مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~ المجالس الـخـاصـة ~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس السياسي

المجلس السياسي لمناقشة القضايا السياسية حول القضايا المعاصرة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 19-10-2005, 11:57 AM
الشمالي الشمالي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 12
معدل تقييم المستوى: 0
الشمالي is on a distinguished road
النسخة الجديدة لبروتوكولات الثورة الجعفرية ( أجراس الإنذار )

النسخة الجديدة لبروتوكولات الثورة الجعفرية ( أجراس الإنذار )
هذه الرسالة السرية للغاية الموجهة من شورى الثورة الثقافية الإيرانية إلى المحافظين في الولايـات الإيرانية . وهي آخر ماوقفت عليه من برتوكولاتهم وهي موجهة إلى المناطق السنية في إيران ، من جهة، وموجهة إلى دول الجوار من جهة أخرى لا سيما وأن إيران بعد فترة من المقاطعة الغربية لها رأت أن ذلك ليس في مصلحتها، وسياسات تصدير الثورة لم تعد ذات جدوى بـل ضررها عليها أكبر، فنشأ الاتحاد الأقـل تطرفـا والداعي إلى الحوار والتهدئة والذي نشأ منه بروز ( تيار خـاتمي ) وبهذا يتضح الدور الخفي الذي تلعبه إيران في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين وعدد من الإمارات في حاشية الجنوب على الخليج الفارسي كما يسمونها.
لن أعلق على هذا البروتوكول بشئ وسأترك المجال لكم فهو من الوضوح بمكان

نص الرسالة : (( إذا لم نكن قادرين على تصدير ثورتنا إلى البلاد الإسلامية المجاورة فلا شك أن ثقافة تلك البلاد الممزوجة بثقافة الغرب سوف تهاجمنا وتنتصر علينا .
وقد قامت الآن بفضل الله وتضحية أمة الإمام الباسلة دولة الإثني عشرية في إيران بعد قرون عديدة ، ولذلك فنحن – وبناء على إرشادات الزعماء الشيعة المجلين – نحمل واجبا خطيرا وثقيلا وهو تصدير الثورة ، وعلينا أن نعترف أن حكومتنا فضلا عن مهمتهـا في حفـظ استقـلال البـلاد وحقـوق الشعب، فهي حكومة مذهبية ويجب أن نجعل تصدير الثورة على رأس الأولويات .
لكن نظرا للوضع العالمي الحالي والقوانين الدولية – كما اصطلح على تسميتها – لا يمكن تصدير الثورة بل ربما اقترن ذلك بأخطار جسيمة مدمرة .

ولهذا فإننا خلال ثلاث جلسات وبآراء شبه إجماعية من المشاركين وأعضاء اللجان وضعنا خطة خمسية تشمل خمس مراحل ، ومدّة كل مرحلة عشر سنوات، لنقوم بتصدير الثورة الإسلامية إلى جميع الدول المجاورة نوحد الإسلام أولا ، لأن الخطر الذي يواجهنا من الحكام الوهابيين وذوي الأصول السنية أكبر بكثير من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب، لأن هؤلاء الوهابيين وأهل السنة) يناهضون حركتنا وهم الأعداء الأصوليون لولاية الفقيه والأئمة المعصومين، وحتى إنهم يعدّون اعتماد المذهب الشيعي كمذهب رسمي دستورا للبلد أمرا مخالفا للشرع والعرف ، وهـم بذلك قد شقوا الإسلام إلى فرعين متضادين . بناء على هذا: يجب علينا أن نزيد نفوذنا في المناطق السنية داخل إيران، وبخاصة المدن الحدودية، ونزيد من عدد مساجدنا و( الحسينيات) ونقيم الاحتفالات المذهبية أكثر من ذي قبل، وبجدية أكثر، ويجب أن نهيئ الجو في المدن التي يسكنها 90 إلى 100بالمائة من السنة حتى يتم ترحيل أعداد كبيرة من الشيعة من المدن والقرى الداخلية، ويقيمون فيها إلى الأبد للسكنى والعمل والتجارة، ويجب على الدولة والدوائر الحكومية أن نجعل هؤلاء المستوطنين تحت حمايتها بشكل مباشر ليتم إخراج إدارات المدن والمراكز الثقافية والاجتماعية بمرور الزمن من بدء المواطنين السابقين من السنة – والخطة التي رسمناها لتصدير الثورة- خلافا لرأي حتى رد فعل من القوى العظمى في العالم، وإن الأموال التي تنفق في هذا السبيل لن تكون نفقات دون عائد .
طرق تثبيت أركان الدولة : نحن نعلم أن تثبيت أركان كل دولة والحفاظ على كل أمة أو شعب ينبني على أسس ثلاثة :
الأول : القوة التي تملكها السلطة الحاكمة .
الثاني : العلم والمعرفة عند العلماء والباحثين .
الثالث : الاقتصاد المتمركز في أيدي أصحاب رؤوس الأموال .
إذا استطعنا أن نزلزل كيان تلك الحكومات بإيجاد الخلاف بين الحكام والعلماء، ونشتت أصحاب رؤوس الأموال في تلك البلاد ونجذبها إلى بلادنا، أو إلى بلاد أخرى في العالم، نكون بلا ريب قد حققنا نجاحا باهرا وملفتا للنظر، لأننا أفقدناهم تلك الأركان الثلاثة .
وأما بقية الشعوب التي تشكل 70 إلى 80 % من سكان كل بلد فهم أتباع القوة والحكم ومنهمكون في أمور معيشتهم وتحصيل رزقهم من الخبز والمأوى ، ولذا فهم يدافعون عمن يملك القوة .
ولاعتلاء أي سطح فإنه لابد من صعود الدرجة الأولى إليه .
وجيراننا من أهل السنة والوهابية هم : تركيا والعراق وأفغانستان وباكستان وعدد من الإمارات في الحاشية الجنوبية ومدخل ( الخليج الفارسي )! التي تبدو دولا متحدة في الظاهر إلا أنها في الحقيقة مختلفة .
ولهذه المنطقة بالذات أهمية كبرى سواء في الماضي أو الحاضر كما أنها تعتبر حلقوم الكرة الأرضية من حيث النفط، ولا توجد في العالم نقطة أكثر حساسية منها، ويملك حكام هذه المناطق بسبب بيع النفط أفضل إمكانيات الحياة ...
فئات شعوب المنطقة : وسكان هذه البلاد هم ثلاث فئات:
الفئة الأولى : هم البدو وأهل الصحراء الذين يعود وجودهم في هذه البلاد إلى مئات السنين .
الفئة الثانية : هم الذين هاجروا من الجزر والموانئ التي تعتبر من أرضنا اليوم، وبدأت هجرتهم منذ عهد الشاه إسماعيل الصفـوي، واستمرت في عهد نـادر شـاه أفتشار وكريم خان زند وملوك القاجار وأسرة البهلوي، وحدثت هجرات متفرقة منذ بداية الثورة الإسلامية .
والفئة الثالثة : هم من الدول العربية الأخرى ومن مدن إيران الداخلية .
أما التجارة وشركات الاستيراد والتصدير والبناء فيسيطر عليها في الغالب غير المواطنين، ويعيش السكان الداخليون من هذه البلاد على إيجار البنايات وبيع الأراضي وشرائها، وأما أقرباء ذوي النفوذ فهم يعيشون على الرواتب العائدة من بيع النفط .
أما الفساد الاجتماعي والثقافي والأعمال المخالفة للإسلام فهي واضحة للعيان . ومعظم المواطنين في هذه البلاد يقضون حياتهم في الانغماس في الملذات الدنيوية والفسق والفجور !
وقد قام كثير منهم بشراء الشقق وأسهم المصانع وإيداع رؤوس الأموال في أوروبا وأمريكا وخاصة في اليابان إنجلترا والسويد وسويسرا خوفا من الخراب المستقبلي لبلادهم .
إن سيطرتنا على هذه الدول تعني السيطرة على نصف العالم .
أسلوب تنفيذ الخطة المعدّة : ولإجراء هذه الخطة الخمسينية يجب علينا بادئ ذي بدء أن نحسن علاقتنا مع دول الجوار ويجب أن يكون هناك احترام متبادل وعلاقة وثيقة وصداقة بيننا وبينهم حتى إننا سوف نحسن علاقتنا مـع العراق بعد الحرب وسقوط صدام حسين، ذلك اًن إسـقاط ألف صديق أهون من إسقاط عدو واحد .
وفي حال وجود علاقات ثقافية وسياسـية واقتصادية بيننا وبينهم فسوف يهاجر بلا ريب عـدد من الإيرانيين إلى هذه الدول، ويمكننا مـن خلالهـم إرسـال عـدد مـن العمـلاء كمهاجرين ظاهراً ويكونون في الحقيقة من العاملين في النظام ، وسوف تحدد وظائفهم حين الخدمة والإرسال .
لا تفكروا أن خمسين سنة تعد عمراً طويلاً، فقد احتاج نجاح ثورتنا خطة دامت عشرين سنة، وإن نفوذ مذهبنا الذي يتمتع به إلى حـد ما في الكبير من تلك الدول ودوائرها لم يكن خطةَ يوم واحد أو يومين، بل لم يكن لنا في أي دولة موظفون فضلا عن وزير أو كيل أو حاكم ، حتى فرق الوهابية والشافعية الحنفية والمالكية والحنبلية كانت تعتبرنا من المرتدين وقد قام أتباع هذه المذاهب بالقتل العام للشيعة مرارا وتكرارا، صحيح أننا لم نكن في تلك الأيام، لكن أجدادنا قد كانوا، وحياتنا اليوم ثمرة لأفكارهم وآرائهم ومساعـيهم وربما لن نكون نحن أنفسنا في المستقبل لكن ثورتنا ومذهبنا باقيان . ولكن يكفي لأداء هذا الواجب المذهبي التضحية بالحياة والغالي والنفيس، بل يتوجب أن يكون هناك برنامج مدروس، ويجب إيجاد مخططات ولو كانت لخمسمئة عام مقبلة فضلا عن خمسين سنة ، فنحن ورثة الملايين الشهداء الذين قتلوا بيد الشياطين المتأسلمون ( السنة) وجرت دماؤهم منذ وفاة الرسول في مجرى التاريخ إلى يومنا هذا، ولم تجف هذه الدماء ليعتقد كل من يسمى مسلما بـ( علي وأهل بيت رسول الله ) ويعترف بأخطاء أجداده ويعترف التشيع كوارث أصيل للإسلام .
مراحل مهمة في طريقنا :
: ليس لدينا مشكلة في ترويج المذهب في أفغانستان وباكستان وتركيا والعراق والبحرين، وسنجعل الخطة العشرية الثاني هي الأولى في هذه الدول الخمس، وعلى ذلك فمن واجب مهاجرينا – العملاء – المكلفين في بقية الدول ثلاثة أشياء:
1- شراء الأراضي والبيوت والشقق، وإيجاد العمل ومتطلبات الحياة وإمكانياتها لأبناء مذهبهم ليعيشوا في تلك البيوت ويزيدوا عدد السكان .
2- العلاقة والصداقة مع أصحاب رؤوس الأموال في السوق والموظفين الإداريين خاصة الرؤوس الكبار والمشاهير والأفراد الذين يتمتعون بنفوذ وافر في الدوائر الحكومية .
3- هناك في بعض الدول قرى متفرقة في طور البناء، وهناك خطط لبناء عشرات القرى والنواحي والمدن الصغيرة الأخرى ، فيجب أن يشتري هؤلاء المهاجرين العملاء الذين أرسلناهم أكبر عدد ممكن من البيوت في تلك القرى ويبيعوا ذلك بسعر مناسب للأفراد والأشخاص الذين باعوا ممتلكاتهم في مراكز المدن ، وبهذه الخطة تكون المدن ذات الكثافة السكانية قد أخرجت من أيدهم .
ثانيا: يجب حث الناس ( الشيعة ) على احترام القانون وطاعة منفذي القانون وموظفي الدولة ، والحصول على تراخيص رسمية للاحتفالات المذهبية – بكل تواضع – وبناء المساجد والحسينيات لأن هذه التراخيص الرسمية سوف تطرح مستقبلا على اعتبار أنها وثائق رسمية .
ولإيجاد الأعمال الحرة يجب أن نفكر في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية لنجعلها موضع المناقشة في المواقع الحساسة، ويجب على الأفراد في هاتين المرحلتين أن يسعوا للحصول على جنسية البلاد التي يقيمون فيها باستغلال الأصدقاء وتقديم الهدايا الثمينة ، وعليهم أن يرغّبوا الشباب بالعمل في الوظائف الحكومية والانخراط خاصة في سلك الجندية . وفي النصف الثاني من هذه الخطة العشرية يجب – بطريقة سرية وغير مباشرة – استثارة علماء السنة والوهابية ضد الفساد الاجتماعي والأعمال المخالفة للإسلام الموجودة بكثرة في تلك البلاد ، وذلك عبر توزيع منشورات انتقادية باسم بعض السلطات الدينية والشخصيات المذهبية من البلاد الأخرى، ولا ريب أن هذا سيكون سببا في إثارة أعداد كبيرة من تلك الشعوب ، وفي النهاية إما أن يلقوا القبض على تلك القيادات الدينية أو الشخصيات المذهبية أو أنهم سيكذبون كل ما نشر بأسمائهم وسوف يدافع المتدينون عن تلك المنشورات بشدة بالغة وستقع أعمال مريبة وستؤدي إلى إيقاف عدد من المسؤولين السابقين أو تبديلهم ، وهذه الأعمال ستكون سببا في سوء ظن الحكام بجميع المتدينين في بلادهم ، وهم ذلك سوف لن يعملوا على نشر الدين وبناء المساجد والأماكن الدينية، وسوف يعتبرون كل الخطابات الدينية ولاحتفالات المذهبية أعمالا مناهضة لنظامهم، وفضلا عن هذا سينمو الحقد والنفرة بين العلماء والحكام في تلك البلاد وحتى أهل السنة والوهابية سيفقدون حماية مراكزهم الداخلية ولن يكون لهم حماية خارجة إطلاقا .
ثالثا: وفي هذه المرحلة حيث تكون ترسّخت عملائنا لأصحاب رؤوس الأموال والموظفين الكبار، ومنهم عدد كبير في السلك العسكري والقوى التنفيذية وهم يعملون بكل هدوء وأدب ، ولا يتدخلون في الأنشطة الدينية، فسوف يطمئن لهم الحكام أكثر من ذي قبل، وفي هذه المرحلة حيث تنشأ خلافات وفرقة وكدر بين أهل الدين والحكام فإنه يتوجب على بعض مشايخنا المشهورين من أهل تلك البلاد أن يعلنوا ولاءهم ودفاعهم عن حكام هذه البلاد وخاصة في المراسم المذهبية ، ويبرزا التشيع كمذهب لا خطر منه عليهم، وإذا أمكنهم أن يعلنوا ذلك للناس عبر وسائل الإعلام فعليهم ألا يترددوا ليلفتوا نظر الحكام ويحوزوا على رضاهم فيقلدوهم الوظائف الحكومية دون خوف منهم أو وجل في هذه المرحلة ومع حدوث تحولات في الموانئ والجزر والمدن الأخرى
في بلادنا، إضافة إلى الأرصدة التي سوف نستحدثها سيكون هناك مخططات لضرب الاقتصاد في الدول المجاورة . ولا شك في أن أصحاب رؤوس الأموال وفي سيبل الربح الآمن والثبات الاقتصادي سوف يرسلون جميع أرصدتهم إلى بلدنا، وعندما نجعل الآخرين أحرارا في جميع الأعمال التجارية والأرصدة البنكية في بلادنا فإن بلادهم سوف ترحب بمواطنينا وتمنحهم التسهيلات الاقتصادية للاستثمار .
رابعا: وفي المرحة الرابعة سكون قد تهيأ أمامنا دول بين علماءها وحكامها مشاحنات، والتجار فيها على وشك الإفلاس والفرار، والناس مضطربون ومستعدون لبيع ممتلكاتهم بنصف فيمتها ليتمكنوا من السفر إلى أماكن آمنة ، وفي وسط هذه المعمعة فإن عملائنا ومهاجرينا سيعتبرون وحدهم حماة السلطة والحكم، وإذا عمل هؤلاء العملاء بيقظة فسيمكنهم أن يتبوؤوا كبرى الوظائف المدينة والعسكرية ويضيّقوا المسافة بينهم وبين المؤسسات الحاكمة والحكام ومن مواقع كهذه يمكننا بسهولة بالغة تصوير المخلصين لدى الحكام على أنهم خونة، وهذا سيؤدي إلى توقيعهم أو طردهم أو استبدالهم بعناصرنا ، ولهذا العمل ذاته ثمرتان إيجابيتان .
أولا: إن عناصرنا سيكسبون ثقة الحكام أكثر من ذي قبل.
ثانيا: إن سخط أهل السنة على الحكم سيزداد بسبب ازدياد قدرة الشيعة في الدوائر الحكومية، وسيقوم أهل السنة من جرّاء هذا بأعمال مناوئة أكثر ضد الحكومة، وفي هذه الفترة يتوجب على أفرادنا أن يقفوا إلى جانب الحكام ، ويدعوا الناس إلى الصلح والهدوء ، ويشتروا في الوقت نفسه بيوت الذين هم على وشك الفرار وأملاكهم .
خامسا: وفي العشرية الخامسة فإن الجو سيكون قد أصبح مهيأ للثورة لأننا أخذنا منهم العناصر الثلاثة التي اشتملت على : الأمن ، والهدوء ، والراحة ، الهيئة الحاكمة ستبدو كسفينة وسط الطوفان مشرفة على الغرق تقبل كل اقتراح للنجاة بأرواحهم .

وفي هذه الفترة سنقترح عبر شخصيات معتمدة ومشهورة تشكيل مجلس شعبي لتهدئة الأوضاع، وسنساعد الحكام في المراقبة على الدوائر وضبط البلد، ولا ريب أنهم سيقبلون ذلك، وسيجوز مرشحونا وبأكثرية مطلقة على معظم كراسي المجلس، وهذا الأمر سوف يسبب فرار التجار والعلماء حتى الخدمة المخلصين، وبذلك سوف نستطيع تصدير ثورتنا الإسلامية إلى بلاد كثيرة دون حرب أو إراقة للدماء .
وعلى فرض أن الخطة لم تثمر في المرحلة العشرية الأخيرة، فإنه يمكننا أن نقيم ثورة شعبية ونسلب السلطة من الحكام، وإذا كان في الظاهر أن عناصرنا – الشيعة – هم أهل تلك البلاد ومواطنوها وساكنوها، لكنا نكون قد قمنا بأداء الواجب أمام الله والدين وأمام مذهبنا، وليس من أهدافنا
إيصال شخص معين إلى سده الحكم- فإن الهدف هو فقط التصدير الثورة، وعندئذ نستطيع رفع لواء هذا الدين الإلهي، وأن نُظهر قيامنا في جميع الدول، وسنقدم إلى عالم الكفر بقوة أكبر، ونزين العالم بنور الإسلام والتشيع حتى ظهور المهدي الموعود )) أ. هـ .

الأرشيف هو المكان المعهود الذي سينتهي إليه وضع هذه البروتوكولات كالعادة طبعا طبعا

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-10-2005, 01:44 PM
اخو ناصر اخو ناصر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 291
معدل تقييم المستوى: 19
اخو ناصر is on a distinguished road

الله يجزاك خير اخى الشمالى على كشف حقيقة الرافضه لاثنى عشر
ونتمنى منك الاستمرار فى كشف خطط المجوس
لان هناك من اهل السنه مخدوعين بهولاء الرافضه بسبب تقيه الذى يستخدمونها

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20-10-2005, 02:38 PM
بدر القلوب بدر القلوب غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 4,322
معدل تقييم المستوى: 0
بدر القلوب is on a distinguished road

يعجبني اسلوبك اخي الكريم واسمح لي بمداخله مفعمه بالاسئله

فيلق بدراو كما يسمون الناس فيلق غدر ماذا ترى فيهم اخي الكريم ؟

والمقاومه الصدريه للاحتلال ؟

وماذا ترى في من يتباكى على من سقط في العراق من ضحايا شيعيه مثلما حصل في النفق الذي انهدم ومات ضحيته مئات الشيعه ؟

علما ان لدي سؤال يحيرني لماذا امتنع السنه عن التصويت في الدستور العراقي ؟

ماهو رايك في من يحتقر المسلم الشيعي ويحب ويوالي الامريكي الكافر ؟

لماذا نحتقر الشيعه ؟
لماذا لا يمارسون طقوسهم الدينيه في بلاد الحرمين ؟
اسئله اتمنى ان ارى اجوبه

دمت بكل الود اخي الحبيب

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20-10-2005, 10:58 PM
الشمالي الشمالي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 12
معدل تقييم المستوى: 0
الشمالي is on a distinguished road

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخو ناصر
الله يجزاك خير اخى الشمالى على كشف حقيقة الرافضه لاثنى عشر
ونتمنى منك الاستمرار فى كشف خطط المجوس
لان هناك من اهل السنه مخدوعين بهولاء الرافضه بسبب تقيه الذى يستخدمونها
جزاك الله خير ونحن مجتهدين في فضح مؤامراتهم ومخططاتهم فقط دون تعصب للمذهب الفلاني أو المذهب الفلاني لكن اللي يضمر الشر للمسلمين لابد من فضحه والتعاون في سبيل منعه من تحقيق غايته الشريرة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر القلوب
يعجبني اسلوبك اخي الكريم واسمح لي بمداخله مفعمه بالاسئله

فيلق بدراو كما يسمون الناس فيلق غدر ماذا ترى فيهم اخي الكريم ؟

والمقاومه الصدريه للاحتلال ؟

وماذا ترى في من يتباكى على من سقط في العراق من ضحايا شيعيه مثلما حصل في النفق الذي انهدم ومات ضحيته مئات الشيعه ؟

علما ان لدي سؤال يحيرني لماذا امتنع السنه عن التصويت في الدستور العراقي ؟

ماهو رايك في من يحتقر المسلم الشيعي ويحب ويوالي الامريكي الكافر ؟

لماذا نحتقر الشيعه ؟
لماذا لا يمارسون طقوسهم الدينيه في بلاد الحرمين ؟
اسئله اتمنى ان ارى اجوبه

دمت بكل الود اخي الحبيب
الله يحييك بدر القلوب على المشاركة في الموضوع لكن الظاهر إنك ماقرأت البروتوكولات جيدا ومع ذلك سوف أجاوبك بما تحب وإن كان هناك إزدواجية معيارية في مشاركتك من خلال انتقادك لمن يبكي على قتلى الشيعة وانتقادك لمن يحتقرهم
كل الصور التي ذكرتها أنا معك فيها لكن كيف تطالب بتمكينهم من تأدية مشاعرهم الدينية في الحرم الشريف وهو منبر عام للمسلمين لايصلح أن يظهر فيه إلا ماكان على السنة
هذا السؤال ما أظن أنه من عندك لكن يمكن سمعت به ممن يدافع عنهم لأنه يؤدي إلى تمكينهم من تأدية مشاعرهم في المدارس والدوائر الحكومية والأماكن العامة لا بل تعدل المناهج الدراسية والأنظمة الحكومية بما يوافق مذهبهم ( لا أدري أي مذهب وهم مذاهب متعددة وكثيرة ) وشلون لو جاتنا المذاهب الثانية وطالبت بمثل هذه الإمتيازات أظن أن هذا هو الشر والفتنة ولو صار الأمر بيدهم لأصبح حالك وحال كل أهل السنة كحال سنة إيران
وانظر هذا المقال لأحد سنة إيران بإختصار :
أهل السنة في إيران بين تحديات الواقع وأفاق المستقبل
2005-01-26 :: إبراهيم الاهوازي ::

والمسلمون السنة في إيران حسب الإحصاءات شبه الرسمية تتراوح بين 14 إلى 19 مليون مسلم يشكلون نسبة تتراوح بين 15 و20% من الشعب الإيراني، وهم مقسمون إلى 3 عرقيات رئيسية هي الأكراد والبلوش والتركمان، وقليل من العرب في إقليم عربستان (الأهواز) المحتل، ويسكنون بالقرب من خطوط الحدود التي تفصل إيران عن الدول المجاورة ذات الأغلبية السنية مثل باكستان وأفغانستان، والعراق وتركمنستان، أما المسلمون السنة من العرق الفارسي فوجودهم نادر.

ونظرا لان أهل السنة في إيران من الشعوب غير فارسية، فقد عاشوا في ظل النظام الملكي السابق أوضاعا سيئة، فكانوا مواطنين من الدرجة الثانية، أولا بسبب بعدهم عن المدن الكبرى والعاصمة، ثم بسبب اعتقادهم المخالف للفرس الشيعة، رغم إن الشاه كان يرفع لواء المجوس والقومية الفارسية، وبما إن الأكراد والبلوش والعرب وغيرهم من السنة لم يكن لهم إسهام في القومية الفارسية الوثنية، فلم يكونوا ينالون حظهم من القسط الاجتماعي والإداري والوظيفي والمساواة مع الفرس.

ولمواجهة هذه الأوضاع قام الشيخ احمد مفتي زادة (الزعيم الروحي لأهل السنة في إيران) -هو ومولاي عبد العزيز البلوشي- بتأسيس مجلس لشورى أهل السنة سمي اختصارا بالشمس تخفيفا لمجلس الشورى المركزي للسنة، وكانت الدولة ضعيفة آنذاك وكانت مشغولة بحربها مع أعدائها المنشقين والمعارضين، واجتمع أول مجلس سنوي لشورى السنة في طهران، وعقد الثاني في بلوشستان.

والأقلية السنية في إيران، ليست أقلية دينية تعيش في مجتمع مغاير لها في عقيدتها، ولكنها أقلية مذهبية، تعتنق مذهبا إسلاميا مخالفا للمذهب الفقهي الذي تتبناه الدولة، وبالرغم من كونهم يمثلون اكبر أقلية مذهبية في البلاد، إلا إن مستوى تمثيلهم في البرلمان والتشكيل الوزاري لا يتناسب مع نسبتهم العددية.

أسباب ألازمة:
المشاكل والقيود التي يتعرض لها أهل السنة في إيران شديدة التداخل، ومرجعها ليس المذهبية وحدها وان كانت اكبر العوامل، فجزء منها يعود لأسباب عرقية في دولة متعددة العرقيات مثل إيران، فجميع المسلمين السنة في إيران ليسوا من أصول فارسية فهم أما أكراد أو بلوش أو عرب أوترك، أو لأسباب جغرافية فمعظم أهل السنة يقيمون على أطراف الدول التي تصل بينهما وبين دول سنية هي على خلاف مع إيران مثل العراق أو أفغانستان أو باكستان، و زاد من مشكلتهم البعد السياسي الذي تمثل في عدم انخراطهم في الثورة الإيرانية منذ بدايتها،واكتفائهم بدور المراقب في الوقت الذي شاركت فيه كل فئات الشعوب في الثورة.

وكانت هذه الأسباب وغيرها مبررا لإثارة الشك تجاههم، فهم في نظر النظام الإيراني ليسوا مجرد فصيل يختلف مذهبيا معه، ولكنهم عرق مشكوك في انتمائه إلى جسد الدولة الإيرانية، وكثيرا ما يتهمون بالقيام بعمليات التهريب أو الاتصال بالجهات المعادية، وهي مبررات كافية للنظام الإيراني للتنكيل بهم، وان كان النظام أنكر مرارا انه يقوم باضطهادهم أو تعذيبهم إلا انه اضطر أخيرا وتحت ضغط الصحافة الى الاعتراف بان عددا من رجال النظام قاموا بإعمال عنف ضد المسلمين السنة وغيرهم من المعارضين، ولكن السلطات قالت إن ذلك لم يصدر بأوامر من القيادة أو من الولي الفقيه.

أهل السنة-تحديات الواقع:
وأمام هذا الاعتراف ، تكشف العديد من الحقائق، وتعد التقارير حول العديد من مظاهر التحديات التي يعاني منها أهل السنة في إيران، ومن بين هذه المظاهر:
1- تقييد حرية بناء مساجد الخاصة بهم: حيث لا يوجد مسجد سني في المدن الكبرى التي يمثل الشيعة فيها الأغلبية، مثل أصفهان وشيراز ويزد، وكذلك في العاصمة طهران التي يوجد فيها أكثر من مليون سني، حيث تصطدم الأقلية السنة في الحكومة بان المساجد الشيعية مفتوحة أمامهم ويمكنهم الصلاة فيها، ولا داع لبناء مساجد خاصة بهم (يرد أهل السنة على ذلك بان القول بان المساجد موجودة، ولا يمنع مسلم، سني أو شيعي من أن يصلى فيها، فهذا خلاف الواقع، لأنه يمنع قطعا إقامة صلاة الجماعة لأهل السنة في مساجدهم وأما الفرادى فصحيح وان كانوا ينظرون أليهم بازدراء وتحقير، وهل يمكن للسنة إن يصلوا في مساجدهم وهو يدعون إلى عقيدتهم الصافية، فضلا عن إن مساجد الشيعة مليئة بالمنكرات مثل الصور المعلقة لمن يسمونهم بالشهداء هذا عدا التدخين العلني داخل مساجدهم والسباب والشتائم لأصحاب الرسول، فلما ينهون مساجد السنة؟ ولماذا يقومون ببناء مساجد خاصة بهم في العالم الإسلامي؟).

وكان الخميني قد وعد وهو في باريس بتساوي حقوق السنة مع الشيعة الذين كانوا بحاجة ماسة إلى تأييد أهل السنة ضد الأحزاب اليسارية وأنصار الشاه فاضطروا إلى ممالأة السنة،( كما فعلوها مع عرب الأهواز أو عر بستان بان يعطونهم حقوقهم التي تخص عرب الإقليم،ولكن الخميني غلب ظهر المجن بعد ما تولى أمور إيران)،وحاول بعض علماء السنة من جميع مناطق السنية الوقوف مع النظام الجديد ضد الشيوعيين والحصول على حقوقهم السياسية قدر المستطاع عبر القنوات الحكومية التي كانت تعدهم بكل شيء ولكن ما لبث الأوضاع إن اضطربت في كردستان وتركمان-وكذلك العرب في إقليم عر بستان- قيل إنها – بمؤامرة من النظام نفسه حيث اخرج اليساريون من المدن المركزية إلى هذه المدن الحدودية.

وكان الشيخ عبد العزيز البلوشي النائب المنتخب في مجلس الخبراء الذي عهد إليه صياغة الدستور الإيراني بعد الثورة- والشيخ مفتي زاده، قد طلبا من الخميني أرضا لمسجد أهل السنة في طهران فوافق تحت الضغط الداخلي والخارجي (قامت به رابطة العالم الإسلامي)، وعرضت الحكومة عدة أراضي مما كانت قد استولت عليها من أنصار الشاه وصادروها، فرفضها أهل السنة،فتم تخصيص عشرة ألاف متر مربع من الأراضي الحكومية بجوار فندق استقلال للمسجد، وعندما أراد أهل السنة البناء قامت السلطات الحكومية بمصادرة الأراضي، وحسابات المسجد بحجة إن مفتي زاده وهابي المذهب، وكان في وقته مؤتمر الطائف منعقدا فربطوا مفتي زاده به.

2-هدم المساجد والمدارس: مثل مدرسة ومسجد الشيخ قادر بخش البلوشي ومسجد كيلان في هشت بر وأخر في كتارك جابهار بلوشستان، ومسجد في مشهد ومسجد الشيخ فيض في شارع خسروي في محافظة خراسان، الذي صار حديقة، ومسجد أهل السنة في مدينة يزد، وفي عبادان مسجد الإمام الشافعي وكذلك في الأهواز حيث استولى عليه حرس الثورة كما إن مسجد أبان في مشهد صودرت الأرض المخصصة له وتم استيلاء عليه بعد السماح ببناءه، كما إن مسجد شيخ فيض الكبير في مشهد والذي مضى عليه أكثر من قرنين هدم عام 1994، ومسجد طوالش ومدرستها الدينية لأهل السنة سجن بانيها ومديرها، ثم استولوا عليها، وأما مسجد نغور والمدرسة الدينية فيها فقد تم هدمها أيضا في بلوشستان عام 1987، ومسجد قباء والمسجد الجامع الكبير في تربت جام،الذي استولى عليه الحرس الثوري لسنوات عديدة، ومسجد الحسنين في شيراز اعدم خطيبه وحولوه إلى محل لبيع الأفلام لسنوات عديدة، هذا فضلا عن هدم كثير من المساجد الصغيرة الأخرى، حيث تعتبر الحكومة الإيرانية تلك المساجد أما مساجد ضرار ( بنيت لغير أهداف العبادة الخاصة) أو بنيت بغير إذن من الحكومة أو إن أئمة تلك المساجد لهم ولاءات مع جهات معادية.

3-الاعتقالات والاغتيالات: فحسب العديد من الروايات والتقارير فقد تعرض المسلمون السنة للعديد من مظاهر الاضطهاد فمنذ الأيام الأولى للثورة الإسلامية في إيران، حيث انقلب الخميني على من ساعده من علماء السنة في الثورة وهو الشيخ احمد مفتي زاده، فكان مصيره الاعتقال الذي استمر طيلة عقدين من الزمان، (كما حدث أيضا مع الرجل الدين العربي الاهوازي الشيخ محمد طاهر الخاقاني الذي واعده بان يعطي حقوق العرب ولكن أدار ظهر المجن واعتقل وتوفي تحت الإقامة الجبرية في قم)، كما تعرض كثير من علماء السنة للاعتقال والتعذيب والقتل والاغتيالات في الشوارع، كما عانوا أيضا من التضييق في ممارسة الشعائر وفي المدارس وإقامة الصلوات، وما يتعرض له علماء الدين السنة لمثله الطلاب والشباب من المسلمين السنة في المدارس، والجامعات، بل وإثناء أدائهم للخدمة مثل أقرائهم من الشيعة في الجيش الإيراني (ولا يوجد لون من ألوان التعذيب أو الإيذاء لم يتعرض له السنة في إيران، فاغتيال علماء السنة وتوقيفهم المتتالي والعشوائي مستمر حتى هذه اللحظة وحتى بعد مجئ خاتمي، وقد بدأت أمواج الاضطهاد تترسب من المدن السنية إلى القرى، وخاصة في منطقة بلوشستان، جنوب شرق إيران ، وكذلك الأمر للسنة من أصول تركمانية في الشمال وأيضا العرب السنة والشيعة في إقليم الأهواز أو عر بستان).

4- تلغيم أراضي أهل السنة : حيث قامت الحكومة الإيرانية بتلغيم مساحات كبيرة من الأراضي البلوشيه المتاخمة لأفغانستان، وتحديدا عند مرتفعات سلسلة جبال بير سوران، ودره غلاب ، وغابة غزو ، وأبار آب شورك ، بحجة إنها مناطق لتهريب المخدرات ، واتخذت الحكومة من ذلك فرصة لتشويه سمعة المسلمين السنة وفرض المزيد من القيود والتضييق الاقتصادي عليهم فقد كانت هذه الأراضي مناطق رعى للمسلمين من البدو السنة، وأدى هذا التصرف إلى تعرض عشرات منهم ومن مواشيهم للموت بشكل منتظم نتيجة انفجار الألغام.

5- التحدي السياسي: ويأخذ هذا التحدي العديد من الأبعاد من بينهما:
(ا) البعد التمثيلي: يتمثل في عدم منح أهل السنة تمثيلا في البرلمان يتناسب مع حجمهم الحقيقي إذ لا يمثلهم في البرلمان سوى 12 نائبا فقط من 14 إلى 19 مليون نسمة، في حين يمثل الشيعة في البرلمان نائب عن 200الف نسمة تقريبا، كما يتهم السنة في إيران الحكومة بإنجاح العناصر السنية الموالية لها وليست المعبرة عن مطالبهم.
(ب) التناقض بين النصوص الدستورية والواقع المعاش فعليا، والممارسات التي تقوم بها السلطات الحكومية ضد أهل السنة: فقد نص الدستور على العديد من الحقوق والحريات لمختلف الأقليات، ومن ذلك:

- الاحترام وحرية أداء المراسم والشعائر الخاصة، حيث نصت ألماده (12) على أن الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفري الاثنى عشري، وهذه المادة تبقى إلى الأبد غير قابلة للتغيير، وأما المذاهب الإسلامية الأخرى والتي تضم المذهب الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي والزيدي فإنها تتمتع باحترام كامل، وأتباع هذه المذاهب أحرار في أداء مراسمهم المذهبية حسب فقههم، ولهذه المذاهب الاعتبار الرسمي في مسائل التعليم والتربية الدينية والأحوال الشخصية، وما يتعلق بها من دعاوى من المحاكم، وفي كل منطقة يتمتع أتباع احد هذه المذاهب بالأكثرية، فان الأحكام المحلية لتلك المنطقة- في حدود صلاحيات مجالس الشورى المحلية- تكون وفق ذلك المذهب ، هذا مع الحفاظ على حقوق إتباع المذاهب الأخرى.

- حرية استخدام اللغات الخاصة: حيث نصت المادة (15)على أن اللغة والكتابة الرسمية والمشتركة؛ هي الفارسية لشعب إيران، فيجب أن تكون الوثائق والمراسلات والنصوص الرسمية والكتب الدراسية بهذه اللغة والكتابة، ولكن يجوز استعمال اللغات المحلية والقومية الأخرى في مجال الصحافة ووسائل الإعلام العامة، وتدريس آدابها في المدارس إلى جانب اللغة الفارسية ، كما نصت المادة (16) على أن بما إن لغة القران والعلوم والمعارف الإسلامية العربية، وان الأدب الفارسي ممتزج معها بشكل كامل ، لذا يجب تدريس هذه اللغة بعد المرحلة الابتدائية حتى نهاية المرحلة الثانوية في جميع الصفوف والاختصاصات الدراسية.

- حرية تشكيل التنظيمات والهيئات المختلفة : حيث المادة (26) على أن الأحزاب والجمعيات، والهيئات السياسية، والاتحادات المهنية، والهيئات الإسلامية، والأقليات الدينية المعترف بها، تتمتع بالحرية بشرط إلا تناقض أسس الاستقلال، والحرية، والوحدة الوطنية، والقيم الإسلامية، كما انه لا يمكن منع شخص من الاشتراك فيها، أو إجباره على الاشتراك في احدها.
- كيفيت ترشيح الرئيس الجمهورية: في المادة (115) على أن ينتخب رئيس الجمهورية من بين الرجال المتدينين السياسيين الذين تتوفر فيهم الشروط التالية:
1- أن يكون إيراني الأصل ويحمل الجنسية الإيرانية.
2- قديرا في مجالس الإدارة والتدبير.
3- ذا ماض جيد.
4 تتوفر فية الأمانة والتقوى.
5- مؤمنا ومعتقدا بمبادئ جمهورية إيران الإسلامية والمذهب الرسمي للبلاد.
ولكن ومن القراءة الدقيقة لهذه النصوص نجد إنها تقيم حالة من الصدام والصراع مع قسم كبير من الشعب (يمثله أهل السنة) وخاصة إنها سوف توجه التصرفات الحكومية وتعطيها غطاء من المحاسبة، نظرا لان المذهب الجعفري يسقط كل المذاهب الإسلامية الأخرى ولا يقيم لها وزنا، وتركيز هذه الصبغة الطائفية في الدستور الإيراني تتكرر في مواد أخرى متعلقة مثلا بمجلس الشورى أو الجيش وقسم الرئيس، هذا القلق في الدستور تجاه الهوية الطائفية من خلال تكرار النص على المذهب ألشيعه هو في الحقيقة خوف المستقبل الذي لا يكون فيه الملالى والنظام الإيراني في الحكم!.
6- التحدي الديني: فنظرا لان أهل السنة يعتبرون أنفسهم مخالفين في بعض المسائل الفقهية للشيعة الإيرانيين الذين يغلب عليهم المذهب الاثنى عشري ، فان كل طرف يحاول الدعوى إلى أفكاره التي يؤمن بها وسط الطرف الأخر، وهنا تقول الأقلية السنية إنها تتعرض لفرض الأفكار الشيعية بالقوة في حين تمنعا الحكومة من تعليم مذهبها.

فالإيرانيون من السنة والشيعة يحملون فوق كاهلهم ميراثا من الخلافات والعداء التاريخي والمذهبي، ويزيد حالة المذهبية إن النظام الإيراني لم يفعل إلا ما يؤدي إلى تدعيمها رغم ظهوره في السنوات الأخيرة بمظهر التسامح، فاحد المزارات الرئيسية في إيران قبر ابولؤلؤه المجوسي، ورغم انه من عبدة النار إلا أنهم يحتفون به لمجرد نه قاتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كما إن من عقائدهم سب الصحابة وتجريح كبرائهم، وشتم عرض الرسول صلى الله عليه وسلم، وغير ذلك من الأمور التي لا يمكن إن يقبلها المسلمون السنة.

وفي إطار التحدي الديني أيضا، تأتي اتجاهات التقريب بين السنة والشيعة التي تدعو إليها عدد من علماء المذهبين، وتتبناها العديد من المؤسسات والجهات الرسمية والعلمية، في عدد من الدول العربية والإسلامية، وعن هذه الدعوة إن الاتجاه نحو التقريب بين المذهبين هو اتجاه خطير ومدمر بصورة تدفع إلى التفكير في إن وراء مخطط تأمري ضخم على العالم الإسلامي ،يترتب على السير في هذا الطريق عدد من النتائج الخطيرة على الإسلام والمسلمين وخاصة أهل السنة منهم وان هذا لا اتجاه لن يؤدى إلى تقارب بين السنة والشيعة كما يظنون لان حقيقة الشيعة الصفوية في إيران هي أنهم لا يقبلون إلا من يقبل بولاية أهل البيت ومن لا يقبل بها يكون ناصبي وحكم ألناصبي عندهم كافر ويهدر دمه، وان هذا السلوك المهادن والصمت على مخالفات الشيعة الصفوية، سيؤدي إلى مزيد من المذابح والظلم والاغتيالات التي يتعرض لها المسلمون السنة في إيران،فيما يواصل العالم الإسلامي صمته رغبة التواصل السياسي مع إيران موظفين الدين لتحقيق هذا الغرض.

7- الإهمال والتجاهل : فمناطق أهل السنة هي اقل استفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة، ومساجدهم القلية تتعرض لرقابة الصارمة، وملاحقات مستمرة، كما يحصل ألان إلى احد مشايخ أهل السنة في إقليم عر بستان الأهواز،ولا يسمح لهم بإقامة مدارس ، وفي الوقت الذي يوجد معبد للزرادشتيه في قلب طهران وللعلم فقط إن في العاصمة طهران يوجد 151 معبد لكل الديانات ما عدى أهل السنة،فان المسلمين السنة ممنوعون من إقامة مسجد يؤدون فيه شعائرهم رغم انه مطلب يلحون عليه منذ سنوات.

إذا كان هذا عن التحديات التي يعاني منها أهل السنة في إيران، فان السنوات الأخيرة وخاصة في حكومة خاتمي، شهدت بعض التغييرات في أوضاع أهل السنة، فالمسلمون السنة ألان ممثلون في البرلمان 14 نائبا، كما شكل الرئيس خاتمي لجنة لمتابعة شئونهم مشكلة من رئيس شيعي ابن شقيقة الرئيس خاتمي والذي كان مديرا للمخابرات قبل ذلك في احد الأقاليم ذات الأغلبية السنية، واثنين من المسلمين السنة ، وهؤلاء النواب يطالبون بتحسين أحوال أهل السنة وهذا المؤشر يتبنى تغيير في أوضاع أهل السنة ، فيما يبقى التغيير رهنا بعدد من الاعتبارات:
- انه إذا كان هناك حوار واسع بين العديد من الباحثين والمفكرين للتقارب بين الشيعة والسنة والوصول إلى اتفاق واضح فيما يحق الحق ويبطل الباطل ستكون العملية عملية خداع يراد بها جر السنة إلى مواقف الشيعة!!
وألا لماذا لا نرى تطبيقا علميا للتقارب بين السنة والشيعة في إيران؟! ولماذا لا يسمح بمساجد للسنة في العاصمة طهران؟ ولماذا لا يسمح لأهل السنة إن يما رسوا نشاطهم الديني بحرية حتى لو خالف الشيعة؟ ولماذا لا يحصل السنة على حقوقهم السياسية مساوية لحقوق اليهود في إيران؟.
-لقد بين الواقع التجربة السياسية في إيران الأدوار المزدوجة التي يمكن أن يلعبها الدين الواحد،بل والمذهب الواحد، فبينما يستند المحافظون إلى قراءة مغلقة لأساسيات المذهب الشيعي ألصفوي ، مستظلين بقدسية الولي الفقية، فان الإصلاحيين والإسلاميين يستندون إلى ذات العقيدة الإسلامية، وذات المرجعية الشيعية الجعفرية، مؤكدين على علوية القانون، والمساواة بين المواطنين، وعلى دور إرادة الشعب في افزاز المؤسسات والأشخاص.
ولعله من المطلوب اليوم من الإسلاميين الإيرانيين (محافظين وإصلاحيين) إن يتأملوا التجارب، التي سبقتهم، سواء في إيران نفسها، أو في محيطهم الإسلامي والدولي، فليس بمقدور المحافظين إيقاف عجلة التاريخ، واحتكار السلطة تحت عباءة الشعارات ومبادئ الثورة، أو الاكتفاء باستخدام غطاء الولي الفقية، كما إن الإصلاحيين يخطئون خطأ جسيما إذا فهموا إن عملية الإصلاح ستؤثر سلبا على مرتكزات النظام الاجتماعي والسياسي.
إذا كان الدستور يختار الطائفية وينص عليها للأبد فهل من أمل في التقارب أو الوحدة؟ وإذا كان جزء من الشعب في إيران يظلم لأنه سني فكيف سيكون التعامل مع الشيعة في الدول الأخرى؟ وإذا كان الدستور يعلى من القومية والشعوبية والعرقية من خلال إعلاء اللغة الفارسية على لغة القران؟ وإذا كانت السياسة الخارجية تصب دائما في العداء لأهل السنة؟ فكيف ستكون هذه الوحدة والإخوة الإسلامية؟!.

إن الوحدة الإسلامية تتطلب التخلي عن الهوية الطائفية للدولة الإيرانية، وعن المظاهر الفارسية، وعطاء أهل السنة حقوقهم،وترك السياسات العدائية تجاه العرب والمسلمين، وتبني سياسات متسامحة تجاه نشر المذاهب الإسلامية في إيران، وإقامة مؤسسات للوحدة الإسلامية والتقارب بين المذاهب في إيران يقوم عليه نخبة من أتباع المذاهب الأخرى.
وان نجاح المشروع الإصلاحي في إيران يقي مشروطا بوجود قاعدة إجماع واسعة، تميز بين دائرة الاجتهاد المسموح بالاختلاف فيها، وتضم مختلف القوى السياسية والاجتماعية، التي تعترف بثوابت وشرعية النظام الإسلامي، وحتى تكتمل صورة النظام الديمقراطي الإسلامي.

إبراهيم الاهوازي
Karoon2005@yahoo.com
وهناك كتب مؤلفة بهذا الخصوص وتقارير عن أعمال شيعة العراق بالسنة والسالفة تطول ولا تحتمل مطالبات خيالية
دامت أيامك على ماتحب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21-10-2005, 02:43 AM
بدر القلوب بدر القلوب غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 4,322
معدل تقييم المستوى: 0
بدر القلوب is on a distinguished road

بكل فخر واعتزاز بك
اقول
موضوع
يستحق التثبيت مع موضوعك السابق

دمت عالما ومحللاَ سياسياَ اخي الحبيب

ربما اعود ،،،

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28-10-2005, 04:22 PM
الخليجي الخليجي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 1,246
معدل تقييم المستوى: 21
الخليجي is on a distinguished road

الله يجزاك خير اخى الشمالى على الموضوع

 

التوقيع

 

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى إذا نفد ما عنده قال ( ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم ، ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد من عطاء خير وأوسع من الصبر )
رواه مسلم

 
 
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-11-2005, 11:00 AM
آل محفوظ آل محفوظ غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
الدولة: الكويت
المشاركات: 430
معدل تقييم المستوى: 19
آل محفوظ is on a distinguished road

الاخ الغالي الشمالي
الله لا يحرمك الاجر ويجزاك خير

الاخ بدر القلوب
تسمين الرافضه مسلمين شيعه !!!! والله سوف تحاسب عليها ، اخي العزيز انهم يلعنون صحابة رسول الله عليه السلام اتعرف يلعنون من ابوبكر وعمر ، والله لو اجتمعت الرافضه في كفه وابوبكر وعمر في كفه لرجحت كفة ابوبكر وعمر
هؤلاء يكنون للمسلمين العداء والبغضاء ادخل مواقعهم وانظر بعينك ماذا يقولون عن اهل السنه
اتقي الله اخي العزيز وتراجع عن كلمة مسلمين شيعه وقل رافضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

 

التوقيع

 

ربنا آتنا بالدنيا حسنة وبالآخرة حسنة وقنا عذاب النار
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

 
 
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 02:54 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع