نسمات ربانية

[سمو الرووح]

النسمة السادسسة =)

( 6 )

قال تعالى : { والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا
ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلّا للذين آمنوا
ربنا إنك رؤوف رحيم }

يقول صاحب الظلال رحمه الله تعالى معلقاً على هذه الآيةة : وتتجلى من وراء هذه
النصوص طبيعة هذه الأمة المسلمة وصورتها الوضيئة في هذا الوجود .

تتجلى الآصره القوية التي تربط أول هذه الأمة بآخرها .

وآخرها بأولها في تضامن وتكافل وتواد وتعاطف وشعوربوحشية القربى العميقة
التي تتخطى الزمان والمكان والجنس والبشر وتنفرد وحدها في القلوب ،
تحرك المشاعر خلال القرون الطويلة ، فيذكرالمؤمن أخاه المؤمن بعد القرون المتطاولة،
كما يذكر أخاه الحي أو أشد في إعزاز وكرامة وحبٍ ويحسب السلف حساب الخلف
ويمضي الخلف على آثار السلف صفاً واحداً وكتيبة واحدة على مدار الزمان واختلاف
الأوطان تحت راية الله تعالى تغذ السير صعوداً متطلعة إلىربها الواحد الرؤوف الرحيم ..

[سمو الرووح]

النسمة السابعة =)

( 7 )


قال تعالى في سورة النبــأ : { إن جهنم كـــــانت مرصادا }

أي : اي نار جهنم كانت ذات ارتقاب . ترقب من يجتازها وترصدهم ..

بُني الفعل للمفعول للاهتمام بالحدث وقد ذكر الله في هذه الـآية
حالين للجبال في هذا اليوم وهما

التسيير وتحولها إلى هيأة السراب وهي مرحلة الهباء والعهن الذي ذكره الله بقولهـ
{ وبُست الجبــــال بسّــــا* فكـانت هبــاء منبثاً * )
وقوله تعالى { وتكون الجبـــــال كالعهن المنفوش }
وقوله تعالى { وكـــانت الجبـــال كثيباً مهيــــلا }
وبين هذه الحالين أحوال

تمر بها في هذا اليوم ، كالدك والنســـف والرجــــــف
ذكرها الله في مواضــــــع القرآن ..

[سمو الرووح]

النسمة الثامنة=)

( 8 )

قال تعالى :{ قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى }

تقوموا لله أي مخلصين له فتقومون بطاعة الله عز وجل على الوجهـ الذي

أمرتم به مخلصين له ثم بعد ذلك تتفكروا .. فإذا فعلتم ذلك فهذه

موعظة وأي موعظة . وهي هذه الأية إشارة إلى أنه ينبغي للإنسان إذا قام لله

بعمل أن يتفكر ماذا فعل في هذا العمل ، هل قام به على الوجه المطلوب !

وهل قصّر ! وهل زاد ! وماذا حصل له من هذا العمل من طهارة القلب وزكاة

النفس وغير ذلك ، لا يكن كالذي يؤدي أعماله الصالحة وكأنها عادات

يفعلها كل يوم ، بل تفكر ماذا حصل لك من هذه العبادة ! وماذا أثرت على

قلــــــبك واستقامتكـــ .. !!




ويتـــبـــــــــــــــع.

[حسين علي احمد ال جمعة]

بسم الله الرحمن الرحيم
من النسمات الربانية :
قال تعالى :
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}

اي تعرج الملائكة والروح" المعارج:4 أي تصعد في المعارج التي جعلها الله لهم .
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة". فقلت : ما أطول هذا ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إنه ليخفف عن المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة المكتوبة يصليها في الدنيا"

عن أبي عبدالله قال: "ألا فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، فإن في القيامة خمسين موقفاً كل موقف مقام ألف سنة" .
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (ما من يوم يمر على ابن آدم إلاّ قال له ذلك اليوم: أنا يوم جديد وأنا عليك شهيد فقل فيّ خيراً وأعمل فيّ خيراً أشهد لك به يوم القيامة فإنك لن تراني بعد هذا أبداً) .

والحمد لله رب العالمين .
اللهم وفقنا للعلم والعمل الصالح وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين

جزاك الله خير .
ونفع الله بما قدمتي وفي ميزان حسناتك .

[سمو الرووح]

جزاك الله خير

أخي القدير/ حسين علي احمد ال جمعه

وشكرا لتواجدك واضافاتك الطيبة وبميزااان حسناتك

ولكن يا اخي الا اجد هناك نشاط من الاعضاء حتى اكمل هذه النسمااات المفيدة والمذكره لنا بالخير

ولذلك سوف اتوقف حتى اجد ردود وطلب على ذلك.. فلربما لا يعجبهم ما نقلته لهم.