بيان الداخلية
الرياض: واس
صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأنه عند الساعة التاسعة من صباح أمس الثلاثاء 25 ذي القعدة 1426هـ تعرضت إحدى دوريات الأمن وهى تقوم بواجباتها بالقرب من مدينة الحجاج شرق مدينة بريدة إلى إطلاق نار من إحدى السيارات نتج عنه استشهاد طاقمها المكون من رجلي أمن.
كما قامت السيارة ذاتها بإطلاق النار بصورة عشوائية على إحدى نقاط التفتيش بالقرب من محافظة المذنب مما تسبب في استشهاد 3 من رجال الأمن.
وقد تولت قوات الأمن البحث عن هذه السيارة وتمكنت من ملاحقتها وإعطابها وإصابة شخص كان يستقلها وإلقاء القبض عليه.. ولا يزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية وسوف يصدر بيان إلحاقي يوضح التفاصيل.. والله الهادي إلى سواء السبيل.
القصيم: ناصر الرشيدي، علي اليامي، بكر عبدالله
استشهد أمس 5 رجال أمن، ولقي إرهابي مصرعه متأثراً بإصابته بعد القبض عليه، فيما لاذ آخر بالفرار في اشتباكين بين قوات الأمن وإرهابيين في منطقة القصيم.
وكانت دورية من قوات أمن الطرق قد اشتبهت في التاسعة من صباح أمس في سيارة "لاندكروزر" يستقلها شخصان قرب مدينة الحجاج شرق مدينة بريدة، وعندما حاول طاقم الدورية المكون من رجلي أمن إيقافها للتأكد من هويتهما، أطلق المشتبه فيهما النار عليهما، وقتلاهما، ولاذا بالفرار، وقاما بإطلاق النار بصورة عشوائية على إحدى نقاط التفتيش بالقرب من محافظة المذنب) مما تسبب في استشهاد 3 من رجال الأمن.
وتمكنت قوات الأمن من البحث عن السيارة وملاحقتها وإعطابها وإصابة شخص كان يستقلها وإلقاء القبض عليه حيث لقي مصرعه بعد نقله للمستشفى، فيما لاذ زميله بالفرار بعد إصابته.
ورجال الأمن الذين استشهدوا هم:
- علي عبدالرحمن القضيبي (عريف بأمن الطرق).
- عطاالله علي المطيري (عريف بأمن الطرق).
- سرور محمد الرشيدي (عريف بشرطة القصيم).
- عبيد عبدالله المطيري (رقيب بالشرطة).
- مسعد داموك المطيري (عريف بشرطة القصيم).
سيناريو المواجهة مع بزوغ الفجر
آثار دماء أحد رجال الأمن وتبدو دورية أمنية
كل يوم يمر يؤكد الإرهابيون أنهم فقدوا الرؤية والطريق الصواب، بعد أن امتلأت عقولهم بأفكار ضالة لا يدركون خطورتها ربما لحداثة سن معظمهم، وربما لعدم إدراكهم معنى كلمة "وطن" بكل ما تحمله من معاني الحب والانتماء.
فبعد أن وجهت الأجهزة الأمنية ضربات قاصمة إلى جماعات الإرهاب والتي كان آخرها في محافظة الرس بالقصيم وعاشت البلاد بعدها شهورا طويلة من الهدوء والاستقرار والشعور بالاطمئنان، عادت ذيول الإرهاب في القصيم للظهور مرة أخرى لتقتل 5 أبرياء من رجال الأمن لا ذنب لهم سوى أنهم جنود أوفياء بذلوا أرواحهم فداء للوطن والبلاد.
وبشاعة الأحداث تؤكد بشاعة الإرهاب والإرهابيين، ليس هذا فقط بل تؤكد كل ما قيل بأنهم فئة ضلوا طريقهم وعاثوا في الأرض فسادا.
فمع أول ضوء خرج فجر أمس اثنان من الإرهابيين يستقلان سيارة جيب متجهين عبر طريق مدينة الحجاج الممتد بين محافظتي بريدة وعنيزة بالقصيم، وفي الطريق ارتابت دورية أمنية مكونة من رجلي أمن في السيارة وراكبيها وقبل أن تطلب منهما التوقف بادر أحد الإرهابيين فردي الأمن البريئين بالرصاص ليسقطا صريعين - ولينطلق الإرهابيان في اتجاه آخر وقتل أبرياء آخرين.
أما الاتجاه الآخر الذي توجه إليه الإرهابيان فكان منتجع الربيعة، وعندما استشعرا وجود عدد كبير من رجال الأمن وقوات الطوارئ الخاصة غيرا اتجاههما إلى قرية العمار بمحافظة المذنب.
وهناك كانت الموقعة الثانية أو الجريمة الثانية والتي راح ضحيتها 3 رجال أمن آخرين.
وبعد القتل وإطلاق النار اعتقد الإرهابيان أنهما نفذا جريمتهما ولن تلحقهما قوات الشرطة وفرا هاربين، ولكن ما هي إلا لحظات حتى كان رجال الأمن في الموقع وفي مواجهة مع هذين الإرهابيين اللذين بادرا بإطلاق النار فما كان من رجال الأمن إلا الرد عليهما وإصابة أحدهما وتم نقله إلى المستشفى حيث لفظ آخر أنفاسه فيما تمكن الآخر من الهروب مستقلا سيارة صالون أخذها من صاحبها تحت تهديد السلاح متجها إلى الصحراء خلف قرية العمار في منطقة الحسو التابعة لمحافظة المذنب.
وتستمر المطاردة وتتجه قوات الأمن خلف سيارة الإرهابي في الصحراء يدعمها الطيران العمودي وما هي إلا لحظات حتى اشتعلت النيران في السيارة الصالون المسروقة واختفى بعدها الإرهابي في الصحراء معتقدا أنه هرب من يد العدالة إلا أنه من المؤكد أنه سيسقط إن عاجلا أو آجلا. ليس هو فقط وإنما كل ذيول الإرهاب التي ارتضت ضرب أمن واستقرار وطنها وقتلت أبرياء بدون ذنب.
--------------------------------------------------------------------------------
نقل جثة إرهابي القصيم إلى الرياض
والد السويلمي لـ"الوطن": لم أتأكد بعد من مقتله وحسبي الله على من غرر بهم
محمد السويلمي
أبها: ناصر حبتر
أكد عبدالرحمن السويلمي والد المطلوب على قائمة الـ 36 "محمد" والذي رجحت أنباء أنه الإرهابي الذي قتل في مواجهات القصيم أمس أكد أنه لا يعلم ما إذا كان ابنه المقتول أو لا.
وقال السويلمي في اتصال أجرته "الوطن" مساء أمس أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين.
وأشار السويلمي إلى أنه سمع عبر وكالات الأنباء أن ابنه محمد مستوى رابع قسم لغة عربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومختف عن أسرته منذ سنة ونصف هو المقتول ولكنه لم يتأكد من ذلك بعد وأنه إذا ما تأكد من ذلك فلن يقول سوى حسبنا الله ونعم والوكيل على من غرر بهؤلاء الشباب.
على صعيد آخر كشف مصدر أمني أن الإرهابي المقتول في المواجهة مساء أمس كان يحمل 4 بطاقات أحوال و 3 استمارات سيارات بأسماء مختلفة مشيراٍ إلى أنه تم نقل الجثة إلى الرياض مساء أمس.
طوارئ بالهلال الأحمر ومستشفيات القصيم لاستقبال المصابين
القصيم: الوطن
استنفر الهلال الأحمر السعودي أمس جهوده أثناء المواجهات الأمنية مع الإرهابيين، وقال مدير جمعية الهلال الأحمر السعودي صالح التويجري إن الهلال شارك بـ 8 فرق إسعافية توجهت إلى موقع الحادث مباشرة حيث قامت بنقل الشهداء إلى مستشفى بريدة المركزي ومستشفى الملك فهد التخصصي.
كما كثفت جميع مستشفيات القصيم استعداداتها لتسهيل تقديم العلاج اللازم للمصابين من رجال الأمن، حيث تواجد جميع المسؤولين بالشؤون الصحية بالقصيم وعلى رأسهم مدير عام الشؤون الصحية الدكتور هشام ناظره.
كما تواجد مدير مستشفى المذنب محمد عبدالرحمن المانع وحث جميع مسؤولي المستشفى على رفع درجة الاستعداد لتقديم جميع الخدمات للمصابين.
العميد الشهراني قاد قوة الطوارئ
بريدة: الوطن
تقدم قائد أفراد قوة الطوارئ الخاصة العميد مظلي محمد الشهراني أفراد قوته خلال المهمة، حيث سبق أن شارك العميد الشهراني في جميع مهمات القصيم ابتداء من عملية غضي عندما أصيب في عينه اليمنى، ثم خضيرا، ثم القادسية، بعنيزة والرس.
وكما يقول أفراد الطوارئ إنهم يحسون بالقوة مع قائدهم العميد محمد الشهراني الذي يتواجد دائماً على رأس القوة في كافة مهماتها.
وكان أفراد قوة الطوارئ الخاصة بالقصيم يستعدون للذهاب إلى مكة المكرمة للمشاركة في أعمال الحج، ولكنهم اتجهوا إلى الميدان للمشاركة في المهمة مع بقية زملائهم.
28-12-2005, 07:01 AM
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
