرفة وبنائها وبهذا الأسلوب الجديد نستطيع القول أن المدرسة الحديثة أعطت للمتعلم مفتاح المعرفة لا المعرفة ذاتها كما فعلت المدرسة القديمة . ذلك أن المعلم منشط ومنظم وليس ملقنا وهو بذلك يسهل عملية التعليم ويدفع المتعلم إلى الإبداع و الابتكار . فهو يعد الوضعيات ويحث المتعلم على التعامل معها . والمتعلم في هذه الحالة يعتبر محور العملية التعليمية وعنصرا نشيطا فيها و هو المسؤول عن التقدم الذي يحرزه كما يساهم في تحديد المسار التعلمي . وعلى هذا أصبحت رسالة التعليم تتخذ أشكالا وأنماطا جديدة لم تكن موجودة من قبل . أنماط يتحكم فيها الأداء والسير الجيد والاعتماد بالدرجة الأولى على التربية وأصول التدريس بصفة عامة و تتابع تطورات علم النفس التربوي الذي يزود المعلمين بمبادىء التعلم والتعليم وفنيات التدريس بصفة خاصة .

وخلاصة القول أن المعلم قدم الكثير من التضحيات ولازال يواصل المشوار . فهو بمثابة الشمعة التي تضل مشتعلة كما ذكرت في البداية لتعطي وتأخذ بيد المتعلم إلى شاطىء المعرفة لينتهل منه . فتحية تقدير لمعلم اليوم وتحية فخر لمعلم الأمس ورحم الله أمير الشعراء حين قال :

قم للمعلم وفه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا

بقلم / أم سلمى محافظي مليكة
مغنية تلمسان- لجزائر

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-04-2005, 08:10 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

ماذا يريد المعلم

من المؤكد أن مهنة التعليم من المهن الشاقة والتي تعتبر أيضا كما يقول الكثير أنها من أشرف المهن بما فيها من رسالة يود الجميع أن يؤديها لمصلحة المتعلمين والمتعلمات من أبناءنا وبناتنا في مجتمعاتنا 0فلا بد من المسئولين في دولنا أن يعلموا ماذا يريد المعلم ؟

هذا الإنسان الذي يعتبر نفسه اليوم في مجتمع لا يقدر مهنته ولا عمله الشاق والذي يبذل به كل نشاطه ويضيع عمره من السنوات بين السبورة والشرح 0

لو سألنا المعلم ماذا تريد ؟ ماذا سيكون الجواب ؟

أنا باعتقادي أنه سيجيب بــ :

1- أريد التقدير والاحترام من الطالب والمسئولين والإدارات المدرسية وأولياء الأمور.

2- زيادة الرواتب للمعلم فالمعلم أصبح يصرف معاشه على الوسائل التعليمية وغيرها وبالأخص معلمات رياض أطفال أعانهم الله تعالى 0

3- يطالب بالكلمة الطيبة من قبل الإدارات المدرسية التي لا يهمها سوى الصراخ والأوامر والشروط على هذا المعلم 0

4- يطالب بمراعاة ظروفه وبالإحساس بأنه بشر فيتم تخفيض الجدول المدرسي له 0

لن أطيل عليكم وما ذكرته غيض من فيض ، وفي النهاية شكر خاص لكل من يعمل بالسلك التربوي والعمل التعليمي 0

أنور حسن الأنصاري

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-04-2005, 08:11 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

ماذا تعرف عن الإذاعة المدرسية

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة:
الحمد لله العليم المنان،خلق الإنسان علمه البيان، والصلاة والسلام على خير ولد عدنان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يحاربه في علمه انس ولا جان.
أما بعد_ لكل عمل يقوم به الإنسان هدف ودون الدراية بالأهداف المنشودة في الحياة لا يمكن القيام بالعمل على الوجه المطلوب ، اذ أن معرفة الهدف جزء من تحقيقه.
وبم أن الإذاعة المدرسية من أهم الأنشطة التربوية لتحقيق الأهداف المنشودة،ولا سيما أن الإذاعة المدرسية جزء من الطابور المدرسي ومن اليوم الدراسي، وهي الوجبة الخفيفة التي يتلقاها الطالب قبل دخول الفصل،فهي تعمل على تنمية قدرات الطلاب وإبراز مواهبهم و هواياتهم ،كما أن لها الدور الفعال في صقل المعارف والعلوم لدى الطلاب.
ومن ضمن أهداف الإذاعة المدرسية :

1- ربط الطالب منذ بداية اليوم الدراسي بكتاب الله ،وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
2- تذكير الطالب بالعظات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، التي تزيدهم سعة واطلاعا بأمور دينهم.
3- تنمية مواهب الطلاب ذوي الاستعدادات الجيدة في البحث عن الفكرة من مصادرها .
4- تشجيع الطلاب الموهوبين والمثقفين والنابغين .
5- تقوية شخصية الطالب، وإخراجه من دائرة الخوف والخجل.
6- غرس القيم والعادات الحسنة في نفوس الطلاب .
7- توسيع مدارك الطلاب الذهنية، والفكرية، والعلمية.
8- تدريب الطلاب على حسن المواجهة.
9- تولد السرور والفكاهة لدى الطلاب.
10- زيادة الثروة اللغوية .
11- تنمية مهارة قراءتهم.
12- تعويد الطلاب على الاستماع الجيد .
13- تعويد الطلاب على الاستنتاج وإبداء الرأي.
14- تعويد الطلاب على التفكير المبدع المستقل.

ان الإذاعة المدرسية أصبحت تشكل عبئا ثقيلا على معظم المعلمين والطلاب ، بسبب ما تأخذ من ، وقت وجهد ، وإعداد، وتحضير، وتدريب الطلاب ، وغير ذلك.
ويلاحظ على الإذاعة أنها تقتصر على عدد معين من الطلاب ، وعلى فقرات معينة طوال العام .
لذلك قمت بتقسيمها إلى الأقسام التالية :-
1- برامج دينية . 2- برامج تربوية. 3- برامج وقائية.
4- برامج مهنية . 5- برامج عامة .

ولأهمية الإذاعة الصباحية فإنه يجب علينا أن نتبع الآتي
1- عدم تكرار موضوعات الإذاعة المدرسية .
2- شمولية الموضوعات من حيث البرامج الدينية والتربوية والمهنية والوقائية وغير ذلك .
3- مناسبتها للأحداث السنوية .
4- مناسبة الموضوعات لجميع المراحل الدراسية .
5- ربط الموضوعات الدينية خاصة بعضها ببعض .
6- معظم الكلمات مستخلصة من مناهجنا الدراسية .
7- توفير الوقت والجهد للمعلم والطلاب .
8- مشاركة ما يقارب من تسعة طلاب في الإذاعة الصباحية يوميا .

الإذاعة الأولى في العالم

بدأت الإذاعة الأولى بالراديو التي تحتوي على كلام موسيقي جرت في 24 كانون أول (ديسمبر )1906في الولايات المتحدة . كانت الإذاعة قد أعطيت بواسطة المخترع الكندي (ريجنالد فيسندن) بدأت أول محطة راديو بالعمل في نيويورك في العام 1907 .
كانت موجات الراديو قد اكتشفها العالم الألماني (هنريخ هيرتز) في العام 1887. بدأ المخترع الإيطالي (غوغليمو ماركوني) التجارب مع الراديو في العام 1894.
وقد أرسل أولا رسائل تتألف من رموز مورس في العام 1895. في العام 1901 نجح في إرسال إشارات عبر المحيط الأطلسي(1).

الإذاعة في المملكة العربية السعودية

في عام 1352ه : 1932م أنشأ الملك عبدالعزيز شبكة إذاعة خاصة به في المملكة حتى يتسنى له ولرجاله متابعة الأحداث التي تجري هنا وهناك .
ولكن الإذاعة بمعناها الشامل لم تبدأ الإرسال في المملكة العربية السعودية الا في عام 1368ه (1948م) من خلال محطة صغيرة في جدة . وبعد ثلاث سنوات أقيمت محطة في مكة المكرمة . وكانت هاتان المحطتان تبثان إذاعتهما على الهواء فيما لا يزيد عن أربع عشرة ساعة في الأسبوع ،وكان برامجهما يقتصر على تلاوة القرآن الكريم وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وإذاعة الأخبار وبعض البرامج الثقافية والأناشيد.
من هذه البدايات المتواضعة برزت الإذاعة اللاسلكية السعودية . ففي عام 1384ه (1964م) بدأ البث من محطة إذاعة الرياض ومحطة نداء الاسلام (ومقرها مكة المكرمة).

مم تتكون الإذاعة ؟
( جهاز ، حامل ، لاقط )

الإذاعة في المدرسة

1- غرفة خاصة للإذاعة ، تحتوي على ما يلي :-
أ- ملف خاص لما يذاع.
ب- ملف خاص للنشرات التي تصدرها جماعة الإذاعة .
ت- ملف للتعاميم الواردة من الإدارة .
ث- جهاز مسجل ، وأشرطة قرآن ، وأناشيد إسلامية، محاضرات ، وغير ذلك .
ج- مكتبة سمعية ، وكتب دينية .

موقع الإذاعة

يجب أن تكون الإذاعة في مكان مرتفع بحيث يشاهدها جميع الطلاب .

وقت الإذاعة وفقرات برامجها

1- قبل الطابور ( شريط ) آيات من القرآن الكريم ، أو أحاديث نبوية.
2- طابور الصباح البرنامج المعتاد أو البرنامج اليومي .
3- الفسحة الكبرى لقاء مع أحد الطلاب أو المعلمين ، حكم أو نصائح أو أخبار المدرسة.
4- بعد صلاة الظهر _ أحاديث شريفة وكلمات ونصائح عامة .
5- احتفالات المدرسية .
6- محاضرات وندوات داخل المدرسة .
7- مجلس الآباء- والجمعية العمومية .

وفي الختام أشكر القائمين على هذه المجلة ( مجلة المعلم ) مع تمنياتي لكل من يقرأ أو يكتب في هذه المجلة كل التوفيق والنجاح وإلى الأمام إن شاء الله .


إعداد / ياسر سعيد الحجوري
معلم بالمرحلة الإبتدائية

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-04-2005, 08:12 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

مدارسنا إلى أين

تعالت الأصوات وكثرة الآراء حول التعليم والدراسة والسياسة التعليمية ، وكلٌ يقول هذه هي الطريقة المثلى التي يمكن أن تنتشل التعليم من التخبط الذي يعيشه ، فمن قائل بأن التعليم كدس آلاف الخريجين الذين لا يخدمون سوق العمل في شيء ، إلى آخر يقول بأن التعليم شجع التطرف والتعصب ولكل آراءه واستشهاداته ، وأنا عكس هؤلاء جميعًاً من المتفائلين كثيراً بالتعليم باستثناء بعض التصرفات الفردية الشاذة التي لا تمت للتعليم بصلة ، وأرى بأن التعليم في بلادنا يخطوا خطاً حثيثة ثابتة، والتغيير للأفضل سائر فيه على قدم وساق طوال فتراته المختلفة ، وأنا والله لا أقول هذا الكلام رغبةٍ في أمر رهبةٍ ولا رغبةٍ ، وإنما هي وجهت نظري الخاصة وليست بالضرورة صائبة وهي ليست فرمانا أو قراراً جمهورياً ملزماً ، والذي يدفعني إلى الخطاب بهذه الطريقة ؛ هو الدفاع المستميت والهجوم الشرس الذي يقوم به المنتقدون للتعليم لكل من يمتدح التعليم أو يبدي نظرة إيجابية تجاههُ ولو فصلنا في آراء هؤلاء الإخوان الذين دفعتهم غيرتهم على التعليم إلى حد التشدد في آرائهم فمثلاً مقولة مخرجات التعليم لا تخدم سوق العمل التي يحتج بها هؤلاء كثيراً ، لو افترضتا جدلاً صحتها ، فإن السبب فيها يعود على الطالب نفسه الذي لم يختر لنفسه التخصص المناسب الذي يحتاجه سوق العمل ، ثم إني أرى بأن هذه العبارة غير دقيقة من وجهين الوجه الأول هو هل الخلل في الطالب أم في التعليم ؟

وهل الطالب الذي تخرج لا يفقه شيئاً في مجال تخصصه أم أنه لم يجد عملاً في مجال تخصصه ؟ !

فإذا كان الجواب في الأولى بالنفي ، فإن التعليم غير معنٍ بالثانية ، أما الذين يتشدقون بقولهم بأن التعليم كدس الآف الخريجين فتلك مدحةٌ للتعليم من حيث أراد البعض ذمه !

وحسبه أي التعليم أنه خرج آلاف الشباب وساعد في زيادة الوعي العلمي والثقافي لديهم وذلك هو غاية المطلوب منه .

أما الذين يقولون بأن التعليم شجع التعصب والتطرف فتلك مقولة يكفيها أن ننظر إلى الشعب السعودي ، بكافة أقطابه وأطيافه ومدى الروابط القوية التي تجمعهم ، حتى مع معاملتهم مع غير السعودي ، وتلك غريزة عمقها التعليم ، وشجع على وجوب التمسك بها مع تعميق الروح الاسلامية الأصيلة ،التي تعنى بمساعدة البشرية والتفاني في خدمة الملهوف والمحتاج .

وأنا هنا لا أهاجم الغيورين على التعليم الساعين في رفع مستوى الطالب والمعلم في هذه البلاد ، وإنما يستفزني كثيراً الذين يحقرون كل الجهود التي بذلت وتبذل ليلاً ونهاراً من قبل رجال مخصين همهم الأول صيانة الشباب والمحافظة على أخلاقه في ظل عالم غريب شديد التحول والتغيير .


ومازال الشد والجذب قائم بين هؤلاء وأولئك على صفحات الجرائد وشبكات الانترنت ، وبينهم جميعاً تبقى النظرة المستقبلية لحال مدارسنا غامضةٌ ، وما تزال صورة المستقبل قاتمة ، والشيء الوحيد الذي أدركه ويدركه الجميع هو أن التعليم سائر في طريقه التي بدأ بها ، وفي كل مرحلة يتحفنا بالجديد.

اختيار / أشرف الميمان
نقلاً عن جريدة المدينة

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-04-2005, 08:12 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

لماذا لا يحصل المعلم على تقدير امتياز وبدرجة 100%

يقول أحد المعلمين
أنا معلم مجتهد ونشيط ومتميز بعملي و 00أحضر كل يوم إلى المدرسة قبل كل الطلاب من الساعة 6.30وانصرف آخر شخص في المدرسة 0 ألتزم بتحضير الدروس وفق القواعد والشروط المطلوبة مني كما جاءني من التوجيه الفني وأحرص دائما على وضع الضمة والفتحة أثناء كتابة التحضير 0
ولم ولن أفكر يوما منذ تعييني في هذه المهنة \" بالطبيات \" ولم أعلم عن ما يسمى \" بالعرضي \" وأعشق مهنتي وأخلص فيها 0
لا أتأخر عن دخول الحصص ولا أقول كلمة \" لا\" فأنا مطيع لأوامر الإدارة المدرسية وطلباتهم ودوما أبتسم للمدير ومساعديه مع أنهم لا يبتسموا أبدا بوجه أي معلم سوى أنهم يلقون اللوم والعتب والنقد باستمرار للجميع ولا نسمع منهم أي كلمة شكر وثناء 0
دائما أبادر ومن نفسي بالمشاركة بالأنشطة المدرسية وأعد المسابقات وأعين زملائي وأخذ حصص الاحتياط وإن كانت من الأقسام الأخرى 0
أعمل بالمقصف المدرسي ومشرف جناح وفي الكنترول \" وضع الدرجات \" في المدرسة لا أرفض أي أمر يكلفني به المدير0
أذهب كل يوم إلى مجمع دسمان لعمل الوسائل التعليمية وعلى حسابي الخاص حيث تخلو المدرسة من قسم التقنيات التربوية وإن وجد في وزارة التربية قسم خاص للتقنيات التربوية يجب عليهم متابعة المدارس التي تعاتني من عدم وجود قسم التقنيات وتوفرها في هذه المدارس طبعا للمصلحة العامة وليس لمصالح شخصية 0
علاقتي مع الطلاب علاقة أخوية ، وأطلب \"الريوق\" في كل صباح لرئيس القسم والزملاء لإرضائهم علي وأحرص لطلب أفضل \" الريوق \" عند حضور الموجه الفني 0
استأجرت موقف خاص قامت الإدارة المدرسية بإنشائه على حساب (0000) وتم تأجيره على المعلمين بقيمة رمزية وهذا كله للتعاون مع الإدارة ومجاملتهم للحصول على تقدير امتياز مع أنه من الواجب على الإدارات المدرسية توفير المواقف والمظلات للمعلمين تقديرا لهم 0
عملت درس نموذجي واستدعيت جميع المسئولين والموجهين وبعض الزملاء المعمين من المدارس الأخرى ولكن وللأسف لم يتحقق حلمي وهو الحصول على الامتياز وبتقدير 100% فما الأسباب يا ترى ؟
عندما سألت مدير المدرسة عن السبب فقال لا يقبل المسئولين بالمنطقة ولا في الوزارة أن يحصل أي معلم كان على هذا التقدير 0 فعندما سألته هل يوجد قرار أو نشرة خاصة في ذلك ؟ فرد علي أن الأمر متعارف عليه بين كل الإدارات المدرسية وإن تجرأ أي مدير بمنح معلم لديه بهذه الدرجة \"يحال للتحقيق \"0
سؤال يراودني دوما 00 بما أن تقرير الكفاءة وضع فيه درجة 100% فلماذا لانحصل عليها ؟
وأعتقد أنه يجب حصول المعلم المتميز والنشيط الذي يستحقها دون تردد وخوف من قبل الإدارات المدرسية وبما أن المعلم قد طبق كل الشروط دون تعجيز وبأكمل وجه وهي باعتقادي ليست تعجيزية أويصعب على أي شخص القيام بها 0
يقول هذا المعلم وليس \" أنــا \" لم يبقى سوى أن \" أرقص في لقاء الصباح \" \"طابور الصباح \" كي أسعد وأفرح الطلاب والإدارة ويرضون عني لأحصل على تقدير 100% 0 ولم يبقى أيضا سوى أن أقوم بخدمة توصيل الطلاب من المنزل إلى المدرسة أو العكس أو أقوم بحل واجباتهم أو 00000000
أتمنى معرفة إصرار الإدارات المدرسية واتفاقها على عدم حصول المعلم على هذا التقدير وبهذه الدرجة في المدارس 0

أنــور حسن الأنصاري

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-04-2005, 08:14 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

أهمية الإدارة التربوية لصنع مدرسة أكثر تأثيرا وفاعلية

الإدارة التربوية:
الإدارة هي فن وعلم تحقيق الأهداف بواسطة الآخرين والإدارة التربوية هي نظام فرع من الإدارة العامة للدولة والمجتمع وهي العملية التي يدار بها نظام التعليم في مجتمع ما وفقا لأيديولوجيته وظروفه السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أهداف المجتمع القومية من التعليم وهي تربية الصغار والكبار وإعدادهم للحياة في المجتمع وتوفير القوى البشرية اللازمة لدفع حركة الحياة فيه, وتحقيق أهداف هذا المجتمع القريبة والبعيدة وذلك في اطار مناخ تتوافر فيه علاقات إنسانية سليمة وكذلك الأدوات والأساليب العصرية في مجال الفكر التربوي والإداري للحصول على أفضل النتائج لأقل جهد وبأدنى كلفة وفي أقصر وقت ممكن .

أهمية الإدارة التربوية:
تكمن أهمية الإدارة التربوية فيما يلي:
1-كونها إحدى الأدوات الرئيسية في نجاح وتقدم النظام التربوي بكامله والمرهونة بجودة الإدارة وقدرتها على القيام بمهامها.
2-الطلب الاجتماعي المتزايد على التعليم.
3-التطور الكبير والسريع في التقانات والاتصالات وتفجر المعارف والمعلومات.
4-دورها في ترجمة الأهداف التربوية وترجمة الفلسفة التربوية إلى واقع عملي .
5- كونها متصلة بالتعليم والتعليم أداة أساسية من أدوات تحقيق الأهداف القومية.

الاتجاهات المعاصرة في الإدارة التربوية

تتركز ابرز هذه الاتجاهات فيما يلي:
· أصبحت الإدارة التربوية علما له فلسفته وأصوله وقواعده وأساليبه وطرائقه ومنهجيته ممارساته.

· تعد الإدارة التربوية العصرية هي أساس أي تطوير أو تجديد للتعليم في سبيل تحقيق أهدافه وفي سبيل تطور المجتمع وتنميته الشاملة .
* إن الإدارة التربوية الحديثة تعتمد على الديموقراطية وعلى العلاقات الإنسانية والمشاركة.
* إن العناية بالعنصر البشري في اختياره وتأهيله وتدريبه تأتي من اولويات التطوير الإداري المعاصر.
* إن الإدارة التربوية نظام فرع من الإدارة العامة للدولة والمجتمع.

علاقة الدولة بالتربية والتعليم
في الأقطار العربية

تسيطر الدولة العربية على جميع مقومات العملية التعليمية التربوية سيطرة مباشرة عن طريق التمويل والتعيين والبناء والأعداد وسيطرة غير مباشرة عن طريق الأشراف المباشر على المؤسسات التربوية والتعليمية رغم وجود فوارق بسيطة بين مجتمع عربي واخر لكن هذه الفوارق ليست ذات شأن كبير, وحتى التعليم الخاص يقع تحت إشراف الدولة وبما أن جميع النظم التربوية في بلادنا العربية هي نظم حكومية مركزية ...... فأن جميع الإدارات التربوية التعليمية لدينا تخضع للنظام المركزي وبالتالي الإدارة فيها إدارة مركزية رغم أن هناك بعض الإدارات التربوية في بعض المؤسسات العربية لها إدارة مستقلة (التعليم الخاص ) وخاصة في مجال التعليم العالي .
وتقسم الإدارة التربوية في جميع بلدان العالم إلى:
= الادارة التربوية المركزية =الإدارة التربوية اللامركزية =الإدارة التربوية المركزية واللامركزية
جوانب الضعف في الإدارة التربوية العربية

- عدم استجابة الادارات التربوية لحاجات التطور التربوي السريع .
- تقصير الادارات التربوية العربية عن احداث التغيرات الجذرية الجوهرية التي يستلزمها الربط بين التربية والتنمية .
- تقصير الادارات التربوية العربية عن مواجهة حاجات المستقبل التربوي ومستلزمات التوسع المتوقع في شتى مراحل التعليم وانواعه .
- تقصير الادارات التربوية في الاعتماد على التقانات الادارية التربوية الحديثة
- اغفال كثير من الدول العربية التكامل بين تطوير الجوانب المختلفة للادارة التربوية.
- ضعف الافراد والقيادات الادارية.
- ضعف الاسس لاتخاذ القرارات : لان اتخاذ القرارات عملية في صميم الوظائف الرئيسية للادارة الحديثة وللادارة التربوية.
- ضعف البحث التربوي في الادارة التربوية العربية وعدم استفادة القرار التربوي من البحوث التربوية ان ووجدت.

تطوير الادارة التربوية العربية

= اتخاذ القرار المناسب على اعلى المستويات السياسية لتطوير الادارة التربوية وتحديثها.
= اعادة النظر في التشريعات والنظم والقوانين المعمول بها لتساير الاتجاه الجديد في تطوير الادارة التربوية.
= اجراء الدراسات والبحوث العلمية التي تتطلبها عملية تحديث وتطوير الادارة التربوية.
= احداث قسم الادارة التربوية في كليات التربية لتخريج كوادر متخصصة
= عدم تكليف أي مدير واداري في الدوائر الفرعية الا المؤهل تربويا واداريا لاسيما خريجي المعهد الوطني للادارة العامة الذين اتبعوا دورات وهم الان في زوايا ميتة.
= تعزيز الاتجاه نحو اللامركزية تحقيقا للديموقراطية تأصيلا لمبدأ المشاركة .
= اعتماد التكنولوجيا الحديثة في تحديث الادارة التربوية وعملياتها.
= اعداد القادة التربويين في الادارة من خلال الممارسة والتفاعل بين الدراسات الاكاديمية و الممارسة الميدانية في الادارة التربوية.
= ديمو قراطية المؤسسات التربوية
= اعتماد التدريب المستمر للقيادات التربوية لتطوير الكفايات القيادية والطلاع على التطورات في النظم التربوية العالمية.
= اعتماد مبدا المحاسبة عند التقصير ووضع معايير اداء تربوية تميز بين المجد والمجتهد والكسول اللامبالي وعدم ترفيع جميع العاملين 9 % .

وزير التربية والنهج الجديد

لابد من الاشارة الى النهج الجديد الذي يتبعه الاستاذ الدكتور علي سعد وزير التربية في اختيار القيادات التي تقود العملية التربوية من المؤهلين تربويا واداريا وتقنيا ولابد ايضا من اعفاء الغير مؤهلين واستبدالهم بالمؤهلين اينما وجدوا والتأكيد على المؤسسات الحزبية التي لها علاقة بتسمية مدراء المدارس ان لاتسمي مدير غير مؤهل لتحفيز الناس على التأهيل وان يعطى العامل حافز مادي عن كل دورة تأهيلية

اين الصحافة التربوية المتخصصة؟

لاتكفي مجلة بناة الاجيال لانها فصلية ثم هي متنوعة نحن بحاجة الى صحافة تربوية متخصصة تهتم بالجديد في التربية في العالم وتنشر البحوث التربوية وتغطي اخبار ونشاطات وفعاليات التربية بشكل كامل لاسيما الورش والندوات التي تقيمها الوزارة بحيث يستفيد منها عدد كبير جدا من المهتمين والمدرسين وتنشر اصول التدريس و التربية المقارنة وفلسفة التربية وبناء المناهج وطرائق التدريس والتقويم والقياس في التربية الحديثة والصحة النفسية وعلم نفس النمو والمكتبات المدرسية والتربية الخاصة والتربية الصحية والادارة التربوية وكل البحوث التربوية حول النتائج والضرب والعنف والاختبارات والتحصيل.

عبد الرحمن تيشوري
*دبلوم تأهيل تربوي
*دبلوم في علوم الادارة العامة
دبلوم الدراسات العليا في العلاقات الاقتصادية الدولية .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-04-2005, 08:15 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

لماذا يتم تنفيذ أنشطة متنوعة بالمدارس

لماذا يتم تنفيذ الأنشطة الفنية والصيفية في المدارس في المراحل التعليمية المختلفة
سؤال هام جدا يجب أن يفكر فيه كل معلم / كل إدارة مدرسة في أي مرحلة وخاصة في مرحلة التعليم الأساسي وهو لماذا يتم تنفيذ الأنشطة الفنية والصيفية في المدارس في المراحل التعليمية المختلفة وقبل أن نحاول أن نجيب علي هذا التساؤل يجب معرفة ما هو النشاط أولا :
أولا : تعريف النشاط :
هو عبارة عن فعل معين أو مجموعة من الأفعال ومدخل معين أو مجموعة من المدخلات سوف يتم تنفيذها للوصول إلى الهداف الموضوعة .
ثانيا : أهداف تنفيذ أنشطة في المدرسة

1- يجب علينا قبل أن نفكر في تخطيط الأنشطة أن نسأل أنفسنا كمعلمين / مشرفين أنشطة بالمدارس لماذا نخطط وننفذ هذه الأنشطة
وما هي الأهداف التي نريد أن نحققها بصورة مباشرة أو غير مباشرة من خلال الأنشطة ؟
واليك من واقع الخبرات الميدانية الأهداف المباشرة والغير مباشرة وراء تنفيذ الأنشطة :

الأهداف الغير مباشرة لتنفيذ الأنشطة الصيفية في المدرسة الأهداف المباشرة لتنفيذ الأنشطة الصيفية في المدرسة
1- عمل ارتباط بين المدرسة والمجتمع 2- زيادة مشاركة الدارسين والتعاون معا 3- علاج حالات التسرب في بعض المدارس من خلال عمل أنشطة جذابة ومشوقة للدارسين 4- زيادة ارتباط الدارسين بالمعلمين وزيادة العلاقة بينهم 5- ربط بين العام الدراسي السابق والقادم 6- تعريف الدارسين بأماكن مختلفة في محافظتهم من خلال الرحلات 7- امتداد اثر التعلم لدي الدارسين 8- توسيع وتنوع الخبرات التي يمر بها الدارسين 9- زيادة ارتباط التعلم بالحياة اليومية للدارسين10- تتيح الأنشطة ممارسة أساليب التعلم النشط الأخرى مثل تعلم الأقران والتعلم التعاوني والأركان ... الخ 11- تتيح الأنشطة سهولة التعامل مع الفروق الفردية للدارسين 1- تنمية المواهب والابتكار للدارسين 2- تنمية المهارات المختلفة لدي الدارسين ( المهارات اللغوية – القراءة – الإملاء – العمليات الحسابية . ..... الخ )3- غرس قيم ومبادي إيجابية لدي الدارسين مثل الاحترام – الأمانة – الصدق – آداب الحديث ) 4- جذب وتشويق الدارسين 5- تدريب الدارسبن علي مهارات التكوين المهني 6- توعية الدارسين في نواحي الحياة المختلفة ( صحية - اجتماعية – بيئية ) خلال ندوات ولقاءات مع الدارسين وأولياء الأمور 7- تقويم سلوكيات الدارسين السلبية وتدعيم السلوكيات الإيجابية من خلال مسرح العرائس 8- زيادة المهارات التعليمية للدارسين وتحسن مستواهم 9- جعل عملية التعلم ممتعة ومشوقة

تصنيف أهداف الأنشطة :
تصنف أهداف الأنشطة المختلفة إلى

أهداف تربوية أهداف مهارية أهداف معرفية أهداف وجدانية

ثالثا : الاعتبارات والنقاط الهامة التي يجب مراعاتها

عزيزي مشرف النشاط / المعلم ... لابد من طرح هذه الأسئلة

ماذا افعل قبل إعداد الأنشطة بالمدرسة

1- تحديد الأهداف المختلفة المطلوبة من الأنشطة
2- معرفة المشكلات السلوكية والتصرفات التي أجدها في الدارسين ومطلوب تغييرها
3- اكتشاف احتياجات الدارسين من ميول معينة للأنشطة المختلفة
4- اكتشاف الهوايات والمواهب المختلفة التي قد تساهم في تخطيط الأنشطة
5- احدد القضايا العامة والمشكلات البسيطة التي يعاني منها المجتمع والتي يمكن أن
تسهم الأنشطة في المشاركة في التوعية عنها والمساعدة في حلها
6- احدد الجهات التي يمكن التعاون معها في تنفيذ الأنشطة سواء كانت خارج أو داخل
المجتمع المحلي للمدرسة
7- تحديد الأساليب والطرق المختلفة لتنفيذ الأنشطة
8- تحديد الأدوات والخامات المطلوبة
9- وضع خطة زمنية محددة لتنفيذ الأنشطة واختيار الوقت المناسب للدارسين
10- مراعاة التنوع في تخطيط الأنشطة
11- لتحضير الجيد للأنشطة وتقسيم الأدوار بين مشرفي الأنشطة وإدارة المدرسة
ومشاركة الدارسات الفعالة
12- مشاركة أعضاء المجتمع في أنشطة المدرسة

كيف أضع خطة العمل للأنشطة التعليمية والتربوية ( الأنشطة وخطوات العمل / التدخلات )
خطة العمل :
هي جملة التدابير التي تم صياغتها والاتفاق عليها من اجل تحقيق وتنفيذ مشروع ما في المجتمع ويتم وضع الخطة بعد تحديد الأهداف العامة والأهداف المحددة والاستراتيجيات والخطة توضح وتبين الأنشطة التي سيتم القيام بها والزمن الذي ستستغرقه والمسئول عن تنفيذ الأنشطة والمؤشرات الدالة علي تنفيذها
أهمية خطة العمل:
تضع الخطوات الإجرائية والنشاطات في إطار زمني واضح وبالتالي يمكن التعرف عليها بسهولة, كما أنها تساعد على متابعة المشروع أثناء التحضير والتنفيذ. يجب أنت تكون خطة العمل مرنة وقابلة للتكيف مع التغيرات التي قد تطرأ عند تنفيذ المشروع.
خطوات وضع الخطة :
1- الهدف
2- الأنشطة أو خطوات العمل
3- المسئول
4- تاريخ التنفيذ
5- المؤشرات
6- ملاحظات
نموذج لخطة عمل :
ملاحظات المسئول تاريخ التنفيذ الأنشطة أو خطوات العمل الأهداف المحددة

ماذا افعل أثناء وبعد إعداد الأنشطة بالمدرسة

أثناء تنفيذ النشاط
‎ التأكد من مشاركة الدارسين معا وتعاونهم معا‎ تنوع الأساليب التي تقدم بها الأنشطة‎ التدرج في تنفيذ الأنشطة حيث نبدأ بالأنشطة السهلة والمشوقة‎ توضيح الغرض من النشاط للدارسين و التكليفات والأنشطة للدارسين لتأكد من فهم الدارسين للنشاط الذي يقومون به ‎ تحفيز وتدعيم الدارسين لتنفيذ الأنشطة من خلال المشاركة الفعلية في النشاط‎ التأكد من مدي كفاية الوقت المحدد لتنفيذ النشاط ومدي احتياجهم لوقت أخر أم لا‎ الاستفادة من قدرات وهوايات الدارسين المختلفة في تنفيذ الأنشطة‎ اكتشاف هوايات وقدرات الدارسين الجديدة من خلال تنفيذ الأنشطة ‎ تكوين مجموعات للأنشطة من الدارسين حسب ميول الدارسين وتغييرها من نشاط الي اخر حسب طبيعة النشاط ورغبة الدارسين‎ تنوع الأنشطة حتى تلبي كافة الاحتياجات للدارسين

بعد تنفيذ الأنشطة

1- عمل تقويم للنشاط وأثره علي الدارسات 2- التأكد من تحقيق الأهداف من النشاط والتأكد من الرسائل الأساسية تم تقديمه وتوصيلها للدارسات 3- تقييم الأساليب والطرق التي تم تقديم الأنشطة بها أثرها علي تحقيق الهدف 4- رصد التغيرات والتأثيرات الإيجابية للأنشطة مع الدارسات.

إعداد / اشرف أنور جرجس
مشرف مكون التعليم المجتمعي
هيئة كير الدولية مصر – مكتب المنيا

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 06:21 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع