مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الدراسات والبحوث العلمية

مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 04-04-2005, 08:16 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

مهارات إدارة الفصل وتنظيمه في المرحلة الابتدائية

تعتبر إدارة الفصل من العوامل الهامة لنجاح التدريس بصفة عامة وفي المدارس الابتدائية بصفة خاصة حيث تتطلب إدارة الفصل في المدارس الابتدائية قدرات تنظيمية عالية وتنسيق جيد في التنفيذ ويتضمن هذا المقال معلومات تساعدك كمعلم في العمل في المدارس الابتدائية ويمكنك أن تضيف إليه حتى تستطيع استخدامه بالطريقة التي تناسب احتياجاتك واحتياجات تلاميذك
عزيزي المعلم
نتناول معك وصف الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لإدارة المدرسة الابتدائية وتنظيم المواد والمصادر التعليمية والأدوات والأجهزة بالمدرسة فهذا الجزء سوف يساعدك علي معرفة وفهم الأتي :
1- وصف طرق تنظيم الفصل التي تساعد علي تدعيم التوجه الذاتي لدي الدارسات
1- تصميم خطة لتنظيم الفصل بحيث تدعم استخدام أساليب التعلم النشط والتدريس
3- عرض كيفية تنظيم الفصل باستخدام الأركان التعليمية وأماكن الأنشطة المختلفة
4- مهارة إدارة الفصل
5-كيفية وضع قواعد العمل ( الروتين ) والإجراءات الصفية
أولا: تنظيم المدرسة والمواد والمصادر والأدوات التعليمية

الإرشادات التي تساعد المعلمين علي تنظيم المواد والمصادر داخل الفصل :

· توضيح أماكن وضع نظم التلاميذ لطلب المساعدة بطرق منظمة داخل الفصل بوضع علامات أو أسماء لهذه الأماكن
· تنظيم وتخزين أعمال التلاميذ بطريقة جيدة ومناسبة
· إشراك التلاميذ في المحافظة علي نظام الفصل
· المحافظة علي نظافة الفصل وأهمية إشراك التلاميذ في نظافة وتزيين فصلهم
· اختيار مجموعة من التلاميذ كمساعدين للمعلم وتحديد وتوضيح أدوارهم
· وضع إجراءات وقواعد العمل بالفصل بمشاركة التلاميذ

وهناك عدة طرق يمكن من خلالها تنظيم المواد والمصادر نذكر منها طرقتين اكثر استخداما من واقع الخبرات العملية بالمدارس :
· التقسيم طبقا للمواد الدراسية
· التقسيم طبقا للأنشطة
الاعتبارات العامة عند تنظيم الفصل :
1-ما هي الأنشطة التي تحدث عادة في مدرستك ؟
2-ما هي الأنشطة التي تحب أن تحدث ؟
3-هل تستخدم التعلم في مجموعات بصفة شبه دورية
4-ما هي أنواع الأركان التعليمية الموجودة في مدرستك ؟
5-ما هي مساحة فصلك ككل وما هي المساحة الغير موجود فيها أثاث ؟
تساعدك الإجابة علي التساؤلات السابقة في ترتيب الفصل الدراسي بما يتناسب مع الأنشطة
التي تستخدمها ومساحة الفصل .
عندما تفكر في كيفية تنظيم فصلك يجب أن تضع في اعتبارك السلوكيات المختلفة أثناء
التدريس وعمل الدارسين الفردي والعمل في مجموعات
وفيما يلي الاعتبارات العامة التي يجب أن تراعي عند ترتيبك للفصل .
1- تحديد أماكن الأركان التعليمية في الفصل :
كما سبق ذكره أن الأركان التعليمية جزء من الفصل يستخدمه المعلم لأغراض محددة . لذلك يجب علي المعلم تحديد أماكن مناسبة للأركان التعليمية حسب مساحة الفصل . كما يمكن وضع محتويات الأركان علي رفوف تعلق في الفصل . ويمكنك تميز أنواع هذه الأركان بكتابة اسم الركن علي ورق ملون وتلصق علي مكان الركن .
2- مراعاة تأثير الأنشطة المختلفة ومستوي الضوضاء :
عند اتخاذ المعلم القرارات المتعلقة بكيفية تنظيم الفصل لكي يستوعب الأنشطة التعليمية المختلفة وخاصة للصفوف المختلفة يجب التفكير في مستوي النشاط والضوضاء التي سوف تنجم عنه . حيث انه معروف أن عمل التلاميذ في مجموعات يكون مصحوبا في غالب الأحوال بالضوضاء عما إذا كان التلاميذ يعملون بمفردهم . لذلك لا يجب وضع هذين النشاطين متجاورين
3- استخدام الفواصل المرئية لتحديد مناطق الأنشطة :
· يمكنك عزيزي المعلم استخدام الأثاث كوسيلة لتحديد مناطق العمل المختلفة أو لتحديد
أماكن الصفوف أو المستويات المختلفة .كما يمكن استخدام لوحات الإعلانات السبورات
المتنقلة , ارفف الكتب وخزائن الملفات كفواصل . هذه الفواصل المرئية تساعد في تحديد
المناطق المختلفة وعزل الأنواع المختلفة من الأنشطة وما يصاحبها من أصوات .

4- المصادر التعليمية للمعلم والدارسين :
يجب تخصيص أماكن المصادر والمواد التعليمية مثل الكتب الدراسية وكتب المكتبة وأدلة
المعلم والأدوات والطباشير ...... الخ حيث يجب وضع هذه المصادر والأدوات في دواليب مخصصة لذلك .
5- مرونة ترتيب الفصل
تؤدي مرونة ترتيب الفصل إلى سهولة تنفيذ الأنشطة التعليمية الجديدة ولممارسة الأنشطة اللازمة
تقوم كفاءة الفصل علي استخدام جميع المساحات المتاحة لمواجهة احتياجات الدارسين وملائمة الأثاث والمواد لهم .
ثانيا : :إدارة الفصل
تمر إدارة الفصل في المدارس الابتدائية بثلاث مراحل :
1- التخطيط قبل بدء الدراسة
2- تنفيذ الخطط
3- المحافظة علي اتباع النظام وتنفيذ قواعد الفصل والأعمال الروتينية
المرحلة الأولى : التخطيط قبل بدء الدراسة
تعتبر عملية تخطيط نظام الفصل وإدارته قبل بدء الدراسة هامة جدا ولذلك يجب أن تكون توقعات المعلم الناجح واضحة بالنسبة للقواعد والإجراءات التي يحافظ علي اتباعها ويعمل علي تدريب التلاميذ عليها خاصة في الأسابيع الأولى من الدراسة وخلال تلك المرحلة وفي الأيام الأولى من العام الدراسي يجب أن يركز المعلم علي التخطيط لترتيب الفصل وتنظيم المستلزمات والمواد وتخطيط الأنشطة التعليمية اللازمة

· التعرف علي التوقعات والسلوكيات المتوقعة من الدارسين
يجب علي المعلم أن يعمل علي تحديد للسلوكيات المتوقعة من الدارسين . حيث يؤدي اكتساب الدارسين لمعايير السلوك المتوقع منهم إلى نجاح المعلم أو فشله ومن الأفضل غرس معايير السلوك المتوقع من الدارسين مبكرا بطرق مختلفة مثل مدح المعلم للسلوك المناسب , وإجراء تصحيح فوري للسلوك , حيث عرض هذه المعايير بصورة رسمية علي الدارسين ووضع الإجراءات التي تنظم السلوك أثناء ممارسة الأنشطة الصفية وأداء الأنشطة المتنوعة
ولما كان من المحتمل أن يتصرف الدارسين بطريقة افضل إذا ما فهموا توقعات المعلم مقدما فإننا نقدم قائمة بالأنشطة التي يجب أن يضعها المعلم في اعتباره عند وضع المعايير السلوكية المتوقعة .
· عند تدريس الفصل كله
· عندما يعمل المعلم مع مجموعة صغيرة
· عندما يعمل الدارسين بمفردهم
· أنشطة الأركان
· العمل الفردي
· فترات الانتقال من نشاط إلى أخر
· استخدام الحجرة والأدوات
· عند تدريس الإقران
· عند إعطاء واستلام الواجبات
· عند التدريس بالتعلم بالبحث
* - النتائج المترتبة علي سلوكيات الدارسين
حين ينتهي المعلم من وضع معايير واضحة لسلوك الدارسين لمختلف الأنشطة الصفية , تبدأ الخطوة التالية وهي الاتفاق علي العواقب التي تترتب علي اتباع أو مخالفة الدارسين لهذه القواعد
ويمكن تقسيم هذه العواقب إلى قسمين هما الثواب والعقاب ومن أمثلة وسائل الثواب المميزات الخاصة ( حرية اختيار الألعاب والجوائز والوقت وهكذا )
أما بالنسبة للعقاب وطبعا عقاب معنوي فيمكن استخدامه عند ممارسة السلوكيات الخطرة ضعيفة التكرار وفي حالة نجاح الدارسين وحصولهم علي رضا معلمهم وتقديره تقل الحاجة إلى العقاب بدرجة كبيرة
المرحلة الثانية : تنفيذ الخطط في العام الدراسي
يسعي المعلم في هذه المرحلة إلى تنفيذ الخطط التي تم وضعها قبل بداية العام الدراسي وتنقسم الخطط في المدارس إلى :
· خطط تدريس المناهج الدراسية الثقافية والمهنية
· خطط الأنشطة التعليمية والفنية والاجتماعية بالتعاون والتنسيق مع مجالس الأباء والمعلمين
· خطة الأنشطة الصيفية
· أخرى إن وجد

وهناك مبادئ عامة تساعدك كمعلم علي البداية الجيدة لتنفيذ الخطط السابقة :
1- علم تلاميذك السلوك السليم :
ويحب أن تدرس القواعد والتوقعات كأنها محتوي تعليمي فمثلا عند استخدامك مجموعات العمل التعاونية تأكد من أن الدارسين يعرفون معني التعاون فأعطي لهم فرصة للتدريب علي ذلك وهكذا كما أن المطلوب ليس فقط تدريس المهارات الاجتماعية والسلوك المرغوب فيه الذي يؤدي إلى نتائج إيجابية ولكن أيضا المهم توفير وإيجاد المناخ التعليمي الجيد والمناسب.
2- مراعاة اهتمامات الدارسين :
من المعروف أن الدارسين ينتابهم القلق عند وجودهن في بيئة مدرسية جديدة . يتعلق هذا القلق بإمكانية النجاح في الظروف الجديدة أو الاندماج مع الآخرين أو الأداء الصحيح ويمكن للمعلم أن يتغلب علي هذا القلق بدعمهم وتشجيعهم علي ممارسة الأنشطة التي تحقق لهم النجاح حتى يصبحوا اكثر استعداد للتعلم
3- تولي قيادة الفصل :
يتميز المعلم الجيد بمحافظته علي دوره الرئيسي في الفصل بطريقة غير ديكتاتورية فبالرغم من إنه يشرك الدارسين في اتخاذ القرارات التي تهدف إلى تحقيق أهداف معينة ويتابع مدي فاعلية هذه القرارات إلا إنه لايترك الفصل لسيطرة الدارسين سيطرة شبه كاملة .
المرحلة الثالثة : المحافظة علي الأعمال الروتينية والنظام
عندما تستقر العملية التعليمية في المدرسة ويتم تأسيس القواعد والمعايير الإيجابية الاجتماعية والتعليمية فمن الواجب علي المعلم المحافظة علي استمرارية هذه المعايير وفي هذه المرحلة يصبح دور المعلم المحافظة علي اندماج الدارسين في أعمالهم إلى أقصى درجة والمحفظة علي المناخ التعليمي المناسب , وتنقسم هذه المرحلة إلى قسمين :
1- متابعة السلوك غير المناسب والتعامل معه
2- تنظيم وإدارة الأنشطة التعليمية
1- متابعة السلوك غير المناسب والتعامل معه
يتصف المعلم الناجح بأنها مدير جيد لا يتجاهل أي سلوك غير مناسب إذا يتابع تنفيذ المعايير المتفق عليها باستمرار ويعيد توحيد السلوك غير المقبول بطريقة فورية كما أن المعلم لا يكون سلبي أو متهكم اكثر من اللازم عند التعامل مع الدارسين
2- تنظيم وإدارة الأنشطة التعليمية
يؤدي التخطيط الجيد لممارسة الأنشطة التعليمية وتتابعها مع تهيئة الفرصة اللازمة لأدائها بصورة سليمة إلى زيادة اندماج ومشاركة الدارسين وأيضا نقص فرص ممارسة السلوك غير الإيجابي أو تضييع الوقت المخصص للتعليم , كما أن التنظيم المكاني للفصل بصورة سليمة يقلل من الإزعاج الذي يعطل سير عملية التدريس عندما يعمل المعلم مع المجموعات الصغيرة أو عندما يعمل الدارسين في الأركان التعليمية أو أثناء التكليفات والأعمال الفردية الخاصة بالدارسين .

إعداد /اشرف أنور جرجس
مشرف مكون التعليم المجتمعي
هيئة كير الدولية مصر – مكتب المنيا

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 04-04-2005, 08:17 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

الأخصائية الاجتماعية مفتاح لجميع الأبواب المدرسية .

البعض يتصور أن دور الأخصائية الاجتماعية أو الأخصائي الاجتماعي في المدارس هو دور ثانوي.. بل إن البعض يذهب إلى أبعد من ذلك فيعتقد أن
دورهم قد انتهى في ظل الانفتاح والعولمة والتطور العلمي والتكنولوجي وأنه آن الأوان لأن يتغير هذا الدور! ولكننا جميعاً نعي أن للأخصائية الاجتماعية
والأخصائي الاجتماعي دوراً قائماً وفعالاً في مدارسنا، بل إنه يمثل حلقة الوصل بين الإدارة والطلبة من جهة وبين الإدارة والطلبة وأسرهم من جهة
أخرى، فدورهم يقومون به بصمت وتواصل في تحمل مسؤوليات هامة تفرضها عليهم طبيعة ومهام العمل.. فلم يعد دور الأخصائي أو الأخصائية مقتصراً
على النصح الإرشاد فقط بل تعداه لكي يصبح دوراً ريادياً اجتماعياً، رياضياً، فهم يوجدون في كل مساحات المدارس وفي كل نشاطاتها، بل هم يكرسون
أحياناً كثيرة جزءاً كبيراً من وقتهم لمتابعة وحل مشاكل الطلبة خارج أسوار المدارس، متابعة مع الآباء والأمهات خصوصاً إذا كانوا منفصلين
حتى يستطيعوا معرفة سلوك الطلبة خارج المدرسة.
الأخصائية الاجتماعية التي تلجأ إليها الطالبة سواء أكانت في مشكلة أو خائفة أو مريضة أو بسبب ضغوط نفسية أو مادية عليها أن تجد حلاً لمشاكل
الطالبات وإن كانت وسط امكانيات تحد من عطائها الكامل الذي تتمنى تقديمه.
الاخصائية الاجتماعية.. هي عصب المدرسة لأنها تعمل على تهيئة الجو التربوي وتساعد المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية والتعليمية وتقويم
سلوك الطالبات بالمجتمع المدرسي.
ودورها الفعلي يبدأ مع بداية العام الدراسي حيث تقوم بمساعدة الطالبات على التكيف مع الهيئة المدرسية وتبصيرها بنظام المدرسة ومساعدتها
على الاستفادة من البرامج التربوية والتعليمية وتكوّن القيم الاجتماعية لدى الطالبة وتنميتها مثل الولاء والانتماء والتعاون والأمانة ومساعدة الآخرين.
كما تهتم برعاية الظروف الاجتماعية للطالبات والعمل على وقايتهن من أسباب الانحراف والاهتمام بالتوعية والتوجيه الطلابي ورعاية الطالبات
المتفوقات والموهوبات واكتشاف مواهبهن وتنمية قدراتهن.
وتوفير فرص الاشتراك في الجماعات والأسر المدرسية.
لذا فتواجد الاخصائية في المدرسة له ضرورة قصوى وغيابها له تأثير كبير على الطالبات وسير العملية التربوية. كما أنها تسعى إلى ضرورة
توثيق العلاقة في إطار الترابط بين الإدارة المدرسية والأسرة حيث يكتمل دورهما في تربية وتعليم الأبناء. وهناك العديد من المجالات التي تربط
بين الأسرة والمدرسة منها اجتماعات مجالس الأمهات.. ومحاولة إشراك الأسرة في الأنشطة والبرامج المختلفة في
المدرسة.. والأخذ بآراء وأفكار الأمهات .. ولا يقف دورها عند هذا الحد بل هناك خدمات متعددة تقدمها الأخصائية للطالبات في مجال الخدمات الفردية..
والخدمات الجماعية ومجال الخدمات المجتمعية منها: بحث الحالات الفردية.. وتقديم التوجيه والإرشاد في المواقف اليومية السريعة والالتزام
بمبادىء خدمة الفرد من السرية والعلاقة المهنية.
وتوجيه الطالبات ورعايتهن في أوقات الامتحانات بإزالة القلق والتوتر. والعمل على استحداث وتكوين الجماعات المبتكرة التي تناسب احتياجات
الطالبات في هذه المرحلة العمرية. واستثمار الجماعات في علاج بعض المشكلات السلوكية لتعديل السلوك في الاتجاه الإيجابي وكذلك تشكيل
المجالس المدرسية لمعاونة المدرسة على أداء رسالتها مثل مجلس الهيئة الإدارية والتدريسية - مجلس الأمهات - مجلس النشاط - مجلس الضبط -
المجالس الطلابية.. وتقوم الاخصائية بأمانة سر هذه المجالس ودعم الصلة بين المدرسة والبيئة الخارجية وما بها من مؤسسات.
والأخصائية هي مفتاح لجميع الأبواب المدرسية فهي التي تساعد على اكتشاف المهارات الطلابية وتنميتها وتضع الخطط والأساليب التي تساعد على
التفوق الدراسي لمساعدة الطلاب على التنظيم والتركيز لأهم قواعد النجاح بعيداً عن الإجهاد النفسي والشخصي كما أن هناك من تجد الصعوبة في
التحصيل العلمي وهنا يكمن دور الاخصائية في مساعدة الطالبات للوقوف على الأسباب الحقيقية لعدم تمكن الطالبة من التحصيل العلمي ووضع خطة
إرشادية للمساعدة في الدراسة بشكل
تحقيق نتائج إيجابية كل حسب حالتها وامكانياتها الذاتية,,,
فالاخصائية الاجتماعية هي بحق مفتاح لجميع الأبواب المدرسية ..

الاخصائية الاجتماعية / مدرسة الفارابي / أبوظبي

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 04-04-2005, 08:19 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

الاحتراق النفسي للمعلم

كثرت في الآونة الأخيرة المقارنة بين المعلم القديم والمعلم الحديث، وبين المعلم القديم التقليدي والمعلم الحديث المتطور, حيث نسمع الاصطلاحات والجمل الرنانة التالية: \"قديماً كان في هيبة للمعلم والتعليم\". \"عندما كان يمر المعلم في الشارع كان يهرب الطلاب، واليوم نرى العكس\". \"عندما مُنع الضرب في المدارس، تدمرت الرسالة التربوية وضاعت هيبة المعلم\". \"التعليم الحديث وخصوصاً الالكتروني دمر اللغة العربية وخصوصاً الخط العربي، قارن بين خط أهلنا وخط طلاب اليوم\". \"طالب اليوم يخرج الى العالم متعلماً وليس مثقفاً\". \"كان المعلم قديماً صاحب رسالة وكان له مكانة اجتماعية، أما اليوم فهو موظف همّه جني الأموال، ومع المعلم الدروس الخصوصية (مرض العصر)، فهو جابي أموال وينتقل من بيت إلى أخر\".
من هذا الكلام وغيره (الذي نسمعه يوماً في رسالتنا وعملنا التربوي) نستخلص عِبَر كثيرة. ولكن لماذا لا ننظر إلى الموضوع \"بالاتجاه المعاكس\"؟
· التغيرات في عالم اليوم: اقتصادياً واجتماعياً وعلمياً وتربوياً أصبحت تهدد سلطات المعلم التقليدية.
· تدخل أولياء الأمور بصورة مباشرة في عمل المعلمين حيث يجادلون في عمل المعلمين ويخطئونهم في أساليب تعاملهم وتعليمهم ويشككون في قدراتهم وكفاءتهم مما يهز ثقة المعلم في نفسه.
· انخفاض المكانة الاجتماعية للمعلم، حيث نرى عزوف الطلبة عن التسجيل في الجامعات بالتخصصات التربوية (تربية طفل، معلم مجال، معلم صف، تخصص)... أو قبول المعدلات المتدنية لهذا التخصص. حيث تبقيهم هذه التخصصات في عالم منغلق ولا يسمح لهم بالنمو المادي.
· عولمة التعليم والفجوة بين المعلمين حيث ولدت \"الطبقية\" في التعليم وتفاوت المعاشات، والاهتمام بمعلم التوجيهي على حساب معلم الصفوف الأساسية: اجتماعياً ومادياً.
انه فعلاً احتراق نفسي للمعلم. إنها قضية تربوية معاصرة تحتاج إلى الاهتمام بها وتطويرها والعمل على نموها. وكلما منحن الراحة النفسية والإنسانية، وكلما حرصنا على العلاقات الإنسانية في التعليم كلما بلغنا إلى \"الجودة الشاملة\"، فتكون المحصلة \"إخراج المواطن الصالح وننمي التنمية الشاملة بنواحيها المتعددة: السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها\".

عماد الطوال

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 04-04-2005, 08:19 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

كيف تكون مديرا متميزا ( ورشة عمل للمديرين )

سلسلة مقالات حول مهارات المديرين ( من واقع ورش عمل تدريبية للمديرين ) أهداف هذه الدراسة بعد دراسة هذه المعلومات وتطبيق المهارات المذكورة في هذه الدراسة عمليا في مجال عملك كمدير تكون قادرا علي الأتي :

1- الهدف العام :
صقل وتطوير المهارات التخطيطية للمديرين في جهات العمل الحكومية وغير الحكومية
2- الأهداف المرحلية :
بنهاية هذه الدراسة يكون المشارك قادرا علي أن :
· يحد المقصود بالتخطيط

· يستنتج أهمية التخطيط في مجال عمله

· يحدد أنواع التخطيط

· يشترك مع زملائه في تحديد مستويات التخطيط

· يحدد مراحل / خطوات وضع الخطط بطريقة علمية صحيحة

· أن يحدد أهم المهارات التخطيطية الواجب توافرها في المديرين )

· يضع خطة للمرحلة القادمة في مجال عملة بالاشتراك مع زملائه محتويات موضوعات ورشة العمل

الجزء الأول :

‎ مفهوم التخطيط وأهميته

الجزء الثاني :
‎ أنواع التخطيط ومستوياته

الجزء الثالث :

‎ مراحل وضع الخطة

الجزء الربع :

‎ المهارات التخطيطية للمدير

الجزء الخامس:

‎ مباديء التخطيط الجيد

‎ الإرشادات الواجب مراعاتها في التخطيط

الجزء الأول
مفهوم وأهمية التخطيط
1- مقدمة :
غالبا ما يعدّ التخطيط الوظيفة الأولى من وظائف الإدارة، فهي القاعدة التي تقوم عليها الوظائف الإدارية الأخرى. والتخطيط عملية مستمرة تتضمن تحديد طريقة سير الأمور للإجابة عن الأسئلة مثل ماذا يجب أن نفعل، ومن يقوم به، وأين، ومتى، وكيف. بواسطة التخطيط سيمكنك إلى حد كبير كمدير من تحديد الأنشطة التنظيمية اللازمة لتحقيق الأهداف. مفهوم التخطيط العام يجيب على أربعة أسئلة هي:

1. ماذا نريد أن نفعل؟

2. أين نحن من ذلك الهدف الآن؟

3. ما هي العوامل التي ستساعدنا أو ستعيقنا عن تحقيق الهدف؟

4. ما هي البدائل المتاحة لدينا لتحقيق الهدف؟ وما هو البديل الأفضل؟ من خلال التخطيط ستحدد طرق سير الأمور التي سيقوم بها الأفراد، والإدارات، والمنظمة ككل لمدة أيام، وشهور، وحتى سنوات قادمة.

2- ما هو التخطيط؟
التخطيط هو عملية تحديد واقع جهة العمل ، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، والوسائل التي ستستخدمها لتحقيق تلك الأهداف. فالتخطيط عملية تأخذ بالاعتبار نقاط قوّة وضعف جهة العمل ، والفرص والمخاطر التي تحيط بها.

تعريفات أخري :

· التخطيط : هو وضع أهدافك في برنامج عملي قابل للتنفيذ ، ورسم صورة واضحة للمستقبل وتحديد الخطوات الفاعلة للوصول إلى هذه الصورة ، وكيف تتعامل مع الزمن وتختار الأوليات 0 وهو أمر لا يفعله إلا القليل ، والذي نفعله دائما أن عندنا مجموعة من النوايا والأفكار التي نرى أهميتها ومتابعتها وإنجازها 0 وقد نصل إلى تحقيقها وقد تصرفنا مشاغل الحياة التافهة عن إدراكها 0 فنعيش على هامش الحياة بأهداف وطموحات لا تجد طريقها إلى التحقيق والإنجاز فما نتحدث عنه هو عملية منظمة من الإمساك بزمام الذات 0 وتطويعها وتربيتها على التنظيم والدقة والمتابعة لتحقيق ما تصبوا إليه 0 *التخطيط : هو أسلوب أو منهج يهدف إلي حصر الإمكانيات و الموارد المتوفرة ودراستها و تحديد إجراءات استغلالها لتحقيق أهداف مرجوة خلال فترة زمنية معينة

· التخطيط هو الاتجاه لشيء ما ... لنظام ما ...، ومن ثم العمل من أجل سير هذا النظام وإتباعه لذلك الاتجاه. والأنظمة لها مدخلات وعمليات ومخرجات ونتائج. ولنوضح أكثر، المدخلات للنظام تشمل المصادر كالمواد الأولية، والأموال، والتكنولوجيا، والجمهور وتمر هذه المدخلات في عملية يتم فيها ترتيبها وتنظيمها بدقة في اتجاه معين لكي يتم تحقيق الأهداف الموضوعة لهذا النظام، أما المخرجات فهي النتائج الملموسة الناتجة عن العمليات في النظام مثل المنتجات والخدمات المقدمة للزبائن، ويوجد نوع أخر نطلق عليه ( نواتج، محصلات) فعلى سبيل المثال: توفير العمل للعمال، وتحسين مستوى حياة الفقراء، وهكذا الأنظمة قد تشمل المنظمة ككل أو أقسامها أو قد تكون الأنظمة على مستوى المجموعات أو العمليات وهكذا.

3- أهمية التخطيط
q يساعدك على تحديد الاتجاه لأنه مبني على أهداف سبق لك أن حددتها ، فالأهداف الواضحة المتناغمة تقود إلى اتجاه ،و التخطيط يزيد الاتجاه وضوحا.

q تحديد الأهداف وطرق تحقيقها

q تحقيق التوازن بين الموارد والاحتياجات

q يعمل علي زيادة الكفاءة والفاعلية

q ضمان وجود الرقابة والمتابعة المستمرة

q تحديد الوقت والتكلفة لكل عملية

q تطوير قاعدة البيئة التنظيمية حسب الأعمال التي يجب أن تنجز (الهيكل التنظيمي). qتحديد المستويات القياسية في كل مرحلة وبالتالي يمكن قياس مدى تحقيقنا للأهداف مما يمكننا من إجراء التعديلات اللازمة في الوقت المناسب

q التخطيط يكشف لك الحقائق ويوضح لك الأمور فوجود برنامج زمني وأولويات مرتبة وخطوات محددة بتواريخ معينة يكشف لك كامل الحقائق عن أهدافك

q التخطيط يجعلك مستعداً للخطوات القادمة

q يجعلك تتخذ قرارات أفضل



الأسباب التي تجعلنا لا نخطط
1- الجهل بالتخطيط وعدم معرفة أهميته في الحياة فتجد بعض القرارات مبنية على إحساس فطري بتلبية حاجات إنسانية معينة يقول العالم المفكر (( ماسلو)) أن حياة الإنسان مبنية على الاستجابة لمجموعة من الحاجات وهي في الأهمية والترتيب كالتالي :

· الحاجات الفسيولوجية عام – جنس – نوم

· الحاجة إلى الأمن

· الحاجة إلى الحب والانتماء

· الحاجة إلى الاحترام والتقدير

· الحاجة إلى التعبير الكامل عن الذات

ولاشك أن التخطيط جزء من الحاجات المقدمة في أعلى الهرم
2- عدم معرفة كيفية التخطيط 0 أي عدم توفر المهارات اللازمة لعمل ذلك

3- من الأسباب 0 عدم القناعة به والشعور بأنه مضيعة للوقت وانه عديم الفائدة وقيود تضعها على نفسك 0 ومشكلة هؤلاء عدم نظرتهم المتوازنة للتخطيط ، فهم أما يدخلون التخطيط بحماس مفرط أو بفتور مميت 0 عندما تضع الأهداف الكثيرة وتريد إنجازها في وقت قصير ثم تجد نفسك غير قادر على تحقيقها فيعود ذلك إلى الإحباط ، أما الفتور : يضع أهداف جيدة ولايتابع

4- عدم توفر الطموح وعدم التطلع الحثيث للأفضل والقناعة بالوضع الحالي أو الحالة الراهنة ، ومن يتهيب صعود الجبال. فهو داب الشخصية الطموحة الفاعلة التي لا تقبل إلا بالأفضل 0

5- الشعور بالضياع فهناك الملايين من البشر يعيشون في هذه الحياة بلا أهداف واضحة وليس لهم اتجاه يضبط إيقاع تصرفاتهم ، فتجدهم يدورون في حلقات مفرغة ويقعون ضحايا للأهواء والمصالح الآنية وغبش الرؤية .

6- الاستسلام للأمور العاجلة والغرق في تفاصيلها وجعلها كل شئ في الحياة وعدم التفريق بين المهم والاهم ، وعندما نبني حياتنا على العمل من اجل المهم والاهم نستطيع أن نخطط ونحقق ما نصبوا إليه والجهد المصروف للأمور العاجلة والطارئة تجعلك دائماً تحت مبادرة الآخرين وتحت أولياتهم فلا تكن حياتنا كلها استجابة للطواري ونسيان المهم والاهم

7- الخوف من المجهول والركون إلى المعلوم ، فعملية التخطيط تحتاج إلى التخيل والتصور واستشراف المستقبل وصورته وما يجب أن يكون ، والحقيقة أن التخطيط لا يخلو من عنصر المخاطرة ، ولكن ليس هناك بديلاً عنه ذلك أن النجاح مرتبط بالخطوة التالية إلى الأمام ، وإذا لم تأخذ هذه الخطوة بما فيها من غموض أحيانا فانك لا تستطيع أن تتقدم في ال الجزء الثاني

أنواع التخطيط ومستوياته

أولا : يمكن تصنيف أنواع التخطيط إلي عدة أنواع مختلفة طبقا لما يلي :
1- من حيث الفترة الزمنية
‎ تخطيط قصير الأجل ( لمدة عام )

‎ تخطيط متوسط الأجل ( حتى خمس سنوات )

‎ تخطيط طويل الأجل ( أكثر من خمس سنوات )

2- من حيث منهجية وأسلوب التخطيط

‎ تخطيط تشغيلي ( تنفيذي ) يستخدم المدير التخطيط التنفيذي لإنجاز مهام ومسؤوليات عمله. ويمكن أن تستخدم مرة واحدة أو عدة مرات. الخطط ذات الاستخدام الواحد تطبق على الأنشطة التي تتكرر. كمثال على الخطط ذات الاستخدام الواحد خطة الموازنة. أما أمثلة الخطط مستمرة الاستخدام فهي خطط السياسات والإجراءات. ‎ تخطيط تكتيكي يركز التخطيط التكتيكي على تنفيذ الأنشطة المحددة في الخطط الاستراتيجية. هذه الخطط تهتم بما يجب أن تقوم به كل وحدة من المستوى الأدنى، وكيفية القيام به، ومن سيكون مسئولا عن إنجازه. التخطيط التكتيكي ضروري جدا لتحقيق التخطيط الاستراتيجي. المدى الزمني لهذه الخطط أقصر من مدى الخطط الاستراتيجية، كما أنها تركز على الأنشطة القريبة التي يجب إنجازها لتحقيق الاستراتيجيات العامة للمنظمة.

‎ تخطيط استراتيجي يهتم التخطيط الاستراتيجي بالشؤون العامة للمنظمة ككل. ويبدأ التخطيط الإستراتيجي ويوجّه من قبل المستوى الإداري الأعلى ولكن جميع المستويات الإدارة يجب أن تشارك فيها لكي تعمل. وغاية التخطيط الاستراتيجي هي:

1. إيجاد خطة عامة طويلة المدى تبين المهام والمسؤوليات للمنظمة ككل.

2. إيجاد مشاركة متعددة المستويات في العملية التخطيطية.

3. تطوير المنظمة من حيث تآلف خطط الوحدات الفرعية مع بعضها البعض.

3- من حيث طبيعة العمل والانشطة التي تقوم بها جهة العمل

‎ تخطيط مالي

‎ تخطيط إداري

‎ تخطيط فني

‎ تخطيط التدريبات

‎ تخطيط القوي العاملة والوظائف



ثانيا : مستويات التخطيط
1- علي المستوي العام
علي المستوي القومي

علي المستوي الإقليمي

علي المستوي المحلي

2- في نطاق العمل
علي مستوي الوزارة

علي مستوي المديرية

علي مستوي الإدارة

علي مستوي مصلحة العمل

التخطيط بالمشاركة مفهوم التخطيط بالمشاركة :

أسلوب التخطيط بالمشاركة هو أسلوب يضمن مشاركة ومساعدة وتعاون كل
المنفذين والمرتبطين بالخطة ويكون لديهم دراية ومعلومات عن كل محتويات الخطة وأهدافها بما يسهل ذلك عملية تنفيذ الخطة بنجاح دون عقبات . علي عكس أن يقوم شخص بوضع خطة دون أن يعلم او يشارك الأفراد المسئولين عن تنفيذها في الأعداد والتخطيط حيث يسبب ذلك مشكلات واعتراضات كثيرة علي تنفيذ الخطة .

أهمية التخطيط بالمشاركة :
ط إنها وسيلة للحصول علي المعلومات حول الاحتياجات والاتجاهات المطلوبة للعمل

ط الناس أكثر قابلية للاتزان نحو خطة أو برنامج اومشروع شاركوا في إعداده

حيث سيكونون أكثر قابلية للارتباط به والنظر إليها علي أنها خطتهم ومن

الضروري الحصول علي هذا الالتزام من اجل ضمان قبول الخطة والاخذبها وتنفيذها

ط المشاركة الشعبية من المبادي والحقوق الأساسية لضمان نجاح أي مبادرات

ط المشاركة في التخطيط تضمن التنوع والابتكار في محتويات الخطة

ط المشاركة في التخطيط تجعل القرارات أفضل

ط أخري

الجزء الثالث
مراحل التخطيط
1- تحديد ووضع الأهداف


وتبدأ عملية التخطيط بتحديد الأهداف تحديدا واضحا خلال فترة زمنية محددة

مع وضع مؤشرات لقياس هذه الأهداف ووضع خطوات تنفيذ هذه الأهداف والمسئول

عنها كذلك العقبات المتوقعة وخطط مواجهتها

صياغة الأهداف

أولا : الهدف العام ( الهدف النهائي )

هو الغاية المراد تحقيقها أو الحالة الايجابية المراد الوصول إليها في النهاية

‎ مواصفات الهدف العام :



ü يمكن قياسه ( قابل للقياس )

ü محدد وواضح

ü قابل للتنفيذ والتطبيق

ü أن يكون مرتبطا بأهداف المؤسسة أو الجهة العمل ولا يتعارض معها

ü أن يكون واقعيا وعمليا ويمكن الوصول إليه من خلال الموارد المتاحة

ü محدد بوقت

ü مناسب وملائم

مثال:
تخفيض نسبة أمية الفتيات بمحافظة المنيا لعدد3000 فتاة من الفتيات
المتسربات من التعليم في الفئة العمرية من 8 – 14 سنة في محافظة س وذلك بنهاية عام 2005 ثانيا: الأهداف الخاصة ( المحددة أو الفرعية ) تعريف الأهداف المحددة هي نتائج مستهدفة قصيرة المدى وضعت لتحقيق الهدف العام وللتحرك نحو هذا الهدف وهي مستويات أداء محددة قصيرة المدى يتم الوصول إليها من خلال سلسلة من الأنشطة أو المهام لذلك فان الأهداف المحددة فهي نتيجة محددة أو ناتج يتم الحصول عليها خلال فترة زمنية .

· وتعتبر الأهداف المحددة هي التي تساهم في الوصول للهدف النهائي أي تحقيق الأهداف المحددة سوف يساهم في تحقيق الهدف النهائي أو العام صياغة الأهداف الخاصة أو المحددة تصاغ الأهداف المحددة بنفس طريقة وصياغة الهدف العام بناء علي مقومات كل هدف محدد

1- يصاغ الهدف المحدد كنتيجة : ويجب أن نصف النتيجة التي نريد أن نصل
إليها وليس أسلوب تحقيق هذه النتيجة
2- يكتب الهدف في صورة قابلة للقياس : بمعني أن يوضح الهدف( من – أين – متي – كم- إلي أي درجة يمكن بها التغيير )
3- وضوح الهدف يجب أن يفهمه كل من يقراه
4- أن يكون واقعي بمعني أن يكون حسب إمكانيات المؤسسة أو جهة العمل التي
نعمل بها
5- يجب أن يركز الهدف علي النقاط المراد تغييرها
تذكر أن صياغة الهدف المحدد لابد أن يشتمل علي :

1- من : الفئة المستهدفة

2- أين مكان حدوث المشكلة / الاحتياج

3- متي : الزمن المحدد لإنجاز هذه المهمة

4- كم : عدد المتأثرين بالمشكلة / الاحتياجات

5- التغيير : المراد الوصول إليه ( الحالة السلبية أو الاحتياج المراد تغييره أو تلبيته ) الهدف المحدد يركز علي السلوك المراد تغييره أمثلة للأهداف المحددة :

· إلحاق عدد 1000 فتاة من الفتيات من سن 8- 14 سنة بمدارس الفصل الواحد بمحافظة س وذلك بنهاية أكتوبر 2004

· أن يجتاز بنجاح عدد 1000 فتاة من الفتيات من سن 8- 14 سنة بمدارس الفصل الواحد بمحافظة س امتحانات أخر العام وذلك بنهاية شهر يونيه 2005

2- وضع الاستراتيجيات للوصول إلي الأهداف

مفهوم الاستراتيجية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

إن كلمة الاستراتيجية تشير إلي الطرق المختارة للتحرك نحو تحقيق الهدف لو نظرنا إلي خطة عمل المنظمة لتحقيق مهمتها علي إنها رحلة فان الاستراتيجية تكون هي الطريق الذي تسير فيه للوصول لتلك المحطة وعلي هذا فان الاستراتيجية هي الطريق أو الطرق التي سنستخدمها للوصول إلي حيث نريد .أو بمعني أخر هي الاتجاهات العامة التي نسير فيها والتي تساعد علي تحقيق الأهداف الموضوعة

· زيادة المشاركة المجتمعية من أعضاء المجتمع

· تفعيل دور المراة في تبني قضية تعليم الفتيات بالمجتمعات

3- وضع خطة العمل ( الأنشطة وخطوات العمل / التدخلات )

خطة العمل :

*هي جملة التدابير التي تم صياغتها والاتفاق عليها من اجل تحقيق وتنفيذ

مشروع
ما في المجتمع
q ويتم وضع الخطة بعد تحديد الاهداف العامة والاهداف المحددة والاستراتيجيات والخطة توضح وتبين الأنشطة التي سيتم القيام بها والزمن الذي ستستغرقه والمسئول عن تنفيذ الانشطة والمؤشرات الدالة علي تنفيذها أهمية خطة العمل: تضع الخطوات الإجرائية والنشاطات في إطار زمني واضح وبالتالي يمكن التعرف عليها بسهولة, كما أنها تساعد على متابعة المشروع أثناء التحضير والتنفيذ. يجب أنت تكون خطة العمل مرنة وقابلة للتكيف مع التغيرات التي قد تطرأ عند تنفيذ المشروع.

خطوات وضع الخطة :
1- الهدف

2- الانشطة او خطوات العمل

3- المسئول

4- تاريخ التنفيذ

5- المؤشرات

6- ملاحظات

نموذج لخطة عمل :
ملاحظات المسئول تاريخ التنفيذ الأنشطة أو خطوات العمل الأهداف المحددة

تعريف النشاط : هو عبارة عن فعل معين او مجموعة من الافعال ومدخل معين او مجموعة من المدخلات سوف يتم تنفيذها للوصول الي الهداف الموضوعة ارشادات عند وضع خطة العمل :

q حدد ماهي الانشة المطلوبة والتي تساعد علي تحقيق الهدف

q قم بصياغة الانشطة في شكل ترتيب منطقي وبصورة اجرائية او تنفيذية

q حدد اطار زمني لتنفيذ كل نشاط

q قم بتحديد ما هو الشخص المسئول عن تنفيذ كل نشاط

q حدد ما هي الادوات والخامات والتسهيلات المطلوبة من اجل انجاز النشاط

q قرر الميزانية اللازمة لتنفيذ كل نشا





الجزء الربع
أهم المهارات التخطيطية للمدير
****************

وتتمثل أهم هذه المهارات في الآتي :-
1- مهارة التخطيط للمعلومات .

2- مهارات التخطيط الاستراتيجي .

3- مهارة التخطيط للإثراء الوظيفي .

4- مهارة تخطيط الوقت .

5- مهارة التخطيط للتفاوض .

6- مهارة التخطيط للتفويض .

7- مهارة التخطيط للاجتماعات .

8- مهارة التخطيط للتغيير .

9- مهارة التخطيط لمواجهة الضغوط .

10- مهارة التخطيط لتنمية روح الالتزام والإبداع .

· هناك مجموعة من المهارات التخطيطية الأساسية اللازم توافرها في المدير الفعال , وقد يبدو من الصعب توافر مثل هذه المهارات جميعا في شخص واحد ولكن الواقع العملي اثبت انه يمكن اكتساب هذه المهارات إذا كان هناك دافعا قويا لدي الشخص

( المدير ) علي اكتسابها وظروف بيئية مواتية لاكتسابها وخطة واضحة وجدول زمني وطرق وأساليب مناسبة لصقلها وتطويرها .

تمرين للمناقشة والحوار :

وضح طبيعة كل مهارة من المهارات السابقة ثم حدد مدي أهمية كل منها . حتى يصبح المدير فعالا ؟

وفيما يلي أهم المهارات التخطيطية التي يجب أن تتوافر في مدير القسم أو المسئول في قسم ما في جهة العمل :

أولا: مهارة التخطيط للمعلومات :-

حيث يعتبر تدفق المعلومات هو أساس نشأة وبقاء المنظمات المعاصرة , شانها في ذلك شان تدفق الدم في جسم الإنسان كضرورة للحياة .

ولما كانت حاجة المدير إلى معلومات تعد أمرا حتميا لا خلاف علية وذلك لاستخدامها في عملية اتخاذ القرارات , فان هذا يتطلب تصميم نظام متقدم لجمع وتشغيل وتجهيز وإنتاج المعلومات لكافة المستويات الإدارية .وهذا يدعو إلى تنمية قدراته في المجالات التالية :_

· تحديد نوعية القرارات اللازم اتخاذها ويشكل دقيق .

· تحديد نوعية المعلومات اللازم توافرها لاتخاذ القرارات السابق تحديدها.

· تحديد الشكل والطريقة التي يفضلها في عرض المعلومات المطلوبة .

· كيفية توظيف المعلومات بأقصى كفاءة ممكنة , بما يحقق الهدف من الحصول عليها أيهما افضل : معلومات وفيرة في ظل مهارة تخطيطية منخفضة . أم معلومات محدودة نسبيا قي ظل مهارة تخطيطية عالية ولماذا ثانيا : مهارة التخطيط للإثراء الوظيفي : حيث يسهم الإثراء الوظيفي في تغيير تصميم الوظيفة بما يقضي علي رتابة وروتينية العمل وبالتالي إمكانية زيادة الإنتاجية ورضاء العاملين وذلك من خلال الآتي :-

· أحداث نوع من التحدي في الأنشطة الداخلة في نطاق الوظيفة .

· توفير نوع من التحدي والصعوبة وتحمل المسئولية المباشرة عن النتائج

المحققة في العمل .
· إتاحة الفرصة للعامل لان يؤدي جانبا من العمل باكملة بهدف الوصول إلى نتائج ملموسة في العمل . وهذا يتطلب من المدير مهارات وقدرات تخطيطية عالية في المجالات التالية # التحديد الدقيق للهدف من برنامج الإثراء الوظيفي والذي يتبلور أساسا في تحقيق المصلحة المشتركة لكل من جهة العمل والعاملين ( تحقيق الأهداف ونتائج العمل بالجودة والنتيجة المطلوبة ورضاء العاملين ) . # الفحص الدقيق لطبيعة الوظائف التي توجد علي الهيكل التنظيمي .

# دراسة قدرات العاملين ودوافعهم ومستويات طموحهم .

# قياس درجة استعداد العاملين وقدرة كل منهم علي التعلم .

# التقييم الشامل للعوامل المكملة للإثراء الوظيفي مثل الحوافز

والاتصالات وظروف العمل اللامان والسلامة المهنية . أن توافر مثل هذه المهارات التخطيطية لدي المدير يفيد إلى حد كبير في وضع خطة متكاملة للإثراء الوظيفي . ثالثا : مهارات التخطيط الاستراتيجي : حيث يساعد التخطيط الاستراتيجي المنظمات المعاصرة في تحقيق نمو مؤسسي ، ويجعل القسم أو جهة العمل متطورة سواء في الأنظمة أو السياسات والتعليمات أو الطرق التي تستخدمها المؤسسة في العمل . وذلك إذا ما توافرت لدي مدير ما المهارات المناسبة لتصميم وتشغيل ومتابعة نظام التخطيط الاستراتيجي ، نظراً لأن هذا النوع من التخطيط يمثل أحد الأركان الأساسية في الفكر الإداري الحديث ، والذي يوفر القاعدة الصلبة لإقامة البناء الإداري المناسب لجهات العمل أو المؤسسات في عالم اليوم . كيفية وضع الخطط الاستراتيجية في جهات العمل :

· قد يجادل البعض أن المؤسسات غير ربحية الحديثة كان يجب عليها أن تخطط قبل أن نبدأ, ولكن الكثير من المؤسسات لا تفعل ذلك – على الأقل ليس على الورق إن اتخاذ القرار لبدء عمل غير ربحي يشمل الكثير من الاعتبارات الضرورية لعمل خطة رسمية ونقل هذه الأفكار من رأسك إلى الورق ضروري جداً .

· أما جهات وأقسام العمل , يلزمها خطة استراتيجية تشمل خريطة للمدى البعيد حول كيفية الانتقال من الوضع الحالي إلى الوضع الذي تريد أن تصل إليه. ولأن الخطة الاستراتيجية تشمل الفعاليات على مدى عدة سنوات, فيجب أن يتم تعديلها مع مرور الوقت لأنه قد يكون فيها افتراضات تجعل من المستحيل تحقيقها .

· الخطة الإستراتيجية يجب أن تكون لمدة 3 سنوات أو أكثر ويجب أيضا أن تحتوي العناصر التالية:

1. بيان الرسالة, وهي السبب الذي لأجله أنشأت مؤسسة غير الربحية وهي تصف أيضاً ما الأعمال التي تقوم بها.

2. بيان الرؤية, وهي تمثل ما تأمل أن تكونه في المستقبل, وهذا البيان يمثل الحافز لهيئة المشرفين وللطاقم والمتطوعين والمتبرعين .

3. القيم التي على أساسها ستنفذ المؤسسة عملياتها ومع أنه قد يكون هدفك نبيل ورؤيتك أصلية إلا أنه كيف تحقق ذلك أمر مهم أيضاً لأنه عادة ما يكشف نوعيه مؤسستك.

4. تقييم ووصف للحاجات التي تأمل أن تسددها من خلال عملك الغير ربحي فعملية تحديد الحاجات والمشاكـل التي سوف تحلها يساعدك في ترقيه عملك وجعله جذاباً للمتبرعين الذين يرغبون بالمساعدة.

5. أهدافك . فعندما تحاول أن تسدد حاجات المجتمع أو حل مشاكله يجب أن تعين ما هو الحد الذي تأمل أن تصل إليه في عملك.

6. وصف لحالة المؤسسة وما هي عليه (تقيم مؤسسي) فلكي تعرف أين أنت ذاهب يجب عليك أن تعرف أين أنت الآن. فالتقييم يكشف نقاط القوة ونقاط الضعف في مؤسستك وبالتالي تستطيع التركيز على مجلات معينة لتحسينها.

7. الاستراتيجيات التي ستستخدمها لتحقيق الأهداف الموصفة أعلاه لتحقيق الرؤية التي تريد المؤسسة أن تصل إليها فهذه الاستراتيجية تعبر عن الوسائل التي ستستخدمها مع الأخذ بعين الاعتبار الالتزام بالقيم التي تملكها.

· وعلى الرغم من أن الخطة الاستراتيجية طويلة المدى مهمة, إلا أنها يجب أن تنقسم إلى أقسام محددة وقابلة للتحقيق والقياس وذلك من أجل الفعالية والتوفير فمن السهل أن تحلم (وعادة ما يكون هنا هو أساس الخطة الاستراتيجية) إلا أنه أصعب بكثير أن تواجه الحقيقة (التي تنفذ عادة من خلال خطة سنوية.

الخطة السنوية.
· لماذا الخطة السنوية؟ الأشياء تتغير مع الزمن, والسنة هي فترة زمنية معقولة لا يجب أن يكون فيها تغيرات مهمة مفاجئة تؤثر على المؤسسة. الخطة السنوية تكون صعبة لأنها تطرق أهداف محددة وهذه الأهداف يتم تحقيقها من خلال أعمال تتوجب وضع مسؤولية محددة على أعضاء القسم .

· يجب أن يكون التخطيط عملية شاملة تستمد مدخلاتها من كل شخص شارك داخل أو خارج جهة العمل . كلما زاد انخراط الناس في العمل، يزداد لديهم حس المسؤولية ويصبحون أكثر قابلية للتغير. وعلى الرغم من أن التغيير قد يسبب الخوف إلا أنه يمكن أن يخلق روحا جديدة وحماس للعمل . كثيراً ما يكتشف الناس أن حماسهم للعمل يجعلهم يشعرون بإشباع وإرضاء أكبر في عملهم لذلك ابدأ مباشرة بخطتك الجديدة أو نفض الغبار عن تلك الموجودة على الرف. واطلب من الناس أن ينغمسوا وينخرطوا في عملهم ووزع عليهم المسؤوليات ومن ثم استمتع بإحياء قسمك أو إدارة عملك مرة أخرى وبالتقدم والتطور أيضا في مهامها.

· وهذا بدوره يفرض علي المدير العصري الفعال ، أن يكون ذو مهارات وقدرات متزايدة في المجالات الآتية :-تحليل الموقف الخارجي والداخلي لإدارة أو جهة العمل :-

· التحليل الاقتصادي العام ( الدولي / القومي / الإقليمي)

· تحليل الاتجاهات الحالية والمستقبلية .

· تحليل الإمكانيات والوسائل المتاحة وكيفية استغلالها الاستغلال الامثل

· تحليل هيكل القوي البشرية وكفاءتها ومدي كفايتها للعمل

رابعا : مهارة تخطيط الوقت :
· حيث يشكو الغالبية العظمي من المديرين من عدم توفر الوقت الكافي أمامهم لإنجاز أعمالهم علي النحو الذي يرتضونه . ويرجع ذلك أساسا إلي من جانب بعضهم إلي الوقت علي انه قيد دون النظر إليه انه مورد . كما يرجع إلي قصور في تحقيق التنمية الذاتية لدي البعض الأخر منهم , وأخيرا يرجع إلي سوء التخطيط للوقت من جانب البعض الأخر منهم . ولما كان تخطيط الوقت كمورد يعتبر أكثر عناصر الإشراف التي يكثر التحدث عنها , ويقل العمل بها , فانه يجب علي المدير تنمية مهارة تخطيط الوقت لديه في المجالات الآتية :

· التحديد الدقيق للأنشطة الواجب تأديتها في سبيل تحقيق الأهداف

· التحديد الدقيق للوقت الذي يستغرقه كل نشاط من الأنشطة السابقة

· التحديد الدقيق للاولويات من الأنشطة السابقة , في حالة التغيير الطاري

في خطة العمل
· وضع موازنة دقيقة للوقت والإعداد الكافي لضمان الالتزام بها وهي الجدولة الدقيقة والمرنة للأنشطة ومجالات العمل

المبادئ المتعلقة بتخطيط الوقت:
التخطيط هو اختيار من بين البدائل المتاحة. وتخطيط استخدام وقت الفرد يتضمن أن يعرف كيف يستخدم حالياً، ثم يقرر كيف يجب استخدامه، ويحدد استخدامه المناسب بالطريقة التي يرغبها، لكن كيف يستخدم الوقت حاليا؟ إن معظم الناس لا يعرفون ما الذي يشغل وقتهم، واقترح بعض المفكرين طريقتين لمعرفة أين يذهب وقتهم: احتفظ بمذكرة مواعيد أو اطلب من شخص آخر أن يلاحظ الوقت ويدون نشاطات العمل.

1- مبدأ تحليل الوقت:
تحليل الوقت من متطلبات إدارة الوقت. من الضروري، كأساس لهذا التحليل الاحتفاظ بجدول يومي للنشاطات لتسجيلها عبر فترات من 15 إلى 30 دقيقة ولمدة أسبوعين متتاليين.

· إذا لم يفهم المدير كيف يصرف وقته عادة فلن يتمكن من الاختيار من بين الطرق البديلة لاستخدامه. ينبغي عليه أولاً أن يحدد كيف يصرف وقته حاليا وذلك باستخدام الإجراء الشائع والمقبول وهو تحليل استخدام الفرد للوقت بواسطة البيانات التي تجمع عبر فترة من الوقت. هذا هو أول مبدأ في التخطيط ويسمى مبدأ تحليل الوقت.

· إن أساس تحلي الوقت يتخذ عادة شكل جدول يكتب فيه الفرد نشاطاته اليومية وتسجل مع أوقاتها. ينبغي تقسيم وقت المدير اليومي إلى فترات كل فترة 15 دقيقة حتى تستوعب كل الوقت المستخدم. بعد تسجيل كاف يجعل المدير قادرا على معرفة إن كان هناك أي اتجاه أو نمط في نشاطاته اليومية، يمكن القيام بعملية التحليل. عند القيام بالتحليل يجد المدير أن وقتاً كبيراً قد ضاع منه أو لم يحسب حسابه أصلاً بسبب التأجيل أو المقاطعات أو عدم وجود خطة أو أي سبب آخر.

2- مبدأ التخطيط اليومي:
من الضروري القيام بالتخطيط اليومي بعد انتهاء عمل اليوم أو قبل ابتداء العمل في اليوم التالي، بحيث يتلاءم مع الأهداف القصيرة الأجل ومع المهمات، وذلك من اجل الاستفادة الفعالة من الوقت الشخصي. إن التخطيط غير الملائم هو السبب الأساسي للإدارة السيئة للوقت. فالتخطيط الفعال سيقضي على مشكلة تضييع الوقت، والتوصيات لإعداد الخطط تأخذ أشكالاً مختلفة. فمعظم الكتاب يتفقون على أن الخطط ينبغي أن تعد يوميا، وان تتألف من قائمة من الأعمال وجدول زمني لإنجازها، ويبدو أن عند تحديد الخطة اليومية يجب ترتيب الأولويات للقيام بالعمل المقرر. وعليه\" حدد الأولويات واتبع قراراتك التي اتخذتها في ذلك\".

3- مبدأ تخصيص الوقت حسب الأولوية:
يجب تخصيص الوقت المتوافر في يوم العمل لإنجاز تلك الأعمال التي تعتبر ذات أولوية عالية. المبدأ الثالث من مبادئ التخطيط فهو تخصيص الوقت حسب الأولوية. ونقوم بذلك بعد أن نكتب الأعمال المطلوب القيام بها في الخطة اليومية، وذلك حسب أولويتها وتخصيص الوقت المتاح لإنجازها.

· إن طريقة تحديد الأولويات قد درست بشمول بواسطة المفكرين الذين اقترحوا تصنيف مهمات العمل بثلاث طرق تساعد في الوصول إلى تحديد الأولويات. تعتمد طريقته على ظاهرة إن الأشياء التي نعتبرها ملحة ليست دائما مهمة.

· والأشياء المهمة ليست دائما ملحة. وقد أوصى بان تصنف الأعمال حسب إلحاحها وضرورتها وذلك باستخدام مقياس يتدرج من \" ملح جدا\" ألي \" غير ملح\" ومن ثم يعاد تصنيفها حسب أهميتها على مقياس يتدرج من \" مهم جدا\" إلى \" مهم\". أما التصنيف الثالث فقد أوصى بتحديد الأعمال التي يمكن تفويضها للغير وتلك التي لا يمكن تفويضها. من الواضح إذن إن أكثر الأعمال أولوية هي تلك التي لا يمكن تفويضها وملحة وفي نفس الوقت على درجة عالية من الأهمية.

4- مبدأ المرونة:
· يجب أن تكون المرونة من الأمور الرئيسية التي تؤخذ في الاعتبار عند اختيار الخطط فيما يتعلق باستخدام الوقت الشخصي، أي انه يجب إلا يتم الإفراط أو التقليل من الوقت المطلوب.

· وعند إعداد الخطة اليومية ينبغي أن يدرك الفرد حدود مقدار الوقت في يوم العمل الذي يمكن أن تجدول فيه المهام. فالمدير الذي يخطط لملء كل دقيقة من يوم العمل سيجد أن عدم المرونة في الجدول لا يمكن أن يجعله قادرا على إتباعه.

· إن أي شخص في موقع إداري مهم يقوم بجدولة أكثر من نصف يومه يكون مغاليا. فعلى الأقل يمكن أن نتوقع أن نصف وقت المدير سيقضيه في معالجة الأزمات والطوارئ وضغوط العمل اليومي في منظمة كبيرة.

· ينبغي أن ندرك أن 50% من يوم العمل يمكن جدولته بأعمال مختارة للإنجاز في خلال نصف اليوم، وفي نفس الوقت المخصص لها. فعلى سبيل المثال: إذا كانت هناك مهام مجدولة في خلال فترة ركود أو هدوء من اليوم وتأخذ وقتا اقل من نصف اليوم فان الذي يحدث هو إننا نمدد العمل ونتراخى حتى نملأ نصف اليوم المتاح لنا، هذا هو ما يؤدي بنا إلى اكتساب عادات سيئة في إدارة الوقت. ينبغي الحفاظ على نفس الانضباط الحازم بالنسبة لاستخدام الوقت عندما توجد فترات ركود أو هدوء في سير العمل. هذه الإجراءات الوقائية ينبغي على المخطط تنفيذها حتى يمنع التجاوز في تمديد العمل والإبطاء فيه لملء الوقت المتاح. اعداد اشرف انور جرجس مشرف مكون التعليم المجتمعي هيئة كير االدولية – مصر الجزء الخامس خامسا : مهارة التخطيط للتفاوض

· حيث يعتبر التخطيط للنشاط التفاوضي هو العمود الفقري لضمان فاعلية عملية التفاوض ذاتها , وتحقق الهدف منها علي أحسن وجه ممكن , وبما يضمن في نفس الوقت التقريب بين وجهات النظر بين كافة أطراف العملية التفاوضية . ولذلك فان هناك عدة مهارات أساسية لازمة للمدير أو رئيس القسم في مجال التخطيط التفاوضي واهم هذه المهارات هي :

· التحديد الدقيق لموضوع التفاوض

· التحديد الدقيق للهدف من عملية التفاوض

· دراسة الفرص المواتية والقيود الحالية وتلك المتوقعة

· وضع جدول زمني مناسب لعملية التفاوض

** إذا توافر الذكاء واللباقة لدي المدير والقدرة علي التصرف أثناء ممارسة

عملية التفاوض فانه لاغني أبدا عن مهارة التخطيط للتفاوض
سادسا : مهارة التخطيط للاجتماعات
· حيث يعتمد نجاح الاجتماعات أو فشلها قبل أن تبدأ غالبا بوقت طويل , فهناك اجتماعات كثيرة لم تكن الحاجة إلي عقدها قائمة علي الإطلاق نتيجة لعدم التخطيط الدقيق لها أو نقص المهارة التخطيطية اللازم توافرها في المدير أو رئيس القسم في هذا الشأن كما أن هناك الكثير من الوقت الضائع في الاجتماعات , الذي يمكن التقليل منه كلما توافرت لدي المدير مهارة التخطيط للاجتماعات .

· الأمور أو الخطوات اللازمة عند تخطيط الاجتماعات :

وتلك الأمور أو الخطوات هي :

1- تحديد الهدف من الاجتماع : ( المدير المسئول عن أمر عقد الاجتماع )
· إن الاجتماعات تستغرق وقتا وجهدا كبيرا ، ولكن مع \"ذلك يدعو البعض إلى عقد اجتماع لأنهم لم يفكروا في البدائل المناسبة التي يمكن أن تعطي النتائج ذاتها\" أو لأنهم يرون إن جمع الأشخاص معا يمكن أن يكون عنصر راحة نفسية وأسلوبا معتادا في معالجة الأمور وتجنب تحمل المسؤولية الشخصية .

· وجود عدة أهداف للاجتماعات مثل : طرح بعض المعلومات أو تبادل الأفكار والآراء بشأن موضوعات محددة أو العمل على القيام ببعض التغييرات في طرق وأساليب العمل أو مناقشة بعض السياسات أو إعداد بعض التقارير حول موضوع معين أو توضيح بعض الأمور المرتبطة بالعمل أو الأفراد ، أو الحصول على تأييد بعض الأفراد لبعض الأفكار والمقترحات …. الخ ،

· وتؤكد النقطتين السابقتين على أهمية أن يفكر المدير مسبقا قبل

الاجتماع ويسأل نفسه عن الغرض أو الهدف منه ؟ هل هو أنسب وسيلة لتحقيق الهدف ؟
· تحديد من الذي سوف يدعى للاجتماع : ( المدير المسئول عن أمر عقد الاجتماع أو من ينيبه)

· يجب على المدير المسئول أن يفكر في تحديد ما إذا كان سوف يرأس الاجتماع بنفسه أم سوف ينيب شخصاً آخر عنه ، وفي كلا الحالتين يجب عليه أن يتذكر أنه كلما قل عدد المشاركين كلما كان أفضل ، وان يتأكد كما من توافر عدة شروط في الأعضاء المزمع دعوتهم لحضور الاجتماع أهمهما يلي :

أ) أن يكون ذا صلة بالموضوعات المطروحة للنقاش في الاجتماع

ب) أن تتوافر لديه الخبرة والإلمام بالموضوع .

ج) أن تتوافر لديه الرغبة والحافز للمشاركة في الاجتماع .

د) أن يكون قادرا على العمل الجماعي .

ه) ألا يكون من النوع الذي يفرض رأيه على الآخرين .

و) ألا يكون من النوع الذي لا يستطيع التحدث أمام الآخرين

( خجول وغير منفتح اجتماعيا ) .

ويضاف إلى الشروط السابقة بالنسبة للمدير المسئول عن أمر عقد الاجتماع أو من يكلفه برئاسة الاجتماع ،أن يلم بخطوات ومبادئ إدارة الاجتماعات وأن يكون فعالاً ،
وتفيد هذه الخطوة السابقة : إرسال الدعوات والمعلومات للمدعوين للاجتماع قبل عقده بوقت كافي وبذلك يتمكنون من التحضير للاجتماع بشكل جيد ، واختيار وترتيب مكان الاجتماع .
1- إعداد جدول أعمال الاجتماع : ( رئيس الاجتماع والسكرتير)

· لجدول أعمال الاجتماع دور كبير جدا في إنجاح الاجتماع ، على ألا يكون عبارة عن ورقة توزع على المشاركين قبل الاجتماع مثل البيانات التي توزع في الشوارع ، بل يجب أن يكون عبارة عن وثيقة عمل تعمل كدليل يبقي الجميع في مسار معين وتمنع استغراق اقل المواضيع أهمية بمعظم وقت الاجتماع ، كما يبين أن نقاط جدول الأعمال المثالي هي : الهدف من الاجتماع وتاريخه ومدته ومكان حدوثه ، وأسماء المشاركين فيه ، ومواضيع المناقشة الروتينية ، ومواضيع النقاش الصعبة أو القابلة للجدل ، وأي أعمال أخرى تستجد .

· كما أن أهمية ترتيب الموضوعات في تناولها وفقا لأهميتها النسبية ، وتحديد وقت مناقشة كل موضوع ( إن أمكن ذلك ) ، وعلى مراعاة القواعد التالية عند إعداد جدول أعمال الاجتماع :

أ) الاقتصار على الموضوعات ذات الصلة بالهدف من الاجتماع .

ب) مراعاة ما يعرفه الأفراد المشاركين عن الموضوعات المطروحة للنقاش . ج) العمل على عدم إطالة زمن الاجتماع قدر الامكان ( تشير الدراسات إلى أن انتباه الأفراد وتركيزهم يمكن الحفاظ عليه إذا لم تزد المدة في المتوسط عن ساعتين ) . د) اختيار الوقت الملائم لعقد الاجتماع ( تشير الدراسات إلى أن الأفراد يكونون في حالة يقظة ذهنية بين الساعة التاسعة والنصف صباحا والساعة الثانية عشرة ظهرا أو – إذا تناولوا غذاء خفيفا – بين الساعة الثانية بعد الظهر والخامسة مساء ) .

2- اختيار وتنظيم قاعة الاجتماع : ( سكرتير الاجتماع تحت إشراف الرئيس)يتطلب نجاح الاجتماعات توفر عدد من العوامل المهمة في مكان الاجتماع ، ومن تلك العوامل وتلك العوامل هي : مناسبة حجم القاعة لعدد المشاركين ،

مناسبة ترتيب مائدة ومقاعد الاجتماعات ، توافر كافة الأجهزة والأدوات اللازمة لعرض الموضوعات ، توافر درجة الإضاءة والتهوية والحرارة الملائمة ، خطة وبطاقات تحدد أماكن جلوس المشاركين .وبخصوص شكل الاجتماع ذلك يعتمد إلى حد كبير على الهدف من الاجتماع ، وان انسب شكلين هما الشكل الدائري والبيضاوي حيث يتيحان اكبر قدر من التفاعل بين المجتمعين .

3- إعداد وإرسال الدعوة والمعلومات اللازمة للاجتماع : ( سكرتير الاجتماع تحت إشراف الرئيس) ويراعي أن يكون ذلك قبل موعد عقد الاجتماع بوقت كاف ، وان يرفق بها جدول أعمال الاجتماع . سابعا : مهارة التخطيط لتنمية روح الالتزام والإبداع لدي العاملين

· لاشك أن المدير العصري هو القادر علي جعل العاملين معه يؤدون متطلبات العمل بروح الالتزام وبفكر واع وعقل متفتح ومستعد للتطوير , وهذا يتطلب توافر مهارة عالية لديه في مجال التخطيط لتنمية روح الالتزام والإبداع وذلك من خلال الأتي :

‎ العمل علي تحقيق التجاوب والاقتناع من جانب العاملين بأهداف جهة العمل كأساس للالتزام بها

‎ العمل علي زيادة درجة مشاركة العاملين بما يضمن تنمية روح الالتزام

‎ تهيئة المناخ المناسب للأفكار الجديدة من خلال إتاحة الفرص للعاملين للتعبير عن اقتراحاتهم ودراستها. إذا كانت أنظمة وسياسات جهة العمل تتيح ذلك ‎

بناء الاتصالات في جهة العمل علي أساس من الثقة والاحترام والاهتمام بالعلاقات ‎

أن يكون المدير قدوة لمرؤوسيه في التفكير المتجدد ويشجع العاملين معه علي التفكير والإبداع ‎تشجيع المنافسة الايجابية بين العاملين .

· مبادي التخطيط الجيد

· الإرشادات الواجب مرعاتها في التخط

1- مبادي التخطيط الجيد

الواقعية

الاستمرارية

الشمول

المرونة

التنسيق
المشاركة

2- الإرشادات التي تضمن تطبيق التخطيط الناجح
مشاركة الأشخاص المناسبين في عملية التخطيط

توثيق معلومات التخطيط

أن تكون الخطة واضحة ومعرفة بشكل دقيق للجميع

يجب أن يأخذ التخطيط في الاعتبار أراء ومشاكل المشاركين في التخطيط

المسئولية التامة والمسبقة عن التخطيط

مراجعة تقييم عملية التخطيط والخطة قبل التنفيذ

إعداد / اشرف أنور جرجس
مشرف مكون التعليم المجتمعي
هيئة كير االدولية – مصر

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 04-04-2005, 08:21 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

مهارات إدارة االاجتماعات في العمل

الانطباعات عن الاجتماعات :

يشكو بعض العاملين في الجهات والمؤسسات المختلفة في العمل من عدم فائدة

الاجتماعات حيث إنها تمثل مضيعة للوقت من وجهة نظرهم . بل إن معظم

الاجتماعات لا يوجد أهدف لها بل انهم يذهبون إليها لمجرد الحضور فقط وفي معظم

الأحيان يتم فض الاجتماعات دون تحقيق أهداف تذكر .

نشاط (1) : تحليل بعض العبارات عن الاجتماعات ؟

في الجدول التالي ثلاث عبارات كثيراً ما يطلقها من يحضرون بعض اجتماعات

سيئة التنظيم وتفتقر إلى السيطرة والتوجيه ، أقرا كل منها ثم حاول خلال

دقيقة واحدة أن تسجل في الخانة التي أمامها ما تدل أو تشير إليه ؟

ما تدل أو تشير إليه العبارة العبارة م

دلالة على عدم وجود هدف للاجتماع لا أرى مبرراً لعقد الاجتماع 1

يشير إلى أن نتيجة الاجتماع كانت معدة سلفاً كان وجودي في الاجتماع شكليا

2

إشارة إلى انه قد استثني من قرارات الاجتماع لم يكن في الاجتماع أي شيء

يخصني 3

إن الاجتماع لم يحقق الأهداف الموضوعة من اجله الاجتماع ولم نصل إلى تحقيق

نتائج لم نخرج بأهداف تحققت من خلال هذا الاجتماع 4

تم في النشاط السابق التعرف على انطباعات بعض من يحضرون الاجتماعات ،

وبتطبيق النشاط التالي سوف توضح بموضوعية موقفك من الاجتماعات ، وهذا سوف

يمكنه من مساعدتك في تطوير مهارتك ومعارفك بخصوص إدارة الاجتماعات .

نشاط (2) : التعرف على موقفك من الاجتماعات مع من تعقد معهم اجتماعات مع

أطراف أخرى في إدارتك :

أ) هل تعتقد أن الاجتماعات مع العاملين مع أشخاص أخرى في إدارتك ضرورية

أم لا ؟

نعم لا أخرى تبين

ب) أذكر في نقاط باختصار مبررات إجابتك ؟

1-

.................................................. ....................................

2-

.................................................. ................................

3-

.................................................. ............................

4-

.................................................. ............................

5-

.................................................. .................................

6-

.................................................. ......................

ج) الاجتماعات تفشل نتيجة لعدة لأسباب عديدة من أهمها:.

1-

.................................................. ...............................

2-

... .................................................. ............................

3-

. .................................................. .............................

4-

.................................................. .............................

5-

.................................................. ............................

6-

.................................................. ..............................

7-

.................................................. ...................................

1- مفهوم الاجتماعات :

تعرف الاجتماعات بأنها \\\" عبارة عن تجمع شخصين أو أكثر في مكان معين

للتداول والتشاور وتبادل الرأي في موضوع معين أما الاجتماعات الفعالة فهي التي \\\" تحقق الأهداف المرجوة منها في اقل وقت ممكن وبرضى غالبية الأعضاء

2- أنواع الاجتماعات :

توجد عدة أنواع للاجتماعات تبعاً لتعدد أسس تصنيفها ، وفيما يلي أهم

أنواع الاجتماعات وتصنيفاتها :

1- من حيث المدة أو الزمن :

أ- اجتماعات دورية : وهي التي تعقد بصورة دورية قد تكون أسبوعية أو شهرية

أو سنوية أو خلافه ، ويغلب عليها الطابع الرسمي ومن أمثلتها الاجتماع

الشهري للموجهين , الاجتماع الأسبوعي للميسرات في بعض الإدارات وهكذا .

ب- اجتماعات غير دورية : وهي التي تعقد كلما دعت الحاجة إليها ( ليس هناك

وقت محدد لعقدها ) لبحث مشاكل أو مواضيع طارئة .

2- من حيث الشكل :

أ- اجتماعات رسمية : وهي التي يتحكم في تكوينها وفي سير إجراءاتها قوانين

وأنظمة محددة ( أسلوب التصويت في الاجتماع ، حق الأغلبية في إصدار القرار

، عدد المرات التي يحق للعضو فيها الكلام ، الفترة المحددة للعضو للكلام ) .

ب- اجتماعات غير رسمية : وهي التي لا يحكم تكوينها قوانين أو أنظمة محددة

وتتسم بالمرونة والسهولة ، ولا يوجد لها قواعد أو أصول للمناقشة أو كيفية

اتخاذ القرار .

3- من حيث المستوى :

أ- اجتماعات على مستوي قسم الفصل الواحد

ب- اجتماعات على مستوى الإدارة التعليمية

ج- اجتماعات على مستوي المديرية

3- أهمية الاجتماعات:

تعد الاجتماعات من أكثر وسائل الاتصال أهمية ، وتأتي أهميتها في دورها

الحيوي كوسيلة اتصال فعالة في حياة الشعوب سواء على مستوى الأفراد أو على

مستوى التنظيمات، حيث يمكن من خلالها تحقيق الأمور التالية في إدارة الفصل

الواحد :

1- التوصل إلى دراسات كاملة وشاملة ومستفيضة ومتأنية للقرارات المتعلقة

بالمواضيع الكبيرة في قسم الفصل الواحد ، وذلك من خلال تنوع خبرات وتخصصات

الأعضاء ونقاشاتهم البناءة القائمة على المشورة وتبادل الرأي .

2- التوصل إلى قرارات جماعية تتسم بالنضج والعمق والصدق والموضوعية بعكس

القرارات الفردية التي تعتمد على قدرات شخصية وتتسم أحيانا بالتحيز

والمصالح الشخصية .

3- التنسيق بين مختلف أوجه الأنشطة والجهود بين الإدارات والأقسام داخل

الادارة الأقسام المختلفة

4- إتاحة الفرصة للموظفين حديثي الخبرة للاحتكاك بمن هو أقدم منهم خبرة

وممارسة وتجربة ( التدريب ) .

5- إتاحة الفرصة للقادة الإداريين والمشتركين في الاجتماع لتوصيل آرائهم

وتوجيهاتهم ووجهات نظرهم إلى بقية العاملين عن طريق الأعضاء المشاركين ،

كما تتيح في نفس الوقت توصيل مطالب وشكاوى العاملين .

6- رفع معنويات الأعضاء المشاركين من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن

آرائهم وأفكارهم والمشاركة في صنع القرارات .

4- المراحل الرئيسية لعملية إدارة الاجتماعات :

لكي تحقق الاجتماعات أهدافها المرجوة ، فلا بد من العمل على إدارتها

بطريقة فعالة ،

أن عملية إدارة الاجتماعات تنقسم إلى ثلاث مراحل أساسية هي :

المرحلة الأولى : مرحلة ما قبل انعقاد الاجتماع .

المرحلة الثانية : مرحلة أثناء الانعقاد الاجتماع .

المرحلة الثالثة : مرحلة ما بعد الانعقاد .

ولأهمية كل مرحلة من هذه المراحل ، واشتمال كل منها على عدد من الخطوات

والأدوار الرئيسية ، فإننا سوف نتطرق لكل منها بشيء من التفصيل .

المرحلة الأولى : مرحلة ما قبل انعقاد الاجتماع .

تسبق هذه المرحلة عقد الاجتماع ، ويجب فيها الاهتمام بعدة أمور أو

خطوات هامة وفي هذه

المرحلة يجب أن نسأل أنفسنا الأسئلة الآتية

1) لماذا يعقد الاجتماع ؟ ما هي الأهداف والتوقعات من الاجتماع ؟

2) ما هو نوع الاجتماع الذي نريده ( مناقشة – اتخاذ قرار ....الخ ؟

3) من هم المستهدفين أو المدعوون لحضور الاجتماع ؟

4) ما هو نوع الاندماج والمشاركة التي نريده عن المجموعة في الاجتماع ؟

5) ما هو عدد الأعضاء الملائم للاجتماع ؟

6) أين سيعقد الاجتماع وما هي الترتيبات اللازمة لإعداد المكان ؟

7) كيف نوزع الأدوار والمسئوليات في الاجتماع ؟

8) من سيكون له السلطة في اتخاذ القرار ( الكل أم الرئيس ) ؟

9) ما هي الطرق والأساليب التي من خلالها نأخذ القرار ( قرار

جماعي – تصويت –..... أخرى ؟

10) ما هو الوقت المخصص للاجتماع ؟

11) هل هناك جدول أعمال سابق ؟

12) هل هناك شخص يقوم بتسجيل الاجتماع ؟

* من المهم جدا التفكير جيد والإعداد الجيد من خلال الإجابة علي هذه

الأسئلة وسندرس أهم هذه الخطوات كالتالي :

1- تحديد الهدف من الاجتماع :

( المدير المسئول عن أمر عقد الاجتماع )

* إن الاجتماعات تستغرق وقتا وجهدا كبيرا ، ولكن مع \\\"ذلك يدعو البعض

إلى عقد اجتماع لأنهم لم يفكروا في البدائل المناسبة التي يمكن أن تعطي

النتائج ذاتها\\\" أو لأنهم يرون إن جمع الأشخاص معا يمكن أن يكون عنصر راحة

نفسية وأسلوبا معتادا في معالجة الأمور وتجنب تحمل المسؤولية الشخصية .

* وجود عدة أهداف للاجتماعات مثل : طرح بعض المعلومات أو تبادل الأفكار

والآراء بشأن موضوعات محددة أو العمل على القيام ببعض التغييرات في طرق

وأساليب العمل أو مناقشة بعض السياسات أو إعداد بعض التقارير حول موضوع معين

أو توضيح بعض الأمور المرتبطة بالعمل أو الأفراد ، أو الحصول على تأييد

بعض الأفراد لبعض الأفكار والمقترحات …. الخ ،

* ويؤكد كلا الكاتبين السابقين على أهمية أن يفكر المدير مسبقا قبل

الاجتماع ويسأل نفسه عن الغرض أو الهدف منه ؟ هل هو أنسب وسيلة لتحقيق الهدف ؟

* تحديد من الذي سوف يدعى للاجتماع : ( المدير المسئول عن أمر عقد الاجتماع أو من ينيبه)

* يجب على المدير المسئول أن يفكر في تحديد ما إذا كان سوف يرأس

الاجتماع بنفسه أم سوف ينيب شخصاً آخر عنه ، وفي كلا الحالتين يجب عليه أن يتذكر

أنه كلما قل عدد المشاركين كلما كان أفضل ، وان يتأكد من توافر عدة شروط

في الأعضاء المزمع دعوتهم لحضور الاجتماع أهمها يلي :

أ) أن يكون ذا صلة بالموضوعات المطروحة للنقاش في الاجتماع

ب) أن تتوافر لديه الخبرة والإلمام بالموضوع .

ج) أن تتوافر لديه الرغبة والحافز للمشاركة في الاجتماع .

د) أن يكون قادرا على العمل الجماعي .

ه) ألا يكون من النوع الذي يفرض رأيه على الآخرين .

و) ألا يكون من النوع الذي لا يستطيع التحدث أمام الآخرين ( خجول وغير منفتح اجتماعيا ) .

* ويضاف إلى الشروط السابقة بالنسبة للمدير المسئول عن أمر عقد الاجتماع

أو من يكلفه برئاسة الاجتماع ،أن يلم بخطوات ومبادئ إدارة الاجتماعات هو

الذي يبني علاقته مع بقية الأعضاء على التعاون والثقة والمساواة في إعطاء

الفرص لجميع الأعضاء بحيث يتيح لكل عضو أن يعبر عن آرائه وأفكاره بحرية

وتفيد هذه الخطوة السابقة في عدة أمور أهمها : إرسال الدعوات

والمعلومات للمدعوين للاجتماع قبل عقده بوقت كافي وبذلك يتمكنون من التحضير

للاجتماع بشكل جيد ، واختيار وترتيب مكان الاجتماع .

2- إعداد جدول أعمال الاجتماع : ( رئيس الاجتماع والسكرتير)

* لجدول أعمال الاجتماع دور كبير جدا في إنجاح الاجتماع ، ونظرا لذلك فإن

يؤكد على ألا يكون عبارة عن ورقة توزع على المشاركين قبل الاجتماع مثل

البيانات التي توزع في الشوارع ، بل يجب أن يكون عبارة عن وثيقة عمل تعمل

كدليل يبقي الجميع في مسار معين وتمنع استغراق اقل المواضيع أهمية بمعظم وقت

الاجتماع ، كما يبين أن نقاط جدول الأعمال المثالي هي : الهدف من الاجتماع

وتاريخه ومدته ومكان حدوثه ، وأسماء المشاركين فيه ، ومواضيع المناقشة

الروتينية ، ومواضيع النقاش الصعبة أو القابلة للجدل ، وأي أعمال أخرى تستجد

.

* أهمية ترتيب الموضوعات في تناولها وفقا لأهميتها النسبية ، وتحديد وقت

مناقشة كل موضوع ( إن أمكن ذلك ) ، وعلى مراعاة القواعد التالية عند إعداد

جدول أعمال الاجتماع :

أ) الاقتصار على الموضوعات ذات الصلة بالهدف من الاجتماع .

ب) مراعاة ما يعرفه الأفراد المشاركين عن الموضوعات المطروحة للنقاش .

ج) العمل على عدم إطالة زمن الاجتماع قدر الإمكان ( تشير الدراسات إلى أن

انتباه الأفراد وتركيزهم يمكن الحفاظ عليه إذا لم تزد المدة في المتوسط عن ساعتين ) .

د) اختيار الوقت الملائم لعقد الاجتماع ( تشير الدراسات إلى أن الأفراد يكونون في حالة يقظة ذهنية بين الساعة التاسعة والنصف صباحا والساعة الثانية عشرة ظهرا أو – إذا تناولوا غذاء خفيفا – بين الساعة الثانية بعد الظهر والخامسة مساء ) .

3- اختيار وتنظيم قاعة الاجتماع : ( سكرتير الاجتماع تحت إشراف الرئيس)

* يتطلب نجاح الاجتماعات توفر عدد من العوامل المهمة في مكان الاجتماع

، ومن تلك العوامل هي : مناسبة حجم القاعة لعدد المشاركين ، مناسبة ترتيب

مائدة ومقاعد الاجتماعات ، توافر كافة الأجهزة والأدوات اللازمة لعرض

الموضوعات ، توافر درجة الإضاءة والتهوية والحرارة الملائمة ، خطة وبطاقات

تحدد أماكن جلوس المشاركين .

* وبخصوص شكل الاجتماع يجدر الإشارة إلى أن ذلك يعتمد إلى حد كبير على

الهدف من الاجتماع ، وان انسب شكلين هما الشكل الدائري والبيضاوي حيث

يتيحان اكبر قدر من التفاعل بين المجتمعين .

* إعداد وإرسال الدعوة والمعلومات اللازمة للاجتماع : ( سكرتير الاجتماع تحت إشراف الرئيس)

* ويراعي أن يكون ذلك قبل موعد عقد الاجتماع بوقت كاف ، وان يرفق بها

جدول أعمال الاجتماع .

المرحلة الثانية : مرحلة أثناء الانعقاد الاجتماع

وهي تشمل كافة الفعاليات التي تتم خلال فترة عقد الاجتماع ( الفترة المحددة لبداية ونهاية الجلسة ) ، ويتوقف نجاح إدارة الاجتماع في هذه المرحلة على مدى جودة الإعداد لها في المرحلة السابقة ، كما يعتمد على مدى تفهم كل من رئيس وأعضاء الاجتماع للأدوار المطلوبة منهم وتنفيذها على الوجه المطلوب .

أولا : الأدوار المطلوبة من أعضاء الاجتماع :

1- معرفة الهدف من الاجتماع والدور الذي يلعبه فيه .

2- قراءة المعلومات المرتبطة بموضوعات الاجتماع قبل حضوره حتى يشارك في

الاجتماع بفعالية .

3- الحضور إلى مكان الاجتماع في الوقت المناسب ، أو الاعتذار وإنابة عضو

آخر ملم بالموضوع في الحضور عنه .

4- عدم مغادرة قاعة الاجتماعات أثناء الانعقاد إلا لأسباب ضرورية يأذن بها

رئيس الاجتماع

5- الاستئذان للمشاركة في إبداء الرأي والمناقشة ، وأن تكون بشكل موضوعي

وخالي من التحيز أو التعصب .

6- الاستفسار عن المعلومات أو الموضوعات غير الواضحة أو غير المفهومة

أثناء الاجتماع

7- الاستعداد العالي لتقبل الآخرين والإصغاء إليهم .

8- الابتعاد عن الاتجاهات السلبية نحو الاجتماع أو بعض الموضوعات المطروحة

فيه للنقاش

9- الالتزام بآداب الحديث مع الآخرين أثناء النقاش أو الاستفسار .

ثانيا : أهم الأدوار المطلوبة من رئيس الاجتماع :

1- مراجعة كافة التعليمات والمعلومات والتجهيزات اللازمة للاجتماع قبل

حضور الأعضاء ، وتوجيه لجنة السكرتارية باستقبال الأعضاء المشاركين في الوقت

والمكان المحدد .

2- أن يستحضر في ذهنه المراحل الأربع التي يمر بها الاجتماع وأن يعمل على

الاستفادة منها ، وتلك المراحل الأربع هي :

أ) تشكيل الاجتماع : مرحلة البدء بالاجتماع ، وفي هذه المرحلة يدرس

المشاركون بعضهم بعضا ويسعون لمعرفة مواقف الآخرين وخلفياتهم .

ب) المرحلة العاصفة : مرحلة النقاش والرد ، وفي هذه المرحلة يبدأ

المشاركون بالانفتاح والانهماك في مناقشات وتحديات كلامية ، قد تؤدي إلى سوء تنظيم

الاجتماع .

ج) مرحلة التطبيع : مرحلة العمل بإنتاجية ، وفيها تتطور الأفكار ويتم

الوصول إلى تسويات ، وترسيخ إطار عام واضح يمكن الجميع من معرفة ما هو مطلوب

منهم .

د) مرحلة الأداء : مرحلة النتائج ، وفيها يولد المجتمعون إجماعا ويحصلون

على النتائج .

3- افتتاح الاجتماع في الوقت المحدد مع مراعاة النواحي التالية : الترحيب

بالمشاركين ، وإتاحة الفرصة لهم للتعريف بأنفسهم ، وحصر الغائبين ،

والتذكير بهدف وأهمية الاجتماع أو مراجعة نتائج الجلسة السابقة ، والتعريف

بالمواضيع المحددة للمناقشة ، والتأكيد على الالتزام بالوقت .

4- اختيار مقرر ولجنة صياغة لوقائع جلسة الاجتماع ، وذلك بالاتفاق مع

أعضاء الاجتماع .

5- طرح موضوعات الأعمال في الوقت المحدد ، وتشجيع الأعضاء على إبداء وجهات

نظرهم واستثارة حماسهم ودافعيتهم للمشاركة في النقاش.

6- إعطاء العناية الكافية لنوع الأسئلة التي تثار في الاجتماع .

7- توجيه النقاش ومنعه من الانحراف عن هدفه ( إيقاف النقاشات الجانبية ،

استئثار بعض المشاركين بالكلام لفترة طويلة .... الخ ) .

8- حفظ النظام داخل الاجتماع ، والحسم في مواجهة أي محاولات للخروج

بالاجتماع عن هدفه .

9- فرض آداب الحديث وقواعد المناقشة على المشاركين وعدم السماح لأي فرد

بالانحراف عنها .

10- اختيار الأسلوب الملائم للتعامل مع المشاركين وفقاً لنمط شخصية كل فرد

منهم (المعارض ، والمتعالي ، والمتعصب ، والثرثار ، والمنطوي .... الخ) .

11- بلورة النقاشات للحصول على إجماع على النتائج ، وذلك من خلال الإعلان

عن نقاط الاتفاق وتدوينها أولا بأول ، وإعادة مناقشة نقاط الاختلاف

والإعلان عن اقرب النتائج المحتملة للاتفاق .

12- اختتام الاجتماع في الوقت المحدد بشكل مثير لحماس الأعضاء ، ويراعى في

ذلك : إعادة تذكير الأعضاء بأهداف الاجتماع وما تحقق منها ، تلخيص أهم ما

توصل إليه الاجتماع من نتائج وقرارات ، توجيه الشكر للأعضاء على ما قدموه

، تكليف الأعضاء بإنجاز ما أوكل إليه من مهام ، إبلاغ الأعضاء بموعد

الاجتماع القادم إن لزم الأمر .

المرحلة الثالثة : مرحلة ما بعد الانعقاد .

وهي المرحلة التي تلي انتهاء جلسة الاجتماع ، ويتم فيها القيام بعدة

خطوات أهمها ما يلي :

أولاً : توثيق الاجتماع :

يجب فور انتهاء الاجتماع إعداد محضر مطبوع بذلك ، ويجب أن يتضمن المحضر

النقاط التالية :

ü عنوان يشير إلى موضوع الاجتماع وتاريخ ومكان انعقاده .

ü قائمة بأسماء الأشخاص المشاركين .

ü اعتذارات الأشخاص الذين لم يحضروا .

ü اسم رئيس الاجتماع .

ü جدول الأعمال .

ü ملخص عن ما تم القرار عليه في كل بند في جدول الأعمال .

ü خلاصة توزيع المسئوليات بالأسماء على الإجراءات التنفيذية .

ü تحديد نهاية الاجتماع وموعد الاجتماع التالي .

* ومهم جدا ان نؤكد علي مراعاة النواحي التالية عند كتابة محضر الاجتماع

: استعمال صيغة الماضي ، وصف الحقائق والوقائع فقط بدون إعطاء آراء شخصية

، الإشارة إلى أي إجراء تنفيذي بالأحرف العريضة وبجانبه الأحرف الأولى من

اسم أو مركز الشخص المسئول عنه .

* وبعد الانتهاء من إعداد المحضر وتأكد الرئيس من خلوه من الأخطاء فانه

يقوم وكافة الأعضاء الحاضرين بالتوقيع عليه ومن ثم توزيع نسخة منه على كل

الأعضاء المشاركين في الاجتماع .

أولا : تقييم الاجتماع :

وتجد الإشارة هنا على أهمية قيام رئيس كل اجتماع وكافة الأعضاء

المشاركين بتقييمه كل اجتماع بعد الانتهاء منه ، وذلك بهدف التعرف على المشكلات

التي تعرض لها الاجتماع والعمل على تفاديها في الاجتماعات المقبلة .

والطريقة البسيطة لفعل ذلك هي الطلب من الأعضاء ملء استمارة تقييم

الاجتماع – التي لا يستغرق ملؤها أكثر من دقيقة – قبل مغادرتهم مكان أو مقر

الاجتماع ، وتتضمن الاستمارة الأسئلة التالية :

· هل كان هذا الاجتماع مفيدا لك ؟ نعم / كلا .

· هل تمكنت من قول كل ما تريد قوله في الاجتماع ؟ نعم / كلا .

· هل أنت راض عن كيفية إدارة الاجتماع ؟ نعم / كلا .

· هل تعرف ما يتوجب عليك فعله نتيجة للاجتماع ؟ نعم / كلا .

· هل لديك أي تعليقات أخرى ؟ نعم / كلا .

ثالثا : متابعة تنفيذ القرارات المتخذة :

تعبر الحصيلة الإجمالية للاجتماعات دائما على مدى نجاح تلك الاجتماعات ،

وكثيرا ما يتوقف ذلك على عنصرين أساسيين هما :

1- مدى قيام الأعضاء المشاركين في الاجتماع بإنجاز المهام الموكلة إليهم

أولا بأول

2- مدى وصول القرارات التي تم اتخاذها في الاجتماع إلى الجهات والأشخاص

ذوي العلاقة ، وقيامهم بتنفيذ ما جاء فيها .



5- مهارات إدارة الاجتماعات

كيف تدير اجتماعا ناجحا :

عند الحديث عن إدارة الاجتماعات لابد أن نتحدث عن 4 مهارات أساسية هي :

1- مهارة التهيئة والمقدمة

2- مهارة التعامل مع جميع الأفراد المشاركين بمختلف انماطهم الشخصية

3- مساعدة الحاضرين وتشجيعهم علي المشاركة الإيجابية

4- الوصول إلى قرارات جماعية

أولا : مهارة التهيئة والمقدمة

قبل البدء في الدخول في مناقشة جدول أعمال الاجتماع ينبغي تهيئة

الحاضرين

من خلال عمل تهيئة أو مقدمة قصيرة ويتم تهيئة الحاضرين في

الاجتماع من

خلال أساليب مختلفة منها :

· طرح سؤال

· عرض ملخص الاجتماع السابق

· عرض صورة

· عرض مقارنة أو أرقام مثيره

· سرد قصة

· أخرى

ثانيا : مهارة التعامل مع جميع الأفراد المشاركين بمختلف انماطهم الشخصية

* من المهم جدا في إدارة الاجتماعات أن يكون قائد الاجتماع

لديه الخبرة في الخبرة في التعامل

مع الأنماط الشخصية المختلفة للناس وكيفية التعامل معها :

لذلك سنتناول الأنماط المختلفة

من الناس وكيف نتعامل معهم أثناء الاجتماعات :

ثالثا : مساعدة الحاضرين وتشجيعهم علي المشاركة الإيجابية

1- كيف تنظم الحديث :

* عندما يبدأ اكثر من واحد الحديث في وقت واحد تقول له : لحظة من

فضلك سنسمع واحد فقط وليكن فلان .. ثم بعد ذلك فلان ... ويليه فلان

وإذا أراد عضو أن يقاطع المتحدث يمكن أن تقول له انظر يا .. وتأخذ

دورك بعد .. بهذا سيدرك إعشاء الاجتماع أن منظم الاجتماع حازم

وعادل في إدارته للجلسة أو الاجتماع

* يجب أن يكون الشخص القائم بإدارة الاجتماع علي وعي بالرسائل غير

اللفظية التي يرسلها إلى المجموعة في الاجتماع ( وضع جسمه – تعبيرات

وجهه وعينيه , فقد ينقل تعبيرات عن عدم الحماس والسرور من أراء

الأعضاء أو يعبر عن الإحباط والسلبية تجاه البعض الأخر

* في إدارتك للاجتماع كن حساسا لمن حولك في الاجتماع , وبما انك

تواجه المجموعة مباشرة فعليك أن تنظر في الأعين وتري انك تواجه من

يريد التحدث أو من يعبر عن اتفاقه أو اعتراضه , ومن يهتم بما يجري

ومن يجري حديث أخر ولا يبالي ,

2- كيف تشجع علي المشاركة :

هناك مشكلتان رئيسيتان تعوقان المشاركة في الاجتماع

· الأولى هي عدم القدرة علي اخذ فرصة للحديث

· والثانية هي الخوف من النقد والهجوم

* ويقع العبء الكبير في منع حدوث ذلك , فتفويض الجماعة يعطيك سلطة

التنظيم مثل شرطي المرور . فعليك أن تمنع الاستئثار بالحديث والهجوم

علي بعض الحاضرين بما فيهم الأعضاء الغائبين عن الاجتماع .

* حاول أن تمنع التعليقات المحبطة مثل : هذا الاقتراح غير

عملي , أو هذا لن يفيد علي الإطلاق ... هذه التعليقات تضفي علي الجلسة جوا

من السلبيةوالعدوانية وتعيق المشاركة

* شجع التعليقات البناءة مثل هذه فكرة رائعة أو دعنا نكمل ما

بدأته من

اقتراحات ... هذه التعليقات تشيع جوا من التقبل والتفاؤل

وتشجع الحاضرين في

الاجتماع علي المشاركة وخاصة الخجولين منهم أو الهادئين

بطبعهم

* لا تبالغ في تشجيعك للحاضرين في الاجتماع بأن تتغافل عن

الأخطاء والمعوقات

ولكن كن علي مستوي المسئولية ونبه الحاضرين إلى أخطائهم

بطريقة تساعد

الأعضاء علي تغير طريقتهم إلى الأحسن

3- مهارة طرح الأسئلة علي الحاضرين

إن موضوع مهارات طرح الأسئلة الجيدة هو أساس فن الاتصال

الجيد, فالشخص

الذي يواظب على طرح الأسئلة سيكون هو الشخص الوحيد القادر

على إدارة اتجاه

مواضيع المحادثات. وهذا يعني بطبيعة الحال أن موظفاً

صغيراً, أو أقل نفوذاً

يستطيع أن يسيطر على الموقف, وذلك بطرحه أسئلة صحيحة

وحيوية.

إ* ن الفرق الرئيسي في طرح الأسئلة يكمن في أنه يوجد سؤال مغلق يعالج

حقيقة مفردة وله جواب محدد بنعم, أولا, وسؤال مفتوح يشجع الشخص الآخر على

التكلم, والإطناب, والشرح. إن معظم الناس يدركون هذه الحقيقة ولكنهم يجدون

صعوبة بالغة في إيجاد الأسئلة الخلاقة والمفتوحة, لذلك إليك بعض الاقتراحات

بهذا الصدد:

الأسئلة المفتوحة والصريحة تساعدك على الانطلاق :

كيف بإمكاننا أن نعالج هذا الوضع؟

أخبرني كيف يمكن أن ترى الوضع؟

كيف تشعر حيال هذا الأمر؟

إنه من الأفضل أن تبدأ أية مواجهة بأسئلة مفتوحة, وصريحة, وتتدرج إلى

التفاصيل بعد أن تأخذ الصورة العامة الكلية, وتوفيها حقها؟

الأسئلة المشجعة تحافظ على التقدم في الموضوع وتكتشف خفايا القضايا:

هل تستطيع أن تخبرني أكثر قليلاً عما فعلته؟

وبعد ذلك ما الذي حدث؟

استمر من فضلك هذا شئ مفيد

ماذا تعني بذلك؟

بأية طريقة من الطرق؟

إن كل هذه الأسئلة أعلاه يمكن أن تعيد انطلاقة الشخص الذي أعطاك إجابات

قصيرة, وناقصة في المرة الأولى, وتستطيع أن تحافظ على التقدم في الموضوع

بالإصغاء إلى الكلمات, والمواضيع الرئيسية في الخطاب وأن تضمنها في سؤالك

القادم. فمثلاً إذا قال أحدهم سوف أضع حداً لهذا فإن سؤالك التالي له سيكون:

حسناً وما الإجراءات التي اتخذتها لتضع هذا الحد؟

إن غالبية من الناس يمكن أن يبدأو بأسئلة جيدة ولكنهم لا يستطيعون متابعة

موضوعهم بالشكل الصحيح حيث يمكن أن يلمسوا الموضوع, ولا يحصلوا على

المعلومة المفيدة, والكافية.

الأسئلة الدقيقة تؤدي إلى التعمق والدقة:

كيف وصلت إلى ذلك القرار؟

ماذا تعتقد سبب حدوث ذلك؟

أخبرني عن المرة الأخيرة حينما لاحظت وجود شئ كهذا.

احترس من كلمة لماذا..؟ لأنها توحي بالانطباع بأن السائل ينتقد, أو لا

يوافق. وحالما بدأت بتوجيه الأسئلة, فإنه من المهم أن تحافظ على لغة مفتوحة

وصادقة للجسم.

الأسئلة المغلقة تؤدي للحصول على معلومات مضبوطة:

في أي وقت حدث ذلك؟

هل ذهبت إلى ذلك المكان؟

ويمكنك استعمال كلمة كيف, وكلمة كم. لأن الأسئلة المغلقة يمكن أن تصبح

مفيدة لجلب وفحص التفاصيل الدقيقة, ولكنها ليست جيدة ولا تساعد أياً من

المتواجهين في إضفاء العلاقة الودية, والاسترخاء عليهم. وإذا أحسست أن الشخص

الآخر يبدأ بإعطاء أجوبة ناقصة وقصيرة فحاول أن تطرح أسئلة مفتوحة لتعيد

الأشياء إلى مجراها الطبيعي من جديد.

الأسئلة التي يجب أن تتجنبها :

أسئلة المكاشفة: وهي ليست بالأسئلة بل بيانات مموهة مثل هل تشعر أن؟

وهي في واقع الأمر تعني اشعر أن ....., بينما يجب أن يكون السؤال أليس صحيحاً

أن؟ يعني أعتقد أنا إن كذا وكذا...

الأسئلة المحملة: وهي ليست بالأسئلة أيضاً, ولكنها تعابير لعدم القبول

مثل ألا ترى أن...؟ وألا تدرك أن....؟ وكلاهما يعني اللوم, والسخرية. وهي

ليست بالأسئلة الحقيقية بل أسئلة مخادعة يجب تجنبها.

الأسئلة مفيدة حصراً إذا استمتعت إلى الأجوبة

إن الأجوبة التفكيرية تستطيع أن تدعم لغة الجسد, وتشير إلى أن تصغي, وتسمع

جيداً. ويجب على ما يبدو أنه موضوع رئيس واعكسه حالاً, وأنه لمن الأفضل أن

تستعمل بيانات لا أسئلة عليها مثل أنت تشعر أن..., أنت تعتقد أن..., أنت

ترى هذا كـ...., وإذا كنت غير متأكد, فغلّف تفكيرك بشيء من التجريبية مثل

أن تقول : يبدو لي أنك كمن يشعر أن..., وأنني يحصل لدي انطباع بأن..., وذلك

لجعل الشخص الآخر يصحح أي سوء تفاهم قد يجعل من طرح الأسئلة. وكفائدة

إضافية فإنك إذا فكرت بطريقة متكررة فستجد أنك لست بحاجة لأخذ أية ملاحظات.

وإذا قمت دائماً بتلخيص الذي يحدث بين كل واحد منكما, وبين الآخر فإنك

ستحصل على النتائج التالية:

ستصبح الأشياء أكثر وضوحاً بينكما.

ستبرهن أنك حقيقة كنت مصغياً ومستمعاً.

إنه كان هناك شعور بالتعاون, والاتفاق.

إنه بمقدورك أن تغلق موضوعاً, وتبدأ ببحث موضوع آخر.

الأسئلة المفتوحة *

إن نجاحك في محاولة التعرف على حقيقة مشاعر مرؤوسيك وما يدور بداخلهم من

أفكار يطلق عليه فن الأسئلة المفتوحة. وتمكن تلك الأسئلة من قيام المرؤوسين

بالتحدث إليك بإسهاب بينما تكتفي بالاستماع إليهم وتشجيعهم على التعبير عن

كل ما بداخلهم. وإليك بعض الكلمات والعبارات التي تقوم بتشكيل بعض الأسئلة

المفتوحة الجيدة والتي يمكنك استخدامها كحجر أساس.

\\\"لماذا؟\\\"

\\\"كيف؟\\\"

\\\"أخبرني عن ..؟\\\"

\\\"ماذا تعني بقولك..؟\\\"

\\\"هل بإمكانك توضيح هذه النقطة لي؟\\\"

\\\"ماالأمر؟\\\"

\\\"بم تشعر؟\\\"

\\\"كيف يؤثر هذا على شعورك؟\\\"

لاحظ الفارق هنا بين سؤال \\\"كيف يؤثر هذا على شعورك؟\\\" وبين السؤال

الأكثر شيوعا وهو \\\"هل أنت بخير؟\\\". إذ أن هذا السؤال الأخير يعد مغلقاً

حيث أنه لا يدعو إلى ذكر الكثير من التفاصيل أو الرد بإجابة صادقة. فهو

يحتمل الإجابة بنعم أو لا فقط. و 99% من الأفراد يقومون بالإجابة

\\\"بنعم\\\" على هذا السؤال في 99% من عدد المرات التي يتم فيها توجيه هذا

السؤال إليهم وذلك لأنهم يعلمون أن تلك هي الإجابة التي تريد أن تسمعها منهم إلا

في حالة إذا كان الموقف خطير ولا يحتمل السكوت عليه. وفي العادة ما يستخدم

المديرون تلك من الأسئلة المغلقة في حديثهم مع مرؤوسيهم. ولكن إذا بدأت في

استخدام أسلوب الأسئلة المفتوحة، فلسوف تندهش من تطور العلاقة بينك وبين

مرؤوسيك. وسف تجد نفسك أصبحت واحداً مِن مَن يطلق عليهم المديرون الحماسيون

الذين يستطيعون الحصول على أفضل ما بداخلهم مرؤوسيهم. وسوف يعتقد الآخرون

أن هناك شيئاً غامضاً وخاصاً في شخصيتك. وهذا يعد صحيحاً إلى حد بعيد حيث

إنك تعلم سر أسلوب الأسئلة المفتوحة.

رابعا : الوصول إلى قرارات جماعية

إدارة اجتماع *

إيجابيــة سلبيــة

5- كيف تمتلك تأثيراً في الاجتماعات *

إن الهدف الكلي من عقد اجتماع هو الحصول على أفضل الأفكار والآراء من جميع

الحاضرين . فإذا لم يشارك الحاضرون في الحديث في الاجتماع ويقومون بنقل

أفكارهم للآخرين, فبالتالي لن يجني أحد شيئاً من وراء الحضور إليك بعض

الطرق البسيطة ليكون لك تأثير في الاجتماعات

1. قدم الفكرة التي تريد أن تفكر فيها المجموعة.

2. اربط مغزى الفكرة بآراء طرحت في الاجتماع.

3. دعم الفكرة بدليل مناسب : اربط الفكرة بحقائق ووقائع من بيئة العمل.

4. حاول أن تدمج تعليقك في المناقشة بأن تطلب من المجموعة الاستجابة للرأي

الذي تورده : تبدو هذه المعلومات صحيحة بصورة متساوية ولكنها تتعارض مع

بعض النتائج التي توصلت إليها مجموعتنا وأعتقد أنها تعدل استنتاجنا السابق

بشكل كبير. هل توافقون جميعاً على هذا الرأي؟

6- دليل التخطيط للاجتماع الناجح *

* إن نشاط الاجتماعات نشاط مشوق، رغم أن إدارة الاجتماع عمل شاق، فإنه

ذو مردود،

فالنتائج فيه واضحة وملموسة وقابلة للقياس.

وهنا تكمن أهمية (دليل التخطيط للاجتماع الناجح) الذي يتناول

معلومات وتعليمات وأمثلة

مهمة، تمثل أسس التخطيط الناجح للاجتماعات باختلاف أنواعها، ومن ثم

المتخصصين

وأرباب العمل.

* إن هذا الدليل يمكنك من حل لغز تخطيط اجتماعك القادم، بسرعة

وفاعلية وبمزيد من

الثقة، ويتميز هذا الدليل بما يلي:

1. يبحث المهارات والصفات الشخصية التي تغلب على مخططي الاجتماعات

الناجحة.

2. يتناول أسباب الاجتماعات وأنواعها.

3. يغطى الخطوات التي يقوم بها منظم الاجتماع وما يتعلق به من نشاطات.

4. يضع المعايير الهامة لاختيار المكان المناسب للاجتماع.

5. يبحث تسويق الاجتماع، وكيفية معالجة مواد الاجتماع.

6. يتناول إدارة الحجز والتسجيل وتنظيم الجلسات.

7. يناقش وسائل الانتقال من وإلى الاجتماع، وسائر الأنشطة التي تتم أثناء

الاستراحة.

8. يحوى العديد من التمارين والتطبيقات التي تعين على تفهم الأهداف

التعليمية للاجتماع.

القواعد الأساسية للاجتماع الناجح :

نقدم فيما يلي بعض القواعد الأساسية التي لا بدّ من تطبيقها لإنجاح أي

اجتماع، يبدو هذه القواعد بسيطة ومعروفة وسهلة التطبيق، لكن الكثيرين منا من

يغفل عنها.

1- حدد أهداف الاجتماع:

ماذا نريد أن ننجز؟ لماذا نعقد هذا الاجتماع؟

2- حضر برنامج عمل للاجتماع:

ماذا سنناقش في الاجتماع؟ وزع برنامج العمل على المشاركين في الاجتماع

واسألهم إن كانت مواضيع البرنامج تلقى تأييدهم.

3- حدد وقت الاجتماع:

متى سيبدأ الاجتماع ومتى سينتهي؟

4- اختار مكاناً مناسباً للاجتماع:

تأكد من أن المكان يتسع للجميع، وأن متطلبات الراحة متوفرة فيه.

5- اختار رئيس الاجتماع:

لا بدّ من أن يقوم أحد المشاركين بقيادة الاجتماع، وإلاّ فأن المناقشات

ستكون عامة ومشتتة وغير مجدية.

6- شجّع على المشاركة:

شجّع المشاركين على النقاش والحوار في مواضيع جدول الأعمال وعلى تقديم

آراءهم ومقترحاتهم.

7- اكتب مناقشات الاجتماع:

اطلب من أحد المشاركين أن يقوم بتدوين كل مناقشات الاجتماع وتوصياته

وملاحظاته بطريقة دقيقة وبلغة واضحة.

8- رتّب للاجتماع القادم:

إذا كان لا بد من عقد اجتماع آخر، فعليك أن تحدد موعد ومكان ومحاور

الاجتماع القادم قبل مغادرة المشاركين.

إن تطبيق هذه القواعد الأساسية يساعدك على عقد الاجتماع في وقت قصير،

ويساعدك على الخروج بنتائج أكثر إيجابية من الاجتماع.

الإحاطة بالأهداف *

تعقد الاجتماعات لأسباب كثيرة ومختلفة. ويراعى مقدماً توضيح أسباب عقد

الاجتماع لكل من رئيس الاجتماع والأعضاء المشاركين, ولا شك أن ذلك يساعد على

إنجاح الاجتماع.

تدبر الغرض من الاجتماع

يكون الغرض من وراء معظم الاجتماعات لأحد الأسباب التالية:

نقل المعلومات والنصيحة وتوصيلهما.

إصدار التعليمات.

بحث الشكاوى أو الفصل في المنازعات.

إصدار القرارات أو مباشرتها.

استحداث أفكار مبتكرة.

تقديم أطروحات للمناقشة عادة ما تتعلق بالحلول النهائية.

تصنيف التفاصيل

عند الانتهاء من تحديد الغرض الأساسي من الاجتماع, يمكنك الالتفات إلى

التفاصيل الأخرى, عندئذ يجب التفكير في طول الوقت الذي قد يستغرقه الاجتماع,

مع الوضع في الاعتبار الموضوعات الأولى بالمناقشة, وكيف يتم توزيع الوقت

وتخصيصه لكل موضوع من الموضوعات. وتذكر تخصيص وقت للمهمات التي يتم إنجازها

بالتفويض. ولا بد من جدولة الاجتماع بحيث تتهيأ الظروف للأشخاص المناسبين

والضروريين لحضور الاجتماع. وإذا لم يستطع هؤلاء الحضور, فيتعين إعادة

ترتيب الاجتماع وجدولته لينعقد في الوقت المناسب. أما الاجتماعات التي تعقد

بانتظام فعليك بالتدقيق في توالي الفواصل الزمنية, ومدى إفادتها للغرض من

الاجتماع دون تضييع الوقت سدى.

أسئلة لتطرحها على نفسك:

س : هل الهدف من الاجتماع واضح لكل فرد ؟

س : هل يقتضي الأمر حضور كل الأشخاص حتى نهاية الاجتماع؟

س : هل هناك طرق أفضل من عقد اجتماع لمواجهة الموضوعات والمشكلات؟

س : هل هناك أفراد اعتادوا عدم حضور اجتماعات, ولكنهم قد يقدمون إسهامات

مفيدة إذا حضروا هذه المرة؟

س : هل من الممكن أن يستفيد الاجتماع من استخدام أي وسائل بصرية معاونة؟

تقييم الأهداف الشخصية

سواء أكنت مترئساً للاجتماع أم كنت مجرد أحد الحضور, فلا شك أن ذلك ينعكس

على الأهداف المرجوة من عقد الاجتماع, كما هو الأمر مع أهدافك الشخصية.

وقد يتضمن جدول الأعمال بعض المفردات ذات الاهتمام الخاص بالنسبة لك, وعلى

سبيل المثال يجب أن يكون لديك تصور جلي فيما يتعلق بالنتائج التي تعتبرها

مقبولة, وحينئذ يمكن لك أن تبدأ في الإعداد للاجتماع طبقاً لذلك. كما

تواجهنا مسألة أخرى تتعلق بمدى إمكان خفض معدلات الوقت الذي يستغرقه الاجتماع.

وإذا عقدت العزم على عدم حضور الاجتماع كله, فإنه يتعين عليك إخطار رئيس

جلسة الاجتماع بذلك مسبقاً.

تعزيز الأهداف

إذا ما ترأست اجتماعاً, فابدأ محاضر الاجتماع بتلخيص

الأهداف حتى يمكن للمشاركين استيعابها على مدار وقت الاجتماع.

كما يجب عليك تذكير المشاركين بالقرارات التي يجب اتخاذها وأنسب توقيت

لذلك بالإضافة إلى المعلومات التي سوف توضع قيد التداول. وإذا لاحظت أن

المشاركين يحيدون عن صلب الموضوع المطرق للبحث, فاعمل على لفت أنظارهم إلى مدى

محدودية الوقت المخصص لمناقشة كل موضوع. وعند حضورك أحد الاجتماعات, تأكد

أنك على أهبة الاستعداد للانخراط في النقاش حول الموضوعات المطروحة, ولا

سيما ما يعنيك منها.

· قيامك بتحديد أهدافك لا يمكنك تحديد نوع الاجتماع الذي تحتاجه. لذلك حدد

أهدافك وطول مدة الاجتماع, ثم قم بدعوة المشتركين.

أنواع الاجتماعات وخصائص كل نوع منها :

لكل نوع من الاجتماعات قوانينه الإجرائية الخاصة, فالاجتماعات السنوية

العامة يجب أن تعقد وفق مقتضيات القانون الخاص بذلك. أما النوعيات الأخرى من

الاجتماعات, فهي اختيارية, ويدعى لانعقادها من أجل اتخاذ قرار معين أو طرح

موضوع ما للمناقشة.

اعداد/اشرف انور جرجس
مشرف مكون التعليم المجتمعي
هيئة كير الدولية مصر

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 04-04-2005, 08:23 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

تأثير المعلم على المدى البعيد

يذهب إلى المدرسة في الأيام الأولى طائفتان من البشر بمشاعر مختلطة:

الأطفال والمدرسون، ولكل منهم آماله طموحاته، وأيضًا تخوفاته التي تنبع أساسًا مما ستسير عليه العلاقة بين الطرفين؛ الطفل يفكر: \"من يا ترى سيكون مدرس الفصل؟ هل هي شخصية مرحة مريحة يمكن التفاهم معها، أم سيكتب علينا النظر في وجه عبوس بائس طيلة العام الدراسي، هل – وهنا هو السؤال الجوهري – سأحبها تلك المعلم/المعلمة؟

المدرس يدور في ذهنه: \"كيف سأتعامل مع هؤلاء الأطفال الصغار السن، البارعين في القدرة على استفزاز من يمارس عليهم أدنى سلطة مهما علت مكانته أو كبر سنه\"؟ هل سأنجح في ترويض \"الشياطين الصغار\" -هكذا يطلق عليهم بعض المعلمين – أم سيقومون هم بقيادة أعصابي وانفعالاتي إلى التهلكة؟ هل سأنجح في التعامل معهم أم سيكون ضياع صوتي وحنجرتي هو المصير المحتوم؟ واختصارًا، هل سأنجح في أن أكوّن بيني وبينهم علاقة يسودها الحب والاحترام؟.

وترديد هذه الأسئلة مع افتقاد جوهر العلاقة بين الطالب/الطالبة والمعلم/المعلمة يزيد من اضطرا بات الأطفال، ويُدخل المعلمين سراديب مظلمة تؤدي بهم في النهاية إلى الهلاك.

إن جوهر العلاقة هو: الحب والاحترام المتبادل، نعم المتبادل، فكما أن المدرس عليه أن يحب صغاره، عليه أن يحترم عقولهم الصغيرة، فهي ليست صغيرة؛ ولكنها كبيرة جدًا بما تختزنه من علاقات وتجارب ومعلومات يتم تحليلها وتركيبها والتعامل معها شيئًا فشيئًا وهذا هو \"النمو\".

عليه أن يحترم مشاعرهم، فالأطفال -أدرك ذلك المعلم أم لم يدرك- مرهفو الحس، يؤثر فيهم لمسة اليد..والابتسامة..والنظرة الحانية.. أو الهدية المتواضعة ، ويمكن بيسر أن يمتلك المعلم شغاف قلوبهم بمجرد كلمة طيبة.

وإذا كنا نتساءل دائمًا ودومًا لماذا وكيف يمكن لبعض الشعوب قبول الذل والمهانة والخضوع، والإجابة بسيطة لأنها تم تربيتها على ذلك. فإن استمر مسلسل معاملة التلاميذ والصغار (أكان في المدرسة أم البيت على السواء) بأسلوب \"اسمع الكلام وإلا..\" (مع رفع السلاح الأبيض: الحذاء أو شماعة الملابس، أو المسطرة أو العصي الغليظة) فلن نجني حتمًا سوى جيلاً من الخانعين الأذلاء البؤساء.

الأخصائية الاجتماعية / مدرسة الفارابي / أبوظبي

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 04-04-2005, 08:23 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

الضغط النفسي لدى المعلمين .. أسبابه وعلاجه

من الأمور التي يلاحظها المعلمون أو المراقب لأحوالهم، الضغط النفسي الذي يتعرض له بعضهم أثناء العام الدراسي سواء داخل الفصل أو خارجه. ولهذا الضغط النفسي علامات، منها:

1.الشعور بالنفرة من التدريس والملل من الفصل والطلاب

2.انخفاض الدافعية للمشاركة في أنشطة المدرسة

3.عدم الاهتمام بالإعداد للدرس، وأداؤه بأقل قدر من الجهد والوقت

4.التأخر في الذهاب للفصل وعدم متابعة واجبات الطلاب.

5.الإكثار من ذم الطلاب واتهامهم بالكسل وعدم الفهم (وقد يكون هذا صحيحا!)

6.كثرة التذمر من أوضاع المدرسة وأوضاع التعليم بشكل عام.

فالضغط النفسي حالة يشعر فيها المعلم بأن جهده يضيع سدى وليس له ثمرة وأنه يبذل كل ما عنده ولا أحد يقدر أو يستفيد.

آثار هذه الحالية

وهذه الحالة إذا لم يسارع في علاجها فقد يكون لها أثر سيء على الطلاب وعلى جو المدرسة العام. بل قد يتعدى أثرها إلى مستقبل المعلم التعليمي نفسه، بحيث تترسخ هذه النظرة فتؤثر على نظرة المعلم للطلاب والتعليم بشكل عام.

آثارها على الطلاب

الطلاب مركز التعليم، فأي خلل أو ضعف في أحد عناصر العملية التعليمية، خاصة المعلم، يكون أثرها كبيرا عليهم. وفي هذه الحالة، فالأثر مباشر وعميق.

فالطالب الذي لا يرى المعلم لا يبالي بالإعداد للدرس أو يتأخر في الحضور أو لا يهتم بالواجبات المدرسية سيتولد ليه شعور مماثل بعدم الاهتمام بهذه الأشياء. وبرود المعلم في أدائه لدرسه سيفقد الطلاب الدافيعة للتعلم، مما يجعل الدرس مملا. وهذا بدوره يزيد من الضغط النفسي لدى المعلم.

أيضا القرارات التي يتخذها المعلم في تقويم طلابه وهو في هذه الحالة يرجح أنها لا تكون دقيقة.

آثارها على جو المدرسة العام

تعاون المعلمين ونشاطهم أساس نجاح المدرسة. والمعلم الذي يمر بهذه الحالة ليس لديه دافعية للتعاون والمشاركة. بل قد يزيد الأمر سوءا بأن يأخذ في تثبيط زملائه من العمل الجماعي والتعاون في نشاطات المدرسة. فيفتقد بذلك الجو الجماعي التعاوني في المدرسة لتصبح مجموعة من الأفراد الذين لا يجمعهم إلا المكان فقط. فلا تربطهم اهداف مشتركة ولا هموم ومطالب مشتركة. وهذا الجو أيضا يزيد في الضغط النفسي للمعلم، بحيث تتسع دائرته، فبدلا من الفصل تصبح المدرسة ذاتها غير مريحة له، فلا يشعر بالرغبة في البقاء فيها.

ويلاحظ هنا أن بعض نتائج وآثار المشكلة أصبحت تعزز المشكلة وتعمقها وتوسع دائرتها، بحيث تدخل المشكلة في حلقة مفرغة كلما تقدم بها الوقت، يصعب معها العلاج.

أثارها علىالمعلم

المعلم بشر، يتأثر بعواطفه وما يتعرض له من ضغوط وما يدور في بيئته. وهذا النوع من الضغط النفسي إذا لم يبادر بعلاجه يتسبب في تعب نفسي شديد للمعلم قد يتسبب في اتخاذ قرارات غير سليمة، مثل قرارات المشاركة في بعض الآنشطة المدرسية أو أنشطة النمو العلمي، وقد تصل تلك القرارات إلى ترك التدريس بالكلية.

أيضا تؤثر هذه الحالة سلبا على نظرة المعلم للعملية التعليمية، ونظرته للطلاب، وهي نظرة إذا لم تعدل فقد تتأصل فتصبح دائمة، بحيث يكون لدى المعلم قناعة بأن الطلاب كسالى ولا يفهمون وأن العمل معهم جهد ضائع، وأن المعلم فقط مسئول عن أداء درسه ولو بأقل جهد، وليس له علاقة بزملائه في المدرسة ما دام قائما بدرسه.

أسبابها

الأسباب التي تتعلق بالطالب

1.سوء السلوك في الصف

2.انخفاض الدافعية للتعلم

3.بطء التعلم

4.إهمال الواجبات

الأسباب التي تتعلق بالمعلم

1. عدم إلمامه بالقواعد الصحيحة للتعلم. فمن المعلمين من يرى أن إلقاء الدرس كاف لإفهام الطلاب. فيصاب بإحباط عند عدم تحقق ذلك.

2. عدم إلمامه بالخصائص النفسية للطلاب. فمن المعلمين من يجهل خصائص المرحلة التي يعلم فيها. فلا يعلم خصائص فترة المراهقة المبكرة، مثلا، وما يصاحبها من سلوكيات. فيفسر تصرفات الطلاب بقياسها على تصرفات الراشدين. ويقيس قدراتهم في التعليم والتذكر والتصور المجرد على قدرات الراشدين. وهذا ما يجعله يتوقع أشياء كثيرة من الطلاب فيفاجأ بالقليل. أيضا عدم الإلمام بالفروق الفردية بين المتعلمين، واختلاف أساليب الطلاب المفضلة في التعلم.

فمنهم ـ مثلا ـ من يفضل الأساليب الفردية، ومنهم من يفضل الجماعية، ومنهم من يفضل أسلوب الشرح من المعلم ومنهم من يفضل أسلوب المناقشة والاستنتاج أو أسلوب التجريب العملي.. ونحو ذلك.

3.عدم التحلي بالصبر. من أهم صفات المعلم الصبر. فالتعلم يحتاج إلى وقت حتى يحدث وتظهر آثاره. وافتراض أن كل الطلاب يجب أن يتعلموا بنفس المستوى بمجرد انتهاء الدرس أمر غير واقعي. بل لابد من التكرار وتنويع أساليب التعليم والمراجعة. ومع ذلك توقع اختلاف مستويات التعلم.

4.الركون إلى أسلوب واحد في التدريس، وعدم التجديد والإبداع. وهذا يجعل الفصل يسير بطريقة رتيبه، ويساهم في إملال الطلاب، وقد يعيق تعلم بعضهم، وهو أيضا يساهم في خفض مستوى الدافيعة للمشاركة. وكل ذلك يجعل المعلم يرى عملية التعليم مملة أو ميتة.

أسباب تتعلق بالمدرسة

1.وجود مشاكل داخل المدرسة بين المعلم وزملائة أو المعلم ومدير المدرسة أو المعلم والمشرف التربوي.

2.عدم توفير الجو المدرسي الأخوي وأنشطة المدرسية التي تستحث المعلم وتدفعه للمشاركة، وتوجد له قنوات لمناقشة مشاكلة في الفصل أو في المدرسة.

رأفت درويش

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 04-04-2005, 08:24 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

الوسائل التعليمية في دائرة الضوء

أصبح انتشار \" الوسائل التعليمية \" مصطلحا واستعمالا شيئا مألوفا عند معظم فئات المجتمع المثقف منها وغير المثقف،العاملة في نطاق التعليم أم غير العاملة ، ولما للوسائل التعليمية من دور وأهمية في ميدان التدريس فإن

جميع المؤسسات التعليمية وعلى كافة مستوياتها أصبحت توجه جزءا كبيرا من اهتماماتها لتوفير الوسائل ، والتأكيد على ضرورة استخدامها والاستفادة منها في عملية التدريس0

لكن المتتبع لنوعية ومدى استيعاب مفهوم \"الوسائل التعليمية\" لدى الغالبية العظمى ممن يبدون اهتماما وحماسا لها ،سيجد أن فهم ماهية الوسيلة يحتاج إلى تصحيح وبلورة في كثير من الأحيان ، إلى جانب ضرورة توضيح الرؤية لعمليتي الاختيار والاستخدام في المواقف التعليمية 0

تحت الضوء:

لكل مشكلة أسباب ،والطريق الصحيح للوصول إلى حلها يبدأ بمعرفة الأسباب ،ومشكلة الوسائل التعليمية التي تحدثنا عنها تتركز أسبابها في \" أخطاء \" لابد من إزاحتها عن الطريق حتى نتمكن من تحقيق الأبعاد التربوية ونرتقي بتدريسنا بصورة مستمرة ، والأخطاء يمكن تلخيصها في الآتي:

أولا: فهم المقصود بالوسيلة التعليمية0

ثانيا: تصور الأهداف من استخدامها0

ثالثا: كيفية اختيار وانتاج واستخدام الوسيلة0

وسوف نناقش هذه النقاط بإيجاز قدر الإمكان ، لأن هذه القضايا ميادين لأبحاث علمية ، ولا تكفي مقالة كهذه للتفصيل الدقيق0

أولا: المقصود بالوسيلة التعليمية؟

شاع بين كثيرين من الناس وخاصة العاملين في مجال التعليم (إداريون،موجهون،معلمون) أن الوسيلة التعليمية عبارة عن لوحة من الفلين أو الورق المقوى تكتب عليها عبارات أو رسومات أو قواعد علمية، أو ربما قصيدة شعرية، وتعد

بحيث تتوفر لها الصفات الفنية من حيث اللون والتصميم والإخراج ، ويختار لها أجمل مكان داخل غرفة الفصل ، أو في ممرات المدرسة ، وقد يصل التكريم لها بتعليقها في غرفة \"المدير\"00!!

وتتطور الفكرة أحيانا لدى هؤلاء \"المهتمين\" ليحولوا الوسيلة إلى قطعة فنية رائعة ومجسمة بهدف وضعها في مكان بارز بالمؤسسة التعليمية ، ويبدو من هذه الصورة أن مفهوم الوسيلة التعليمية والهدف منها لا يتعدى حدود \" لزينة\"لغرفة الدراسة أو الممرات أو غرف كبار المسئولين بالمؤسسة التعليمية0

صورة أخرى من هذا الاهتمام بالوسيلة التعليمية حيث نجد بعض الأساتذة يكلف تلاميذه بعملها - ولو كان هذا التكليف فوق طاقتهم المالية - وهو أي المعلم ينسي سؤال نفسه:

* هل هذه التي أطلق عليها اسم الوسيلة التعليمية سيستفيد هو منها في تدريسه للمادة العلمية فعلا،بحيث تساعد طلابه على فهم محتوى الدرس العلمي :

*أم هي مجرد وسيلة لملء خانات توزيع الدرجات،*أم لإرضاء مدير المدرسة،ومن ثم يكون مصير تلك الوسائل وفي نهاية الأمر في ركن من فناء المدرسة أو بجوار \"برميل الزبالة\" آخر العام الدراسي؟

ومما يثير الاستغراب أن بعض الأساتذة يتكاسل في توفير ما يحتاجه فعلا من وسائل لمادته التي يقوم بتدريسها ، ويعتمد على جيوب أولياء أمور الطلاب الذين أصبحوا زبائن دائمين لمحلات \"النيون \" والخطاطين ، وكان الأجدر به بذل شيء من الجهد والمال أحيانا للحصول على ما يحتاج إليه ، وفي كثير من الأحيان قد يجد في مستودعات المدرسة الشيء الكثير الذي يغنيه عن التكلف أو التخلف00!!

الوسيلة التعليمية كما يراها المختصون:

تذكر معظم الكتب المتخصصة في هذا المجال تعريفات عدة عن الوسـائل التـعليمية، وهي في الحـقيقة تكمل بعضها ولا تناقض كبير بينها ، ولكن إن وجد تعريف يجمع بينها بدون إخلال في حدودها وتفصيلاتها فهو الأولى بالتركيز عليه

، وقد ذكر كتاب \" الوسائل التعليمية والمنهج \" لمؤلفيه احمد كاظم وجابر عبد الحميد ، تعريفا يمكن قبوله إلى حد ما، فهو يصف الوسائل التعليمية بأنها:

\"الأدوات والطرق المختلفة التي تستخدم في المواقف التعليمية والتي لا تعتمد كلية على فـهم الكلمات و الرمـوز الأرقام\"(ص28)0

* ويذكر الدكتور عبد المجيد سيد منصور في كتابه \"سيكولوجية الوسائل التعليمية \" (ص38) تعريفا واضحا حيث يقول:

\"هي ما تندرج تحت مختلف الوسائط التي يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي، بغرض إيصال المعارف والحقائق والأفكار والمعاني للدارسين\"0

ثانيا : الهدف من استخدام الوسيلة:

لابد أن يسأل المدرس نفسه عن الهدف من الوسيلة التي يفكر ويريد استخدامها هل هي:

1- لتزيين غرفة الفصل أوغرف الإداريين وممرات المدرسة؟

2 -استخدامها في:

أ-استثارة اهتمام التلاميذ ب_في توضيح الدرس

ج- تلخيص الدرس د- تقويم الدرس

هـ -ما هي المشكلة التي تحلها الوسيلة

3 - لا هدف لها ولكن من باب تحصيل حاصل0!

أسس اختيار الوسيلة التعليمية:

أ - العلاقة بين الوسيلة والمادة العلمية للدرس أو الوحدة الدراسية

ب -أهمية الوسيلة بالنسبة لموضوع الدرس

ج - مناسبتها لموضوع الدرس

د- مدى توفر عنصر الإثارة والتشويق في الوسيلة نفسها

هـ - مدى تحقيقها للهدف من استخدامها0

وقد فصلت الكتب المتخصصة في هذا الميدان تلك القضايا بصورة وافية،وأي فرد له علاقة بالعملية التربوية سواء أكان مدرسا في رياض الأطفال أم أستاذا في الجامعة لن يكون مخطئا إذا احتوت مكتبته الخاصة كتابا أو أكثر مما يتحدث عن الوسائل التعليمية للرجوع إليها والاستفادة منها عمليا 0

ثالثا: الاستخدام الأمثل :

استخدام الوســائل التعليمية وفـقا للأســس العلمية لا يمكن اعتباره اختيارا مترفا، بل هو ضرورة تربوية تؤكدها الدراسات والأبحاث المتخصصة، ويزيد تأكيدها الاحتياجات الميدانية في عالم التدريس، ولكن هذا الاستخدام يعتمد على أســس ومـعايـير مـن حيـث الكم والكيف، فليس المطلوب من الـمعلـم تـجميع أكبر عـدد مما يســميه البعـض \"وســائل\" أو استخدامها طيلة وقت الحصة 0

فما المطلوب إذن في استخدام الوسائل 00؟

الإجابة تتركز في الاعتدال والتوازن ، وحتى نبسط الصورة نقول :

إن عملية اســتخدام الوســيلة التعلـيمية يجب أن تــكون كاستخدام الملح في الطــعام، فلا نبالغ في الاستخدام فيتحول الطعام إلى مادة قاتلة - غالبا -

ولا نغفل الاستخدام فنحرم أنفسنا وطلابنا من فـوائــد عديدة أبســط ما فيها توفير الجـهد والوقت والطاقة 00!!

والمدرس الذي لديه بصيص من الوعي التربوي يعرف متى وكيف وأين يستخدم الوسيلة التعليمية، وإذا لم يتوفر لديه هذا الحد من الوعي فما تـزال لـديه الفرصـة للـتعرف على الأســس و المبادئ التي لا غنى عنها لكل تربوي يريد

التطوير و الارتقاء بعمله وتقديم الأفضل دائما لأبنائه الطلاب0

المسئولية المشتركة:

عبر مناقشات عديدة مع مجموعات من معلمي المرحلة الابتدائية، والذين سـبق لهم دراســة أربعة مقررات في الوســائل التعليمية بكليات المعلمين، ظهر أن استـخدام الوسائل التعليمية في ميدان الواقـع يــواجه مشــكلات متنوعة و من أطــراف مختلفة، و التهمة موجهة من قبل المعـلمـين لبـعض مديري المدارس الذين يرفضون استخدام المعلم للوسيلة بحجج وأعذار متعددة بعض المدراء يشك في معرفة المعلم بكيفية تشــغيل أجهزة العروض الضوئية مثلا وبالتالي يخشـى من أعطال متوقعة لها، و يعتذر المدير بعدم توفر ميزانية خاصة للصيانة وشراء قطع الغيار، وبعضهم يعتز باحتفاظه للأجهزة سنوات طويلة و هي مخزنة \"بكراتينها\"في المستودعات 00!!

وفي الوقت نفسه يتهم بعض مدراء المدارس بعض المعلمين بأنهم كسالى لا يحبون العمل ويعتذرون بعدم المعرفة كيلا يستخدموا الوسائل والأجهزة التعليمية ، وبعض المدراء يلاحظ على المعلمين حديثي التخرج وربما بعض القدماء عدم

الإلمام فعلا باستخدام الوسيلة أو تشغيل الأجهزة الضوئية 0

وفي إحدى تلك المناقشات صرح أحد المعلمين بقوله:بأن السبب هو تكاسل بعضنا وعدم اهتمامهم ،كما يتحمل بعض المدراء مسئولية عدم الاستخدام للوسائل والأجهزة التعليمية00!!

والحقيقة أن المسئولية مشتركة بين جميع الأطراف في قضية استخدام أو عدم استخدام الوسيلة التعليمية ، فالمعلم والمدير وربما آخرون لابد وأن يقفوا صفا واحدا لمحاولة تقديم الأفضل دائما لأبنائنا الطلاب خلال المواد التعليمية و طريقة عرضها بواسطة الوسائل التعليمية التي لا يمكن لمعلم يريد رفع مستوى أدائه أن يستغني عنها0

ياسر بن سعيد الحجوري
معلم بمدرسة الحافظ بن عساكر الإبتدائية

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 04-04-2005, 08:24 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

قيم أداءك ( تدريسك) !

بسم الله الرحمن الرحيم
قبل نهاية كل عام دراسي تقوم إدارة المدرسة مشتركة مع المشرف ( الموجه ) التربوي بكتابة تقرير أداء المعلم ( كانت مسبقا تسمى التقارير السرية ) . يعتمد التقرير على وجهة نظر الجهتين ولكن لا يعطي صورة حقيقية وواقعية عن المعلم وذلك لعدة عوامل أهمها قلة زيارات الطرفين للمعلم وندرة متابعة أداء الطلاب والعلاقة العامة بين الأطراف ، ولكن لنترك التقارير جانبا ولنقم بتقييم عملنا بأنفسنا وبحيادية تامة .

نحن لا ندعي الكمال فالكمال لله وحده سبحانه وتعالى فلذلك الخطأ وارد وبشكل كبير ولكن الأمل والرغبة والسعي للكمال موجودة وكل ما علينا هو البحث عن الإيجابيات وتعزيزها والسلبيات ومعالجتها والتغلب عليها .

برأيي أن التطوير والتقييم يقع على عاتق المعلم الواعي والذي يحب مهنته ويبحث عن الإجادة فيها ونفع الآخرين بعلمه ، فعليه أن يتحمل مسؤولية تطوير قدراته واستثمار الوقت الكافي للبحث والتعلم والتطوير ،

وعليه أن يسال نفسه هذه الأسئلة :

1- كيف هو تدريسي؟
2- ما هي السلبيات وما هي الإيجابيات في تدريسي ؟

الإجابة على السؤال الأول تعطي فكرة عامة عن طريقة تدريس المعلم وسيره ، أما الإجابة على السؤال الثاني فهي ببساطة تحليل لما يقوم به المعلم داخل الصف وخارجه وكل عمل مرتبط بالتدريس ، و تقويم نتائج الطلاب سواء الآنية أو المتأخرة هو المؤشر الحقيقي لأداء المعلم .

لاشك أن تقييم المعلم لأدائه والوقوف على الإيجابيات سوف يزيد من ثقة المعلم بنفسه وبالتالي سوف ينعكس على جهده رغبة منه في التحسين والتميز في عمله .
طرق تقييم المعلم لنفسه :
1- تسجيل كل ما يدور في الصف سواء تسجيلا صوتيا أو بالفيديو ثم مراجعة التسجيل وتحليله ، وهذه الطريقة جربتها مرارا وقد استفدت منها في تطوير قدراتي ومعالجة السلبيات في أدائي ، ولا بأس من عرض الشريط على مدرسي المادة لنقد الأداء والتعرف على وجهات نظر الزملاء من حيث السلبيات والإيجابيات .

2- تبادل الزيارات والآراء بين المعلمين وهي طريقة رائعة في التعرف على خبرات الآخرين عن قرب والاستفادة منها ، وقد جربتها مع مادتي ومع مواد أخرى ووجدت أنها مفيدة جدا .

3- أخذ آراء الطلاب ومناقشتهم، إما عن طريق فتح باب الحوار والمناقشة أو عن طريق كتابة الملاحظات ومن ثم مراجعتها ومناقشتها مع الطلاب وهذه مفيدة جدا في معرفة آراء الطلاب ومعرفة المشاكل التي تواجههم في متابعة المعلم داخل الصف أو خارجه مثل الصوت ، طريقة الشرح ، المناقشة وتوزيع الأسئلة على الطلاب ، سرعة الشرح ، التعامل مع الطلاب .. الخ.
رأي الطالب مهم جدا فهو حجر الزاوية في العملية التعليميه ولا بد للمعلم بين فترة وأخرى أن يتلمس أراء طلابه ويعرفها إما عن طريق الحوار المباشر أو عن طريق طريق كتابة الملاحظات من الطلاب ، وأن يتسع صدره لملاحظاتهم ولكن يجب ألا يتعدى الحوار التطاول على المعلم وليكن حذرا ومتقيظا ولبقا في تسيير دفة الحوار .
الطلاب يمثلون مرآة المعلم وتقدمهم في الحصص هو مقياس نجاح المعلم .

وبالله التوفيق .. تحيتي للجميع ،،،

عبد الله الخضراوي

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 04-04-2005, 08:25 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

الوساطة الطلابية

ما المقصود بالوساطة ؟
هي شكل من أشكال التفاوض وهي عملية تطوعية تتمثل في تدخل طرف ثالث بين طرفين لمساعدتهم للوصول لحلول مشتركة وبأنفسهم.
هي عبارة عن عملية تفاوض طوعي تتمثل في تدخل طرف ثالث ( الوسيط ) في مساعدتهم في الوصول إلى حلول مرضية وبأنفسهم.
من هو الوسيط؟
الوسيط هو شخص موثوق به للتدخل بين الأطراف بشكل طوعي لمساعدتهم لحل مشكلاتهم بأنفسهم.
شروط الوسيط؟
الوسيط هو شخص: حيادي – داعم – أمين - واقعي – موثوق به – صبور – متزن – عادل – يساعد الأطراف للوصول لحلول مناسبة بأنفسهم.
والوسيط ليس قاضٍ يفرض آراؤه – لا يتحيز لأحد الأطراف – لا يفرض نفسه للتدخل في النزاع – لا يفرض حلول على أيٍ من الأطراف.
مراحل الوساطة:
المرحلة الأولى: مرحلة القواعد والأدوار:
ويتم خلالها التعارف بين الوسيط والأطراف، وشرح القواعد، والأدوار خلال عملية الوساطة، وتنتهي هذه المرحلة بالاتفاق على اختيار من سيبدأ في التحدث من الأطراف.
المرحلة الثانية: مرحلة سماع القصة وجمع المعلومات:
وفيها يتمكن كل طرف من طرح أفكاره ومشاعره بحرية.
المرحلة الثالثة: عكس المشاعر:
وفيها يطلب الوسيط من كل طرف إعادة وجهة نظر الطرف الآخر ومشاعره نحو المشكلة بطريقة حيادية، والتأكيد لكل طرف أن إعادته لوجهة نظر الطرف الآخر لا يعني بالضرورة موافقته عليها.
المرحلة الرابعة: طرح الحلول والبدائل:
وخلالها يتم عصر الدماغ وطرح الحلول والمقترحات حول المشكلة، وهنا يجب التأكيد على عدم الاستخفاف بوجهة نظر أي طرف بل يجب احترامها وتقديرها فهذا يسهل عملية الوصول للحل بطريقة مقبولة على الأطراف.
المرحلة الخامسة: كتابة الاتفاقية:
وهي المرحلة النهائية في عملية الوساطة حيث يتم خلالها تدوين الحلول وكتابتها على هيئة اتفاقية محددة البنود يذكر فيها دور كل طرف ونوع الحل ودور كل طرف في الحل، والإجابة على الأسئلة الخاصة بالحل لكل طرف: ماذا ؟ أين ؟ كيف ؟ متى ؟.
وفي نهاية عملية الوساطة يقوم الوسيط بالتسليم على الأطراف وتحيتهم وتقديرهم على الجهود التي بذلوها، ويؤكد على دوره بالمساعدة حين يحتاجه الأطراف في أي وقت.
لماذا من حق الطفل أن تحل نزاعاته بأسلوب جيد ؟
لقد أثبت الدراسات النفسية والاجتماعية أن هناك علاقة وثيقة بين النزاعات الصراعات سواء علي مستوى الصراع الداخلي و الخارجي وبين تحقيق الصحة النفسية للشخص فالإنسان الذي يعيش في بيئة “أسرية – مدرسية \" يسودها الاستقرار و الود و المحبة يتمتع غالبا بصحة جيدة حيث يتعلم من خلال ذلك الأمن والثقة والتقبل والحب والتقدير.
ومن هنا فأن البيئة المدرسية المستقرة الخالية من المشاحنات و النزاعات تحقق الصحة النفسية للتلاميذ بشكل جيد و تعمل علي تنمية وتعميق مفاهيم تتعلق بحقوق الطفل والتي منها:-
1- إن حل النزاعات بين التلاميذ بشكل جيد يؤكد حق الطفل في العدل والمساواة و الكرامة.
2- عندما يقوم المعلم بالاستماع الجيد و إتاحة الفرصة للأطراف المتنازعة بإبداء آرائهم ينمي لدي التلاميذ الحق في التعبير بدون خوف.
3- عندما يقوم المعلم بمساعدة التلاميذ في حل نزاعاتهم فإن هذا يشعرهم بالثقة والأمن في البيئة المدرسية.
4- إن المعلم المدرك الواعي لحل النزاعات يؤكد حق التلميذ في شعوره بالمساواة و بعدم التمييز علي الأساس العرقي أو العائلي أو الديني.
5- إن حل النزاعات بصورة إيجابية ينمي لدي التلاميذ اتجاهات إيجابية نحو قيم الديمقراطية مثل:-تقبل الآخر – الحوار – حسن الاستماع – المشاركة.

إعداد/ أحمد محمد الحواجري
مشرف التوجيه والإرشاد – وكالة الغوث الدولية بغزة

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 06:05 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع