مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس العــــــام

المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 25-02-2015, 09:22 AM
محمود المختار الشنقيطي محمود المختار الشنقيطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 968
معدل تقييم المستوى: 12
محمود المختار الشنقيطي is on a distinguished road
"الحب" بين (عسى أن يؤدم بينكما) .. و"الحب 101"

"الحب" بين (عسى أن يؤدم بينكما) .. و"الحب 101"
قرأت مقالة للدكتورة نعيمة الغنام جاءت تحت عنوان : (الحب والقرارات الخاطئة)،وقد افتُتحت المقالة بهذه العبارات :
(غصت معكم كثيرا في أسرار الحب ومعادلاته الغامضة،لكنه يظل هو السر الأكبر الذي لا يكف عن إبهارنا كلما وقفنا أمامه لنحاول الفهم){جريدة اليوم عدد يوم الأربعاء 11/12/1431هـ}.
حاولت أن أعثر على بقية المقالات،التي غاصت فيها الدكتورة الكريمة مع قرائها،ولكنني لم أفلح.
في هذا المقالة وجدتها تقول :
(دعوني أحدثكم عن قصة جميلة تدور من حولي،العاشق التقى بمن أحب بعد عقود ظن خلالها أنه غير موجود،وأنه مجرد وهم أو خيال يعيشه بعض البشر،(..) لكنه وجده يقتحمه وهو يقترب من السبعين،المحبوبة تصغره سنا على مشارف الخمسين،لكنها وجدت بحبه أمانا كانت ترجوه منه،(..)وارتكبا معا الخطأ الأكبر،أخضعا الحب للمنطق،سألا عن المستقبل،وبحثا بالشروط والأسباب،المعقول واللامعقول،نظرات المحيطين،والهمسات المجهولة.(..)فجأة تحول الحب إلى مأساة جديدة (..) الحبيب ظن أن ما بقي من عمره لا يستحق سعادة،وأن الحبيبة تستحق ما هو أكثر بأن ترتبط بزوج اصغر،يحميها من نوائب الدهر،هكذا اعتقد أنه التفكير الصحيح،وهكذا ظنت أنها ترضيه بالموافقة،(..) لكن ما فعله الحبيبان ليس منطقيا أيضا،لقد تخليا عن السعادة الحالية خوفا من مستقبل مجهول،ولا يصح القياس على المجهول،فلا أحد يعرف ميعاد تركه للحياة،ولا يمكن لأحد التنبؤ بالغد القريب،ما سيطر على تلك القصة هو الخوف وليس المنطق،الخوف من المجتمع،الحكمة التي يدعيها الناس،النظرات التي تقارن بين الأعمار،الخوف وليس المنطق هو ما حول القصة لمأساة،على المحبين ألا يخافوا،الحب لا يعيش دون جسارة،والأهم أنه حقنا في الحياة).
ثم ختمت أختنا الفاضلة مقالتها بهذه العبارات :
(كل عام ونحن أقرب إلى الله والحب في الله وحب الإنسانية جمعاء.){جريدة اليوم عدد يوم الأربعاء 11/12/1431هـ}.
توقفت عند القصة التي ساقتها أختنا الكاتبة،وقد تذكرت قصصا،أو مآس حقيقة،مفتاحها ليس في يد (صاحبيها)،أما القصة التي نقلت طرفا منها،فإن مفتاحها في يد (العاشقين)،وإن كان لي أن أقول شيئا،فهو أن (القدوة) كانت متوفرة للعاشقين .. لقد كان سيد الخلق – صلى الله عليه وسلم – في الثالثة والخمسين حين تزوج أمنا الطاهرة عائشة – رضي الله عنها وعن أبيها – وهي في ميعان الصبا.
اعتقد أن القضية الحقيقية تكمن في مخاتلة هذه العبارة (الحب) - كما هو الحال تماما مع "الحرية" - فلا نظن - على امتداد التأريخ - أن عبارة استهلكت،حقيقة،أو كقناع مثل (الحب) ..
ليس لهذا كتبت،ولكن ما دفعني للكتابة هو أنني قرأت بعضا من كتاب (الحب في التراث العربي) – نسخة إلكترونية - بدأت في قراءته في شهر شعبان الماضي – 1431هـ - ثم أخذت إجازة،ثم دخل رمضان الكريم،ثم وجدت (الحب الحقيقي) أي الكتاب الورقي (مذكرات الأستاذ عزيز ضياء،وذكريات الأستاذ عبد العزيز الربيع،وكتاب "المغاربة في المدينة المنورة"،فنسيت أمر الكتاب الإلكتروني،خصوصا أنني نسيت أين وصلت في قراءته!!!
(الحب فطرة أم خطيئة؟!)
كتبت الأسطر السابقة،ثم انشغلت،فصادف أن وصلت إلى بريدي رسالة تحمل عنوان : ( الحب فطرة أم خطيئة؟!)،ومما جاء فيها
((أخبرني طبيب نفسي مسلم ويعمل في الحقل الدعوي عن دراسة قام بها بغية إيجاد المشكلة الرئيسة التي تعترض شبابنا، فوجد أنها “الجنس الآخر”!!

وما عناه أخي الطبيب كان المشاعر التي يحملها الشاب للفتاة والفتاة للشاب، ولا تكون مكلّلة برباط شرعي. فيحلم وتحلم.. ويتألم وتتألم.. وتنشغل عن ربها وينشغل.. وتتوه الدعوة في حبائل “الحب” الذي يكون غالباً وهمياً أو من طرف واحد، أو غير قابل للترجمة العملية الشرعية من خطوبة وزواج.. (..) أسئلة كثيرة تُطرَح.. ما منبع هذا الحب؟ أهو الفطرة؟ أم شهوة؟ أهو الفراغ؟ أم الحاجة إلى الحنان المفقود من أب وأخ وعم وأم؟ أم الرغبة في تجربة عاشها أناس قريبون أو ممثلون على شاشة كبيرة أو صغيرة؟ أم وسوسة شيطان؟ أم الفراغ العاطفي وفقدان الوازع الديني؟(..) بل أكثر من ذلك، فلقد شفع الحبيب ـ عليه الصلاة والسلام ـ لـ”مغيث” بعدما رأى كيف تمكّن الحب في قلبه. فقد روى البخاري في صحيحه من قصة “بريرة” أن زوجها كان يمشي خلفها بعد فراقها له، وقد صارت أجنبية منه، ودموعه تسيل على خديه. فقال النبي: “يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا؟” ثم قال لها: “لو راجعتيه” فقالت: أتأمرني؟ فقال: “إنما أنا شافع“. قالت: لا حاجة لي فيه!

فالحب ليس حراماً في ذاته، ولكنه يدخل دائرة الحرام حين يتم التعبير عنه خارج الأطر الشرعية.)){مجموعة أبو ماجد 2010}.


هل نحن عالة على الغرب.. حتى في "الحب"؟!!!!!!
تذكرت قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : (هلا نظرت إليها عسى أن يؤدم بينكما) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .... يبدو أن الحب في الإسلام - على العموم -يبدأ من (الرؤية) التي : عسى أن تؤدم بينهما ... وهذا قد يبدو (رجعيا) أكثر من اللازم في نظر (التلاميذ النجباء) للاغاني العاطفية،والشعر،والأفلام،,المسلسلات .. إلخ.
أعود إلى العنوان،فنحن (عالة) على الغرب،حتى في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة،ويبدو أننا سنكون عالة عليه كذلك في (الحب)!!!!!!!
كتب الأستاذ سعد العواد مقالة جاءت تحت عنوان : ( الحب قبل الزواج ضرورة عصرية)،يقول الكاتب :
(لجينيات ـ اعتلى (روبرت إبشتاين) المنصة.. بدء خطابه بصوته الهادئ المعهود أمام حشد من المهتمين...لكن كلمات إبشتاين لم تكن معهودة على الإطلاق - على الأقل، ليس بالنسبة لمستمعيه من سكان نيويورك!! كان خطاب بروفسورعلم النفس في جامعة كاليفورنيا يتعلق بالحب..الحب من ناحية علمية..فلماذا تفاجأ الحضورمن خطاب إبشتاين؟
كورس الحب

البروفسور إبشتاين، الباحث النَّشِط في مجالات الإبداع و التواصل و سيكولوجية الحب، يدرِّسُ مادةً أسماها "الحب 101" في جامعة كاليفورنيا سان دياجو، و يلتحق بالمادة العديد من الطلاب سنويا ليدرسون عن ماهية الحب و خصائصه و علاماته و آليات تنشئته و تنميته. في أبحاثه المتعلقة بسيكولوجية الحب، ركز إبشتاين على دراسة الحب بين الزوجين مقسما الزواج إلى نوعين، الأول - وهو المشهور في الغرب - "الزواج عن حب" حيث يلتقي الطرفان صدفة، ثم يحصل الإعجاب، ثم يبدآن بطقوس المواعدة، ثم بعد أن يتأكد كل طرف من أنه قد وجد في الآخر توأم روحه و حب حياته يتم الزواج. أما النوع الثاني، فهو ما يسمى في الغرب بـ"الزواج المرتب" وهو الزواج المعروف عندنا و عند كثير من ثقافات الشرق حيث يتقدم الشاب لخطبة فتاة بدون معرفة أو مواعدة سابقة، ثم يتم الرفض أو القبول بناء على معايير تختلف و تتفاوت بتفاوت الثقافات. فماذا كانت معالم و خصائص و تفاعلات الحب في كلا النوعين من الزواج؟
نتائج مبهرة!!
لقد قام إبشتاين و غيره من الباحثين بإجراء قياسات سيكولوجية لمقدار الحب المتبادل بين الأزواج، وقاموا بإجراء هذه القياسات على أزواج من دول و ثقافات مختلقة، فوجدوا أن الزوجين الَّذَينِ تزوجا "عن حب" يبدؤ الحب بينها بمعدلات مرتفعة، ثم يضمحل و يذوي بمرور الوقت. على الطرف النقيض، يبدؤ الحب في "الزواجات المرتبة" بمعدلات منخفضة جدا -إن لم تكن معدومة - ثم يبدؤ الحب بالازدياد مع الوقت. ليس هذا فحسب، بل وجد إبشتاين و غيره من الباحثين أنه بعد مرور خمس سنوات على الزواج، تتساوى مقادير الحب في الزواجات "عن حب" و الزواجات "المرتبة"، و يستمر انخفاض الحب في الأولى و ارتفاعه في الثانية حتى تصبح معدلات الحب في الزواجات "المرتبة" ضعف معدلات الحب في الزواجات "عن حب" بعد مرور عشر سنوات على الزواج!

و مع تواتر الدراسات التي تناولت هذه المسألة بالبحث، تكررت النتيجة: الحب ينقص في "الزواجات عن حب" و يزداد في "الزواجات المرتبة"، الأمر الذي دفع إبشتاين إلى مسآئلة المفهوم الغربي - أو على حد تعبيره المفهوم "الهوليودي" للحب! فإذا كان الحب يحصل من النظرة الأولى، و لا يحكمه إلا المصادفة، و يستمر إلى الأبد، فلماذا لا تتحقق هذه المفاهيم على أرض الواقع عند اختبارها علمياً؟!؟!

مفهوم خاطئ بجدارة

بناء على هذه الدراسات، توصل إبشتاين إلى أن المفهوم "الهيولودي" للحب ليس سوى خزعبلة؛ ويرى إبشتاين أن أخذ الغربيين لهذه الخزعبلة على أنها حقيقة كلفهم ثمنا باهظا إذ أدى إلى تخبطهم عقودا في علاقات زوجية - و غير زوجية! - فاشلة بجدارة، وعاجزة عن الاستمرار، ناهيك عن النمو و الازدهار. ويفسر إبشتاين الحب بمفهومه الغربي على أنه انجذاب جسدي جنسي من طرف لآخر؛ و لذلك فإنه من الطبيعي أن تخبو جذوة هذه الشهوة ثم تنطفئ مع مرور الأيام؛ عندها، تبدؤ الاضطرابات و المشاكل الزوجية التي تؤول بـ 50 % من الزواجات الأمريكية إلى الطلاق!! فأين ما ينعق به تغريبيونا من نسبة معدلات الطلاق عندنا إلى عدم التعارف بين الشاب و الفتاة؟!؟!){موقع لجينيات في 25/3/2010م}.
أطلت بما فيه الكفاية،ولم أنقل بعد مقتطفاتي من كتاب (الحب في التراث)،لذلك سوف انقل المقتطفات مباشرة.
"حقيقة" المحبة ... تعريف "العشق" .. ومراتب الحب
يقول يحيى بن معاذ :
(حقيقة المحبة ما لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء).
قال الرشيد للأصمعي : ( فكرت في العشق مم هو،فلم أقف عليه،فصفه لي حتى أخاله جسما مجسما.) فقال الأصمعي :
(إذا تقادحت الأخلاق المتشاكلة،وتمازجت الأرواح المتشابهة،ألهبت لمح نور ساطع،يستضيء به العقل وتهتز لإشراقه طباع الحياة،ويتصور من ذلك النور خلق خاص بالنفس متصل بجوهرها يسمى العشق) {ص 129 (الحب في التراث العربي)/ د.محمد حسن عبد الله / عالم المعرفة / ديسمبر 1980م}.
(مراتب الحب : تبدأ بالسماع والنظر فيتولد عنهما الاستحسان،ثم يقوى فيصير مودة،ثم تقوى المودة فتصير محبة،ثم تقوى المحبة فتصير خلة،ثم تقوى الخلة فتوجب الهوى،فإذا قوى الهوى صار عشقا،ثم يزداد العشق فيصير تتيما،ثم يزداد التتيم فيصير ولها،وهو قمة ما يبلغ المحب،إذ معناه :
الخروج عن حدود الترتيب،والتعطل عن أحوال التمييز.).
الحب والجسد ... والفرق بينهما
يقول المؤلف :
(لم يخلط العرب بين الحب والجنس،أو بين المحبة والاشتهاء. ظل الحب عاطفة تقوم على الميل القلبي،المقرون بالإيثار ،ميل يتنفس في اللقاء العف،والتأمل في حركة النفس،والرغبة في توحد الشعور نحو الأشياء،وإيثار ما به يصير المحبوب أكثر سعادة وبهاء وأنسا).
ويقول :
(سئل أبو حيان عن الفرق بين المحبة والشهوة فأجاب بأن الشهوة ألصق بالطبيعة،أما المحبة فإنها تصدر عن النفس الفاضلة وهما انفعالان،إلا أن أحد الانفعالين اشد تأثيرا وهو انفعال الشهوة وهما يتداخلان كثيرا ..){ ص 94 }.
جولة مع الإمام ابن حزم
ينقل المؤلف كثيرا عن ابن حزم، صاحب (طوق الحمامة)،فيقول عنه :
(الحب عند ابن حزم تجربة شخصية مباشرة شديدة الخصوصية،تنهض بين طرفين هما الرجل والمرأة،وتستكمل نفسها بتمام لقائهما جسديا){ ص 118 }.
ثم ينقل عن ابن حزم قوله :
(وإني لأسمع كثيرا ممن يقول : الوفاء في قمع الشهوات في الرجال دون النساء،فأطيل العجب من ذلك،وأن لي قولا لا أحول عنه : الرجال والنساء في الجنوح إلى هذين الشيئين سواء. وما رجل عرضت له امرأة جميلة بالحب،وطال ذلك،ولم يكن ثم من مانع إلا وقع في شرك الشيطان،واستهوته المعاصي،واستفزه الحرص،وتغوله الطمع. وما امرأة دعاها رجل بمثل هذه الحالة إلا وأمكنته،حتما مقضيا،وحكما نافذا لا محيد عنه البتة) (..) (وشيء أصفه لك تراه عيانا،وهو أني ما رأيت قط امرأة في مكان تحس أن رجلا يراها،أو يسمع حسها،إلا وأحدثت حركة فاضلة كانت عنها بمعزل،وأتت بكلام زائد كانت عنه في غنية،مخالفين لكلامها وحركتها قبل ذلك،ورأيت التهمة لمخارج لفظها وهيئة تقلبها،لائحة فيها،ظاهرا عليها لا خفاء به، والرجال كذلك إذا أحسوا بالنساء. وأما إظهار الزينة،وترتيب المشي،وإيقاع المزاح عند خطور المرأة بالرجل،واجتياز الرجل بالمرأة،فهذا أشهر من الشمس في كل مكان.){ ص 111 }.
يبدو ابن حزم في بعض تحليلاته،سابقا لــ(فرويد)،وخصوصا قوله :
(وإنك لترى المرأة الصالحة المسنة،المنقطعة الرجاء من الرجال،وأحب أعمالها إليها ،وأرجاها للقبول عندها،سعيها في تزويج يتيمة،وإعارة ثيابها وحليها لعروس مقلة،وما اعلم علة تمكن هذا الطبع من النساء إلا أنهن متفرغات البال من كل شيء،إلا (...)،والغزل وأسبابه،والتآلف ووجوهه،لا شغل لهن غيره،ولا خلقن لسواه. والرجال مقتسمون في كسب المال،وصحبة السلطان،وطلب العلم،وحياطة العيال،ومكابدة الأسفار،والصيد،وضروب الصناعات،,مباشرة الحروب ..).
أظن أن هذا الرأي من شطحات الإمام!! فإن السعي إلى تزويج اليتيمات،من أوجه البر التي يسعى إليها المسلمون،رجالا ونساء،طلبا للثواب ..
ينقل المؤلف – أيضا - عن ابن حزم عبارة (لافتة)!!!! :
(واعلم أن قيافة النساء فيمن يميل إليهن أنفذ من قيافة مدلج في الآثار).{ ص114}.
من الآراء اللافتة أيضا،ما نقله المؤلف عن الجاحظ :
(وأما أنا فقد رأيت الجفاء للأولاد شائعا في اللواتي حملن من الحرام،ولربما ولدت من زوجها،فيكون عطفها وتحننها كتحنن العفيفات الستيرات،فما هو إلا أن تزني أو(..) فكان الله لم يضرب بينها وبين ذلك الولد بشبكة رحم،وكأنها لم تلده.){ ص 103}.
ونختم برأيين للمؤلف :
(وكذلك الرجال الذين يمتهنون أعمالا ناعمة،هي من صميم النشاط النسوي،ولعلها تضطرهم للمعاشية المستمرة للنساء،قد يأخذون بنصيب كبير من لغة المرأة،وتطلعاتها،وحكمها على الأشياء،فضلا عن عواطفها تجاه الآخرين.){ص 113 – 114}.
ويقول أيضا :
(ومع الإقرار بذاتية التجربة في الحب،فإن هذه التجربة تصير شيئا جديدا يتجاوز حاصل جمع مفرداتها (المحب والمحبوب والعاطفة الناشبة بينهما) فتكتسب قدرا من الاستقلال حتى عن أطرافها الثلاثة ،بمعنى أنها قد تسوق – بقوة منطقها الخاص،أو لنقل : قانونها الخاص – قد تسوق الرجل والمرأة إلى ما لم يكونا يقصدان إليه قصدا متعمدا.){ ص 118}.
سبحانك اللهم وبحمدك،أشهد ألا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك ... سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين،والحمد لله رب العالمين ... وصلى الله على نبيه الأمين.

أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني

 

التوقيع

 

أقول دائما : ((إنما تقوم الحضارات على تدافع الأفكار - مع حفظ مقام"ثوابت الدين" - ففكرة تبين صحة أختها،أو تبين خللا بها .. لا يلغيها ... أو تبين "الفكرة "عوار"الفكرة"))

 
 
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بالفيديو.. "مقلب" مع شاعر يدفعه لإشهار "مسدس" بوجه "المخرج" مخاوي النشاما مجلس اخبار الشعراء و مسابقات الشعر 8 16-10-2011 04:31 AM
قس المتطرف "جونز" يصف القرآن الكريم بـ"الشّر" ويطالب بعقد محاكمة دولية لـ"كتاب الله" الشارع المخملي المجلس العــــــام 3 14-01-2011 09:05 AM
حرب المواهب بين "جوجل" و"فيسبوك" تستعر والمغريات بالملايين Al-Ajmi مجلس الكومبيوتر 3 07-12-2010 05:56 AM
"الحب الأعمى"... يقوده "الجنون" (العقيد) بوح المشاعر 4 16-08-2010 03:48 AM
نستني مع همومي وارتجي ليل الوصال يعود"""""""" ماعاد به حل؟ مجلس الشعر النبطي 6 20-08-2006 06:48 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 10:15 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع