مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الدراسات والبحوث العلمية

مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 16-02-2008, 08:54 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: دراسات عن الاختلاط بين الجنسين في التعليم والعمل

عادل القصار القبس / العلمانية الغربية تمنع الاختلاط

امنعوا الاختلاط.. فقد عانينا منه في أميركا الكثير..
(الصحافية الأميركية هيليان ستانبري)
من المؤسف ان المُغرمين بالغرب اخذوا منه كل شيء الا فيما يتعلق بالقيم والآداب والتقاليد المحافظة، التي هي رغم ضآلتها، لكن كثرة اصوات وصراخ المنادين بها تدل على مدى طغيان الجانب المادي على الجانب الخلقي.
في عام 1962 صرح الرئيس الاميركي جون كنيدي بـ«ان مستقبل الولايات المتحدة في خطر، لان شaبابها مائع منحل غارق في الشهوات ولا يقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه».
ولعل جزءا كبيرا من نتاج هذا الانحلال هو ما ينطوي عليه التعليم المختلط بين الاناث والذكور من مخاطر ومساوئ، بدأت المجتمعات الغربية بمرحلة متأخرة تدرك مدى الآثار السلبية المترتبة عليه.
هذه جملة من المؤشرات والدلائل والوقائع التي كتب حولها الباحثون واجرى من خلالها العديد من المتخصصين في العلوم الانسانية في اوروبا والولايات المتحدة الاميركية دراسات للتدليل على الجوانب السلبية في الفصول الدراسية المختلطة، نسوقها لنواب كتلة العمل الوطني ممن تقدموا بالغاء قانون منع الاختلاط:
• في دراسة لمجلة نيوزويك الاميركية تؤكد، من خلال لغة الارقام والاحصاءات، انه عندما يدرس الطلبة من كل جنس بعيدا عن الآخر، فان التفوق العلمي يتحقق، اما في وسط التعليم في فصول مختلطة فقد اخفقت البنات في تحقيق التفوق في مجال الرياضيات والعلوم والكيمياء والفيزياء والتكنولوجيا والكمبيوتر، وقد ايدت الادارة التعليمية في منطقة «نيوهام» الاميركية هذه الحقائق في دراسة تحليلية.
• «الوكالة التربوية الأميركية» اظهرت دراسة قامت بها ان الاميركيات في الفصول المختلطة اكثر عرضة للاصابة بالقلق والاكتئاب والتفكير بالانتحار بل الاقدام عليه.
> «منظمة التجارة والتنمية الاقتصادية» في عام 2000 من خلال دراسة قام بها ميشل فيز الباحث في المركز الوطني للابحاث العلمية والمستشار السابق لوزير الشباب والرياضة في فرنسا، تؤكد ان المراهقين في الفصول المختلطة يقرأون النصوص بصعوبة، وان الفصل بين الذكور والاناث في التعليم يسمح بفرص اكبر للطلبة للتعبير عن امكاناتهم الذاتية. ولهذا تطالب الدراسة بتطبيق النظام غير المختلط من اجل الحصول على نتائج دراسية افضل.
• «الجمعية الاميركية لتشجيع التعليم غير المختلط» من خلال دراسة اجرتها جامعة ميتشغن الاميركية في بعض المدارس الكاثوليكية الخاصة المختلطة وغير المختلطة، تفيد هذه الدراسة، بان الطلاب في المدارس غير المختلطة كانوا افضل في القدرة الكتابية واللغوية.
• خبيرة التربية الألمانية كارلوس شوستر، ترى ان توحد نوع الجنس في المدارس – البنين في مدارس البنين، والبنات في مدارس البنات – يؤدي الى استعلاء روح المنافسة بين التلاميذ، اما الاختلاط فيلغي هذا الدافع.
• بتمويل من جامعتي شيكاغو وميتشيغان، اجرى الباحثان بريك وولي دراسة على 2500 طالبة تم اختيارهن بطريقة عشوائية لتدريسهن في فصول مماثلة معزولة عن الطلبة، واثبتت نتائج الدراسة ان الطالبات حصلن على نتائج افضل في البيئة المنفصلة عن الذكور، وانهن داومن على التحصيل العلمي المتميز حتى المرحلة الجامعية.
• في عام 1994 قامت مدرسة شنفيلد في مقاطعة ايسكس البريطانية بتنظيم فصول تضم طلابا من جنس واحد، وكانت النتيجة حدوث تحسن متواصل في نتائج الاختبارات لدى الجنسين.

• في عام 2003 اعلنت ادارة الرئيس الاميركي بوش – تشجيعا لمشروع الفصل بين الجنسين في المدارس – عن اصدار مشروع في السجل الفدرالي يقوم من خلاله وزير التربية باقتراح تعديلات تهدف الى توفير هامش مبادرة اوسع للمربين من اجل اقامة صفوف ومدارس غير مختلطة. وسيقوم البيت الابيض بمنح المدارس الابتدائية والثانوية التي تود الفصل بين الجنسين تمويلا يفوق المدارس التي ستختار الابقاء على النظام المختلط.
• ديفيد بارتون في كتاب له بعنوان «اميركا تصلي.. او لا تصلي» عندما قرأه الرئيس بوش اوصى بضرورة العمل على عدم الاختلاط في المدارس.
.. افبعد هذا يخرج علينا في الكويت من يطالب بالغاء منع الاختلاط؟

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16-02-2008, 08:56 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: دراسات عن الاختلاط بين الجنسين في التعليم والعمل

أمـــــــــريكـــا تــصلي أم لا تصلي ....... حقائق مثيرة
________________________________________
وردت دراسة احصائية بإحدى الجامعات الأمريكية والتي نُشرت بكتاب.. (أمريكا تصلي أم لا تصلي – لديفيد بارتون )
من الحقائق التي وردت في الإحصائية .
أن 80 % من النساء الأمريكيات يتعرضن للاغتصاب مرة واحدة على الأقل في حياتهن..!! عدد النساء اللاتي يغتصبن كل يوم يتجاوز الــ 1900 فتاة

والنتيجة:

أن حوالى 30 % من الفتيات الأمريكيات يتعرضن للحمل أو الإجهاض أو الولادة في سن الرابعة عشر.

24% من الذكور و 16% من الاناث يرون انه يحق للرجل أن يجبر أي أنثى على مضاجعتها حتى ولو لم تكن موافقة إذا صرف ما يقارب 10 إلى 15 دولارا عليها..!!!

بالإضافة إلى كل ما سبق ذكره فإن جريمة ضرب النساء في الولايات المتحدة تُعد في أعلى معدلاتها في العالم

أدى انتشار المفاهيم المادية و اللا أخلاقية الى: تسليع المرأة في الأسواق تعامل معاملة الرقيق الأبيض في كثير من الأحيان خلو حياتهم من الروحانيات و من التراحم الأسري تسخير المرأة تحت سياط السعي على الرزق تجريدها من كل معالم الأنوثة و الاحترام..!!

زنا المحارم: تقول ”مارلين فان ديربر ” ملكة جمال أمريكا عام 1958م : لقد اغتصبني أبي وأنا في الرابعة عشر واستمرت الحالة حتى الثامنة عشر من عمري.

في أمريكا يا سادة: مسلسل زنا المحارم : يصف الدكتور ”بيير سابورين“ الحالة في أمريكا فيقول: وللأسف فإن اغتصاب المحارم ليس وقفا على هذا النوع من ”الآباء“ و ”الأجداد“ ....بل يشمل ”الخال“ و ”العم“ و ”الأخ“ ...!!!!! من مهام الأمهات الأمريكيات :

ويرى الدكتور ”سابورين“ أن على كل أم أمريكية لديها فتيات _ مهما كان سنهن _ أن تبصرهن تدريجياً وبلطف باحتمال وقوع هذا الاغتصاب

مركز للضحايا : أعلن مركز الضحايا الوطني الأمريكي والذي يناصر ضحايا جرائم العنف ما يلي: معدل الاغتصاب في الولايات المتحدة (1.3) امرأة بالغة في الدقيقة الواحدة... بمعنى (683.000) امرأة أمريكية تغتصب في العام الواحد.

وأضاف المركز أن واحدة من كل ثمان فتيات بالغات في الولايات المتحدة الأمريكية تعرضت للاغتصاب...ليكون إجمالي من اغتصبن 12.100.000) أثني عشر مليون ومائة ألف امرأة على الأقل.

تشير نتائج المسح الميداني للمركز أن:

( 61 % ) من حالات الاغتصاب تمت لفتيات دون سن الثامنة عشر.

( 29 % ) من كل حالات الاغتصاب تمت ضد أطفال دون سن الحادية عشر. ك ما أظهرت الأرقام زيادة معدل الاغتصاب عن العام الذي سبقه بنسبة ( 59 % ) أي أن هناك ملايين الأمريكيات سيأتي الدور عليهن ليغتصبن.

التايمز ترى الحل في لباس المسلمات:

طالب أحد الكتاب في جملة ” التايمز“ الأمريكية (11/11/1991م) حكومته بالتدخل وإقناع النساء الأمريكيات بارتداء ملابس محتشمة وخاصة تلك الملابس التي ترتديها المسلمات حيث جاءت هذه الدعوة من الكاتب إثر الضجة التي أثيرت حول زيادة موجة الاعتداءات على السكرتيرات والمجندات

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16-02-2008, 08:58 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: دراسات عن الاختلاط بين الجنسين في التعليم والعمل

خطورة الاختلاط

ملفات متنوعة
أضيفت بتاريخ : : 28 - 09 - 2004


ـ أثبتت التجارب والمشاهدات الواقعية في دنيا علم النفس الحديث أن اختلاط الرجال بالنساء يثير في النفس الغريزة الجنسية بصورة تهدد كيان المجتمعات ... كما ذكر أحد العلماء الأمريكيين ( جورج بالوشي ) في كتابه ( الثورة الجنسية ) فقال :
ـ صرح الرئيس الأمريكي ( كينيدي ) في عام 1962 بأن مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية في خطر ، لأن شبابها مائع منحل غارق في الشهوات لا يقدر المسئولية الملقاة على عاتقه ، وأن من بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجد ستة غير صالحين لأن الشهوات التي غرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية ...

ـ ونتيجة للاختلاط الكائن بين الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات ، ذكرت جريدة الأحد اللبنانية في عددها رقم 650 أن الطالبة في المدرسة أو الجامعة لا تفكر إلا بعواطفها والوسائل التي تتجاوب مع هذه العاطفة ... وأن أكثر من 60 % من الطالبات سقطن في الامتحانات بسبب تفكيرهن في الجنس أكثر من دروسهن أو حتى مستقبلهن ...
ـ وهذا مصداق لما يذهب إليه ( د. كارليل ) في كتابه ( الإنسان ذلك المجهول ) إذ يقول : عندما تتحرك الغريزة الجنسية لدى الإنسان تُفرَز نوعاً من المادة التي تتسرب بالدم إلى دماغه وتخدره ، فلا يعود قادراً على التفكير الصافي ...
ـ ولذا فدعاة الاختلاط لا تسوقهم عقولهم أو علومهم ، وإنما تسوقهم شهواتهم ، وهم يبتعدون كل البعد عن الاتعاظ أو الاعتبار بالتردي الأخلاقي التي وصلت إليه الشعوب التي تبيح الاختلاط والتحرر في العلاقات الاجتماعية بين الرجل والمرأة و هذا الانحطاط الواضح الصريح لا يغفل عنه إلا المغفلون النائمون الساذجون ...

ـ ومن أمثلة هذا التردي الأخلاقي الواضح الصريح ما ورد في إحدى تقارير لجان الكونجرس الأمريكي عن تحقيق جرائم الأحداث ، حيث أكدت الدراسات أن أهم أسباب هذه الجرائم هي الاختلاط بين الجنسين ...
ـ وقد أكدت أحدث الإحصائيات أيضاً أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل أعلى معدل لجرائم الاغتصاب في العالم ، وأن أغلب تلك الجرائم لا يتم القبض فيها إلا على حوالي 30 % فقط من الجناة ، ولا يقدم للمحاكمة عدد كبير من المقبوض عليهم ...
ـ هذا وقد أجريت هذه الدراسة في مدينة ( سياتل ) الأمريكية حيث أشارت هذه الدراسة أيضاً إلى أن حوالي 50 % من النساء يتجنبن الخروج ليلاً قدر استطاعتهن خوفاً من الاغتصاب ...
ـ نقدم هذه الإحصائيات لكل من يحاول التقليل من خطورة الاختلاط ، ويدعي أن الاختلاط يساعد في تقليل الكبت الجنسي لدى الشباب ، فقد ثبت كما رأينا بالأرقام والإحصائيات أن هذا الكلام ليس إلا كلام السفهاء والمغفلون ، فها نحن نرى أكبر بلاد العالم دعوة للاختلاط باسم الحضارة والتقدم والمدنية هي نفسها التي تمثل أكبر نسبة لاغتصاب النساء في العالم فيا أيها المغفلون ... لماذا لم ينتهِ فوران الشهوة عند الشباب الأمريكي ، ولماذا يُقدمون على مثل هذه الفعلة الشنيعة ؟؟
ملحوظة هامة : أثبتت الإحصائيات أيضاً أن أكبر نسبة لـ (( زنا المحارم )) توجد أيضاً في الولايات المتحدة الأمريكية ...

فلماذا يا أيها الغافلون ... يا من تدعون إلى الاختلاط المستهتر باسم الحضارة والتقدم ... لماذا يقوم الشاب الأمريكي بممارسة الجنس مع أخته ، أو زوجه أبيه ...إلخ ؟؟
ـ لأن الاختلاط المستهتر ، وعدم تغطية المرأة لجسدها ، يؤدي لفوران الشهوة … هذه فطرة خلقنا الله عز وجل بها ، ومهما حاول دعاة الفجور إخفاء هذه الحقيقة ، فلن يستطيعوا ، فاعتبروا يا أصحاب العقول … !!
ـ ننتقل من الولايات المتحدة الأمريكية ، إلى فرنسا ... بلد الحرية حيث نتج عن هذه الحرية في الاختلاط إلى أن مليون رجل وامرأة يعيشون معاً بدون زواج شرعي ...
ـ نشرت مجلة ( لونفيل أوبزفاتور ) الفرنسية أخطر بحث عن العلاقات الزوجية من زواج وطلاق وإنجاب ، وأبرزت فيه من خلال الإحصاءات أن الزواج في فرنسا في خطر ...
ـ فقد انخفضت معدلات الزواج من 400 ألف حالة زواج في عام 1972 إلى 266 ألف حالة فقط في عام 1986 ، أي أن نسبة الزواج تنخفض بنسبة 30 % كل عام ...
ـ وتؤكد الإحصاءات أن ثلث سكان فرنسا يعيشون بدون زواج أو ارتباط ، أما بالنسبة للارتباط بدون زواج شرعي فالنسبة في ارتفاع مستمر وتتزايد بنسبة 3.6 % كل عام ، حتى بلغ عدد الذين يعيشون معاً بدون زواج شرعي نحو مليون رجل وامرأة ...
ـ ثم إن من أعظم آثار الاختلاط هو تلاشي الحياء الذي يعتبر سياجاً لصيانة وعصمة المرأة بوجه خاص ، ويؤدي إلى انحرافات سلوكية تبيح التقليد الغبي تحت شعار التحضر والمدنية والتحرر ، ولقد ثبت من خلال فحص كثير من الجرائم الخلقية أن الاختلاط المستهتر هو المسئول الأول عنها ...
ـ وماذا يقول أنصار الاختلاط عن فضيحة وزير الصناعة البريطاني مع سكرتيرته التي أشارت إليها جريدة الجمهورية في يوم 18/10/1983 وقالت أن السكرتيرة تنتظر من الوزير مولوداً ...
ـ والغريب أن صحيفة ( التايمز ) البريطانية قد أشارت إلى أن ( مارجرت تاتشر ) قد لعبت دوراً رئيسياً في إقناع وزير الصناعة ( باركستون ) بعدم الزواج من سكرتيرته والاستمرار مع زوجته على أمل أن لا يحط زواجه من سكرتيرته من قدره !!
ـ هذا الخبر يحمل في مضمونه أحد آثار الاختلاط على أحد وزراء إحدى الدول المتقدمة المتحضرة ، ونعود فنسأل لماذا قام هذا الوزير بممارسة الجنس مع سكرتيرته ، مع أنه متزوج ، ولماذا لم يمنعه الاختلاط من فوران الشهوة الجنسية كما يقول ويدعي هؤلاء السفهاء والمغفلون من أن الاختلاط يؤدي لهدوء الشهوة ، وأن تعود الرجل والمرأة على الاختلاط يجعلهم مثل الأخ وأخته ...
ـ ذكرت مجلة ( MEDICINE DIGEST ) الصادرة في مارس 1981 أن التقديرات الطبية تدل على أن حوالي 13 مليون و700 ألف حالة إجهاض جنائي قد تمت في عام 1976 في البلاد النامية فقط ...
ـ وذكرت أيضاً أن في أسبانيا والبرتغال مليون حالة إجهاض سنوياً ... وفي بقية أوربا مليون ... وفي اليابان ما يقرب من المليون أيضاً ... وفي الاتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية بضعة ملايين حالة سنوياً ... وفي الصين مثلهم ...
ـ قررت الحكومات الأوربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية تعليم الأطفال في المدارس الابتدائية الشئون الجنسية ووسائل منع الحمل حتى يمكنهم تجنب الحمل والإجهاض ما دامت العلاقات الجنسية مشتعلة ولا أمل في إيقافها في المجتمع ...
ـ نشرت صحيفة ( الهيرالد تريبيون ) تحت عنوان ( حمل الغير متزوجات يتزايد في الولايات المتحدة الأمريكية ) :
ـ إن حمل البنات الغير متزوجات ، يتزايد في الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن متوسط السن لهؤلاء الأمهات الغير متزوجات هو سن السادسة عشرة ...

الإباحية... أكبر أسباب العُقم
ثبت علمياً ارتفاع نسبة عدم الإخصاب أو العقم عند النساء اللاتي تعودن على الحرية الزائدة في ممارسة الجنس دون وازع من خلق أو دين كما هو حادث بالنسبة للفتيات الأمريكيات والأوربيات ...
ـ وبناء على دراسات إحصائية تمت مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية فإن حالة العقم تحدث في النساء المتزوجات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 24 عاماً ، وهي السن التي تشكل أعلى مرحلة في خصوبة المرأة ، ومع ذلك فقد ارتفعت نسبة العقم بين هؤلاء النساء إلى 77 % ما بين عام 1965 و عام 1982 ...
ـ ومنها يؤكد الأطباء الغربيون على أن الإباحية في بلادهم هي أكبر الأسباب المؤدية للعقم ، حيث إن ذلك يؤدي إلى مرض التهاب الحوض عند المرأة ، والذي يؤدي إلى انسداد قناة فالوب ويؤثر على عمل المبيض والرحم بوجه خاص ...

أمراض جديدة لم تعهدها البشرية ...كيف تظهر؟

ـ كلما ظهرت الفاحشة بشكل مزعج في مكان ما ، فإن الناس يفاجئون بمرض جديد يداهمهم ، ويكون خطر وبائه طاعوناً يهدد من يذهب ويجيء ، فهل عرفوا السر ؟؟

ـ يقول الدكتور ( T. V. N. PARSAN ) أحد أكابر العلماء في أمراض النساء :
من المعترف به الآن على نطاق واسع أن هذه التغيرات الخبيثة في عنق الرحم له صلة بعمر النساء وعدد مرات الجماع وعدد مرات الولادة ، عديد من الدراسات في علم الأوبئة قد أظهرت بوضوح وجود علاقة متبادلة هامة بين التعرض للعلاقات الجنسية المتعددة والسرطان العرضي المحتمل حدوثه بدرجة عالية ،

إن نتائج ومخاطر العلاقات الجنسية الغير شرعية والممارسات الجنسية المنحرفة قد ذُكرت في هذا الحديث منذ حوالي 1400 عام ً :
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
« وما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها ، إلا فشى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم »
رواه الحاكم والبيهقي وابن ماجه ...

ثم يُكمل الدكتور حديثه فيقول :
ـ الفاحشة ، الخيانة ، والشذوذ الجنسي الغير معلن والبهيمية وكل الانحرافات الجنسية الأخرى وليس من اتساع الخيال ألا تُعتبر أمراض مثل ( الهربيز ) و( الإيدز ) كأمثلة واضحة لأمراض جديدة .

وفي الواقع .... في الوقت الحاضر هذه الأمراض الجديدة ليس لدينا العلاج لها ...

العلم الحديث ... وإعجاز التشريع في الإسلام

تحريم الإسلام لــ (( الزنــــا ))

ـ رغم كل الجهود المضنية والأبحاث العلمية والتي استمرت طوال السنين الماضية لم يستطع العلماء أن يصلوا لأي حل جذري لعلاج الأمراض والعوارض المرضية التي تنتقل بسبب ممارسة العلاقات الجنسية غير الشرعية والشاذة والتي تزيد عن السبعين كأمراض السرطان بمختلف أنواعه ، والالتهابات الحادة والمزمنة ... الخ
ـ وكان الكثير من العلماء في الماضي القريب قد ظنوا أن باستطاعة العلم الحديث بعد اكتشاف المضادات الحيوية أن يقضي على أغلب الأمراض الناتجة عن العلاقات الجنسية ، خصوصاً جرثومة مرض الزهري والتي كانت بمثابة الكابوس المزعج للأطباء في العالم أجمع ، ولكن سرعان ما تبين لهم خطأ تفاؤلهم ، فقد تبين لهم بعد العديد من الأبحاث والتجارب أن الميكروبات المعدية وخصوصاً المكلفة بنقل الأمراض الجنسية سرعان ما تكتسب مناعة ضد الأدوية التي كانت منذ قريب تقضي عليها وليت الأمر ينتهي عند هذا الحد بل اكتشفوا أيضاً أن هذه الميكروبات تتغذى على هذه الأدوية بعد ذلك !!!
ـ فهذه الميكروبات حسبما اكتشف العلماء تتميز ببعض الخواص التي تقوم من خلالها بالتأقلم مع الدواء وتقوم أيضاً بالدفاع عن نفسها ضد هذا الدواء ...
ـ ونتيجة لتفشي الفواحش والعلاقات الجنسية غير الشرعية والشاذة ظهرت للعلماء والأطباء العديد من الأمراض الجنسية الفيروسية الجديدة والتي لم تكن موجودة من قبل وهي أمراض شديدة المراس مثل مرضي العصر :
ـ الإيدز : مرض نقص المناعة المكتسبة
ـ هربيز : مرض التقرحات الفيروسية ، وهو مرض معد مؤلم مزمن لا يسببه نوع واحد من الفيروسات ، بل النوع من الفيروسات له أشباه مختلفة ، وأعراضها المرضية كلها واحدة ، والأمر الذي جعل من هذا المرض كابوساً جديداً عند الغرب هو أن الفيروس عند المريض الواحد يلبس أشكالاً مختلفة بحسب الظروف والأوقات !!

أيضا إلى جانب الاكتشاف الطبي الإحصائي المفجع بأن نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم تكون ثلاثة أضعاف النسبة العادية عند ممارسات العلاقات الجنسية مع عدة رجال (( خصوصاً ... في السن المبكرة )) .

هذه هي الآثار الطبية من جراء ممارسة العلاقات الجنسية غير الشرعية والشاذة ...
ـ أما بالنسبة للآثار النفسية لهذه العلاقات غير الشرعية على الفرد فهي سبب رئيسي ومباشر حسب أحدث إحصائيات علوم النفس والاجتماع لـ :
القلق ، التوتر النفسي ، الاضطرابات السلوكية ، العوارض الطبية ، الانهيارات العصبية والنفسية .
ـ أحد أكابر علماء التشريح في العالم الدكتور ( T.V.N.PARSAN ) رئيس قسم التشريح بـ مينوتوبا بـ كندا وقف يتحدث بانبهار عجيب عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه : « و ما ظهرت الفاحشة في قوم قط ، حتى يعلنوا بها ، إلا وفشى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم »
ـ ثم قال الدكتور : إن محمداً الأمي صلى الله عليه وسلم ، والذي يصرح بتصريحات علمية مدهشة ، لا يمكن أن يأتي بهذا مصادفة ، ولكن لابد أن يكون هذا إلهاماً ووحياً قاده إلى هذه البيانات ... انتهى كلامه

ـ وما نراه حولنا الآن من حالات التعاسة النفسية والتشتت والإحساس بالضياع ، والأمراض النفسية والعضوية ،التي امتلأت بها أجساد الملايين من شباب وشابات الغرب وكل من يحاول تقليدهم من المسلمين ، إلا برهان واضح ودليل صريح على أنه لن يصلح حال البشرية جمعاء إلا بإتباع أوامر ربها تبارك وتعالى ، فالذي خلق هذا الكون بما فيه من مخلوقات وكائنات هو وحده الذي يعلم جيداً كيف يُصلح للإنسان شأنه كله ...

ـ ولذا فالمؤمن يعلم جيداً أن كل الأوامر والتشريعات الإلهية التي يأمرنا بها ربنا تبارك وتعالى في كتابه العظيم وعلى لسان نبييه صلى الله عليه وسلم ليست إلا لصلاح شأن الفرد وعائلته ومجتمعه ، أما البُعد والإعراض عن أوامر الخالق تبارك وتعالى ، وإتباع الباطل وإلباسه ثوب التقدم والتحضر فقد رأينا معاً بعضاً قليلاً من عواقبه الوخيمة في الدنيا ، أما في الآخرة :
{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى }

ملحوظة : أغلب العائلات الغربية عند اكتشافهم أن بناتهم قد تخطوا حاجز الـ16 عاماً بدون أن يكون لهن علاقات عاطفية مع أحد الشباب ، يقومون على الفور بعرضهن على أحد الأطباء النفسيين للعلاج ... من العفة !!!

فالحمد لله على نعمة الإسلام

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 16-02-2008, 09:01 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: دراسات عن الاختلاط بين الجنسين في التعليم والعمل

قالوا عن الاختلاط
قالت " مارلين مونرو " - إحدى أشهر ممثلات هوليود - إني أتعس امرأة على هذه الأرض ... لم أستطع أن أكون أُمّـاً ... إني امرأة أُفَضِّل البيت ! ... لقد ظَلَمَنِي كل الناس ، وإن العمل في السينما يجعل المرأة

سلعة رخيصة تافهة مهما نَالَتْ من المجد والشهرة الزائفة .

[وُجِدَ ذلك القول في رسالة لها !! نقلاً عن كتاب المرأة بين الفقه والقانون للدكتور مصطفى السباعي ]

" سلعة رخيصة تافهة " فهل تربأ المسلمة أن تكون كذلك ؟

إن البيت والزوج والأولاد يكفلون – غالباً – للمرأة حياة كريمة ، فهي زوج مصون ، وأمّ حانية ، وربّة بيت غالية ، فأينما ذَهَبَتْ وَجَدَتْ تلك الحفاوة .

بينما هي على الجانب الآخر عاهرة ساقطة ، ومتمّمة لعدد البغايا ، ومُحْيية لسوق الليل في عنفوان شبابها ، وإذا ما ذهبت نَضارة وجهها ، وكبر سنّها ، ورقّ عظمها ،

فهي غير مقبولة إلا لدى بعض دور العجزة ! فهي لم تَعُـد صالحة للاستهلاك الآدمي !! ولم يكن بمقدورها أن تأكل بثدييها !!

وفي صحيفة الوطن السعودية – العدد 1380 مقال لإحداهن قالت فيه :

مَن قال إن الاختلاط يؤدِّي إلى سقوط الحشمة ؟

قالت صحيفة هيليان الأمريكية : أنصح بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم . امنعوا الاختلاط وقيدوا حرية الفتاة . بل ارجعوا لعصر الحجاب ، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاقِ ومُجُونِ أوربا وأمريكا .

امنعوا الاختلاط فقد عانينا منه في أمريكا الكثير ، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعاً مليئاً بكل صور الإباحية والخلاعة . إن ضحايا الاختلاط يملؤون السجون . إن الاختلاط في المجتمع الأمريكي والأوربي زلزل

قيم والأخلاق .

إلى كل مُعجب بأمريكا ... هذه نصيحة القوم !


وقالت الكاتبة الشهيرة " آتي رود " -

في مقالة نُشِرت عام 1901م - :


لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم ،

خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تُصبح البنت ملوثة بأدرانٍ تَذهَب برونق حياتها إلى الأبد ، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة …


نعم ! إنه لَعَارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يُوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت ،

وترك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها


ونشَرَتْ الدكتورة " أيدا أيلين " بحثاً بيّنَتْ فيه :


أن سبب الأزمات العائلية في أمريكا ، وسِرّ كثرة الجرائم في المجتمع ، هو أن الزوجة تركت بيتها لِتُضاعِف دَخْل الأسرة ، فزاد الدّخل وانخفض مستوى الأخلاق !


وقالت الدكتورة " ايلين " : إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى " الحريم " هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التّدهور الذي يسير فيه

وقالت الكاتبة الإنجليزية " اللادي كوك " :

إن الاختلاط يألفه الرجال ، ولهذا طَمِعت المرأة بما يُخالِف فطرتها ، وعلى قَـدْرِ كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزّنا ، وههنا البلاء العظيم على المرأة .

وقال أحد أركان النهضة الإنجليزية ، وهو "سامويل سمايلس " : إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل – مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد –

فإن النتيجة كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية ، لأنه هاجم هيكل المنـزل ، وقوّض أركان الأسرة ، ومزّق الروابط الاجتماعية


وقال " جول سيمون " :

المرأة التي تشتغل خارج بيتها تؤدّي عمل عامل بسيط ، ولكنها لا تؤدّي عمل امرأة .


وقال الفيلسوف " برتراند رسل " :


إن الأُسْرَة انحلّت باستخدام المرأة في الأعمال العامة ، وأظهر الاختبار أن المرأة تتمرّد على تقاليد الأخلاق المألوفة ، وتأبى أن تظلّ أمينة لرجل واحد إذا تحرّرت اقتصادياً !


قال الفيلسوف الألماني " شوبنهور " :


اتركوا للمرأة حُريّتها المُطْلَقَة كاملة بدون رقيب ،

ثم قابلوني بعد عام ! لِتَرَوا النّتيجة ، ولا تنسوا أنكم سَتَرْثُون معي للفضيلة والعِفّة والأدب ، وإذا ما مِتّ فقولوا : أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة

ومن نتائج بعض الدراسات الأمريكية :


80% من الأمريكيات يعتقدن أن الحرية التي حصلت عليها المرأة خلال الثلاثين عاما هي سبب الانحلال والعنف في الوقت الراهن !


75% يشعرن بالقلق لانهيار القيم والتفسّخ العائلي .

80% يجدن صعوبة بالغة في التوفيق بين مسؤولياتهن تجاه العمل ومسؤولياتهن تجاه الزوج والأولاد .

ونشرت مجلة الأسرة في عددها الصادر في شهر رجب من عام 1420 هـ هذه الأرقام :


في أمريكا :

مليون طفل يولدون سنويا من السفاح .


12 مليون طفل مشرد في ظروف غير صحية .

مليون حالة إجهاض سنويا في أمريكا .

40 مليون طفل مشرد في أمريكا اللاتيني

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 16-02-2008, 09:08 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: دراسات عن الاختلاط بين الجنسين في التعليم والعمل

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش تشجيع المؤسسات التعليمية على العودة إلى مبدأ عدم الاختلاط بين الجنسين في المدارس، وذلك في إطار برنامج لإصلاح نظام التربية في الولايات المتحدة.

وأثار هذا المشروع ردود فعل متباينة عندما أُعلن في الثامن من الشهر الحالي في السجل الفدرالي (الصحيفة الرسمية الأميركية). وهو إجراء يعيد النظر في قانون يعود إلى ثلاثين عاما. واعتبر البعض أن ما يريد البيت الأبيض فعله هو مواصلة العمل على تطبيق خطته للإصلاحات المحافظة, في حين رأى البعض الآخر أن الفصل بين البنين والبنات سيؤثر إيجابا في مستوى التعليم.

وجاء في الصحيفة الرسمية أن الوزير المختص "ينوي اقتراح تعديلات (للتنظيمات المطبقة) تهدف إلى توفير هامش مبادرة أوسع للمربين من أجل إقامة صفوف ومدارس غير مختلطة". وأضافت الصحيفة أن الهدف من هذا الإجراء هو "توفير وسائل جديدة أفضل لمساعدة التلاميذ على الانكباب على الدراسة وتحقيق نتائج أفضل"، من دون العودة إلى "مفاهيم مهجورة" عن الفصل بين الإناث والذكور.

وقبل الشروع في تطبيق هذا الإصلاح دعي المواطنون -بمن فيهم التلاميذ- إلى إبداء آرائهم في مهلة تنتهي في 8 يوليو/ تموز المقبل. وأوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض رفض الكشف عن اسمه أن الرئيس يسعى إلى توفير خيار أوسع للأسر ومنح المدارس العامة مرونة أكبر. وأضاف أن المدارس الابتدائية والثانوية التي تود الفصل بين البنين والبنات ستمنح تمويلا يفوق المدارس التي ستختار إبقاء النظام المختلط.

واحتج البروفيسور بيتر كوزنيك الاختصاصي في تاريخ الحياة الجنسية بالولايات المتحدة على هذا المشروع قائلا إن الفصل بين الذكور والإناث لم يخمد مرة الرغبة الجسدية. ورأى الباحث الأميركي أن "الفصل بين الجنسين لطالما كان مدمرا". وتابع أن "كل هذا يندرج في إطار الامتناع الجنسي" الذي يحتل مكانة مهمة في برامج التربية الجنسية الممولة من الدولة الفدرالية.

غير أن خبراء آخرين اعتبروا أن المقاربة التي تدعو إليها إدارة بوش ستنعكس إيجابا على التلاميذ. وقال البروفيسور إميليو فيانو وهو رجل قانون متخصص في النظام التربوي في الولايات المتحدة إن العديد من الدراسات التي أجريت بإسهام طلاب وطالبات أظهرت أن في بعض مراحل النمو "ينجز الفتيان والفتيات دراستهم بطريقة أفضل حين لا يكونون مختلطين".

وقد أكدت الجمعية الوطنية لتشجيع التعليم العام غير المختلط مؤخرا وجهة النظر هذه، فعرضت دراسة أجرتها جامعة ميتشيغان في بعض المدارس الكاثوليكية الخاصة المختلطة وغير المختلطة، مشيرة إلى أن الفتيان في المدارس غير المختلطة كانوا أفضل مستوى في القراءة والكتابة والرياضيات، كما أن الفتيات في المدارس غير المختلطة حققن نتائج أفضل من تلميذات المدارس المختلطة في العلوم والقراءة".

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16-02-2008, 09:10 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: دراسات عن الاختلاط بين الجنسين في التعليم والعمل

منقول
(The Christian Science Monitor)

اتجهت حركة الإصلاح التي اجتاحت الولايات المتحدة خلال العقد الأخير إلى تني أفكار أكثر راديكالية في محاولة للارتقاء بمستوى تحصيل الطلاب في المدارس الحكومية .

و مع ذلك ، و رغم كل محاولات التحديث ، فقد بدت فكرة التعليم المنفصل و كأنها من المقدسات-المحرمات التي لا يجوز الاقتراب منها. و على مدار ثلاثين عاما كان مصير أية محاولة لفصل البنين عن البنات في المدارس الحكومية التهميش أو التجميد استنادا إلى البند التاسع من لائحة القوانين الفيدرالية التي تحظر التمييز بين الجنسين.

أما الآن و مع ازدياد حجم البحوث التي تؤكد على الفوائد المرتقبة من التعليم المنفصل و بخاصة في سن الطفولة ، فإن إدارة الرئيس "بوش" تعد عدتها للإعلان عن قواعد جديدة للتعليم المنفصل في المدارس الحكومية مستغلة الزخم الذي يتراكم شيئا فشيئا لتأييد الفكرة .

و من المتوقع أن تتقدم إدارة الرئيس "بوش" بتفسير جديد للبند التاسع من لائحة القوانين الفيدرالية يختلف عما سبقه من تفسيرات . و يأمل المسؤلون أن يفسح التفسير الجديد المجال أمام استحداث برامج جديدة للتعليم المنفصل دون اضطرارهم للدفاع عن أنفسهم أمام المحاكم من جراء القضايا التي قد تقام ضد أفكارهم . و يتوقع الخبراء ان تؤدي هذه الحركة إلى تغيير الخريطة العامة للتعليم المدني و إلى تعبئة المدن الداخلية من أجل تناول مشاكلها العتيقة من منظور جديد . و على حد قول "روزماري سالوموني" ، و هي باحثة في جامعة "سانت جون" بمدينة نيو يورك، فإن غمامة من التعقيدات القانونية مازالت تخيم فوق هذه البرامج، و هو ما جعل معظم المناطق التعليمية يقلع عن الفكرة، و لو مؤقتا . و الفائدة الكبرى من القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس "بوش" أن هذه البرامج سوف تخرج إلى حيز الوجود .

أما في الوقت الراهن فإن عدد المدارس التي تقدم تعليما منفصلا للبنين و البنات في الولايات التحدة الأمريكية لا يتجاوز الاثنتي عشرة مدرسة . و تستغل هذه المدارس بعض الثغرات القانونية للاستمرار في عملها، فهي إما تقدم تعليما خاصا للبنات بحجة معالجة الآثار الناجمة عن فترات التمييز التي مررن بها في عهود سابقة، أو تفصل البنين عن البنات مع تدريس نفس المقررات على أيدي نفس المدرسين .

و بانسبة لمؤيدي الفكرة، فأن مثل هذه التصرفات لا تعدو كونها تحايل لا مبرر له للانصياع لقانون يساء تطبيقه في الأساس . فالبند التاسع من لائحة القوانين الفيدرالية واضح تمام الوضوح في مسألة عدم التمييز على أساس الجنس. و لكن التعقيدات البيروقراطية التي دأبت عليها الإدارات التعليمية هي التي جعلت منه حالة مستعصية .

و من أشد معارضي فكرة التعليم المنفصل المنظمة الوطنية للنساء و الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ، و هو ما جعل من المسؤلين عنهما وجوها مألوفة لدى المحاكم في كل من "فيلادلفيا" و "ديترويت" حيث نجحا في استصدار أحكام تقضي بفتح أبواب ثلاث أكاديميات كانت مخصصة للبنين أمام البنات . و من الأمور التي أثيرث أن التعليم المنفصل سوف يزيد من قولبة أو تنميط كل جنس عند الجنس الآخر. كما أن فكرة الفصل بين الجنسين قد ووجهت بانتقادات حادة من قبل بعض المنظرين .

هذا بالإضافة إلى أن الفصل بين البنين و البنات في المدارس التي تتبنى هذه الفكرة ليس فصلا تاما . فالبنين و البنات في مدرسة "ألباني" ، على سبيل المثال ، يدخلون من نفس الأبواب و يقضون وقت الفسحة و الغداء سويا . و يقول السيد "كارول" : "إننا لا نحاول أن نربي جيلا من الرهبان، و لكننا في نفس الوقت لا نريد أي نوع من التشتيت أثناء العملية التعليمية ."

و بطبيعة الحال، لا يستطيع أحد الادعاء بأن التعليم المنفصل هو الترياق الناجع للمشاكل الاجتماعية الناجمة عن الخلط بين الجنسين . و يعترف معظم مؤيدي الفكرة بأن الفصل بين الجنسين قد لا يكون مناسبا لمعظم الأطفال ، و لكنه بكل تأكيد مطلبا للبعض، و لذلك يجب أن يكون خيارا مطروحا .

و الجدل الدائر في هذا الشأن مألوف: فالتنورات القصيرة و القمصان التي تظهر العضلات تؤدي إلى انشغال كل جنس بمحاولة شد انتباه الجنس الآخر . كما أن البنات يحجمن عن الحديث أو المشاركة الفعالة في حضور البنين . و يحاول البنون أن يظهروا بشكل جذاب أمام البنات . و باختصار ، فإن وجود الجنس الآخر يشوش على التركيز و الاستيعاب .

تقول "باربارا موسلي" ، بعد خبرة أربعة و عشرين عاما في تدريس الرياضيات في مدرسة "فيلادلفيا" الثانوية للبنات: "إن وجود البنين في قاعات الدرس يجعلهم يهيمنون على الدرس بأكمله ."

و المدرسة عمرها مائة و خمسة و أربعين عاما، و و تقع شمال "فيلادلفيا" بين صفوف من المنازل و مراكز للخدمات الصحية . و تقوم على حراستها الشرطة المدرسية . تقوم الطالبات بممارسة دروس البيانو في القاعة الرئيسية ، و التمثيل داخل المسرح ، و يمكنهن الاختيار من بين العديد من المقررات ، و منها ست لغات أجنبية ، كما أن لديهن الآن أكثر من خمسين جمعية لرعاية مواهبهن المختلفة ، و أكثر من اثني عشر نوعا من الألعاب لرياضية .

و قد صرحت إحدى الطالبات بأنها كانت تشعر بالخجل في المرحلة الابتدائة ، و لكنها اعتقدت بأنها ستكون أكثر حرية و طمأنينة إذا تلقت تعليما الثانوي في مدرسة للبنات . و هذا ما حدث لها فعلا ، إذ أصبحت أكثر ثقة في نفسها ، و أصبح باستطاعتها أن ترفع يدها للسؤال أو الاستفسار بحرية تامة و دون حرج .

و تقول مديرة المدرسة أن عدد الطالبات لديها قد تجاوز الألف و أربعمائة ، و أن نسبة الملتحقات منهن بالجامعات أو التعليم العالي بشكل عام قد تجاوز التسعين بالمائة .

و لكن هذه الأمثلة و غيرها لا تزخزح النقاد عن آرائهم . فبالإضافة إلى القلق بشأن القولبة و التنميط و الفصل بين الجنسين ، يتساءل البعض عن جدوى التعليم المنفصل و أثره الإيجابي في عملية التحصيل الدراسي . و قد أيدت بعض الدراسات مثل هذا التوجه أو بالأحرى هذه المخاوف . و طبقا لنتائج إحدى الدراسات التي أجريت على تسعين طالبة من أربع مدارس، اثنتان للبنات و الأخريان مختلطتان ، فإن الذي يهم في الأمر ليس الاختلاط من عدمه، بل عدد الطلاب في كل صف ، و مدى الألفة بين الطلاب و المدرسين ، و ملائمة البيئة الدراسية التي يتلقون فيها معارفهم لخلفياتهم الثقافية .

أما "بنجامين رايت" فقد توصل إلى نتائج مختلفة . منذ عامين ، و جد أن التلاميذ الصغار من البنين و البنات في مدرسة "سياتيل" الابتدائية يتبادلون لغة الشوارع البذيئة في طرقات المدرسة . و في الصف الرابع ، وجد أن نسبة اثنتين و عشرين بالمائة فقط من التلاميذ هم الذين حصلوا على المعدل المستهدف في اختبارات القراءة الموحدة التي تعدها ولاية "واشنطن" ، و النسبة في اختبارات الكتابة كانت ستة عشر بالمائة .

و قد تغير الوضع اليوم إلى الأفضل ، و يعزي "رايت" هذا التغير إلى تبني سياسة التعليم المنفصل الذي بدأ هذا العام. و على حد قوله فإنه لم يكن يتصور أن تنجح هذه السياسة بهذا الشكل . فها هي إحدى المدارس التي كانت معروفة بكثرة مشاكلها و قد أصبحت من أهدأ مدارس المنطقة . و حصلت نسبة ستة و ستين بالمائة من البنين على المعدل المستهدف في اختبارات القراءة الموحدة ، و نسبة ثلاثة و خمسين على المعدل المستهدف في اختبارات الكتابة.

و طالما أن عدد المدارس المنفصل في الولايات المتحدة الأمريكية لا يزال محدودا للغاية ، فلا يمكننا الوصول من خلال أي نوع من الدراسة و البحث إلى نتائج قاطعة بخصوص أثرها المتوقع . و لكن ، ما الذي يمنع من أن نحاول الاقتداء بما فعلته بعض المدارس الخاصة التي كافحت لسنوات حتى تحقق لها ما أرادت من فصل البنين عن البنات ، و كانت نتائجها مرضية إلى حد يثير الدهشة . لم لا تطبق مدارسنا الحكومية نفس السياسة؟ و لم لا يكون لدينا نفس التنوع في مدارسنا الابتدائية و الثانوية؟
________________________________________
فهد العشيوي

من اليقين أن الإسلام يبني الشخصية الإنسانية على سلامة الفطرة وأصالة الفكر، فمن فسدت فطرته وغامت فكرته هبطت عبادته.. فما تساوي عند الله شيئاً.. وقوله تعالى {وما يذكر إلا أولوا الألباب}.. هو من البراهين أن هذه من الأسس التي يقوم عليها الإصلاح الحقيقي للنفس البشرية..

وعندما حرم التشريع الإسلامي الاختلاط بين النساء والرجال وجعله منهج حياة.. كان يرسم الطريق السوي لإنتاجية مجتمع بنسائه ورجاله وفق مسارات تشريعية واجتماعية محددة، تحقق سلامة الفطرة وتؤكد أصالة الفكر وعقيدة الفرد المسلم.

وما تناقلته وكالات الأنباء منذ يومين من خبر مهم (نشرته الصحف لدينا بعضها منحه موقعاً في الصفحة الأولى كـ "الرياض" وبعض منها جعله في الصفحة الأخيرة، وبعضها جعله في داخل الصحيفة!!).. الخبر يوضح اعتزام إدارة الرئيس الأمريكي بوش تشجيع المؤسسات التعليمية في أمريكا على العودة إلى مبدأ "عدم الاختلاط" بين الجنسين في المدارس وذلك في إطار برنامج لإصلاح نظام التربية هناك..

وأثار هذا التطور ردود فعل متباينة، بعضها مؤيد، وبعضها يرى أن إقراره سيعيد النظر في إجراءات قانونية تعود إلى 30عاماً لتاريخ التعليم هناك.. والذي يؤيد يرى أن هذا القرار سيؤثر إيجاباً في مستوى التعليم.. وكما جاء في الصحيفة الرسمية الأمريكية أن الوزير المختص ينوي اقتراح تعديلات (للتنظيمات المطبقة) تهدف إلى توفير هامش مبادرة أوسع للمديرين من أجل إقامة صفوف ومدارس غير مختلطة.. ومن أهم أهداف هذا القرار كما يرونه هو "توفير وسائل جديدة أفضل لمساعدة التلاميذ على الانكباب على الدراسة، وتحقيق نتائج أفضل.. وليس العودة إلى مفاهيم مهجورة ـ كما يقولون ـ عن الفصل بين الإناث والذكور..".

بالطبع هذا القرار ينظرون إليه على أنه لإصلاح أنظمة التعليم. وسيشارك في إبداء وجهة النظر حوله المواطنون.. والتلاميذ منهم بالطبع.. وكي يدعمه الرئيس بوش فقد سعى إلى توفير خيار أوسع للأسر ومنح المدارس العامة مرونة أكبر.. وأن من سيطبقه من مدارس المرحلتين الابتدائية والثانوية ستمنح تمويلاً يفوق المدارس التي ستختار إبقاء النظام المختلط..

ومن الذين احتجوا على هذا القرار البروفيسور "بيتر كوزنيك" ـ الاختصاصي في تاريخ الحياة الجنسية في الولايات المتحدة الأمريكية ـ الذي يرى أن: هذا المشروع القاضي بالفصل بين الذكور والإناث لن يخمد الرغبة الجنسية!

وكأني به ينظر إلى القرار من هذه الزاوية التي بحكم تخصصه يعلي منها. بينما يرى خبراء آخرون أن ما تدعو إليه إدارة بوش سينعكس إيجاباً على التلاميذ، ومنهم البروفيسور "اميليو فيانو" وهو رجل قانون متخصص في النظام التربوي في أمريكا، وأكد أن عدداً من الدراسات التي أجريت بإسهام من الطلاب والطالبات أثبتت أنه في بعض مراحل النمو "ينجز الفتيان والفتيات دراستهم بطريقة أفضل حين لا يكونون مختلطين". وأكدت هذه النظرة الجمعية الوطنية لتشجيع التعليم العام غير المختلط عن طريق استعراض نتائج دراسة أجرتها جامعة "ميتشجان" في بعض المدارس الكاثوليكية الخاصة المختلطة وغير المختلطة، مشيرة إلى أن الفتيان في المدارس غير المختلطة كانوا أفضل مستوى في القراءة والكتابة والرياضيات، كما أن الفتيات في المدارس غير المختلطة حققن نتائج أفضل من تلميذات المدارس المختلطة في العلوم والقراءة..

وقد حث الرئيس بوش ـ في خطابه الأسبوعي الإذاعي الكونغرس ـ على الانتهاء من قانون إصلاح التعليم قبل بدء الإجازة الصيفية.. ويرى مؤيدو الإصلاح في التعليم هناك أن هذا القرار يعتبر من أبرز إصلاحات التعليم في أمريكا منذ خمسة وثلاثين عاماً..

وإذا استرجعنا ما سبق أن قام به بوش من بادرة غير مسبوقة في تاريخ الحكومة الفيدرالية المتعلقة بتمويل الجمعيات الخيرية والكنائس بمبالغ مقدارها 674مليون دولار.. وهذه الجمعيات والكنائس تشرف على مدارس للناشئة هناك.. سنجد أن هناك عودة لجذور الإصلاح الاجتماعي.

وهذا يؤكد أن الإصلاح للمشكلات التربوية والاجتماعية لابد وأن يبدأ من إصلاح النفس وعودتها للفطرة.

وها هي الولايات المتحدة الأمريكية تعيد صياغة استراتيجياتها في التعليم بما يخالف النسق الثقافي السائد هناك.. والتعليم العام على وجه الخصوص؛ لأن التعليم الأهلي يتضمن مدارس وكليات غير مختلطة.. كما هو معروف.. وهي في هذا القرار الذي يتضح أن ظاهره الارتقاء بمستوى التعليم للجنسين وإغلاق قنوات الضعف والتسرب.. ولكن وظيفته الكامنة هي إيجاد حلول جذرية لحالات العنف والأبناء غير الشرعيين، وحمل المراهقات، وانتشار الإيدز، وغيرها من ثقوب تهدد النسيج الاجتماعي وتلغي دور الأسرة وتضعف من البناء القيمي الأخلاقي في المجتمع..

وبما أننا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية مولعون بتقليد الثقافة القادمة من الدول المتقدمة صناعياً وتكنولوجيا ـ كما يقول ابن خلدون في معادلته المشهورة بـ "التبعية والتقليد لحضارة الغالب.. من قبلنا نحن المغلوبين" ـ فهل سيسارع دعاة التقدم في مجتمعاتنا العربية إلى (تقليد إدارة بوش) في إلغاء الاختلاط في المدارس الحكومية في مراحلها المختلفة؟ كم أتمنى أن يمتد هذا القرار إلى مستوى التعليم العالي، خصوصاً في بعض مجتمعاتنا الخليجية.

أم ترى سننتظر إلى أن تصدر الإدارة الأمريكية قراراً بهذا الشأن .. عندها يكون تقليدنا (حرفياً)؟

د. نورة السعد
(عن جريدة "الرياض" في 7/3/1423هـ)

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 16-02-2008, 09:12 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: دراسات عن الاختلاط بين الجنسين في التعليم والعمل

في المدارس الأمريكية
التعليم غير المختلط يحل مشاكل البنين الدراسية

* إعداد محمد الزواوي
وجه كثير من أصدقاء إيميل بيتكن انتقادات عنيفة له بسبب اتخاذه قرارا بالتحويل من مدرسة مشتركة إلى مدرسة للبنين فقط. ولكن أيميل كان قد عقد العزم بالفعل، وهو يعيش الآن بمدينة شارون بولاية ماساشوستس الأمريكية، وكان قد نزح من مدينة بطرسبرج بولاية إلينوي، وقام طالب السنة الثامنة بالتوجه إلى واحدة من أكثر المدارس احتراما في أمريكا الشمالية وهي مدرسة روكسبيري اللاتينية، والتي تقع في مدينة روكسبري بالقطاع الغربي لولاية بوسطن، ولا يمكن لأحد أن يثنيه بعد الآن.
الآن بعد التحاقه بالمدرسة لا يشعر إيميل الواثق في نفسه بأي ندم، ويقول: (أحيانًا ما أظن أنني كان يمكن أن أتمتع بالمزيد من الترفيه في وجود الفتيات، ولكن حينئذ أقوم بتذكير نفسي أنني في المدرسة من أجل التعلم أولاً وأخيرا). وبالطبع يجب أن تكون المدرسة مرادفة للتعليم، ولكن في السنوات الأخيرة وخاصة بالنسبة للبنين لم تعد المدرسة كذلك، ففي السابق أدت الفجوة بين الجنسين إلى تفضيل الأولاد، ولكن الآن استطاعت الفتيات أن يتفوقن على الأولاد في كافة الأوجه الأكاديمية تقريبا؛ فقد استطاعت الفتيات الحصول على درجات أفضل من الأولاد، كما أحرزوا درجات أعلى في اختبارات القبول الأولية في المدارس، وقد استطعن الحصول على غالبية درجات البكالوريوس في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا.
وقد واجه البنون تعثرا في محاولتهم للاستمرار في العملية التعليمية، وقد أشارت لجنة التقييم القومي لتقدم التعليم في الولايات المتحدة إلى زيادة عدد الذكور الذين تسربوا من التعليم الأكاديمي في السنوات القليلة الماضية، كما أظهرت إحصاءات حديثة أن الذكور كانوا أكثر قابلية للرسوب وإعادة العام الدراسي، وأنهم كانوا أكثر حاجة إلى مزيد من التعليم الخاص، وكان تشخيص ذلك هو أنهم كانوا يعانون إما اضطراباً في التركيز أو نشاطاً زائداً عن الحد في الفصول الدراسية. والبعض يقول إن سبب ذلك هو نظام المدارس الذي يعد مثاليا للإناث؛ فعلى سبيل المثال نجد أن الفتيات يجلسن مستقرات في صفوف منظمة، وينصتن بهدوء إلى شرح المدرسين، ويقومون بأخذ ملاحظات عن الدروس، ويقول الخبراء إن تلك المهام تستطيع أن تقوم بها العديد من الفتيات، ولكن الأولاد لا يزالون يعانون بسبب أن أسلوبهم في التعليم مختلف.
فالذكور يتعلمون بطريقة أفضل عندما تكون لهم حرية التحرك وممارسة نشاطات بأيديهم والتفاعل مع المدرسين بطريقة خفيفة ومرحة. يقول ريك هاولي مدير (مدرسة الجامعة) وهي واحدة من أكبر مدارس البنين الخاصة في الولايات المتحدة: (ببساطة هناك إيقاع وترتيب مختلف يتعلق بالطريقة التي يتعلم بها البنون، وهي ليست طريقة تعليم أفضل ولا أسوأ من طريقة تعلم البنات، ولكنها فقط مختلفة).
وقد كان الانطباع العام في السابق هو أن المدارس غير المختلطة (مفيدة للبنات وغير مفيدة للبنين)، ولكن تغير هذا المفهوم الآن، فالفصول والمناهج والثقافة يمكن تعديلها لتتوافق مع حاجات البنين، والمدارس التي تقتصر على البنين فقط ينظر إليها الآن على أنها أكثر حيوية وبديل وعلاج محتمل للمشاكل الأكاديمية للبنين التي طالما تم التركيز عليها. يقول السيد هاولي: (لقد أصبحت اليوم أكثر اقتناعا بأن المدارس المقصورة على البنين فقط هي الحل الوحيد، مع وضعنا في الاعتبار ما يواجهه البنون اليوم).
وقد أظهرت الأبحاث أن البنين يحصلون على تقدم أكاديمي عندما يتعلمون في جو به بنون فقط، وفي دراسة حديثة نشرت في أستراليا والتي قارنت درجات اختبارات ست سنوات لمائتين وسبعين ألف طالب وجدت أن البنين في المدارس ذات الجنس الواحد حققوا متوسط درجات أعلى بمقدار من 15 إلى 22 % من أقرانهم في المدارس المشتركة. وقد اكتشف الباحثون في جامعة كامبردج البريطانية أن (وجود مجموعات من الجنس الواحد كان عاملاً مهما في توفير ثقافة مدرسية يمكنها أن تزيد من الإنجازات التعليمية).
وفي الولايات المتحدة كان التركيز مقصورا على دراسة المدارس الخاصة بالفتيات فقط في العقود الماضية، لذا نجد أن الأبحاث حول المدارس الخاصة بالبنين فقط قليلة للغاية وفي بعض الأحيان نادرة. وقد عقد الطلاب والمدرسون لقاءات مؤخرا في المباني السكنية لطلاب مدرسة روكسبيري والمدارس المرموقة الأخرى الخاصة بالبنين، مثل مدرسة بيلمونت هيل في بيلمونت بولاية ماساشوستس، وقد اتفقت رؤى الطلاب والمدرسين والمديرين مؤخرا في أن المدارس الخاصة بالبنين تبدو مناسبة لعالم اليوم. فقد اتفقوا على أن المدارس الخاصة بالبنين أقل تشتيتا، كما أنها مريحة نفسيا للفرد وتمكنه من أن يسأل (أسئلة غبية) في الفصل بدون أن يشعر بالحرج من الفتيات، كما تمكن الطلاب من المزاح مع المدرسين والتبسط معهم بطريقة قد لا يسمح بها في وجود الفتيات، وهي ميزات اتفق عليها كل الأطراف. ولكن أكثر مميزات مدارس البنين الخاصة وصرح بها الجميع كانت تلك الثقافة التي تسمح للبنين بنسيان الضغوط المجتمعية والتي تدفع البنين ناحية العنف، ففي مدارس البنين هناك عدة طرق تمكن الطالب من إثبات ذاته كفتى كما يقول المؤيدون لفصل البنات عن البنين.
صور نمطية
يقول ريك ميلفوين مدير مدرسة بيلمونت هيل: (إن هذه البيئة تحرر الأولاد من الصور النمطية والأسباب التي تتعلق بمعنى أن يكون الولد ذكرا) فهذا يسمح لهم بتركيز طاقاتهم بصورة أكبر على النواحي الأكاديمية والعلاقات مع المدرسين وكيفية تطوير ذاتهم بطرق ربما لا يمكنهم تحقيقها في بيئة مشتركة مع الفتيات. يقول السيد ميلفوين إن الأولاد في مدرسة بيلمونت هيل لا يعتبرون أنفسهم أقل ذكورة إذا ما فضلوا الغناء في حصة الموسيقى أو تأدية أدوار في مسرحية مدرسية، في حين أن في المدارس المشتركة ينحصر معنى الذكورة في ممارسة الألعاب الرياضية والعنف.
ويقول جريج أوكونيل الطالب بمدرسة بيلمونت هيل إنه يتفق مع ذلك، مضيفًا: (أنا الآن أقوم بالتمثيل، ولكن كان يمكن أن أفكر عدة مرات قبل أن أفعل ذلك في مدرسة مشتركة)، وقد وصف صديقه دان نيبور ذلك بأن (هذا المكان يشجعنا على المخاطرة). وهذا لا يعني أنه لا يسخر الأولاد من بعضهم البعض إذا ما تصرف أحدهم بصورة أنثوية أو ناعمة، ويقول ديبي كالاهان ناظر مدرسة بيلمونت هيل إنه (إذا ما سمعنا طالبا يصف طالبا آخر بتعبيرات أنثوية بسبب أنه يجري ببطء مثلاً أو يلعب ألعاباً رياضية بنعومة فإننا نمنعهم من ذلك فورا، وهم يتعلمون ذلك في السنة الأولى فور دخولهم المدرسة). وفي مدرسة روكسبيري اللاتينية يقول مدرس الرسم برايان باكلي إنه يشعر بأنه يعطي الأولاد هدية عن طريق مساعدتهم في إدراك أنهم يستطيعون صنع لوحات رائعة من قماش الكانافا أو بالنحت على الطين أو بقلمهم وأحبارهم، ويضيف قائلاً: (في المدارس المشتركة عندما كنت أقوم بالتدريس هناك، كانت الفتيات يحصلن على الصدارة في الرسم، ولكن هنا فإن الأولاد لا يخشون من ممارسة النشاطات الفنية، فالعديد من كبار الرياضيين في المدرسة استطاعوا إجادة تلك الأعمال). أما مدرسة العلوم بمدرسة روكسبري اللاتينية كيت شابيل فتعمل جاهدة على مساعدة الأولاد للتعبير عن أنفسهم، وتقول: (أنا لا أتفق مع فكرة أن الأولاد يميلون إلى المجال الأدبي بالفطرة، ومن اللحظة التي يصل فيها الطالب إلى المدرسة، فإن كل فرد منا هنا يحاول أن يساعدهم لكي يشعروا بالراحة التامة والأمان والحب لكي ينفتحوا على نشاطات المدرسة، وفي خلال شهرين نكون قد استطعنا التواصل معهم).
ومن ضمن ميزات مدارس الأولاد الخاصة هي أن طاقم التدريس يستطيع مخاطبة الحاجات العاطفية لدى البنين كما يقول مايكل أوبيل أوميا مدرس اللغة الإنجليزية ومسؤول القبول بالمدرسة: (إن البنين لا يتم معاملتهم معاملة قاسية، ولكني كمدرس في مدرسة خاصة بالبنين يجب عليّ أن أنقل إلى الطلاب شعورا بأنني أحبهم، وحينئذ سوف يؤدون بصورة جيدة). وواحدة من أهم الصفات التي يمكن أن يحملها الأستاذ إلى طلاب المدرسة هي صفة الصبر، كما يقول كيري برينان مدير مدرسة كولجيت بنيويورك، والذي سوف يتولى قريبا مسؤولية روكسبري أيضا.
ويقول إنه (في مدارس الأولاد فإن البنين يمنحون وقتا كافيا لكي ينموا جسديا وعاطفيا، ولكن في المدارس المشتركة فإن تقدم الفتيات في النمو العاطفي والنضج عن البنين يسيطر على كافة الأجواء النفسية في المدرسة). وبالطبع ليس الجميع مؤيدين لمدارس خاصة بالأولاد، فالبعض يشعر بأن البيئة غير طبيعية وأنها سوف تربي أولادا سوف يكونون ضعفاء اجتماعيا فيما يتعلق بمعاملتهم للفتيات.
وتشعر مديرة مدرسة بيلمونت هيل بأنها تشعر بالقلق بعض الشيء بشأن كيفية توفيق الطلاب لأوضاعهم النفسية عندما يشتركون مع الفتيات في الجامعة في نفس الفصول الدراسية مستقبلاً. ولكن معظم الطلاب الذين تم محاورتهم قللوا من أهمية تلك الفكرة بأن التوافق سوف يكون صعبا، والبعض الآخر ضحك وقالوا إن هذه هي أكبر أسطورة لمدارس الأولاد. وطلاب مدرستي روكسبري وبيلمونت يشتركون مع مدرسة فتيات قريبة في الأعمال المسرحية والحفلات الراقصة والأحداث المشتركة الأخرى، وبعض المدرسين يقولون إن ذلك يعطيهم حافزا إضافيا للاشتراك في تلك الأعمال الفنية.
يقول د. مايكل طومسون المتخصص في طب نفس الأطفال والعائلة والمؤلف، وعضو الأطباء النفسيين بمدرسة بلمونت هيل إنه يشعر بالسرور بسبب إعادة اكتشاف المدارس المقصورة على البنين فقط مرة ثانية.
ويقول: (أنا لا أقول إن تلك المدارس المنفصلة هي الدواء الشافي لكل مشاكل البنين الدراسية، ولكن في مدارس البنين نجد أن التعلم من الصفات الذكورية، وهناك خطر في المدارس المشتركة من أن التعليم سوف يكون مقصورا على الفتيات فقط ويبرز الفتيان في الرياضات والأشياء الذكورية الأخرى، ولكن مدارس البنين هي مكان للعمل الجاد، ولكن بدون أن يكون الطالب مجدا لدرجة العبوس، فهناك الكثير من المرح والترفيه في تلك المدارس ولا أحد يحبذ السلوك الصارم بصورة دائمة).

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 16-02-2008, 09:13 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: دراسات عن الاختلاط بين الجنسين في التعليم والعمل

راجح سعد البوص / الغرب لا يريد اختلاطاً
لا يختلف اثنان عاقلان ينظران إلى أولادهم نظرة الطهر والعفاف ويخافان عليهم من الزيغ والانحراف على أن اختلاط الجنس الناعم بجنس الشباب اختلاط يسقط الكلفة ويزيد الألفة إلا كانت عواقبه وخيمة وجراحه أليمة. هذا بطبيعة الحال، ولا يسع النقاش في هذا المجال إلا من قوم آلوا على أنفسهم أن يخرجوا من دائرة الأوامر الشرعية، وكأنهم غير ممتثلين ولا ملتزمين بأوامر رب العالمين بدعوى الحرية، فتلقوا أوامرهم من الشيطان الرجيم فأثاروا شبهات مريضة بجواز اختلاط الرجال بالنساء في الجامعات، مستدلين باختلاط الرجال بالنساء في الحرم وفي الأسواق، وما علم هؤلاء بأن هذا النوع هو من الاختلاط الذي عمت به البلوى وليس مسموحاً به على إطلاقه، بل إنه مضبوط بضابط الشرع من ناحية غض البصر وإعطاء الطريق حقه، وغير ذلك من الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها المسلم تجاه الآخرين.
أيها السادة الكرام نحن مسلمون، فينبغي على المسلم أن ينقاد لأوامر رب العالمين، وأن يتبع تعاليم سيد المرسلين، وإلا فما معنى لا اله إلا الله محمد رسول الله إلا الانقياد والاتباع. لذا فقد نهى الله النساء أن تخضع بصوتها للرجال، حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض، فقال جل وعلا: «ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً». فكيف بالتي تتجمل في أبهى صورة وتجلس بجانب الشاب أعواماً أربعة على مقاعد الدراسة؟ ألا يكون النهي هنا أشد وآكد؟ ونهانا أيضاً رسول الله (عليه الصلاة والسلام) بالاجتماع مع النساء لغير ضرورة، أو الدخول عليهن، فقال لأطهر خلق الله بعد رسول الله وخير القرون على الإطلاق: «إياكم والدخول على النساء، قالوا يارسول الله أرأيت الحمو (والحمو هو أخو الزوج) قال عليه الصلاة والسلام الحمو الموت». وهذا الحديث رد صريح على الذين يعزفون على وتر الثقة، فلا أوثق من أحدنا على أخيه تجاه زوجته. ومع ذلك حذر عليه الصلاة والسلام بأمر من الله من الدخول على زوجة الأخ، لأن ذلك مدعاة للوقوع في الفاحشة. لماذا يدعونا رسول الله لأن نشك في إخواننا؟ هنا سبب خفي وهو في الحقيقة نتيجة الاختلاط، ألا وهو سقوط الكلفة وزيادة الألفة بين الرجل والمرأة، فكل اختلاط من شأنه أن يسقط الكلفة ويزيد في الألفة بين الجنسين فهو موطن انزلاق خطير. أعود فأقول إلى الذين ينعقون ويهرفون بما لا يعرفون من أين انطلقتم في دعوتكم الرجعية على اختلاط الأولاد والبنات في الجامعات وفي المدارس الخاصة؟ فإن كانت انطلاقاتكم دينية، فالدين يرفض ذلك ويدعو إلى أسباب العفة والطهارة. وإن كانت انطلاقاتكم اجتماعية، فالعادات الأصيلة، والتقاليد المحافظة، تمنع كل ما من شأنه أن يفكك الأسر لا سيما الاختلاط، وإن كانت بدعوى مواكبة الدول المتقدمة من أمثال أميركا وبريطانيا، فهناك دراسات غربية مستفيضة بفشل التعليم المختلط أذكر على سبيل المثال لا الحصر:
أولاً: مصادقة الرئيس الأميركي جورج بوش أخيراً على مشروع قرار يقضي بمنع الاختلاط في المدارس العامة، وتشجيعاً لهذا القرار قرر إعطاء معونة مادية أكبر للمدارس التي تلتزم بتنفيذ هذا القرار. وبالتأكيد فإن الرئيس الأميركي لم يوافق على هذا القرار إلا بعد أن قدمت له دراسات علمية وعملية تربوية شاملة، تبين صحة قراره.
ثانياً: صرح وزير التعليم البريطاني كينش بيكر بأن بلاده بصدد «إعادة النظر في التعليم المختلط بعد أن ثبت فشله».
ثالثاً: تقول الباحثة التربوية لورا استيب في دراسة نشرت أخيراً: «في مرحلة الستينات والسبعينات، لم يكن هناك صوت سوى ذلك الداعي إلى التحلل والتفلت من القيود، فقد انتهز العلمانيون فرصة سيطرتهم على مقاليد التوجيه في البلاد، ليذبحوا التجارب التربوية الناجحة، مثل كليات البنات والتعليم غير المختلط، رغم أن الدراسات والواقع اليوم تدحض وتفضح التخبطات العلمانية بعد ارتفاع أسهم كليات البنات في أميركا، إذ شهدت هذه الكليات نمواً مطرداً وبلغ عددها 289 كلية».
أخيراً لا يسعني في هذا المقال إلا أن أنصح النواب الذين تقدموا برفع قانون منع الاختلاط أن يتقوا الله في أنفسهم وأن يكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر ولا يكونوا العكس، لأن دعوتهم هذه ليس لها أي تفسير إلا...؟
راجح سعد البوص
كاتب كويتي

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 19-02-2008, 06:48 AM
الصورة الرمزية عـسـاه خـيـر
عـسـاه خـيـر عـسـاه خـيـر غير متصل
ناصر آل رشيد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: Mubarak Al-Kabeer
المشاركات: 5,519
معدل تقييم المستوى: 22
عـسـاه خـيـر is on a distinguished road
رد: دراسات عن الاختلاط بين الجنسين في التعليم والعمل

جزاك الله خير اخي فالح العمره على هذا البحث حول هذا الموضوع

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 19-02-2008, 04:58 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: دراسات عن الاختلاط بين الجنسين في التعليم والعمل

مرحبا بك اخي الكريم عساه خير

ولا هنت على حضورك

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تدريب المعلمين عن طريق التعليم المفتوح دراسات تربوية د.فالح العمره مجلس الدراسات والبحوث العلمية 16 04-09-2011 01:41 AM
الجامعه والعمل والبعد وأشغاااالي***** @صدى الاهات@ مجلس عيون الشعر النبطي 6 31-12-2007 05:36 PM
سلامي علي البركان والعلم شاره هداج تيما مجلس المحــــاورة والألغاز الشعرية 8 10-05-2005 10:03 AM
نبوية موسى تفصل من عملها بسبب الاختلاط! أبو محمد مجلس الأســــرة والمجتمع 3 09-03-2005 04:34 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 04:08 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع