مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الدراسات والبحوث العلمية

مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 05-04-2005, 01:47 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

عصا المعلم: كاريكاتير مستقبلي
لا أظن أحدا, ينكر أهمية الدور الخطير الذي يلعبه "المعلم" في مساحة كبرى اسمها "المجتمع" فهو بدوره المعروف في إيصال رسالته "العلمية", يلعب دورا لا يقل خطورة عن سابقه وهو تنشئة وتشكيل هوية سلوكية لجيل بأكمله.
ولأن "المعلم" تحديدا, يقف على أمر مهم وحيوي وتاريخي كهذا, فإن شخصيته التربوية وطرقه التي ينتهجها في إيصال معلومة, يظل لها الأثر الكبير في تشكيل ذهنية الطالب, بل وفي سلوكه الحياتي, إلى أن تصل تأثيراته إلى صنع "شخصية" الطالب, وبالتالي شخصية جيل كامل, فإما جيل "مدمر" نفسيا وسلوكيا وذهنيا, وإما جيل يملك السلوك والهوية والغد.
قبل أيام, سمعت معلما يردد ذات "الكلام" الذي انتشر في الأعوام الأخيرة, أعني شكوى المعلم من سحب صلاحيته في "الضرب", وبالتالي ضياع هيبته وضياع أدواره "البطولية" في "جلد" أكثر من طالب.
لم أوجه لومي لذلك المعلم, كما أنني تجاوزت حجم "البلادة" في تكراره لعبارات أنتجها عقل مجتمع, أو "بعض" مجتمع, دون تعميق رؤيته أو فهمه للأشياء, وهو الدور الذي ننتظره من "معلم", أعني دوره في فهم الأشياء ورؤيتها من زاوية مختلفة.
أظن أن حكاية "العصا" أصبحت "ممجوجة" إلى حد كبير, فالمعلمون الذين "يغنون" موال العصا وضياع الهيبة, يعانون خللا "تربويا", ولا يمكننا أن نتوقع من شخص يكتسب وجوده من خلال العصا أن يكون قادرا على تحقيق ما هو أهم.
لقد انتهى زمن المعلم الذي يفتح عينيه "بشراسة" مع إطلالة كل يوم جديد, ولم يعد المعلم الذي ينزع "أوراق التقويم" بعصا غليظة معلنا بدء النهار, صالحا لزمن تقدمت فيه مناهج وطرق التربية, وإن وجد مثل ذلك المعلم الآن, فهو لا يصلح لأكثر من رسم "كاريكاتوري" تنشره صحيفة.

عبد المجيد الزهراني

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-04-2005, 01:47 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


نصائح للاختبار

هنالك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة :

صح أم خطأ ، الخيارات المتعددة ، املأ الفراغ ، الإجابات القصيرة ، الأسئلة المقالية .
هنا .. يجب عليك مايلي :

ـ ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا .. سيساعدك ذلك على تحديد الوقت .
ـ المطلوب للإجابة على كل قسم .
ـ اقرأ الأسئلة المقالية أولا .. قبل الإجابة على أي جزء من الاختبار .. عندما تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة للقسم المقالي .
ـ تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل .. فيمكنك الرجوع له لاحقا .. وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة .
ـ أسئلة الصح والخطأ .. والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل .. لذا قم بحل هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك .. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات املأ الفراغ .. وإعطائك أفكار للأسئلة المقالية .
ـ إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء .. وقد تحصل منها على بعض العلامات .. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك .
ـ اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة .. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي .
ـ الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير .. والربط بين الأفكار في الموضوع . المعلومات الصحيحة مهمة ، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا ..

وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع :

ـ ابدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء .
ـ اقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة .. فغالبا ما تكون هنالك أسئلة اختيارية .. اختر دائما السؤال المستعد لإجابته بشكل دقيق .. وقدر الوقت الضروري للسؤال .
ـ ابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع .. فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية .. بعد ذلك توسع بشرح كل نقطة على حدة .
ـ ركز على النقاط الرئيسية في إجابتك . استخدم النقاط الرئيسية لتبدأ الجملة .. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة . استخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكارك .
ـ انهي إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة . يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية وشرح سبب أهميتها ..
ـ ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد أنها سهلة القراءة ..
ـ إذا ضايقك الوقت .. ضع إجابتك في خطوط عريضة .

متمنياً لكل طالب وطالبة التوفيق والسداد ..

بقلم / صالح العسعوس

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-04-2005, 01:48 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


تحت المجهر.. أنت ايها المعلم

يقول مدرس لمادة التربية الإسلامية تعودت وضع الساعة في يدي اليمنى خلافا لعادة الناس في وضعها على اليد اليسرى،وذلك حتى تأخذ اليد اليسرى راحتها في الحركة عندما أكتب بها على السبورة ولئلا ينشغل الطلاب بالنظر إلى الساعة أثناء الكتابة، فجاءني طالب بعد فترة من بداية العام الدراسي وقال:يا أستاذ حصل نقاش بيني وبين بعض الزملاء حول لبس الساعة في اليد اليمنى أو اليسرى فقلت لهم: أن لبسها في اليد اليمنى هو السنة ،وقالوا: ليس في ذلك سنة بل تلبس في إحدى اليدين فرددت عليهم:بأنك تلبس الساعة في يدك اليمنى اتباعا للسنة، ففوجئت باستدلاله بي في حجته على زملائه،ثم ابتسمت وبينت له سبب لبسي لها في اليد اليمنى ثم سألته مداعبا له :الرسول صلى الله عليه وسلم يلبس الساعة في اليد اليمنى أم اليسرى؟ففكر ثم ابتسم وانصرف.

علما أن قاعدة الشرع المستمرة كما قال الإمام النووي-رحمه الله- أن ما كان من باب التكريم والتزيين استحب فيه التيامن وما كان بضد ذلك استحب فيه التياسر.

وبعد فترة دار حديث بيني وبين أحد الزملاء وهو وكيل مدرسة حول هذه الحادثة فقال: قد حصلت لي حينما كنت مدرسا حادثة طريفة تبين دقة مراقبة الطلاب لمدرسيهم حيث تعودت في نهاية كل عام دراسي عمل استبيان للطلاب عن طريقة تدريسي وملاحظاتهم حول شخصي الضعيف فتأتيني ملاحظات دقيقة جدا في أمور لم أكن القي لها بالا ومن ذلك أن طالبا كتب انك يا أستاذ تدخل الفصل وغترتك غير منظمة أتمنى أن تكون غترتك منظمة فهذا أليق بك. يقول: فضحكت لأني فعلا كنت القي بطرفي الغترة فوق رأسي بدون عناية فتتراكم فوق رأسي كل مرة بأشكال مختلفة كأشكال السحاب في السماء ولما كنت تعودت على هذه الطريقة فلم يكن يخطر ببالي أن عين هذا الطالب مركزة على هذه الغترة أثناء الدرس وأنها ستكون جديرة بأن يسجلها ملاحظة للمدرس.

ولاشك أن حسن السمت والمظهر من آداب الإسلام فقد أورد الإمام ابن حجر في فتح الباري قول النبي صلى الله عليه وسلم(( أن حسن السمت والتؤدة جزءا من ست واربعين جزءا من النبوة)) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

ثم ذكر مدير المدرسة وهو مربي فاضل :قائلا لقد كنت وأنا طالب أراقب مدرسا أنيقا في ملابسه معتنيا بها حتى كنت أراقب جزمته الجميلة وكنت أتمنى أن البس مثلها في يوم ما.

وحدثت أيضا مدرسا متعينا هذا العام بقصة الساعة فأشار إلى يده وقال:إني البسها أيضا في يدي اليمنى كما كان يلبسها أستاذي وأشار إلى الرجل الجالس أمامه فابتسم الرجل وابرز يده اليمنى فظهرت الساعة.

فهل أدركت أيها المربي الفاضل إلى أي درجة أنت تحت مجهر أعين الطلاب بل وربما سائر أفراد المجتمع.



كتبه /هاشم محسن باصرة
معلم بثانوية فلسطين بجدة

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-04-2005, 01:49 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


الدروس الخصوصية .. واقع وحلول


في العقود الماضية كانت أعداد الطلاب اقل بكثير مما هو الوضع عليه الآن وهذا أمر طبيعي فكثافة أعداد الطلاب اليوم ناتجة عن عدة عوامل من أبرزها على الإطلاق النمو السكاني المتسارع وخاصة في العشر سنوات الأخيرة، وتوفر مقومات الحياة بشكل أفضل بكثير مما مضى،كما أن المؤثرات المختلفة التي تؤثر على الطلاب وتحدث لهم نوع من التشويش لم تكن منتشرة ومتنوعة كما هو الحال اليوم ، لذلك كانت الدروس الخصوصية تقتصر على الطلاب ضعاف المستوى،كما أن طرق تنفيذها تختلف، فكانت ‘تعطى غالبا مجانا أو برسوم مخفضة ، لذلك لم تكن ظاهرة. ولكن حاليا تغير الوضع بحيث أصبح الطالب المتفوق والمتوسط والضعيف يجتمعون سويا في مكان واحد من أجل الدرس الخصوصي. أو أن كل منهم يقوم بذلك في منزله. ولا يمكن رد انتشار الدروس الخصوصية في الآونة الأخيرة لسبب أو عامل واحد بل أن العوامل المحيطة بالبيئة المدرسية بشكل عام تجتمع وتتداخل وتؤثر في انتشار هذه الظاهرة دونما فصل أحدهما عن الآخر. فكثافة أعداد الطلاب في الفصول بل وكثافتهم بشكل عام (حيث أن عدد الطلاب في نمو سنوي مستمر) ، والرغبة في تحقيق معدلات النجاح المرتفعة خاصة في نهاية المرحلة الثانوية، ورغبة أو لياء أمور الطلاب في أن يتفوق أبنائهم باستمرار، وانشغال الآباء والأمهات عن أبنائهم (لذلك يوفرون لهم البديل) وعدم توفر أو تهيئة البيئة الملائمة للطالب في المنزل، إضافة إلى قصور المعلمين في أداء واجبهم على أكمل وجه (الذين لا ينتجون بكفاءة أثناء اليوم الدراسي) كل ذلك يمثل عوامل أو أسباب متداخلة ومؤثرة بشكل كبير في علميه انتشار الظاهرة . فلو نظرنا إلى الطالب لوجدنا انه يلجأ إلى الدروس الخصوصية لعده أسباب لعل من أهمها إدراكه بضعفه العائد من عدم تركيزه وتشتت أفكاره أو لمحدوديه قدراته الذهنية فهو لا يستطيع اللحاق دونما مضاعفة الجهد. أو لصعوبة المادة منه وجهة نظره، وقد يكون لطريقة المعلم المتبعة في التعليم أثر في عدم إيصال المعلومات إلى الطالب بشكل صحيح، كما أن للعلاقة بين الطالب والمعلم أيضاً تأثير في عدم تقبل الطالب للمعلومات وذلك يعود لنواحي نفسيه (كره المعلم أو المادة)، وكذلك فإن توقع الطالب بأن المعلم سوف يركز على بعض المواضيع أو النقاط التي ستكون مواضع أسئلة الاختبار يعد عامل آخر، وأيضا زيادة علاقته بالمعلم وما ينتج عنها أحيانا من أثار سلبية (كشف أسئلة ونحوه ).
أما بالنسبة للمعلم فإنه يسعى أيضاً لزيادة دخله وخاصة المعلم المتعاقد لذلك فهو يحاول تشجيع الطلاب على الدروس الخصوصية بالطرق المختلفة . كما أن كثافة إعداد الطلاب بشكل عام في مراحل التعليم العام المختلفة في الآونة الأخيرة وكثافتهم بشكل خاص في الفصل يعد عامل مؤثر في انتشار الظاهرة حيث أن المعلم لا يستطيع أن يغطي جميع متطلبات الدرس اليومي بشكل متكامل من حيث الشرح والتفصيل والكتابة واستخدام الوسائل الحديثة والقيام بالتطبيق أو التقييم الشفهي لفصل يتراوح عدد طلابه 35-50 طالب على الأقل ليسوا على مستوى واحد من الفهم أو القدرة على التلقي أو الاستجابة أو السلوك. كما أن لرغبة أولياء أمور الطلاب أثر أيضاً في انتشار الظاهرة وخاصة في السنة الأخيرة من كل مرحلة دراسية وذلك يعود لرغبته في تفوق أبنه لضمان حصوله على مقعد في المرحلة التالية دونما عناء أو جهد ودونما الانتظار أو اللجوء إلى الوسائل الأخرى غير المرغوبة خاصة في المدارس ذات السمعة الجيدة أو المميزة، أو لانشغال الأسرة عن الأبناء لذلك فهم يوجدون البديل الذي يقوم بمتابعتهم بشكل يومي أو أسبوعي. ورغم أن هناك إيجابيات يحصل عليها الطالب جراء التحاقه بالدروس الخصوصية الا أنها إيجابيات قصيرة المدى وذلك نظراً لأن الهدف منها يكون مرتبط بزيادة النسبة أو الحصول على درجات عالية دونما مراعاة للجانب الجوهري أو الأساسي لعملية التعلم وهو مدى تحصيل الطالب العلمي وما يحدث له من تطوير في قدراته أو تفكيره .... إلخ.

وهذه للأسف معضلة ليس من السهل التغلب عليها في وقت قصير وهي تعد مشكله تعاني منها كل الدول العالم النامي تقريباً. وبذلك (أرى) أن السلبيات التي تنجم من الدروس الخصوصية تفوق الإيجابيات في أحيانا كثيرة وفي ظل النظرة السابقة وخاصة من المنظور طويل الأجل. وذلك لان الطالب يهدف من ذلك حصوله على نسبة مرتفعه فقط، والمعلم قد يكون هدفه الأساسي هو زيادة دخله وخاصة بعض المعلمين المتعاقدين وذلك يثبته الواقع بل قد يتجاوز الأمر ذلك إلى أمور لا تتفق مع العملية التربوية وأهدافها السامية (ككشف الأسئلة وخلافه)، ومعظم أولياء الأمور يهدفون أيضاً إلى حصول أبنائهم على نسب مرتفعة في المعدل العام تضمن لهم استمراره في التعليم من خلال قبوله في المراحل التالية لمرحلته (وخاصة نهاية المرحلة الثانوية) . كما أن من أبرز سلبيات الدروس الخصوصية هو اعتقاد الطالب بأن المعلم سوف يركز على الدرس أو النقاط التي ستكون أسئلة الاختبار منها فقط . وبذلك فهو قد يتجاهل أمور كثيرة وقد يلجا إلى عملية الحفظ دونما الفهم والاستنتاج والتحليل وخلافه. وأخيراً فإن من سلبياتها استغلال الطالب أو ولي أمره مادياً وخاصة عندما تكون بطريقة غير رسمية. وبذلك قد تتحقق المصالح الفردية قصيرة المدى فقط أما المصلحة العامة فإنها قد تكون منتفية في مثل هذه الحالات اقتصادياً واجتماعياً.
ولا اعتقد أن هناك حلول عملية للتخلص من ظاهرة الدروس الخصوصية أو الحد منها بشكل كبير في الوقت الحالي أو في المستقبل القريب نظراً لتداخل العوامل السابقة الذكر والمؤثرة على هذه الظاهرة وبصعوبة فصل أحدها عن الآخر كذلك لأنها تحدث بطريقه غير رسمية (شخصية ) وفي هذه الحالة من الصعب السيطرة عليها، كما أن المبررات المختلفة لاستمرار هذه الظاهرة لكل أطراف العملية لا تزال تتصاعد سنوياً كمشكلة القبول في الجامعات والكليات وارتفاع أسعار السلع والخدمات ، وتزايد أعداد الطلاب وازدحامهم في الفصول، وسرعة انتشار وتأثير المؤثرات الخارجية التي تحدث نوعاً من التشويش للطالب، وغيرها.
ولكن هناك بعض المقترحات التي يمكن أن تحد من هذه الظاهرة على المدى البعيد وهي:

1- التوعية المستمرة للطلاب ولأولياء أمورهم وتعريفهم بالبدائل المتاحة للدروس الخصوصية مثل الوسائل المساعدة المختلفة والمتوفرة في المكتبات من كتب شرح مبسطة وأفلام مرئية ومسموعة وأشرطة مسموعة وبرامج كمبيوتر 000 الخ ومالها من دور في جعل الطالب يعتمد على نفسه في عملية استعادة ما تم تدريسه في السابق ومالها من دور في تبسيط وتحليل ما يصعب على الطالب فهمه من أول وهلة شريطة أن لا ترتفع أسعارها وتكون في متناول الجميع وتكون تكاليفها أقل من الدروس الخصوصية.

2- أن لا يقوم معلم المادة الأساسية بتدريس الطلاب في الفترة المسائية (الدروس الخصوصية) بحيث يكون هناك إمكانية لقياس مستوى الطالب ومدى تطوره وتحسنه (استفادته من الدروس الإضافية).

3- قصر الدروس الخصوصية على الطلاب ضعاف المستوى والذي ‘يوصي المرشد الطلابي بتسجيلهم بعد متابعتهم والتنسيق مع أسرهم ودراسة أوضاعهم كاملة .

4- أن يقوم المسئولين في الإعلام التربوي بوزارة المعارف أو أي جهة تتبنى ذلك بإعداد برامج مساعدة للمواد العلمية واللغوية والتخصصية ويتم التنسيق مع وزارة الإعلام (التلفزيون) لتقديم هذه البرامج وبثها في أوقات مناسبة لكي يتسنى للجميع الاستفادة منها . وقد انتهجت الوزارة ذلك في السنتين الأخيرتين ولكن البرامج المقدمة تقتصر على بعض مناهج أو مفردات الصف الثالث ثانوي فقط، ونأمل أن تعمم هذه التجربة لكافة مراحل التعليم العام ولمعظم مقرراته.

5- تسهيل وتبسيط المناهج الدراسية سواء من حيث الإعداد أو العرض قدر الإمكان . فالهدف من التعليم هو إكساب الطلاب تجارب وخبرات وتزويدهم بالمعلومات والأفكار المختلفة ومحاولة تنفيذها أو تطبيقها والاستفادة منها حاضراً و مستقبلاً .


6- وان كان ولابد من تقديم هذه الخدمات فإنه من الأجدى تقديمها بطريقة رسمية منظمة عن طريق الإدارة التعليمية أو مراكز الإشراف التربوي وبرسوم مخفضة جداً بحيث تتيح لأبناء ذوي الدخول المحدودة والفقراء الاستفادة منها، وأن تقدم عن طريق معلمين أكفاء وذلك من خلال الترشيح والمفاضلة.

7- فتح باب التطوع وتشجيع المعلمين السعوديين وغيرهم الذين يرغبون في تقديم هذه الخدمات تطوعاً وبدون مقابل مادي من قبل الطلاب أو ذويهم.

8- تعويد الطلاب على الطرق والأساليب التعليمية التي تعتمد أساساً على التفكير والتحليل والاستنتاج والفهم وإبداء الرأي والمشاركة قدر الإمكان والبعد كل البعد عن الطرق التقليدية التي تعتمد على الحفظ والسرد والتلقين.


والله من وراء القصد ،،،،


بقلم / عبدالله بن محمد المالكي
عضو الجمعية السعودية للإدارة

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-04-2005, 01:49 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


حصص الانتظار والوقت المهدر


للوقت أهمية كبيرة في حياة الأمم والشعوب المختلفة منذ الأزل. وقد ورد في القرآن الكريم ما يبين أهمية الوقت وتنظيمه في حياة المسلم. قال تعالى: (( فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ))، سورة الحجر الآيتان 92، 93.

ومن الأقوال المأثورة في هذا الشأن : " الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك".

وقول الأمام الشافعي رحمه الله ( نفسك أن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل).

والقول الإنجليزي : الوقت عملة “ Time is Money ”.

وتزداد أهمية الوقت في المؤسسات التربوية والتعليمية حيث أن الوقت للتعليم أو التدريب محدد وفق برنامج معين سواء من حيث الزمن أو المادة. وإذا ما حدث خلل في البرنامج اليومي لأي سبب كان فإن ذلك سيؤثر بلا شك على سير العمل في ذلك اليوم أو الفترة الزمنية المقررة للبرنامج بشكل عام. ومن ذلك على سبيل المثال الظروف اليومية المختلفة الطارئة التي تحدث للمعلمين والمعلمات وما ينتج عنها من خلل جزئي في سير العملية التربوية والتعليمية (غياب عن حصة أو غياب ليوم كامل أو أكثر). ورغم إيجاد البديل لهذا الخلل والمتمثل في حصص الانتظار الا أن ذلك لم يحل المشكلة أو ذلك الخلل حلاً كافياً.

إذ تعتبر حصص الانتظار من أثقل الأمور على المعلم اليوم وذلك لأمور عدة لعل من أبرزها العبء اليومي الذي يتحمله المعلم وخاصة في المدارس (الحكومية) الكبيرة التي تكتظ فصولها بالطلاب والتي يصعب على مدرس المادة السيطرة على الفصل أو بمعنى أصح إدارة الفصل بالشكل المطلوب وخاصة في حالة حصص الانتظار. ومن جهة أخرى نجد أن حصص الانتظار تشكل هدر كبير للوقت لكل من المعلم والطالب على السواء حيث أن المعلم يذهب إلى الفصل في حصص الانتظار وهو مكره، فقط النظام هو الذي يجعله لا يرفض ذلك ظاهراً ولكن في داخل نفسه يرفض هذه الحصص لأسباب كثيرة ومعلومة لدى كل العاملين في قطاع التعليم العام (المعلمين خاصة) فعلى سبيل المثال عدم وجود الدافع أو الحافز لدى المعلم وكذلك عدم وجود معايير معينة لتفعيل هذه الحصص والاستفادة منها فالأمر متروك للمعلم، وكذلك الطلاب يهملون حصص الانتظار ولا يتقيدون بتعليمات المعلم ولا يستثمر الوقت في شيء مفيد بل أنه يهدر علناً .
ولتفعيل هذا الوقت المهدر واستثماره فإنه يقترح أن يكون هناك قاعة أو صالة كبيرة في كل مدرسة بحيث تقسم إلى عدة أقسام أو أركان تخصص لهذا الشأن وتحتوي على وسائل تعليمية وتثقيفية حديثة ومتطورة مثل الفيديو والأشرطة التعليمية والثقافية والتاريخية والوثائقية ..الخ ، أو أجهزة العرض Overhead، أو السبورة المضيئة، والحاسب الآلي وبرامجه المختلفة والإنترنت، والكتب الثقافية المختلفة بخلاف المقررات الدراسية، والقصص والدوريات المختلفة ذات الاهتمام المباشر بالشباب واهتماماتهم ومتطلبات المرحلة العمرية والدراسية الحالية والمستقبلية، كما يمكن تزويد هذه القاعة بالصحف العامة والمتخصصة الجادة المحلية والعربية.

وإضافة إلى ذلك فإنه يمكن تزويد القاعة ببعض الأنشطة الرياضية الخفيفة مثل تنس الطاولة والبلياردو وما في حكمها من أنشطة رياضية أو مهنية أو اجتماعية.
كما يقترح أن يكون هناك شخص (فرد) مؤهل مؤهلاً مناسباً ( علم نفس أو اجتماع، علاقات عامة أو اتصال أو إعلام) ومعد مسبقاً لهذا الغرض من خلال دورة تدريبية مناسبة. ويكون الهدف من وجوده هو استقبال الطلاب على مدار العام الدراسي وخلال هذه الفترة الزمنية (حصص الانتظار) ومحاولة تفعيلها قدر الإمكان. ويمكن أن يقوم بهذا العمل الكاتب أو المراقب أو أي معلم (مخفض النصاب) لديه الرغبة والاستعداد لمثل هذا العمل بعد الالتحاق بدورة تدريبية قصيرة تمكنه من تفعيل هذه الحصص واستثمارها بطريقة مثلى.

وعلى الرغم من صعوبة تحقيقه وخاصة في الوقت الحاضر إلا أنه بديل مناسب لتفعيل حصص الانتظار والإفادة منها في المستقبل. كما أن ذلك يساعد على إحداث فرص وظيفية لخريجي الجامعات ومايعادلهامن ناحية والاستفادة من بعض التخصصات مثل العلاقات العامة والإعلام وغيرها في مجال التعليم من ناحية أخرى. وما ينطبق على مدارس البنين ينطبق على مدارس البنات بل قد يكون الوقت المهدر في مدارس البنات أكثر بكثير وذلك بسبب الظروف المختلفة للمعلمات (صحية، أسرية واجتماعية، رعاية وأمومة وغيرها) .

والله من وراء القصد ،،،


بقلم : عبدالله بن محمد المالكي
عضو جمعية الاقتصاد السعودية

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-04-2005, 01:50 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة ...ووراء كل تربية عظيمة معلم متميز
محمد الأحمد الرشيد


بسم الله الرحمن الرحيم

صفعه في وجه التعليم

قد يتساءل البعض عن ماهية العمل التربوي؟

أقصد العمل التربوي في المنشأة التعليمية التي تقوم في الأساس على بناء جيل متعلم يحقق الأهداف التي رسمت من أجله وهي في الأخير تظل كل شيء بالنسبة لنا .

مادعاني لأن أكتب هذا المقال هو مشاهدتي لمسئولين في بعض مدارسنا يمارسون الخطأ المهني التربوي مع تلاميذهم أو نقول مع من لاأعتقد أن ذلك يمكن وصفه حتى بالخادم الذي يخدم سيده فلربما احترمه خوفاً منه أوأي شيء آخر ؟

فالموقف التربوي يجب أن يوظف لمصلحة أبنائنا وليس ضدهم !

دعوني أدخل مباشرة للموقف الذي زلزلني وأصابني بحالة من الغبن لما شاهدته من الطالب الذي أًٌَُعتدي على كرامته ورجولته بسطوة من وكيل االمدرسة الذي لم يجد سوى وجه الطالب ومصدر الإشراق ليصفعه ويصفع معه التعليم والقيم والمبايء وكل ماطالته يده .

لقد بكى الطالب أمامي بحرقه ومسح وجه ونظر إلي فلم أستطع أن أتحمل النظر إليه فقد شعرت بأن الصفعة ليست له بل لنا جميعا فالعلم في خطر يا حضرة (........) عدت مرة أخرى لأسمع تمتمة فهمت منها أن الطالب المسلوب الإرادة يقول إن أبي وهو الذي رباني لايضربني الآن وأنا ابن الخامسة عشرة فإذا بي أتلقى الصفغة في حضرة العلم )! أطبقت على فمي وعدت إلى حجرة المعلين ألملم أذيال الهزيمة في حضرة العلم أيضاً .

نقلها لكم المعلم/ عليثه زايد الخضيري

تعليم جدة

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-04-2005, 01:51 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم






إدارة الفصل



إدارة الفصل علم و فن ، فمن المهم جدا أن يفكر المعلم دائما في كيفية إدارة الفصل وليعلم أن الهدوء والانضباط والحزم داخل الفصل عوامل مهمة لإنجاح الدرس .

بكل أسف نجد أن معظم المعلمين يهتمون فقط بتحضير الدروس وتصحيح دفاتر الواجبات وقد يكون المعلم عند إلقاء الدرس وشرحه في واد والطلاب في واد آخر ، فلا يستفيد الطالب من شرح المعلم و بالتالي يفقد المعلم رغبته في العطاء والتفاعل مع الطلاب !

عموما أي موقف إن لم يُدر جيدا وبإتقان سيفقد هويته ويصبح مشوشا وفوضويا ، فعلى المعلم أن يهتم بالنظام والانضباط في الفصل ، وهذه بعض التوصيات والتي ستفيد المعلم في إدارته للفصل .

1- منذ الدرس الأول يجب أن يعرف الطلاب الأنظمة والقوانين التي ستتبعها في تسيير الفصل ويجب ألا تتراخى في تنفيذها ولو لمرة واحدة فذلك سوف يشعر الطالب بعدم جديتك وحزمك .

2- الثواب والعقاب ( مكافأة المجد والمنضبط ومعاقبة المهمل و المحدث ) يجب أن يكونا مبدؤك في التعامل مع الطلاب ولكن أحذر من المكافأة المادية أو العينية بل اتبع أسلوب المكافأة المعنوية وزرع الثقة والحماس ، وليكن العقاب دائما منطقيا .

3- مهما كانت الظروف والأسباب لا تفقد السيطرة على الفصل فمن الصعب جدا استعادتها وهذا يعني أن أنظمتك وقواعدك التي وضعتها قد تم تكسيرها وهذا سوف يصيبك بالإحباط والشعور بالفشل.

4- يجب على الطلاب أن يعرفوا ماهو المطلوب منهم في كل درس كالتحضير مثلا ، حل الواجب ، إحضار وسيلة ما ..

5- عليك أن تحبب الطلاب بمادتك وتربطهم بها بعمق .

6- حاول أن يكون الوقت المهدر من الحصة قليلا جدا وأن يكون الطالب دائما منشغلا إما بالقراءة أو الاستماع أو الكتابة .

7- من المهم جدا أن يلحظ الطالب أنك تدون في دفتر المتابعة سير الطلاب في الفصل من حيث حل الواجبات وتفاعلهم وتجاوبهم معك والتحضير المنزلي للدروس ودفتر المتابعة هو رسم بياني لكل طالب في الفصل .

8- حاول أن تكون دوما هادئا في الفصل وألا توقف الشرح لتعاقب طالبا أخل بجو الفصل ولكن يجب أن يدرك الطالب وبطريقتك الخاصة – باستخدام العينين أو بابتسامة خفيفة أو باستخدام إسمه في مثال أثناء الشرح –أنك مدرك لما فعله و أنه أخطأ وسوف يحاسب بعد انتهاء الحصة وبذلك تلفت إنتباهه.

9- حاول أن تشعر طلابك بجو الفصل الهادئ المريح والاستمتاع بالدرس .

10- رتب مقاعد الطلاب وطريقة جلوسهم بحيث تكون كل الأنظار موجهة إليك .

11- حاول أن يكون مكان جلوسك مرتفعا قليلا بحيث تستطيع أن ترى كل ما يجري في الفصل .

12- حاول أن تكون المساحة التي تتحرك فيها في الفصل خالية لتضمن عدم تعثرك أو ارتطامك بأي شيء .

13- ضع أوراقك ومستلزماتك بشكل مرتب فوق الطاولة وهذا سوف يوفر عليك الوقت وعدم الإرتباك.

14- إذا كان الفصل كبيرا حاول أن تكون قريبا من الطلاب لتلاحظهم جيدا وتتفادى مشاكل الطلاب مع بعضهم البعض .

15- جهز جميع الوسائل التعليمية التي تحتاجها وتأكد من وجودها معك قبل دخول الفصل .

16- تسلح بكل الأدوات التي تحتاجها في الفصل مثل أقلام الكتابة على السبورة وبعدة ألوان ، قلم رصاص ، قلم أحمر ، مسطرة ، مقص ، نوتة لكتابة بعض الملاحظات .

17- يجب أن تكون في الفصل سبورة إعلانات وهي مهمة جدا لتعليق بعض الإعلانات المتعلقة بالمادة كمواعيد الإختبارات الدورية ومواعيد تسليم البحوث وغيرها من المواعيد وكذلك أيضا هي مفيدة لتسجيل أسماء الطلاب المتفوقين والمتفاعلين يوميا وهذا سوف يدفع الباقين للإجتهاد .

18- قم بتسجيل الغياب يوميا .



وفق الله الجميع لما فيه الخير وصلاح أبنائنا ،،،



بقلم المعلم / عبد الخضراوي

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-04-2005, 01:51 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


بسم الله الرحمن الرحيم

التأخر الدراسي والواجبات المدرسية

يمثل مخرج التعليم الهدف النهائي من العملية التربوية التعليمية، والذي سيساهم بشكل أو بآخر في النشاط الاقتصادي أو الاجتماعي من خلال دخوله لسوق العمل. ولما لذلك من انعكاسات عل المجتمع لذلك نجد أن الدولة ممثلة في قطاع التعليم تبذل كل ما في وسعها لتطوير هذا القطاع والرقي به إلى أعلى المستويات ويظهر ذلك من خلال مخصصات التعليم التي تعتمدها الدولة كل عام ونموها المستمر. ويبقى الدور على الأفراد سواء العاملين في قطاع التعليم أو المستفيدين من خدمات هذا القطاع الحيوي للتفاعل بشكل إيجابي ومتوافق مع تطلعات وأهداف السياسة التعليمية المنبثقة من السياسة العامة للدولة.

ومع ذلك نجد أن الواقع لا يتوافق دائماً مع التنظير أو التخطيط أو بمعنى آخر مع التطلعات والآمال . ومن أهم المشاكل التي يواجهها العاملين في الميدان التربوي التعليمي تأخر الطلاب دراسياً رغم توفر معظم مقومات التطور الدراسي للطلاب . والتأخر الدراسي يمكن تعريفه على انه : تدني مستوى الطالب أو تخلف الطالب بشكل جزئي أو كلي عن زملاؤه الآخرين ذوي المستوى العادي من حيث القدرات أو المهارات والخبرات والتحصيل العلمي، مما ينتج عن ذلك بقاء الطالب في مستوى أدنى من زملاؤه خلال الفترة الدراسية أو تخلفه كلياً ببقائه في الصف أو المرحلة الدراسية أكثر من الفترة الدراسية المقررة. والتأخر الدراسي ينتج عادة لتظافر عدة عوامل متداخلة من أهمها :

- عدم الرغبة والجدية في التعليم من قبل الطالب، وما ينتج عن ذلك من إهمال وعدم متابعة لما يجري خلال اليوم الدراسي، وذلك يعود إلى عوامل نفسية أو أسرية أو اجتماعية أو مادية.
- عدم تفاعل الطالب داخل الفصل ، الغياب المتكرر ، عدم اطلاع الطالب مسبقاً على الدرس وعدم استرجاعه بعد شرحه أو مناقشته في المدرسة وعدم أداء الواجبات أو أداءها بطرق غير صحيحة .
- عدم متابعة الطالب بشكل كافي ومستمر من قبل الأسرة، للظروف الأسرية المختلفة مثل انشغال الوالدين أو أميتهم أو تأجيل ذلك إلى فترات الاختبارات أو نهاية المرحلة الدراسية ومع وجود المؤثرات الخارجية مثل وسائل الأعلام والأصدقاء، والانفتاح الثقافي والفكري (السلبي ) وغير ذلك .
- عدم متابعة الطالب بشكل مستمر من قبل المعلم أو المرشد الطلابي أو إدارة المدرسة ، لعوامل عدة أيضاً خارجة عن الإرادة مثل كثرة عدد الطلاب ( ارتفاع معدل عدد الطلاب / معلم ) ، عدم تجاوب الأسرة أو تعاونها مع المعلم أو المرشد أو إدارة المدرسة بشكل عام، كثرة الأعباء الملقاة على عاتق المعلم أو المرشد، كثرة الطلاب المتدنية مستوياتهم الدراسية وتباين الأسباب فيما بينهم وخاصة في الفئة العمرية 14-18 وفي المدارس الكبيرة ، وكذلك عدم قيام المعلم أو المرشد بدوره التربوي بشكل كافي ( قصور في الأداء بشكل عام ) . أما فيما يتعلق بالواجبات المدرسية فإنها تعد من أهم مقومات تطور المستوى الدراسي أو مستوى تحصيل الطالب ويمكن تعريف الواجبات المدرسية على أنها : تكليف الطلاب القيام (تنفيذ) بأعمال معينة (تمرين، مسألة ، ملخص ، بحث صغير ، تطبيق،.. وخلافه ) بعد قيام المعلم بتنفيذ الجزء الأكبر من محتوى الدرس أو الموضوع بهدف تطوير قدرات الطلاب الفكرية من ناحية والتحقق من وصول محتوى الدرس أو الموضوع إلى الطلاب ( المتلقين ) بطريقة واضحة ومفهومة ليتمكن من تقويم الطلاب وتكوين رأي صائب عنهم قدر الإمكان.

فعملية الاتصال التربوي التعليمي لا تكتمل إلا بتحقق كافة العناصر الرئيسة لعملية الاتصال والتي تتمثل في : المصدر (المعلم ) ، الوسيلة ( الطرق والوسائل التعليمية المختلفة مثل الإلقاء أو السبورة ، الحوار ..الخ ) ، الرسالة ( محتوى الدرس أو الموضوع )، المتلقي ( الطلاب ) ، وأخيراً التغذية العكسية Feedback ( الاستجابة ) . فعملية الاتصال من جهة واحدة لا تحقق الهدف المرجو من عملية الاتصال التربوي التعليمي ، فعلى سبيل المثال إلقاء المعلم للدرس فقط لا يكفي بل لابد من معرفة مدى استجابة الطلاب وهذه لا يمكن الوصول إليها أو تحققها بشكل تام إلا في حالة الفصول الدراسية النموذجية ( عدد الطلاب قليل والمستويات الدراسية متقاربة ) أما في الفصول ذات الأعداد الكبيرة والكثيفة وفي المدارس الكبيرة فإن الاستجابة الفورية من كافة أو معظم المتلقين (الطلاب ) مستحيلة لذلك لابد من الواجبات المدرسية الهادفة والتي من خلالها تكتمل الدائرة وتتم العملية الإتصالية بنجاح . ومن هنا يمكن يمكن القول أن الواجبات المدرسية اليومية أو الأسبوعية تعتبر ركن من أركان عملية الاتصال التربوي التعليمي (الاستجابة ) ، أي إنه لا غنى عنها للمعلم أو الطالب ، والأمر يزداد أهمية في المدارس الكبيرة وذات الكثافة الطلابية.

وعلى ما في ذلك من زيادة في العبء والجهد للمعلم الذي يعمل في المدارس الكبيرة خاصة ، إلا أن ذلك من متطلبات العمل التربوي التعليمي الصحيح من ناحية وإتقان للعمل وأداءه بكل أمانة وموضوعية من ناحية أخرى. وعلى الرغم من السلبيات التي قد تحدث نتيجة للواجبات المدرسية مثل أداءه من قبل الغير سواء عن طريق أحد أفراد الأسرة أو عن طريق زملاء الطالب . إلا أن الواجبات المدرسية تضل من الوسائل الضرورية لمعرفة وتطوير مستوى الطالب وقدراته من خلال التفكير والتحليل والمقارنة والاستنتاج ومقارنته مع بقية زملاؤه إذا ما حققت الشروط التالية:

- أن يكون الهدف من الواجبات المدرسية هو تطوير القدرات والمهارات والخبرات وزيادة المعلومات، والاهم أن يكون ذلك الهدف معلوم لدى الطلاب أنفسهم من خلال التوعية المستمرة وإيضاح ذلك لهم وتبيان الهدف منها، وأنها تدريب للطالب لا تعذيب.
- أن تكون باعثة على المبادرة والتفكير والتحليل والاستنتاج في حدود قدرات الطالب الذهنية .
- أن تكون سهلة الأداء ومختصرة وفي متناول الجميع قدر الإمكان بحيث لا يلجأ الطالب إلى الآخرين للمساعدة .
- المتابعة المستمرة من قبل المعلم سواء من حيث الاطلاع وتصحيح الأخطاء مقرونة بالكلمات التشجيعية، أو من حيث التأكد من أن كل طالب قام بأداء الواجب بمفرده قدر الإمكان. وقد يكون البديل في حالة عدم جدوى هذا الشرط تنفيذ الواجب في الفصل في نهاية الفترة المقررة للدرس وتحت إشراف ومتابعة المعلم (كتطبيق ) .
- إن تدخل الواجبات المدرسية في تقويم الطالب، وتكون الدرجة معلومة للطالب . وتجدر الإشارة هنا أن الواجبات المدرسية في ظل لائحة تقويم الطالب الجديدة والتي بدء تنفيذها مع مطلع عام 1420هـ بدأت تأخذ منحنى آخر سواء من قبل المعلم أو الطالب ، ولم تعد تنفذ كالسابق ويعود ذلك لضآلة الدرجة المعتمدة كأعمال فصلية. وهذا قد لا يخدم العملية التربوية التعليمية بل على العكس قد يكون سبب كبير في انخفاض مستويات التحصيل العلمي للطلاب وخاصة في المواد العلمية واللغوية والتي تحتاج إلى وقت أكثر لتعلمها واستيعابها والتعبير عنها . وأخيراً فإن هناك بعض الفوائد من تأدية الطالب للواجب المدرسي لعل من أهمها :

- قدرة الطالب على التفكير والتحليل والمناقشة .
- تطوير مهارات الطالب اللغوية والكتابية وتعويده على الاطلاع والقراءة .
- استرجاع الطالب لأهم ما تم إنجازه من المقرر الدراسي .
- القدرة على الحوار والنقاش والتفاعل الإيجابي مع المعلم .
- سهولة استرجاع المادة الدراسية وتذكرها .

والله من وراء القصد ،،،

بقلم المعلم / عبدالله بن محمد المالكي

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-04-2005, 01:52 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


دراسة: الدروس الأضافية ضارة
يقول خبراء التربية إن إكراه التلاميذ غير الراغبين في الدراسة على تلقي دروس إضافية أو توجيهية يمكن أن يكون ضارا.

وقد وجدت دراسة التي أعدها باحثون في جامعة دورهام البريطانية، أن إجبار التلاميذ على حضور الدروس الإضافية أو التوجيهية أو الاستشارية قد لا يساعدهم على تحقيق تقدم، بل قد يقود إلى عكس ما هو متوخى من هذه الدروس، ويجعلهم يتراجعون في الدراسة أكثر من السابق.

ويقول الباحثون إن الأطفال الذين يشخصون على أنهم بحاجة إلى تشجيع أكثر للبقاء في الدراسة ينتهي بهم الأمر إلى أنهم يحققون نتائج أسوأ من زملائهم الآخرين الذين يتمتعون بنفس قدراتهم ممن لم يحصلوا على دروس إضافية أو توجيهية.

وقد تناولت الدراسة مئة وعشرين تلميذا، من 15 مدرسة ثانوية، شخصوا على أنهم غير طموحين، بينما شخص الآخرون بأنهم غير راغبين في مواصلة الدراسة.

وقام الباحثون بإبلاغ المدارس بأسماء بعض الطلاب كي تقوم بتقديم الدروس الإضافية والاستشارية لهم، بينما لم يفصحوا عن أسماء الآخرين.

غير أن الباحثين اكتشفوا أنه في 12 مدرسة من المدارس المشمولة بالدراسة، أحرز التلاميذ الذين شخصوا على أنهم غير طموحين درجات أقل من زملائهم الذين لم تكن لديهم رغبة في مواصلة الدراسة.

وتقول البروفيسورة كارول فيتز جيبون، الأستاذة في جامعة درهام، إن نتائج الدراسة تتحدى فكرة دفع التلاميذ بالإكراه كي يحققوا نتائج أفضل.

غير أن بعض العاملين في التربية شككوا في نتائج هذه الدراسة وأعربوا عن استغرابهم لها.

ويقول رئيس جمعية مدراء المدارس الثانوية في بريطانيا، جون دنفورد، إن نتائج الدراسة كانت مفاجئة له.

ويضيف دنفورد أن نتائج هذه الدراسة تعتبر مخيبة للآمال لأنها تعني أنه لا يمكن للمدرسة أن تساعد التلاميذ المحتاجين إلى المساعدة.

لكنه يضيف أن بإمكان المدارس أن تساعد التلاميذ إذا ما قامت بذلك بطريقة صحيحة، وإذا ما فعلت ذلك فإن التلاميذ سيرحبون بهذه المساعدة.

ويقول إن مساعدة التلاميذ هو الحافز الذي دفع الكثيرين للعمل في المجال التربوي.

ويأمل الكثيرون من العاملين في التربية والتعليم أن لا تثبط هذه الدراسة عزائم المدارس في تقديم المساعدة لمن يحتاجها.

غير أن هناك بين التربويين من يتفق مع نتائج الدراسة، ويرى إن تشخيص بعض التلاميذ بأنهم بحاجة إلى مساعدة قد يضرهم أكثر مما يساعدهم.

ويقول الدكتور بيثان مارشال، أستاذ التربية والتعليم في كلية كينجز في لندن، إن تشخيص التلميذ بأنه غبي يقوده إلى الاعتقاد بأنه كذلك وهذا يثبط عزيمته ولا يشجعه لتحسين وضعه الدراسي.

ويرى الدكتور مارشال أن إطلاق صفة سيئة على الأطفال، مثل عديمي الطموح أو محتاجين إلى المساعدة، ومعاملتهم معاملة مختلفة ليس صحيحا ولا مفيدا، بل أن الأفضل لهم أن يواصلوا دراستهم في صف يضم تلاميذ من قدرات مختلفة لأن ذلك يساعد التلاميذ على تبادل المعلومات ويحفزهم على اللحاق بزملائهم.

ويذكر أن المدارس في بريطانيا أخذت تسعى جاهدة لتقديم الدروس الإضافية للتلاميذ الذين يجدون صعوبة في تأدية واجباتهم الدراسية.

كذلك فإن إبقاء التلاميذ مختلفي القدرات في صف واحد يساعد المدرسين على تعليمهم وتشجيع المجدين منهم على مساعدة الآخرين، بالإضافة إلى أنه يرفع من معنويات المدرسين ويحفزهم على الإبداع.

-------------------------------
نشرت الدراسة في موقع البي بي سي .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-04-2005, 01:53 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


كيف أذاكر..؟

نرى العديد من الطلاب يومياً .. وبمختلف مستويات الذكاء والتفوق .. ولكن مما يسترعي الانتباه هو وجود عدة طلاب بمستويات متقاربة من الذكاء والاهتمام بالدراسة .. ولكنك تجد أن أحدهم متفوق والآخر يحاول دون أن يصل للمستوى الذي يريده ..


فما السر ؟؟
السر بكل بساطة أن المتفوقين منهم قد اهتدوا إلى طريقة مكنتهم من استغلال قدراتهم ووقتهم في الدراسة .. أما ذلك النوع الذي يحاول دون الوصول إلى ما يربوا إليه فتجدهم يتخبطون باحثين عن طريقة للوصول إلى الطريقة المثلى ..


إذاً ما الحل ؟؟
لابد للطالب من إيجاد خطوات يتبعها في الدراسة بحيث توفر له عدة أمور مهمة .. مثل :
1- الدراسة بأقصر وقت ممكن .. بمعنى توفير الوقت واستغلاله
2- بذل أقل الجهود الممكنة .. بمعنى استغلال الطاقة بالطرق الصحيحة
3- الاحتفاظ بالمعلومات أطول مدة ممكنة .
وبشكل عام هناك ثلاث طرق متبعة للدراسة .. ولو أدركها الطالب لتمكن من ايجاد الطريقة المناسبة له ولموضوعة ومن ثم تحقق له ما يريد ..
هذه الطرق هي ..
1- الطريقة الكلية :
وهي أن يقرأ الطالب الموضوع بشكل عام لتتضح له الفكرة العامة ثم يعيد قراءة الموضوع لإستيعاب بقية الأفكار ..
وهذه الطريقة تفيد في المواضيع القصيرة المترابطة الأفكار .
2- الطريقة الفقرية :
أي تقسيم الموضوع إلى فقرات حسب ترابط الأفكار وتقبل المتعلم لهذا الترابط .. فالمتعلم هنا هو الذي يتحكم بطريقة التقسيم حسب ما يوافقه .. ثم ربط هذه الأفكار جميعاً معاُ ..
وهذه الطريقة تفيد في المواضيع الطويلة والتي تتميز بعدم تسلسل الأفكار فيها .
الطريقة المختلطة :
وهي الجمع بين الطريقتين السابقتين .. بحيث يأخذ المتعلم الفكرة العامة ثم يقسم الموضوع إلى فقرات ..

ذلك ليس كل شيء .. فما زال هناك موضوع مهم في هذا المجال .. ألا وهو .. توفير بيئة دراسية سليمة .. بمعنى آخر توفير الجو الدراسي المناسب


توفير بيئة دراسية مناسبة في المنزل :

هناك مجموعة من القواعد والتي لابد من مراعاتها أثناء المذاكرة وللطالب تطويعها حسب ظروفه واحتياجاته .. منها :
1- تقسيم الوقت بين المواد بوضع جدول دراسي يتقيد به المتعلم قدر المستطاع ويتناسب مع الجدول الدراسي اليومي
2- عند الشعور بالتعب أخذ قسط من الراحة
3- اختيار المكان المناسب للدراسة وذلك من حيث :
أ - الاضاءة المناسبة والابتعاد عن الخافته
ب - التهوية الجيدة للغرفة وترتيبها .. فالترتيب يبعث على الراحة
ج - الابتعاد عن المذاكرة في غرفة النوم .. وإن صعُب ذلك فأقله الابتعاد عن السرير أثناء المذاكرة
4- دراسة المواد العلمية مثل الرياضيات والكيمياء والفيزياء وحتى الأحياء لا تنفع بصورة شفوية وإنما لابد أن يصاحبها استخدام الورقة والقلم .. فذلك أثبت للمعلومات فيها
الابتعاد عن مصادر الازعاج بكل أنواعها .. فالراحة النفسية تدفع المتعلم للدراسة
6- الاهتمام بالغذاء
7- أخذ القسط الكافي من النوم دون زيادة أو نقصان .. فكلاهما ضار
8 - الصـــــــــــــلاة .. سواء الفرائض أو الصلاة بعد الانتهاء من أجزاء معينة أو مواد معينة والدعاء لرب العالمين بتثبيت المعلومات .

بقلم معلمة الكيمياء / دنيا

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 12:16 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع