هل يدفعون الأبناء الثمن؟؟؟!!!

[أبو مسعود]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثير من النـاس يختفلون حول هذا الموضوع بالذات ،، بل وتتضارب الأرآء فيه .. غالباً ما يطرح في عدة وسـائل ولكن لا يخرج المرء فيه بنتيجة على الاغلـب .. ولكن ذلك لا يمنع من الخوض في الموضوع والتطرق اليه واستقطاب وجهـات نظركم فيه .


كلنا نعرف ان الوالدين يحبـون ابنائهم بل ويخافون عليهم، خصوصاً في هذا الزمـن الملتهب بالأفكار والتوجهـات .. ولكن .. أن يتحول الحب والخوف والحرص عليهم الى ملاحقة مستمرة ومطاردة دائمة للأبناء في كل مكـان .. بل ويصل الأمـر الى حد التجسس والترصـد لكل شاردة وورادة او كل قول وتصـرف واحيان لحظات صمت من الابنـاء التي عادة ما تسمى بأحلام اليقـظة والتي تظهر في مرحلة المراهقة .. أن يتحول الحب والخوف الى كل ذلك .. هذا هو الخطر الحقيـقي ..
فهم بذلك يدفعون بهم الى الهشـاشة، وضعف الشخصية .. فـ انا ارى انه من الواجب عليهم ان ينتبهوا الى هذا الوضع قبل ان يدفع الأبنـاء ثمن خوفهم وحرصهم المبالغ به " إن صح التعبير " ..



(السؤال هنا )


ترى هل يحق لأحد الأبويـن أو كلاهمـا ان يقوما بدور التنصـت على خصوصيات وحياة ابنائهـم تحت اي مبرر حتى ولو كـان بدافـع الحب والخوف ومن اجل الحرص ؟؟

اتمنى التفاعل

موضوع شدني وقلت انقله لكم

لكم خالص مودتي

[ابن وعيل]

أرى أنه لايحق لهم ذلك فعلى الابوين ان يحرصا على التربية الصالحة والتوجيه المستمر والدائم للابناء

وتذكيرهم بالصح والخطأ مع مراقبتهم في بعض الامور التي لاتكون من خصوصيات الابناء فلكل منا

خصوصياته وتعتبر حق من حقوقه حتى لاتنزع منهم الثقة ويكون لهم شخصية مستقلة ويستطيعون التعامل

مع الحياة ومافيها .

تسلم اخوي مكسور الخاطر على موضوعك الطيب ,,,

[أبو مسعود]

يا مرحبا يا ابن وعيل

وتشرفت بمرورك الكريم

لك خالص ودي

[العنيد]

	اخي الغـــــــــــالي مكسور الخاطر...احيي فيك هذا الطرح الرائع لهذا الموضوع المهمم حقيقه....ولو تكرم لي شخصك الكريم وسلمني الزمام حتى أشارك بهذا الرد على سؤالك المطروح: اخي الغالي : مكسور الخــــــــــاطر... قارئي الكريـــــــــــم: انا من وجهة نظري الشخصيه أرى أنه على الآباء أن يتخذوا من التوازن في الحياة مبدأً، فإذا أرادوا تربية أبنائهم وفق الأساليب الصحيحة التى تجعلهم يثقون في أبنائهم ولا تكون هناك أية ثغرة للتدخل في خصوصياتهم بشكل او باخر ، فعليهم أن يثقّفوا أنفسهم قبل كل شي، وكذلك عليهم الموازنة العادلة في تلبية احتياجات الطفل، فإذا كانوا عاجزين عن رؤية أطفالهم معاقين بدنياً، فكيف لا يــــــ عجزون عن رؤيتهم معاقين ذهنياً ودينياً وإنسانياً، وهذا يتطلب ايلاء المزيد من الاهتمام الواعي بشخصية الطفل منذ الصغـــــــــــر ، حتى وإن كان ذلك على حساب جزءٍ من حياته المادية ...كالمأكل والمشرب والملبس، حتى يحصل التوازن العادل والمطلوب... إن تربية الأبناء التربية السليمة منذ الصغر وتنشئتهم على القيم والمبادئ الإسلامية وغرسها في نفوسهم منذ الطفولة وحثهم على التمسك بها هذا الإحساس لدى الأطفال في سنوات العمر الأولى يجعلهم شباباً ملتزمين بالمبادئ والقيم يتسمون بسمو الأخلاق عندما يبلغون سن المراهقة والشباب ..... والحقيقة محاولة تنشئه الأبناء على هذه الصورة تتطلب أيضا وجود القدوة الحسنة المتميزة حتى يتمكن الشخص منهم الاقتداء بالشخصيات التي حوله واكتساب القيم والسلوكيات التي يسلكها في المجتمع ويواجه فيها الأهل والأقارب والزملاء والأصدقاء وكل المتعاملين معه طيلة سنوات حياته، ... .فيكون فرداً صالحاً ومواطناً مخلصاً وأخا وصديقاً يقتدى به، يسعى دائماً إلى تحقيق حياة أفضل له ثم لأسرته الصغيرة مستقبلاً. كي يكون الأبناء يتسمون بتلك الصفات والأخلاقيات يجب على الآباء والأمهات بذل الوقت الكافي مع أبنائهم حتى يتمكنوا من غرس تلك المبادئ في نفوسهم وتثبيتها مع مرور السنوات ومراقبة الأطفال ومتابعتهم بصفة دائمة للتأكد من أن الابن أو الابنة يسلك مع الآخرين سلوكاً أدبيا وأخلاقيا يتسم بالمحبة والاحترام والتسامح والعفو... ويعتاد على العطاء في مختلف المجالات ابتداءً بمساعدة أصدقائه وزملائه لأن ذلك سيجعله أكثر عطاء وتعاوناً في المراحل المختلفة لحياته التي يكون فيها الاختلاط مع فئات متعددة في المجتمع، فالعطاء يبعد الإنسان عن بعض الصفات الذميمة المكروهة كالأنانية وحب التملك.... في الواقع إن للتربية في السنوات الأولى من العمر أهمية كبيرة فتلك السنوات يتم فيها تكوين شخصية الإنسان ففي هذه المرحلة تتولى الأم تلك المسؤولية فالأم هي مصدر الحنان والمحبة وهي التي ترعى وتهتم وتعطي وتضحي، الحقيقة تعد المرأة صانعة الحضارة والملاذ الذي يلجأ إليه الجميع فالمرأة الأخت والزوجة والابنة لهذا يجب أن تدرك المرأة دورها ومكانتها في المجتمع.... فقد كرمها المولى عزو جل فجعل على عاتقها تربية وتنشئة الجيل منذ الطفولة ويستمر دورها على مدى مراحل العمر فهي التي توجه وتنصح وترشد وتتحمل الكثير من أجل الوصول بأبنائها إلى بر الأمان لذا يتحتم على المرأة أن تحافظ على نفسها وتتمسك بتعاليم دينها وتلتزم بعادات وتقاليد مجتمعها طالما كانت تلك العادات والتقاليد متفقة مع أحكام الشريعة كي تنجح المرأة الأم في تربية أطفالها التربية السليمة ليصبحوا جيلاً صالحاً مستقبلاً. ... الواقع إن تنشئة الجيل ليست سهلة لهذا يجب على الأمهات وحتى الآباء الاستعانة بأهل الخبرة والمعرفة وقراءة الكتب والأبحاث الخاصة بالتربية لتثقيف أنفسهم بالأساليب الصحيحة في التربية، إضافة إلى غرس تلك السلوكيات لدى الأطفال يجب أيضا تربيتهم على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس وإدراك القيمة الحقيقية للعمل فهذا ما يجب أن يدركه الأبناء أثناء سنوات العمر حتى ينشأوا أفراداً يعون دورهم في الحياة ومدى أهمية العمل في حياته ليصبح شخصاً مسؤولاً يؤدي دوراً فعالاً في مجتمعه... . إن من سلبيات التربية اعتماد الأبناء اعتماداً كاملاً على الأبوين دون أن تعطى لهم فرصة تأدية بعض متطلباتهم حتى يعتاد الابن أو الابنة على القيام باحتياجاته اليومية البسيطة دون الاتكال كلياً على الأم أو الأب فهذا من شأنه أن يجعله معتمداً على نفسه متحملاً للمسؤولية سواء في مراحل الدراسة أو العمل عندما يخوض ذلك المجال فليس تصرفاً إيجابيا تأدية الأم كل متطلبات الابن ظناً منها أنه لا يزال طفلاً فالتعلم في الطفولة وغرس كل تلك السلوكيات يكون له أثر إيجابي واضح فالاهتمام المتزايد والخوف المفرط يفقد الطفل القدرة على الاعتماد على النفس والاستقلالية فيظل طوال حياته خائفاً متردداً. وتمتد أهمية التربية إلى الاعتياد على تحمل المسؤولية والإحساس الدائم بها، وهذا يفيدهم في حياتهم العلمية والعملية وأيضا الأسرية عندما يأتي يوم ويكون الابن أبا والابنة أما.. كما أعتقد أن للتربية دوراً في قدرة الفرد على اتخاذ القرارات التي تتعلق في شؤونه المختلفة... لأن منح الطفل مساحة من الحرية المنضبطة يجعله واثقاً من نفسه معتمداً عليها لا يعتمد ولا يتكل على غيره في توفير كل احتياجاته ومتطلباته لأنه متى اعتاد الطفل ثم الشاب على توفير وتنفيذ كل رغباته والقيام بكل احتياجات حياته يصبح شخصاً غير قادر على تلبية متطلباته واتخاذ قرارات هامة في حياته يصبح دائماً منتظراً لغيره يتخذ القرار نيابة عنه... لهذا يجب أن يترك للأبناء تدريجياً مجال للتفكير جدي في مستقبلهم وتدبير أمورهم واتخاذ القرارات التي تتعلق في شؤون حياتهم دون تدخل مباشر من الوالدين وإنما التوجيه والإرشاد بصورة مباشرة مرة وغير مباشرة مرة أخرى، وإن كانت تصرفاتهم وقراراتهم خاطئة في بعض الأحوال فإن ذلك يكسبهم خبرة لتدارك الخطأ في المرات الأخرى...وبالتالي جميع ما ذكرت يكون من أهم الأسباب التى تكون سببا في منع الأباء بصور صحيحه من التدخل في حياة أبنائهم..... هذا ولك خالص شكـري وتقديري على هذا الطرح يا مكسور الخاطر...

[محمد الشامري]

اولا مشكور اخي مكسور الخاطر على فتح باب النقاش في مثل هذا الموضوع المهم

قد يقول البعض ذولا أكثرهم صغار او مازاولوا ابناء ومالهم خبره في موضوع التربيه

لكن انا اقول لهم ان حنا صغار صح ومازلنا ابناء ولكن نشوف بأعيننا التربيه وبعضها يعجبنا وبعضها لا

ومن هذا المنطلق نقدر نحكم ولو بقليل من الخبره والعلم في هذا الموضوع


وانا من رأي اخي الغالي العنيد

وما ارى اني اقدر اضيف شي عليه

ولكن نشوف ردود باقي الاعضاء ونستفيد منها


ولاهنت يامكسور الخاطر والله يعطيك العافيه على ذا الموضوع المفيد والمهم

[المستحيله]

يسعد مساك
المبدع \ مكسور الخاطر
موضوع ولا اروع .. يعطيك الف عافيه ..

ترى هل يحق لأحد الأبويـن أو كلاهمـا ان يقوما بدور التنصـت على خصوصيات وحياة ابنائهـم تحت اي مبرر حتى ولو كـان بدافـع الحب والخوف ومن اجل الحرص ؟؟

اذ قمنا بـ تربية ابنائنا على الصدق والحوار الدائم فيما بيننا
رافضين مبــدأ ان لكل شخص خصوصيه !!
فهذا المبدا الي يراعيه الكثير مختبئين وراء مسمى حريه !!
هو من دفع بابنائنا لــ الهاويه .!
لاخصوصيه لاي شخص فـ المنزل ولكن!!
يجب ان تكون بصوره صحيحه مرضيه
اي ان تكون الام صديقه لابنتها حتى لا تكون فريسه سهله لـ زمن لايعرف الرحمه
وان يكون الاب اخ وصديق لابنه حتى لاتترصده اعين اصحاب السوء وغيرهم من طرق ادت بابنائنا للموت او السجــن .. حارصين ان تحتوي هذه العلاقات الصادقه التي تبنى بين الاسره قائمه على الاحترام للام والاب ..

لا لخصوصية الابناء ...
فــ هذا مادمرهم ودمرنا !! ولكن
بعد ان تسلك الطريق الصحيح لقلب وعقل ابنك \ ابنتك


تحياتي

[أبو مسعود]

ارحب يا العنيد

اشكر شخصك الكريم على المرور الاكثر من رائع

فلك خالص ودي

[أبو مسعود]

عزيزي محمد الشامري

اولاّ لك خالص الشكر سيدي العزيز على مرورك الكريم

ثانياّ سيدي الفاضل نحن لا نقيس العمر بلفكر

تحياتي

اخيك

[أبو مسعود]

اختي الفاضله المستحيله

لكي خالص الشكر على مرورك متصفحتي الصغيره

واختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه