ناصر المحمد يرد بقوه على الخرافي..

[فهيد الكفيف]

ناصر المحمد يرد بقوة على الخرافي ويستهجن كلمة 'الترقيع' في التوزير
حاول التأثير في تشكيل الحكومات فرفضت متمسكا بحقي الدستوري


أصدر رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح بيانا صحافيا قوي اللهجة يرد فيه على مقابلة رئيس مجلس الأمة الكويتي التي نشرتها الصحف الكويتية الصادرة اليوم، والتي بثتها قناة العربية السادسة و45 مساء اليوم أيضا.

وذكر الشيخ في بيانه أن ما جاء على لسان الخرافي بشأن الحكومة سببه رفضه التدخل في تشكيل الحكومات منذ الحكومة الأولى، وقال الشيخ ناصر أنه أصر على التمسك بصلاحياته الدستورية رافضا تدخلات الخرافي في اختيار الوزراء.
واستهجن الشيخ ناصر استخدام الخرافي لكلمة 'ترقيع' في اختيار الوزراء واعتبر أن الخرافي 'جانب الصواب وخانه التعبير'.
وحث الشيخ ناصر الخرافي على استخدام صلاحياته الدستورية كعضو في مجلس الأمة، حيث قال الشيخ ناصر مستغربا من قول الخرافي أن قرارات رئيس الوزراء عليها 'علامات استفهام: 'أستغرب حقا هذا القول، فالأخ رئيس المجلس يملك صلاحيات دستورية يمكنه استخدامها، ولا أعلم لماذا يكتفي بإطلاق التصريحات الغامضة'، ولا فتا نظره إلى 'ضرورة الارتقاء بالخطاب السياسي' الذي اعتاد الخرافي على ترديد المطالبة به.
وكان الخرافي قد انتقد في المقابلة التلفزيونية رئيس الحكومة وتحدث عن سابقة تشكيل 'أربع أو ثلاث' حكومات في أقل من سنتين، وعدم قبول التحجج بالتخريب من بعض أبناء الأسرة.

كما قال الخرافي أنه لا يعتقد أن حل مجلس الأمة سيحل المشكلة في إشارة إلى ما فهم على أنه مطالبة بتبديل رئيس الحكومة.

[ڠـٍڜـٍڨ پـٍڋۋۑۓ]

حيلهم بينهم

والله يزيدها عشان تزين الامور

[برلمان]

عزيزي
فهيد محمد الكفيف

هذه الحرب الأعلاميه بين رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الأمه جاسم الخرافي
تعتبر سابقه ولأول مره تحدث في العمل السياسي الكويتي ومن وجهت نظري المتواضعه أرى بأن
ما يحدث بسبب معرفتهم وأقتناعهم بأن 00 حل مجلس الأمه 00 قادم 00 قادم 00 لا محاله

وتفسيري المتواضع بأن السبب في ذلك هو شعور رئيس مجلس الأمه جاسم الخرافي بأنه هو المستهدف الأول من هذا الحل القادم والمتوقع
وذلك على أعتبار بأن الحكومه تريد التخلص من حالة التأزيم المستمره بين السلطتين التنفيذيه و التشريعيه والتي ترى الحكومه بأن
من أهم أسبابها هو كتلة العمل الشعبي ورئيسها النائب احمد السعدون ولذلك تسعى الحكومه للتخلص من أهم أسباب هذا التأزيم
وأيضآ الصراع الدائم بين جاسم الخرافي و احمد السعدون على رئاسة مجلس الأمه ولذلك ترى الحكومه بأن جاسم الخرافي لم
يعد رجل المرحله القادمه وأن رجل المرحله القادمه ورئيس المجلس القادم هو النائب المخضرم احمد السعدون

وعليه قام رئيس مجلس الأمه جاسم الخرافي البدئ في هجومه الناري والمستغرب والغير مسبوق على رئيس مجلس الوزراء

توضيح متصل لهذا التفسير
في جميع الأنتخابات على رئاسة مجلس الأمه السابقه بين جاسم الخرافي و احمد السعدون كانت الحكومه متمثله بــ 15 صوت
تدعم جاسم الخرافي ودائمآ ماتكون هي السبب ولها الفضل الأول بحصول جاسم الخرافي على منصب رئاسة مجلس الأمه
وأخر أنتخابات على رئاسة المجلس لمجلس الأمه 2006 فاز بها جاسم الخرافي بحصوله على 35 صوت مقابل حصول
احمد السعدون على 29 صوت أي لو أن التصويت على أنتخاب رئيس مجلس الأمه يقتصر على النواب فقط لحصل
احمد السعدون 29 صوت و جاسم الخرافي على 20 صوت على أعتبار وزير التجاره فلاح الهاجري من ضمن
الحكومه وعليه يكون أحمد السعدون هو رئيس مجلس الأمه ولكن هذا الأفتراض غير صحيح لعدم دستوريته
ولكن هذه هي الحقيقه في كيفية حصول الخرافي على منصب رئاسة مجلس الأمه

مجرد تفسير وتحليل
قابله
للصواب وللخطأ


تحياتــــــــــــــــي

[حيادي]

الوضع اصبح غير مطمئن ومعقد جدا

[فهيد الكفيف]

اشرك كل من الاخوه الفهد10 وبرلمان وحيادي على المشاركه


والله يستر عندما تتضارب مصالح رئاسه الوزراء مع مصالح رئاسه مجلس الامه