يـاوردة ٍ ذابـت بحلـم المواعـيـد
طاف الوعد ماشافـت اللـي تريـده
أسُمـع صـدى نبراتهـا والتناهـيـد
حتـى توفـت فـي كفوفـي شهيـده
حـرام يـاذاك الشـذا راح تبـديـد
وحرام حتـى لونهـا مـن يعيـده ؟
وش ذنبها الـورده تشـوف التزاهيـد
كانـت تمنـى تعيـش فتـره مديـده
وكانت تـردد كلمـة الحـب ترديـد
وتقول انـا فـالحسـن ورده فريـده
حلم ٍ يراودهـا مثـل فرحـة العيـد
اغتالهـا خــل ٍ دروبــه بعـيـده
لابـه وعـد قـادم ولا فيـه تمجيـد
كل الوعـود امسـت بحالـه زهيـده
تاريـخ هـذا اليـوم بيكـون تخليـد
للحـزن والآهـات واهـل المكـيـده
واللي جعل في معصمي بالهجر قيـد
بكسر سكون الصمـت وافـك قيـده
هجـره يأكّـد قسـوة القلـب تأكيـد
يومه حرم قلبـي مـن افـراح عيـده
ولا يحسب اللي صار من حضرته جيد
ماني { حمد } لو مـا أمشيـه سيـده
لـلــشــاعــر : حـــمــــد الــمـــســـرع