هذا موقف حدث مع الحبيب عمر بن الخطاب رضي الله عنه
واحببت ان اذكره
وكيف ادمعت عيناه هذا الشجاع الأبي الذي كان يهابه كل من الانس والجن................
أتى أعرابي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقال :
يا عمر الخير جوزيت الجنَّة اكـس بناتـي وأمهنَّــه
وكـن لنا من الزمان جِنَّة أقسـم باللـه لتفعلنـَّـه
فقال عمر : إن لم أفعل يكون ماذا ؟ ، قال الأعرابي :
تكون عن حالي لتسئلنَّـه يوم تكون الأعطيات هنَّـه
وموقف المسئول بينهنَّـه إما إلى نار وإما إلى جنَّــة
فبكى عمر حتى اخضلت لحيته . . ثم قال :
يا غلام . . أعطه قميصي هذا . . لذلك اليوم لا لشعره! . . والله لا أملك غيره
هذا الإيمان وما يصنع !! . . لم يمنع عمر ضيق الحال من إجابة السائل ولو كان بنزع ثوبه . .
تحياتي لكم وارجو ان تكونوا استفدتو