من أسماء الله الحسنـــى

[نسل الاشراااف]

الحمد لله العظيم الكبير ، الحميد المجيد الذي له الألوهيه وصفاً كما العبودية وصفاً للعبد ، الموصوف بالأوصاف الكاملة العليا ، المدعو بالأسماء الحميدة الحسنى ، الذي له كل كمال و جلال و جمال ، و اشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت ، بيده الخير و هو على كل شيء قدير و اشهد أن محمداً عبدالله ورسوله المؤيد بآياته و برهانه ، الهادي إلى جنته و رضوانه ، صلى الله عليه و على آله و أزواجه و سلم تسليما . و بعد...
فإن العلم بأسماء الله الحسنى و معرفة معناها أصل عظيم من أصول الدين ، و من اشرف العلوم و قد قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله عن هذا المطلب العظيم معرفة أسماء الله الحسنى :(و هو باب المحبين حقاً لا يدخل منه غيرهم ، و لا يشبع من معرفته احد منهم ، بل كلما بدا له منه علم ازداد شوقاً و محبه و ظمأ ، و إنما تفاوتت منازلهم و مراتبهم في محبته على حسب تفاوت مراتبهم في معرفته و العلم به ، فأعرفهم لله أشدهم حباً له) أ ه بتصرف يسير . و قد أمر سبحانه و تعالى عباده أن يسألوه و يدعوه بأسمائه الحسنى فقال سبحانه:" و لله السماء الحسنى فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون "(الأعراف : 180) و قد بشر النبي صلى الله عليه و سلم من أحصى أسماء الله الحسنى بجنة عرضها السماوات و الأرض كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " إن لله تسعة و تسعين أسماً مائه إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة " من حديث أبي هريرة رضي الله عنه رواه البخاري و مسلم.
و إحصاء أسماء الله يعني إحصاء ألفاظها و عدها ، و فهم معانيها و دعاء الله بها و التعبد لله بمقتضاها. و لذا فإن من أحصى أسماء الله الحسنى و تدبرها و عمل بمقتضاها زكت نفسه و صلحت أعماله ، فأكثر من طاعة مولاه ، وازداد من شكره ، و ازداد خشية لله و تعظيماً ، و مراقبة له و محبة و حياء منه ، وشوقاً إلى لقائه ، وابتعد عن معصية الله ، إذا فـتشت عنه لم تجد له أثرا في ميادين الفسق و الفجور ، وبالجملة فالعلم بأسماء الله الحسنى له أثر عظيم في صلاح الفرد و الأسرة و الأمة ، فما أحوجنا إلى أن نعلم أبناءنا أسماء الله الحسنى ، و أن نربيهم بمعانيها كي يشعروا بأن الله معهم في أحوالهم كلها حيث كانوا ، و أين كانوا ، يعلم هواجس أنفسهم ، و ما تتكلم به ألسنتهم ، لتكون في قلوبهم رقابة ذاتية لا تفارقهم ، فإذا وسوست لهم نفوسهم بالمعاصي تذكروا الله سبحانه ، كما قال تعالى :" إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون " (الأعراف : 201) ,وهذا شرح بعض أسماء الله الحسنى .

" اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا ً "

المقيت :
*المعنى اللغوي :
قال الله تعالى:" و كان الله على كل شيء مقيتا " (النساء:85)
قال أهل اللغة:إن المقيت المقتدر على الشيء ، و إن المقتدر بمعنى الحافظ و الحفيظ ، لأنه مشتق من القوت ، أي قت الرجل أقوته ، إذا حفظت نفسه بما يقوته ، و القوت اسم الشيء الذي يحفظ نفسه ، فمعنى المقيت هنا الحفيظ الذي يعطي الشيء على قدر الحاجة من الحفظ،كما أن المقيت المقتدر على الشيء ، يقال:أقات على الشيء إذا اقتدر عليه .

*وروده في القرآن الكريم :
ورد مرة واحدة في قوله تعالى :" من يشفع شفاعة حسنه يكن له نصيب منها و من يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها و كان الله على كل شيء مقيتا " (النساء:85)
*المعنى في حق الله تعالى : و قد قال ابن جرير :
لقد اختلف أهل التأويل في تأويل قوله "و كان الله على كل شيء مقيتا " ( النساء : 85 )
فبعضهم قال تأويله:و كان الله على كل شيء حفيظاً و شهيداً .
و قال آخرون : القائم على كل شيء بالتدبير . و قال آخرون : هو القدير .
و الصواب من هذه الأقوال ، قول من قال : معنى المقيت القدير ،و قد قيل أن منه قول النبي صلى الله عليه وسلم(كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقيت) و في رواية أن "يقيت" تعني ك من هو تحت يديه و في سلطانه من أهله و عياله ، فيقدر له قوته و قد أختار أن معنى المقيت ك القدير،الفراء و الخطابي و ابن قتيبة .
و إن قلنا انه أسم للذي يعطي القوت فهو أسم للوهاب و الرزاق و يكون من صفات الأفعال و قال القرطبي : أن الله يعطي كل إنسان و حيوان قوته على مر الأوقات ، فهو يمدها في كل وقت بما يجعله قواماً لها ، إلى أن يريد إبطالها فيحبس عنه ما جعله ماده لبقائه فيهلك .
و قال في التفسير : قال أبو عبيدة : المقيت الحافظ ، و قال الكسائي : المقيت المقتدر.و قال النحاس : و قول أبي عبيدة أولى لأنه مشتق من القوت،و القوت معناه مقدار ما يحفظ الإنسان .
و في المقصد : المقيت معناه خالق الأقوات ، و موصلها إلى الأبدان و هي الأطعمة ، و إلى القلوب المعرفة بمعنى الرزاق إلا انه أخص الرزق يتناول القوت و غير القوت .

*آثار الإيمان بهذا الاسم :
1) أن الله هو المقيت أي القدير على كل شئ .
2) أن الله هو المعطي لأقوات الخلق جميعا , قال تعالى :"و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها و يعلم مستقرها و مستودعها في كل كتاب مبين " (هود : 6)
و قد قدر الله ذلك عند خلقه للأرض ، قال تعالى :" و جعل فيها رواسي من فوقها و بارك فيها و قدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين " ( فصلت : 10 )
و قال القرطبي : معنى "قدر فيها أقواتها" أي أرزاق أهلها و ما يصلح لمعايشهم من التجارات و الأشجار و المنافع في كل بلده ما لم يجعله في البلدة الأخرى ليعيش بعضهم من بعض بالتجارة و الأسفار من بلد إلى بلد .
3) قال القرطبي في الأسنى : و قد يقوت الأرواح إدامة المشاهدة و لذيذ المؤانسة ، قال تعالى:"إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم"(يونس:9) و قد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "إني لست كهيئتكم إني أبيت يطعمني ربي و يسقيني" , أن لكل مخلوق قوت،فالأبدان قوتها المأكول و المشروب،والأرواح قوتها العلوم ، و الملائكة قوتها التسبيح ، فالله سبحانه المقيت لعباده ، و الحافظ لهم ، و الشاهد لأحوالهم،و المطلع عليهم،فيجب أن نعلم أن لا قائم بمصالح العباد إلا الله،و أنه الذي يقوتهم و يرزقهم ، و أفضل رزق يرزقه الله العقل،فمن رزقه العقل أكرمه ، ومن حرمه إياه فقد أهانه .

المقيت

مطعم الأحياء يا رباً تعالى=يا كريماً ليس إلاك المقيت
هتفت باسمك أصناف البرايا =يا عظيماً أفردت فيه النعوت
من ترى لولاك يهدي لفقير = لقمة العيش و يحيي و يقيت؟!
خالق الأقوات أجناسا نراها = تسعد الخلق ففي رغد يبيت
قد أتاهم رزقهم من عند رب = رزق الكل فما شيء يفوت
طائر قد يلتقي الأقوات جواً = أو بأرض نشرت فيها الفتوت
ظبي هبت إلى روض تغذى = حمدها الرحمن و شاه الخفوت
سمك تأتي له الأرزاق يسعى = و هو رزق تنتشي منه البيوت
أبداً هيهات ينسى الله خلقاً = أترى ينسى من الأرزاق حوت؟!
أنت يا ربي قدير قد تولى = مطعم الخلق فما جوع مميت
هذه الأقوات تغشى الأرض طرا=ً وفرات في الحشا منها شتيت
خبأته الأرض في جوف سنيناً = كجنين ضمه فيها خبوت

" ومن يتوكل على الله فهو حسبه "

الحاسب ، الحسيب :
*المعنى اللغوي :
قال الكسائي : ما أدرى ما حسب حديثك ، أي ما قدره .
و الحسب أيضاً : ما يعده الإنسان من مفاخر آبائه ، و يقال حسبه دينه ، و يقال ماله ، و الرجل حسيب ، و حاسبته من المحاسبة ، فالحسب : العدو و الإحصاد .
و احتسب بكذا أجراً عند الله و الاسم الحسبة و هي الأجر و الجمع و الحسب . انه لحسن الحسبة في الأمر ، إذا كان حسن التدبير له . و احسبني الشئ ، أي كفاني ، و أحسبته و حسبته بالتشديد أي أعطيته ما يرضيه .و حسبك درهم أي كفاك و هو أسم ، و شيء حساب ، أي كاف و منه قوله تعالى :" عطاء حساباً " ( النبأ : 36 )
أي كافياً .

*وروده في القرآن الكريم :
ورد اسمه (الحاسب) مرتين في صيغة الجمع :
في قوله تعالى : " ألا له الحكم و هو أسرع الحاسبين"
(الأنعام :62)
و قوله :" و كفا بنا حاسبين " ( الأنبياء : 47 )
أما (الحسيب) فقد ورد ثلاث مرات :
و قوله :" وكفى بالله حسيباً " (النساء : 6 ) و (الأحزاب : 39 )
و قوله :" إن الله كان على كل شيء حسيباً " ( النساء : 86 )
*المعنى في حق الله تعالى :
الله تعالى (محسب) أي كاف ، و الله محسوب عطاياه و فواضله قال أبو عبيده : " على كل شيء حسيباً " (النساء : 86) أي كافياً مقتدراً .
و قال جرير في قوله :"و كفى بالله حسيباً"(النساء:6) و كفى بالله كافياً من الشهود الذين يشهدهم والي اليتيم على دفعة مال يتيمه إليه .
وقال في قوله : " و كفى بالله حسيباً " ( الأحزاب : 39 ) , وكفاك يا محمد بالله حافظاً لأعمال خلقه و محاسباً لهم عليها . وقد اختار ابن جرير معنى (الحسيب) هو الحفيظ في قوله تعالى :" و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيباً " ( النساء :6 8 ) فقد قال : يعني جل ثناؤه إن الله كان على كل شيء مما تعملون أيها الناس من الأعمال من طاعة أو معصية حفيظاً عليكم حتى يجازيكم بها جزاءه . و (الحسيب) أيضاً : المحاسب كقولهم : وزير و نديم بمعنى موازر و منادم ز و منه قول الله تعالى: "كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً " ( الإسراء : 14 ) أي محاسباً .
قال الحليمي : (الحسيب) و معناه المدرك للأجزاء و المقادير التي يعلم العباد أمثالها بالحساب من غير أن يحسب لأن الحاسب يدرك الأجزاء و يعلم الجملة عند انتهاء حسابه و الله لا يتوقف علمه بشيء على أمر يكون و حال يحدث .

يتلخص عندنا في معنى (الحسيب) و (الحاسب) :
1)انه الكافي :فعيل بمعنى مفعل ، كقولك اليم بمعنى مؤلم ، فهو كافي المتوكلين عليه .
2) انه المحاسب ، كالنديم بمعنى المنادم ، كما قال تعالى : " كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا " (الإسراء : 14) أي محاسباً .

*آثار الإيمان بهذين الاسمين :
أن الله سبحانه و تعالى هو الكافي لعباده ، الذي لا غنى لهم عنه أبداً ، فهو خالقهم و بارئهم و رازقهم و كافيهم في الدنيا و الآخرة ، لا يشاركه أحد أبداً ، و قال في المقصد: هو الكافي ، و هو الذي من كان له كان حسبه ، و الله حسيب كل احد و كافيه فإن الكفاية إنما يحتاج إليها المكفى ، لوجوده و لدوام وجوده و لكمال وجوده . فالله وحده حسب كل أحد ،لا يشاركه في ذلك احد و هذا هو المعنى لقوله تعالى : "يأيها النبي حسبك الله و من اتبعك من المؤمنين" (الأنفال : 64) , و هو المعنى الذي اختاره أكثر العلماء والذي تؤيده الأدلة الكثيرة قال ابن القيم بعد ذكره للآية السابقة : أي الله وحده كافيك ، و كافي أتباعك ، فلا تحتاجون معه إلى احد فإن (الحسب) و (الكفاية) لله وحده ، كالتوكل و التقوى و العبادة ، قال الله تعالى : " و إن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره و بالمؤمنين " (الأنفال : 62 )
ففرق بين الحسب و التأييد ، فجعل الحسب له وحده ، و جعل التأييد له بنصره و بعباده ، فالرغبة و التوكل و الإنابة ة الحسب لله وحده و جعل التأييد له بنصره و بعباده،فالرغبة والتوكل،والإنابة،والحسب لله وحده،كما إن العبادة والتقوى،والسجود لله وحده،والنذر و الحلف لا يكون إلا لله تعالى،وقد قال تعالى : "فإذا فرغت فأنصب * وإلى ربك فارغب" (الشرح:8،7)والمقصود أن بحسب متابعه الرسول تكون العزة والكفاية والنصرة،وتكون الهدايه والفلاح والنجاة،وعلق سعادة الدارين بمتابعته،وشقاوة الدارين في مخالفته.
3)الله سبحانه(الحاسب)الذي أحصى كل شيء لا يفوته مثقال ذرة في ألارض والسماء. قال تعالى : "وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا"(الجن : 28), وقد كتب ذلك في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة .
4)و أعمال الإنسان كلها محسوبة ومحصاة،لا يضيع منها شيء و لا يزاد عليها فيجزي بها يوم القيامة و لا يظلم ، قال تعالى : " و نضع الموازين القصد ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً و أن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها و كفى بنا حاسبين " (الأنبياء : 47), و قال تعالى : "أحصاه الله و نسوه"(المجادلة : 6), قال تعالى : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " (ق : 18), و هذا الحفظ و الإحصاء الدقيق الذي لا يفوته شيء ، الذي يبهت أهل الإجرام ، الذين لا يبالون بصلاح أعمالهم أو فسادها يعملون السيئات بلا حساب و يظنون انه لا حساب و لا عذاب قال تعالى : " و وضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه و يقولون ياويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها و وجدوا ما عملوا حاضراً و لا يظلم ربك أحداً " (الكهف : 49) , لذلك يجب أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب ، و أن نزن أعمالنا قبل أن توزن .
5)و حساب الخلق لا مشقة فيه على الخالق الحاسب بل يسير عليه . قال تعالى : " ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق إلا له الحكم و هو أسرع الحاسبين " (الأنعام : 62), و قال ابن جرير : ردت الملائكة الذين توفوهم فقبضوا نفوسهم و أرواحهم إلى سيدهم الحق (إلا له الحكم) أي أن له الحكم و القضاء دون من سواه من خلقه (وهو أسرع الحاسبين)هو أسرع من حسب عددكم و أعمالكم و آجالكم و غيرها من أموركم أحصاها و عرف مقاديرها و مبالغها،و لقد خلقهم و بعثهم لا مشقة فيه قال تعالى : " ما خلقكم و لا بعثكم إلا كنفس واحده " (لقمان : 28) , و كذلك حسابهم لا مشقة فيه و لا تأخير قال تعالى : " إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون " (يس : 82)

الحسيب

خالق الأكوان يا ربا تعالى = يا عظيماً ليس إلاك الحسيب
شرف لا ينبغي إلا لربي = أنت فوق الخلق رحمن مجيب
لك عز مفرد و الكون يعنو = لعزيز خلقه دوماً عجيب
سؤدد لا ينبغي إلا إليه = خالق الأحياء منها لقريب
عالم ما ذرة تخفى عليه = و محيط فالبرايا لا تغيب
سامع النجوى فما سر تخفى = قادر هيهات من أمر يريب
حافظ للغيب يحصي كل شيء = لحساب أفزعت منه القلوب
خالق يا غافراً ذنب منيب = أرسل الدمع و هدته الذنوب
خالقي فأغفر لعبد ما جناه = أنت يا رباه تعفو و تتوب
أنت أما شئت صار القيظ برداً = جنةً تزهو بما تهدي الطيوب
يا إلهي أنت حسبي من ذنوبي = أنت يا ربي لأواب حبيب
تجعل العيش بهيجاً نرتضيه = و نعيماً أبعدت عنه الخطوب
و طيوراً تسحر الرائين تشدو= و عطوراً راح يزجيها الهبوب
و ظباءً تملأ الروض مراحاً = منظر كم يدهش العين عجيب
يا كريماً ترتجي الأحياء منه = و دعاها أنت مولانا الحسيب

[ابومحمد الشامري]

يعطيك العافيه يا نسل الاشراف على الموضوع القيم في اسماء الله الحسنى

[د.فالح العمره]

لاهنت يا نسل الاشراف على شرح اسماء الله الحسنى

وبيض الله وجهك على مثل هذا الموضوع

[حسن سليمان المرزوقي]

جزاك الله خيرا اخي الكريم .....

اخوك بوسليمان.....

[( النايفه)]

رفـــــــ ع الله مقـــــــدارك وجـــــــ عل الجنة مثــــــــــ واك.. ! ..

[جابر البطان]

سبحان الله والحمدلله والله أكبر

اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

جزاك الله خيراً يانسل الأشراااف على الشرح

والله لا يحرمك أجره وثوابه.

.

[أبو ناصر]

جزاك الله خير يانسل الاشراف على هذا الشرح

وجعل الله حجةً لك وأثقل به ميزانك