لمصلحة من يهجر اللبنانيون من الإمارات ؟!

[حفصة]

عقد رجل الاعمال اللبناني حسن عليان مؤتمرا صحفيا في العاصمة اللبنانية بيروت اعلن خلاله ان الامارات طردته الى جانب مئات اللبنانيين مؤخرا بسبب رفضهم القيام باعمال تجسس لصالح جهاز المخابرات في الامارات. واعلن حسن عليان الذي كان الى جانبه الطبيب اللبناني علي فاعور الذي اعلن ايضا انه احد اللذين تم طردهم، ان العشرات ممن طردتهم الامارات "تم استدعاؤهم من قبل جهاز المخابرات في الامارات وتم الطلب منهم اما التجسس على اللبنانيين في الامارات وعلى عناصر حزب الله او مغادرة الامارات".

وتناقلت وكالات الانباء المختلفة منذ ايام بما في ذلك الصحف اللبنانية عمليات طرد اللبنانيين الشيعة والفلسطينيين الموالين لحركة حماس من الاراضي الاماراتية.
وتعتقد بعض المصادر السياسية الإماراتية، أنه «قد تمّ ترحيل 500 لبناني وفلسطيني من إمارة دبي و238 من إمارة رأس الخيمة» حتى اللحظة.
واضاف عليان ان عددا من الفلسطينيين من سكان قطاع غزة تم طردهم ايضا خلال الاشهر القليلة الماضية لاسباب "امنية". من جانبه نفى فاعور تبرع اي المرحلين بالمال لحزب الله اللبناني.
ورفضت سفارة الامارات في بيروت او حكومة الامارات التعليق على هذه الانباء.
وحضر المؤتمر الصحفي عضوان عن حزب الله في البرلمان اللبناني. يذكر ان حوالي مائة الف لبناني يعملون في الامارات.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في وزارة الخارجية اللبنانية ان الحكومة اللبنانية استدعت سفير الامارات في لبنان عدة مرات حول هذه القضية من دون ان تتلقى الحكومة اللبنانية تفسيرا للخطوة الاماراتية.
واضاف المسؤول اللبناني " لقد تم اعلامنا عبر القنوات الدبلوماسية ان قرار الترحيل لا علاقة له بالانتماء الطائفي للمرحلين لان الالاف من الشيعة لا يزالون يعملون ويعيشون في الامارات".
لكن عليان اشار الى ان ترحيل بدء عقب الانتخابات النيابية اللبنانية الاخيرة في يونيو/حزيران الماضي.
من جانبه اعلن القيادي في حزب الله محمد فنيش ان على الحكومة اللبنانية معالجة هذه المسألة بصورة عاجلة كونها تلحق ضررا ماديا بعوائل المرحلين.
واضاف فنيش ان هؤلاء الاشخاص "لم ينتهكوا القانون في الامارات ولا مبرر لالحاق الضرر بهم".
كما وجه رجل الدين الشيعي اللبناني البارز محمد حسين فضل الله نداء الى رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن ال نهيان داعيا اياه الى التدخل لحل هذه المسألة وقال " ندعوك لحماية مئات العائلات اللبنانية التي ساهمت في تطوير الامارات ولا نعتقد ان قرار الترحيل كان لدواع امنية او سياسية او بسبب ضغوط خارجية".
ونشرت صحف لبنانية الجمعة تفاصيل المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق "البريستول" الخميس الذي كشف فيه رئيس «لجنة المبعدين اللبنانيين من الإمارات» حسّان عليان أن خضوعهم «للإبعاد القسري» ليس جديداً، بل إن لبنانيين آخرين خاضوا التجربة في التسعينيات وذلك بعدما «تعرّضوا لضغوط من قبل السلطات الأمنية الإماراتية من أجل تجنيدهم أمنياً، وتحت وطأة التهديد بالطرد والترحيل في حال عدم التعاون مع هذا الطلب».
ليست المرة الأولى
وفي التفاصيل التي اوردتها صحيفة (السفير) في تقرير مراسلتها مادونا سمعان، روى حسان عليان أنه في عام 2005، وبعد دخول الإمارات ضمن حلف الاعتدال العربي، «عادت السلطات الأمنية الإماراتية تمارس ضغوطاً هائلة على بعض اللبنانيين المقيمين. وتفاقمت الأمور بعد انتصار المقاومة في حرب تموز 2006، وما تبع ذلك من حرب سياسية وإعلامية، حيث خضع الكثير من اللبنانيين في الإمارات، من لون واحد، للابتزاز والضغط الأمني والتهديد من أجل تجنيدهم لصالح جهاز الأمن الإماراتي والطلب منهم جمع المعلومات عن أبناء الجالية اللبنانية في الإمارات وعن المقاومة وعناصرها في لبنان».
ملاحقة ومطاردة
وأشار أنه خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وتحديداً بعد مشاركة بعض اللبنانيين المقيمين في الإمارات في الانتخابات النيابية التي جرت في لبنان، «تعرّضت عشرات العائلات لدى عودتهم إلى الإمارات للضغط والمساءلة والملاحقة من قبل أجهزة الأمن الإماراتية، بهدف الابتزاز والتجنيد، إلى حدّ أصبح لبنانيو الإمارات يعيشون هاجس القلق والخوف الدائم على بقائهم وبقاء مصالحهم وأصبح بعضهم يقف حائراً بين نار العمالة لأجهزة الأمن الإماراتية ونار التهديد بالإبعاد والترحيل وخسارة مصدر رزقهم وعيشهم».
معلومات استخبارية وابتزاز
وعدّد عليان، الذي أبعد من الإمارات بعد إقامة 28 عاماً هناك، بعضاً من «الأساليب والإجراءات التي اتبعتها السلطات الإماراتية ومنها استغلال طلب اللبنانيين المقيمين فيها لتجديد الإقامة... وإجراء تحقيقات أمنية معهم والضغط عليهم للحصول على معلومات استخباراتية عن محيطهم ومعارفهم، وأخرى تتعلق بالمقاومة. وكان يتمّ ابتزازهم بعدم تجديد الإقامة في حال عدم التعاون». كما «كان يتم استدعاء أشخاص لديهم أشقاء شهداء في المقاومة أو ينتمون إلى قرية معروفة بتأييديها لهذا الخطّ»، بحسب عليان، «وكانت تستخدم بحقّهم أساليب ترهيبية وترغيبية لتجنيدهم أمنياً».
إلى ذلك، كشف عليان أنه «كان يطلب من بعض الأشخاص الذين يعملون في مؤسسات كبيرة، التعاون أمنياً مع الأجهزة، وفي حال الرفض كانوا يؤمَرون بتقديم استقالاتهم من العمل والرحيل من البلد خلال أيام قليلة ومنعهم من الحديث عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء تقديم استقالاتهم».
لون طائفي واحد
وعبر هذه الأساليب وغيرها، حسب رواية رئيس اللجنة، كان يتمّ الإبعاد والترحيل، متحدثاً عن عشرات العائلات اللبنانية المقيمة من لون طائفي واحد. وأكد أن من بين المبعدين «من تمّ اعتقالهم بطريقة الخطف، بدون استدعاء رسمي أو اعتقال علني»، وأنه لم يكن يسمح لعائلاتهم بلقائهم أو توكيل محام لهم. كما «تمّ إبعاد بعض الأشخاص من المطار عبر منعهم من دخول الإمارات بعد عودتهم من لبنان، وذلك من دون تمكينهم من تصفية أعمالهم وبيع ممتلكاتهم وتحويل أموالهم من الإمارات إلى لبنان».
وإذ يعتبر المبعدون الإمارات «بلدهم الثاني»، شكّلوا لجنة متابعة لقضية «إنسانية»، لا سيما بعد شعورهم بالظلم لترحيلهم من دون مبرر، بعدما «رفضوا التجسس على بعضهم البعض».
تحركات على كل المستويات
وقد انطلق عمل اللجنة بلقاء عدد من القيادات السياسية والروحية، ومنهم رئيسا الجمهورية ومجلس النواب ووزير الخارجية فوزي صلوخ، قبل أن يحملوا القضية إلى الإعلام. خصوصاً أن المساعي السياسية ومنها زيارة الموفد الخاص برئيس الجمهورية إلى الإمارات منتصف آب الماضي أو زيارة السفير الإماراتي في لبنان إلى الرئيس سليم الحصّ بطلب من الأخير، لم تثمر أي نتيجة.
وتوّجه العليان باسم المبعدين إلى الشعب الإماراتي مطالباً إياه بالدفاع عن قضيتهم. فيما توجه إلى الدولة الإماراتية وأركان السلطة لا سيما «أبناء الشيخ زايد» بالسؤال: «لمصلحة من يُطرد اللبنانيون والفلسطينيون وعائلاتهم؟ ولمصلحة من يُبعد كل من يشك في حبه وتأييده للمقاومة في لبنان وفلسطين؟ ولمصلحة من يُطلب من اللبنانيين التجسس على بعضهم البعض وعلى المقاومة في لبنان وفلسطين؟ هل هذا الظلم وهذا الاستهداف يدخل في مصلحة الأمن القومي الإماراتي أم أن هناك أجندة خارجية يعمل في فلكها النظام الأمني الإماراتي؟».
وفي ما يخصّ الدولة اللبنانية وحكومتها، طالب عليان أخذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية التي تتناسب والاعتداء الخطير على المغتربين اللبنانيين. كما طالب بمعالجة القضية بأسرع وقت ليعود المبعدون إلى أرزاقهم ومصالحهم.
وأكد انه على الدولة اللبنانية المطالبة بالحقوق المادية والمعنوية للمبعدين «خصوصاً أن معظمهم لم يستطع اخراج أمواله وممتلكاته من الدولة التي عاش وأسس فيها لمدة ثلاثين سنة».
كما ناشد عليان الهيئات والمنظمات الإنسانية بالتحرّك للدفاع عن قضيتهم في المحافل الدولية.
وتخلّل المؤتمر الصحافي الذي حضره النائب حكمت ديب ممثلاً رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون، مداخلة للمحامي ابراهيم عواضة الذي أشار إلى «خريطة شرق أوسط جديد» مطالباً بتشكيل لجنة قانونية مع اتحاد المحامين العرب، معتبراً أنه من واجب الدولة اللبنانية تولي المسألة بجدية أكبر.
ثم كانت مداخلة للنائب السابق ناصر قنديل الذي عدد مساعدات الحكومة الإماراتية للبنان، لا سيما في نزع الألغام وأيام العدوان الأخير على لبنان، ودعا إلى تشكيل لجنة دبلوماسية لبنانية ـ إماراتية لمعالجة القضية.
ووصف سفير «المنظمة العالمية لحقوق الإنسان» علي خليل قضية المبعدين بـ«الجريمة الإنسانية التي يعاقب عليها القانون الدولي».
وتولّى الردّ على أسئلة الصحافيين أحد المبعدين الدكتور علي فاعور، فأشار رداً على سؤال «السفير» حول عدم تظهير القضية سياسياً أو إعلامياً من قبل طالما أنها بدأت بالحدوث منذ التسعين، إلى أن عملية الإبعاد «كانت تتم حينها بشكل فردي وليس جماعي كما الآن وفي فترات متباعدة. ولم يكن المبعدون يتحدثون بالأمر».
كما أعلن أن سفير الإمارات في لبنان غير عالم بأسباب الإبعاد وفق ما قاله للرئيس الحصّ والوزير صلوخ.
وفي ردّ على سؤال حول ما إذا كان المبعدون يقومون بمدّ «حزب الله» بالمال، أجاب فاعور بـأن «ما يقال ليس سوى تحليل»، قبل أن يردف: «لا أبداً، لم نقدّم الأموال لحزب الله».

[فزاع]

أختي حفصة شكراً لنقل الخبر

لا أعتقد بأن الإمارات كدولة عرفت منذ نشأتها وبنيت على العدل
والمساواة من جذورها اللتي زرعها وأرساها والدي الشيخ زايد رحمة الله
عليه قد تنقلب بين ليلة وضحاها الى دولة ظالمة تهضم حقوق الناس بغير حق
ولا دليل مبين وتستهدف اللبنانيين الشيعة بشكل خاص عن غيرهم من الجنسيات
الأخرى وبدون سبب.

دولة الإمارات حتى وقبل إستقلالها كانت ولا زالت مع قضايا العرب والمسلمين
في كل الميادين.

إن كانت الإمارات قد دخلت في حلف الإعتدال العربي كما يقول التقرير ويدعي
فلن تكون الإمارات هي أكثر دولة طالبت الأمم المتحدة بمقاضاة إسرائيل على
جرائمها في غزة ولا زالت قبل وأد حكومة السلطة الفلسطينية مشروع لمحاكمة
إسرائيل على جرائمها في غزة بالإتفاق مع إسرائيل والولايات المتحدة بعيداً عن
البيت العربي والذي إستنكره أغلبية الشعب الفلسطيني.

إن كنا أختي حفصة قد إعتدلنا وبعنا قضايانا كما يقول التقرير ويدعي فلن
تصل بنا أن نمنع لاعب كرة مضرب إسرائيلي من دخول الإمارات مخالفين
ومتجاهلين جميع القوانين الرياضية وضغوط الدول الغربية علينا والتهديد
بسحب البطولة من الإمارات ,لأن الإمارات لا يهمها أي شهرة أو مادة كما
يهمها مشاعر وحقوق الشعب العربي ووالله كنا نستطيع التلكؤ والإتيان بأعذار
كغيرنا ويأتي اللاعب ويشارك وتذهب الأمور إلى غياهب النسيان ولكن لسنا نحن
من نبيع و نخذل.

في النهاية أعتقد بأن من اُبعد هو أدرى بالأسباب أكثر من غيره والإنسان
يجب عليه إحترام قوانين أي دولة يعيش فيها أو يزورها عربية كانت أو غير عربية.

تقبلي تحياتي

[السفراني.]

والله مقدين وانا أأيد انهم يكملون على الباقييين لبنانييين شيعه وفلسطن من حماس اللى تركوا مقاومة اليهود وصاروا يتذابحون بينهم ؟؟
عاشت الامارات لالبنان ولا فلسطين هىيك الامارات حلوه كثييير ...........
شكرا الاخت حصه ....

[حفصة]

لاتعليق


عموما الإختلاف لايفسد للود قضية



وأنا ضد

[راشد العتل]

لمصلحة الإمارات .. !


شكرا \\

[حــســن الــعــذاب]

لاهنتي ع الخبر

[محمد آل مفرح الضاعني]

بارك الله فيش

على ايراد الخبر

[فـهـيـد الــHــتــلانــي]

لاهنت على الخبر ..