إننا نتجمد قسوه !

[عذبة الروح.]

تحيةً تنحني احتراما وتقديراً لكَ قارئ أحرفي .. وسلامٌ قد فاح طيبه في الأركانِ مرحبِ

اليوم ...

أسلخُ نفسي من جمودٍ قد عاش بي ..قد قطَّعَ وصال الرحم مابين فكري وإحساسي النقي

حتى أصبح كل منهم في دور الرعايةِ للوحدةِ !!



بــ لحظةٍ استأنست بها بصيص شمعةٍ .. هرول لها حسي اليتيم وفكري المتجمدِ ..

نظَرةُ بمقربةٍ وإذ به عود ثقابٍ في طور الموت يحتضر ُ ..

ما عدت أدركُ أأكتسي بناره دفئاً يذيب التجمدِ بــِ .. أم أدرك باقي عوده بلمسةِ أناملي .. !!


قارئي ..


لمْ أكتب عن إحساسي القابع بي .. وإنما حسك أنت أيضاً إن كنت واعيا لحديثي َ الصادقِ ..


أعطِ من عواطفك النقيةِ من المصالح من يستحق المشاعر


فتكسب ُ وداً صادقاً يدفئك في ليالِ البردِ الموجعِ ..

رتب الأدوار كما حروف الهجاء المنظمةِ في الأسطرِ

إن كنت أباً أخا زوجا ابنا وللجنسين أقصدُ ..!!

لمَ أصبحت العواطف تابعاً لتواريخ العالمِ الظالمِ

لستُ حالمةً .. ولا أهذي في دنيا الخيال وبالأحلام أغردُ ..

وإنما هو الحب الذي تحتاجه أنت ولم تعطهْ فــــــــ كيفَ تطلبهُ ؟!

تابع معي تسلسل مسلسلات أيام حياتك وستعي .. وقرر بعدها يا قارئي

أكنت مخطأةً فيما كتبت هنا أم أنني في موكب القبول المؤكدِ ..


وسواء كنت في الأولى أو الثانيةِ فلا بأس بي .. أعلم يقيناً أنني من الإنس المخطئِ


وأقول في نفسي أمع القسوةِ يا عذبة تصادقينَ الغرور المهلكِ .!!


وأوشوش لـــــ قلمي العزيز بأذنه .. ليت لقلوب البشر عقلاً .. كما لبعض القلوب بصيرةِ !!