اطلالة نافذة غرفتي؟؟؟؟

[ناصر بن محمد ال صويان]

اطلالة نافذة غرفتي

بينمى وانا جالس في غرفتي الشبة مظلم....تلك الغرفة....
التي في زاويتها.....تضيء تلك الشمعة وهي تكاد
تذوب وتنتهي.......واضائتها تنخفض رويدا رويدا؟؟؟
وانا نصف مستلقي على ذالك الكرسي....وعيناي تتجول في
هذة الغرفة الشبة معتمة.....ولا اسمع غير طقطقة اصابعي...
وكلمات نفسي.......تتحدث الي.....تذهب بي خاطرة..
..وتجول بي صورة من الماضي.....

فجاة..........وبدون مقدمات......نهضت من مكاني..
تقدمت الى تلك الطاولة.....والتي فوقهاا قلم...وورقة
المقابلة لنافذتي الوحيدة في تلك الغرفة.......
فسترسلت فالكتابة........وقلمي يكاد ان يرتجف....ممااكتب...

فاصررت الكتابة......

نطق القلم بكل حرقة..
..لماذا...

نظرت الية بتعجب.....وكانني لم اسمعة....
واستمررت في الكتابة......
عاود النطق ذالك القلم العجيب.....

فقال لي بكل حزن
لماذا .......لا تكون اقوى من جروحك.....ويأسك.....

وتكسر بيدك....كسرك وياسك....لماذا لا تكسر اغلال معاناتك...

وترمي الهموم خلفك....وتغلق عليها بابا من حديد.....

لماذا لا تخرج من طريق....حيرتك واحزانك....

وترحل انت وقلبك من مواطن الاسى والحزن...

يام قد شربت....مرارة الصبر....واسقيتني معك من كلماتك المحزنة

لماذا ........لا تلملم روحك وتداوي جروحك...وتلاقي بر الامان...

وتعيش مرة اخرى في حياة ليس فيها ..جراح ولامرارة....
لماذا....لماذا

عاودة النظر الية ولكن ببتسامة المشفق والمنكسر...

ببتسامة.....تعلوها الحزن....مع بعض ..ماء العين...الذي....فيها

فوضعت القلم على الورقة واجبتة على اسئلتة....وهو يحترق من السكوت
لمعرفة الاجابة..........


ايها القلم العزيز.......هل تعلم ان لللانسان شي صغير يوجد في جسمة....صندوق صغير.. ...ولكن يحمل اشياء لا تستطيع انت تحملها...
وذالك الصندوق صغير بحجمة....ولكنه يستوعب اشياء لا تستطيع انت فهما...
لا تستطيع تحملها ....بل قد تصرخ...مستنجدا مما فية؟؟؟

قلمي العزيز.......المصيبة في ذالك الصندوق انة...اذا دخلتة تلك الافكار والهواجيس
لا تستطيع منعها من التوقف.....ولا يمكن نسيانها......
لو ان ذالك الصندوق لديك.....لنفجرت كتابتا من تلك ....المواقف المتواجدة فية ...

وقد ينفذ منك حبرك وهي لا تنفذ تلك الهموم والمواقف...التي تمر في حياتك..


فياقلمي العزيز....

كن عونا لي على تلك الهموم....فليس لي متنفس الا انت.....


فجاءة.........سكت القلم ...واشرقت....نسمات الصباح....من تلك النافذة التي امامي..

ودخل الضؤ الشمس...الى غرفتي...رويدا رويدا..... وتبددت تلك الظلمة المتواجدة في الغرفة.........


قلمي العزيز........انا في انتظار اسئلتك في....الليلة القادمة ؟؟؟؟