"بيان حركة الاصلاح صيد في الماء العكر"
المعارض السعودي عبدالعزيز الشنبري: عشت في دوائر استخباراتية "قذرة" تسيء للسعودية
دبي - العربية.نت
أكد المعارض السعودي عبدالعزيز الشنبري انه عاش تجربة صعبة، منذ انضمامه الى ما يعرف بـ "حركة الإصلاح" في العاصمة البريطانية لندن. وقال "عشت في دوائر استخباراتية قذرة وأخرى سياسية خبيثة تسيء إلى السعودية وللأمة".
وأفاد بأنه بدأ يراجع نفسه مع الوقت، "فإن الحصيف لا تمر عليه مثل تلك الأمور". وأظهر جزءاً من الملامح العامة لتلك الخطط التي تهدف الى الاساءة بقوله "كان من ضمنها الاعلان عن اللجان والتعامل مع جمعيات حقوق الانسان بحجة رفع الظلم، لكن اتضح ان جميعها توجهات خبيثة لا تخدم البلد"، مؤكدا في حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية الجمعة 23-12-2005 انها من الامور التي دفعته إلى التراجع.
وكان الشنبري اعلن عن تراجعه عن الافكار المناهضة التي تبناها خلال العامين الماضيين، اثر انضمامه لما يعرف بـ "حركة الإصلاح"، ما دفعها إلى إصدار بيان على شبكة الانترنت، قالت فيه "ان صفقة تمت ليعود الشنبري الى بلاده وان الحركة لا تحفظ لديها على هذه العودة".
لكن الشنبري رفض تلك اللهجة والايحاءات التي سعت "الحركة" إلى ترويجها، وقال "لا أنتظر منها أن تتحفظ أو تبارك، ولم أطلب استشارتها أو مباركتها".
وأضاف "تراجعت لأن المنهج خطأ".
وتحدث بأن "كلام الحركة غير صحيح اطلاقا، ولم يحدث أبداً ان تمت صفقة مع أي مسؤول سعودي". وزاد "هذا كلام غير مسؤول"، واصفا بيان "الحركة" بأنه "صيد في الماء العكر".
وقال الشنبري "لا احتاج إلى مفاوضات مع الحكومة مثلما زعم البيان، فالسجناء يعفى عنهم سنويا، والملك عفا أيضا عن حملة السلاح". وعلى رغم رفضه البيان بشدة الا انه لم يستبعد ان تصدر الحركة المزيد من البيانات التي تسعى للنيل من عودته إلى الصواب. وقال "لن تؤثر تلك البيانات غير المسؤولة، وأنا لم أتراجع إلا لقناعات شخصية ولأن الطريق الذي سلكته غير صحيح".