# هُنّ أشد فتكاً ..!!#

[غـشـام]

رغم قلة وعيي ومعرفتي
وعلى كثرة متابعتي وقرائتي
لاحظت أن [ الحريم ] أقوى وأشد وأنفع إستخباراتياً ..
تُتنشل إحداهُن من قابعة الطريق وهي أشبه ما يكون من عدم
فتنهض وتتبرّج لتتبجّح غنجاً وترف
وماهي إلا لحظات [ ويسقط ] .. عند أخمص قدميها أقوى الرجال وأعتاهم
قرأت في كُتب عديده .. وتابعت أفلام وثائقيّة وثقت بها أقوى الصراعات بين الدول
فلاحظت أن أقوى منظمات الدولة والذي يشكل العمود الفقري للحكومات .. هو الجهاز السري الإستخبارات العامة
والذي بلا شك لا يعرف الرحمه .. في سبيل تحقيق الهدف
ولاحظت من مجهري المتواضع .. أن أقوى وسيلة تُستخدم للقضاء على أعتى الخصوم هي ( العنصر النسائي ) او ما نسميه بلغتنا ( الحريّم )
لأنها تتغلغل بسرعة قصوى بين اللحم والعظم وتسري مع الدم في الوريد ..
كيف لا ,,, وهي تستطيع في لحظات أن تُبدل سائل فمها السام إلى شهد مُصفى
كيف لا ,,, وهي من يشاهد الإبتسامات العريضة على وجوه الرجال عندما يكونا في خلوه
فنشاهد ذلك الرجل المتغطرس الشامخ والذي يهابه كِل الرجال وتنظر إليه الأعين بنظرة إعجاب ورهبه
والكل منّا يحلم أن ينظر إليه عن قُرب او أن يصافحه وما أعظمه من شرف لو تبسّم لنا
وأئتمنته الدولة والشعب ... على اسرار الدولة

# فاصل / تنبيهي #
سمعت أن { التعميم } لغة الحمقى ..
وغشّام مُش أحمق ..
# عُدنا #
عندما ينظر لها ... يسايرها ,,, ويتمنى أن يحوز على قليل من إعجابها
فنشاهده يبدأ بالحركات الإستعراضية عن عمد وعن غير درايه
وكأنه بات يتصرف من غير وعي ..
وهي لا تبالي ....
وعندما ترأف به طمعاً في الوصول للغاية ..
يخال إليه أنه مرتمي في أحضانها
وهي تشاهده مرتمي على الأرض ..
تمنحه قليل من ما يريد
لتكشف بعد ذلك زوايا شخصيّته وأسرار دولته
وبعد ذلك تولي الأدبار
وتغيب عن الأنظار ..
في وضح النهار ..
فأسترنا يا ستّار
ومن هُنا { أستنتج } أن هُنّ أداة تُستخدم للفتك بالدول
فتنهار بها الحصون المنيعه .. والمؤسسات والحكومات
ويتدمر معها الشعوب ..
لتبدأ مرحلة الترميم والبناء من جديد ..
{ وهيهآآت ، هيهآآت } = ( تبطي عظم ما ترممت )

# شطحات #
أتمنى معاها تطفى السجائر وتُربط الأحزمه
حجز / غير مؤكد يعني ع الإنتظار ..
حضور / مع الأوائل في صالة المطار ..
بعد الموت وبالواسطه / أخذ البوردينق وللبوابة سار ..
جلوس أخير / كان الإنتظار أشبه بالجلوس على النار ..
نداء أخير / توجه وأركب الطائرة ولا تحتار ..
الكابتن / ينتظر الإذن من البرج لإتخاذ القرار ..
تدريج / الطائرة تأخذ المدرج .. وهي ترغب بالفِرار ..
إقلاع / القائد ,, بمشية الله طار ...
في الأجواء / إنزاح كِل الغبار ...
راكب أجنبي / يحتسي المشروب وكأنه في بار..
شاب ملتحي / يكثر من الإستغفار ..
البقيّه / مختلفين في الأدوار ..
فجأه / أعلن الكابتن عن إشتعال في المحرك الدوّار ..
ربكه وإرتباك / لدى الركاب فقد طوقتهم الأخطار ..
صديقنا يقول في نفسه / ليتني لم أتخذ القرار ولم أذهب للمطار ..
الطائرة / تتأرجح وتخرج من المسار ..
تهوي ... وتهوي .. والكل يرغب بالفرار ...
والقائد ,,, يحاول السيطرة عليها بكل إصرار ..
وهي ,,, لا زالت تهوي بهم ...
صوت الرُكّاب / اللهم إرحم يا غفّار
وبمشية الله وفضله ,,,
هبطت الطائرة .. بسلام
تم إخلاء الطائرة .. ولم يمت أحـد
إلا صاحبنا المسكين ,, فقد تحسّر وأفقده فقدان الصبر والأمل صوابه
وأقدم على الإنتحار ..

//
# معزوفة 1000 مرّه #
1000 مرّه خنتني ... ودعتني
خاب ظن الشوق بك ... صابه قهر
1000 مرّه ... ارجع الدرب اللي جيته
والمسافه ضعف بين الخطوه والخطوه ... سفر
لي متى ..؟ ... والوقت ضايع ... بين أمس وبين باكر!!
لي متى وإحنا مثل إحنا ... من أوّل يوم فاكر ...!!؟
)
(
)

تحيتي لكم ,,
وقُبله ألامس بها القلوب الطاهره
غـ شّ ـام