مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس الإســــلامي

المجلس الإســــلامي لطرح كافة القضايا المتعلقة بالدين الاسلامي

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #301  
قديم 04-09-2010, 01:55 AM
البهتيمى البهتيمى غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 256
معدل تقييم المستوى: 14
البهتيمى is on a distinguished road
رد: ][ لنكتـب 1000 حـديث عن. الرسـول صلى الله عليه وسلم ][

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبيع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم: لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره. التقوى ههنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه " رواه مسلم " .
.................................................. ....
قوله: " ولا تحاسدوا " الحسد تمني زوال النعمة وهو حرام وفي حديث آخر " إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو العشب " فأما الغبطة فهي تمني حال المغبوط من غير أن يريد زوالها عنه. وقد يوضع الحسد موضع الغبطة لتقاربهما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا حسد إلا في اثنتين " أي لا غبطة.
قوله: " ولا تناجشوا " أصل النجش الختل وهو الخداع ومنه قيل للصائد ناجش - لأنه يختل الصيد ويحتال له.
قوله: " ولا تباغضوا " أي لا تتعاطوا أسباب التباغض لأن الحب والبغض معان قلبية لا قدرة للإنسان على اكتسابها ولا يملك التصريف فيها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك " يعني القلب.
والتدابر: المعاداة وقيل المقاطعة لأن كل واحد يؤتي صاحبه دبره.
قوله: " ولا يبع بعضكم على بيع بعض " معناه: أن يقول لمن اشترى سلعة في مدة الخيار أفسخ هذا البيع وأنا أبيعك مثله أو أجود بثمنه أو يكون المتبايعان قد تقرر الثمن بينهما وتراضيا به ولم يبق إلا العقد فيزيد عليه أو يعطيه بأنقص وهذا حرام بعد استقرار الثمن وأما قبل الرضى فليس بحرام.

(1/30)


--------------------------------------------------------------------------------

ومعنى " وكونوا عباد الله إخواناً " أي تعاملوا وتعاشروا معاملة الأخوة ومعاشرتهم في المودة والرفق والشفقة والملاطفة والتعاون في الخير مع صفاء القلوب والنصيحة بكل حال.
قوله: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره " والخذلان: ترك الإعانة والنصرة ومعناه: إذا استعان به في دفع ظالم أو نحوه لزمه إعانته إذا أمكنه ولم يكن له عذر شرعي.
قوله: " ولا يحقره " هو بالحاء المهملة والقاف أي لا يتكبر عليه ويستصغره قال القاضي عياض: ورواه بعضهم بضم الياء وبالخاء المعجمة وبالفاء أي لا يغدر بعهده ولا ينقض إيمانه والصواب المعروف هو الأول.
قوله صلى الله عليه وسلم: " التقوى ها هنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات " وفي رواية " إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم " . معناه أن الأعمال الظاهرة لا تحصل التقوى وإنما بما يقع في القلب من عظمة الله تعالى وخشيته ومراقبته، ونظر الله تعالى أي رؤيته محيطة بكل شيء. ومعنى الحديث والله أعلم مجازاته ومحاسبته وإن الاعتبار في هذا كله بالقلب.
قوله: " بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم " فيه تحذير عظيم من ذلك لأن الله تعالى لم يحقره إذ خلقه ورزقه ثم أحسن تقويم خلقه وسخر ما في السموات وما في الأرض جميعاً لأجله وإن كان له ولغيره فله من ذلك حصة ثم إن الله سبحانه سماه مسلماً ومؤمناً وعبداً وبلغ من أمره إلى أن جعل الرسول منه إليه محمداً صلى الله عليه وسلم فمن حقر مسلماً من المسلمين، فقد حقر ما عظم الله عز وجل وكافيه ذلك فإن من احتقار المسلم للمسلم أن لا يسلم عليه إذا مر ولا يرد عليه السلام إذا بدأ به، ومنها أن يراه دون أن يدخله الله الجنة أو يبعده من النار.
وأما ما ينقمه العاقل على الجاهل، والعدل على الفاسق، فليس ذلك احتقار للمسلم، بل لما اتصف به الجاهل من الجهل. والفاسق من الفسق. فمتى فارق ذلك راجعه إلى احتفاله به ورفع قدره.
فضل الاجتماع على تلاوة القرآن
وعلى الذكر

رد مع اقتباس
  #302  
قديم 04-09-2010, 01:55 AM
البهتيمى البهتيمى غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 256
معدل تقييم المستوى: 14
البهتيمى is on a distinguished road
رد: ][ لنكتـب 1000 حـديث عن. الرسـول صلى الله عليه وسلم ][

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله له كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه " رواه مسلم بهذا اللفظ " .
.................................................. ....
هذا حديث عظيم جامع لأنواع من العلوم والقواعد والآداب فيه فضل قضاء حوائج المسلمين ونفعهم بما تيسر من علم أو مال أو معاونة أو إشارة بمصلحة أو نصيحة أو غير ذلك. ومعنى تنفيس الكربة إزالتها.
قوله: " من ستر مسلماً " الستر عليه أن يستر زلاته والمراد به الستر على ذوي الهيئات ونحوهم ممن ليس معروفاً بالفساد وهذا في ستر معصية وقعت وانقضت أما إذا علم معصيته وهو متلبس بها فيجب المبادرة بالإنكار عليه ومنعه منها فإن عجز لزمه رفعها إلى ولي الأمر إن لم يترتب على ذلك مفسدة فالمعروف بذلك لا يستر عليه لأن الستر على هذا يطمعه في الفساد والإيذاء وانتهاك المحرمات وجسارة غيره على مثل ذلك بل يستحب أن يرفعه إلى الإمام إن لم يخف من ذلك مفسدة وكذلك القول في جرح الرواة والشهود والأمناء على الصدقات والأوقاف والأيتام ونحوهم فيجب تجريحهم عند الحاجة ولا يحل الستر عليهم إذا رأى منهم ما يقدح في أهليتهم، وليس هذا من الغيبة المحرمة، بل من النصيحة الواجبة.
قوله: " والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه " هذا الإجمال لا يسع تفسيره إلا أن منه أن العبد إذا عزم على معاونة أخيه ينبغي أن لا يجبن على إنفاذ قول أو صدع بحق إيماناً بأن الله تعالى في عونه، وفي الحديث فضل التيسير على المعسر وفضل السعي في طلب العلم والمراد العلم الشرعي ويشترط أن يقصد به وجه الله تعالى وإن كان شرطاً في كل عبادة.

(1/31)


--------------------------------------------------------------------------------

قوله صلى الله عليه وسلم: " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم " هذا دليل على فضل الاجتماع على تلاوة القرآن في المسجد. " والسكينة " ها هنا قيل المراد بها الرحمة وهو ضعيف لعطف الرحمة عليها وقال بعضهم السكينة الطمأنينة والوقار وهذا أحسن، وفي قوله: " وما اجتمع قوم " هذا نكرة شائعة في جنسها كأنه يقول أي قوم اجتمعوا على ذلك كان لهم ما ذكره من الفضل كله فإنه لم يشترط هنا صلى الله عليه وسلم فيهم أن يكونوا علماء ولا زهاداً ولا ذوي مقامات. ومعنى " حفتهم الملائكة " أي حافتهم من قوله عز وجل (حافين من حول العرش) أي محدقين محيطين به مطيفين بجوانبه. فكأن الملائكة قريب منهم قرباً حفتهم حتى لم تدع فرجة تتسع لشيطان.
قوله: " وغشيتهم الرحمة " لا يستعمل غشي إلا في شيء شمل المغشي من جميع أجزائه، قال الشيخ شهاب الدين بن فرج والمعنى في هذا فيما أرى أن غشيان الرحمة يكون بحيث يستوعب كل ذنب تقدم إن شاء الله تعالى.
قوله: " وذكرهم الله فيمن عنده " يقتضي أن يكون ذكر الله تعالى لهم في الأنبياء وكرام الملائكة والله أعلم.
فضل الله تعالى ورحمته

رد مع اقتباس
  #303  
قديم 04-09-2010, 01:56 AM
البهتيمى البهتيمى غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 256
معدل تقييم المستوى: 14
البهتيمى is on a distinguished road
رد: ][ لنكتـب 1000 حـديث عن. الرسـول صلى الله عليه وسلم ][

عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال: " إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك: فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن همّ بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة " رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما بهذه الحروف.
فانظر يا أخي وفقنا الله وإياك إلى عظيم لُطف الله تعالى وتأمل هذه الألفاظ. وقوله: " عنده " إشارة إلى الاعتناء بها. وقوله: " كاملة " للتأكيد وشدة الاعتناء بها. وقال: في السيئة التي هم بها ثم تركها: كتبها الله عنده حسنة كاملة، فأكدها بكاملة. وإن عملها كتبها سيئة واحدة، فأكد تقليلها بواحدة ولم يؤكدها بكاملة، فلله الحمد والمنة سبحانه لا نحصي ثناءً عليه. وبالله التوفيق " .
.................................................. ....
قال الشراح لهذا الحديث: هذا حديث شريف عظيم بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم مقدار تفضيل الله عز وجل على خلقه بأن جعل هم العبد بالحسنة وإن لم يعملها حسنة وجعل همه بالسيئة وإن لم يعملها حسنة وإن عملها سيئة واحدة فإن عمل الحسنة كتبها الله عشراً وهذا فضل عظيم بأن ضاعف لهم الحسنات ولم يضاعف عليهم السيئات. وإنما جعل الهم بالحسنة حسنة لأن إرادة الخير هو فعل القلب لعقد القلب على ذلك. فإن قيل فكان يلزم على هذا القول أن يكتب لمن هم بالسيئة ولم يعملها سيئة لأن الهم بالشيء عمل من أعمال القلب أيضاً، قيل ليس كما توهمت فإن من كف عن الشر فقد فسخ اعتقاده للسيئة باعتقاد آخر نوى به الخير وعصى هواه المريد للشر فجوزي على ذلك بحسنة وقد جاء في حديث آخر " إنما تركها من جرّاي " أي من أجلي وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم: " على كل مسلم صدقة قالوا فإن لم يفعل قال فليمسك عن الشر فإنه صدقة " . ذكره البخاري في كتاب الآداب فأما إذا ترك السيئة مكرهاً على تركها أو عاجزاً عنها فلا تكتب له حسنة ولا يدخل في معنى هذا الحديث.

(

رد مع اقتباس
  #304  
قديم 04-09-2010, 01:56 AM
البهتيمى البهتيمى غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 256
معدل تقييم المستوى: 14
البهتيمى is on a distinguished road
رد: ][ لنكتـب 1000 حـديث عن. الرسـول صلى الله عليه وسلم ][

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى قال: " من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري " .
.................................................. ....
قال صاحب الإفصاح في هذا الحديث من الفقه إن الله سبحانه وتعالى قدم الأعذار إلى كل من عادى ولياً إنه إنه قد آذنه بأنه محاربه بنفس المعاداة، وولي الله تعالى هو الذي يتبع ما شرعه الله تعالى فليحذر الإنسان من إيذاء قلوب أولياء الله عز وجل ومعنى المعاداة أن يتخذه عدواً.
ولا أرى المعنى إلا من عاداه لأجل ولاية الله، وأما إذا كانت الأحوال تقتضي نزاعاً بين وليين لله محاكمة أو خصومة راجعة إلى استخراج حق غامض فإن ذلك لا يدخل في هذا الحديث فإنه قد جرى أبي بكر وعمر رضي الله عنهما خصومة وبين العباس وعلي رضي الله عنهما وبين كثير من الصحابة وكلهم كانوا أولياء الله عز وجل.
قوله: " وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه " فيه إشارة إلى إنه لا تقدم نافلة على فريضة وإنما سميت النافلة نافلة إذا قضيت الفريضة وإلا فلا يتناولها إسم النافلة ويدل على ذلك قوله: " ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه " لأن التقرب بالنوافل يكون بتلو أداء الفرائض ومتى أدام العبد التقرب بالنوافل أفضى ذلك به إلى أن يحبه الله عز وجل ثم قال: " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به " إلى آخره فهذه علامة ولاية الله، لمن لم يكن قد أحبه، ومعنى ذلك أنه لا يسمع ما لم يأذن الشرع له بسماعه ولا يبصر ما لم يأذن الشرع له في إبصاره ولا يمد يده إلى شيء ما لم يأذن الشرع له في مدها إليه، ولا يسعى برجله إلا فيما أذن الشرع في السعي إليه، فهذا هو الأصل إلا أنه قد يغلب على عبد ذكر الله تعالى حتى يعرف بذلك فإن خوطب بغيره لم يكد يسمع لمن يخاطبه حتى يتقرب إليه بذكر الله غير أهل الذكر توصلاً إلى أن يسمع لهم وكذلك في المبصرات والمتناولات والمسعى إليه، وتلك صفة عالية نسأل الله أن يجعلنا من أهلها.
قوله: " ولئن استعاذني لأعيذنه " يدل على أن العبد إذا صار من أهل حب الله تعالى لم يمتنع أن يسأل ربه حوائجه ويستعيذ به ممن يخافه والله تعالى قادر على أن يعطيه قبل أن يسأله وأن يعيذه قبل أن يستعيذه ولكنه سبحانه متقرب إلى عباده بإعطاء السائلين وإعاذة المستعيذين. وقوله: " استعاذني " ضبطوه بالنون والباء وكلاهما صحيح.
قوله في أول الحديث: " فقد آذنته بالحرب " بهمزة ممدودة أي أعلمته فإنه محارب لي.

رد مع اقتباس
  #305  
قديم 04-09-2010, 01:56 AM
البهتيمى البهتيمى غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 256
معدل تقييم المستوى: 14
البهتيمى is on a distinguished road
رد: ][ لنكتـب 1000 حـديث عن. الرسـول صلى الله عليه وسلم ][

عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله تجاوز لي عن أمتي: الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه " حديث حسن رواه ابن ماجه والبيهقي وغيرهما " .
.................................................. ....
وقد جاء في التفسير في قوله عز وجل: (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) إن هذه الآية لما نزلت شق ذلك على الصحابة رضي الله عنهم فجاء أبو بكر وعمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل في أناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا كلفنا من العمل ما لا نطيق إن أحدنا ليحدث نفسه بما لا يحب أن يثبت في قلبه وإن له الدنيا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلكم تقولون كما قالت بنو إسرائيل " سمعنا وعصينا " قولوا " سمعنا وأطعنا " واشتد ذلك عليهم ومكثوا حولاً فأنزل الله تعالى الفرج والرحمة بقوله: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) قال الله: قد فعلت إلى آخرها فنزل التخفيف ونسخت الآية الأولى.

(1/34)


--------------------------------------------------------------------------------

قال البيهقي قال الشافعي رحمه الله: قال الله جل ثناؤه: (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) وللكفر أحكام فلما وضع الله عنه سقطت أحكام الإكراه عن القول كله لأن الأعظم إذا سقط سقط ما هو أصغر منه ثم أسند عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " وأسند عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال: " لا طلاق ولا عتاق في إغلاق " وهو مذهب عمر وابن عمر وابن الزبير وتزوج ثابت بن الأحنف أم ولد لعبد الرحمن بن زيد بن الخطاب فأكرهه بالسياط والتخويف على طلاقها في خلافة ابن الزبير فقال له ابن عمر لم تطلق عليك ارجع إلى أهلك وكان ابن الزبير بمكة فلحق بع وكتب له إلى عامله على المدينة أن يرد إليه زوجته وأن يعاقب عبد الرحمن ابن زيد فجهزتها صفية بنت أبي عبيد زوجة عبد الله بن عمر وحضر عبد الله بن عمر عرسه والله أعلم.
الدنيا وسيلة ومزرعة للآخرة

رد مع اقتباس
  #306  
قديم 04-09-2010, 01:56 AM
البهتيمى البهتيمى غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 256
معدل تقييم المستوى: 14
البهتيمى is on a distinguished road
رد: ][ لنكتـب 1000 حـديث عن. الرسـول صلى الله عليه وسلم ][

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: " أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك. رواه البخاري " .
.................................................. ....
قال الإمام أبو الحسن علي بن خلف في شرح البخاري قال أبو الزناد معنى هذا الحديث الحض على قلة المخالطة وقلة الاقتناء والزهد في الدنيا قال أبو الحسن: بيان ذلك أن الغريب قليل الانبساط إلى الناس مستوحش منهم إذ لا يكاد يمر بمن يعرفه ويأنس به ويستكثر من مخالطته فهو ذليل خائف، وكذلك عابر السبيل لا ينفذ في سفره إلا بقوته عليه، وخفته من الأثقال غير متشبث بما ينفعه من قطع سفره، وليس معه إلا زاد وراحلة يبلغانه إلى بغيته من قصده، وهذا يدل على إيثاره الزهد في الدنيا ليؤخذ البلغة منها والكفاف كما لا يحتاج المسافر إلى أكثر مما يبلغه إلى غاية سفره كذلك لا يحتاج المؤمن في الدنيا إلى أكثر مما يبلغه.
وقال العز علاء الدين بن يحيى بن هبيرة رحمه الله: في هذا الحديث ما يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حض على التشبه بالغريب لأن الغريب إذا دخل بلدة لم ينافس أهلها في مجالسهم ولا يجزع أن يراه على خلاف عادته في الملبوس ولا يكون متدابراً معهم وكذلك عابر السبيل لا يتخذ داراً، ولا يلج في الخصومات مع الناس يشاحنهم، ناظراً إلى أن لبثه معهم أيام يسيرة: فكل أحوال الغريب وعابر السبيل مستحبة أن تكون للمؤمن في الدنيا. لأن الدنيا ليست وطناً له. لأنها تحبسه عن داره وهي الحائلة بينه وبين قراره.
وأما قول ابن عمر: " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء " فهو حض منه على أن المؤمن يستعد أبداً للموت. والموت يستعد له بالعمل الصالح. وحض على تقصير الأمل. أي لا تنتظر بأعمال الليل الصباح. بل بادر بالعمل، وكذلك إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء وتؤخر أعمال الصباح إلى الليل.
قوله: " وخذ من صحتك لمرضك " حض على اغتنام صحته فيجتهد فيها خوفاً من حلول مرض يمنعه من العمل. وكذلك قوله: " من حياتك لموتك " تنبيه على اغتنام أيام حياته لأن من مات انقطع عمله وفات أمله. وعظمت حسرته على تفريطه ندمه. وليعلم أنه سيأتي عليه زمان طويل وهو تحت التراب لا يستطيع عملاً ولا يمكنه أن يذكر الله عز وجل فيبادر في زمن سلامته فما أجمع هذا الحديث لمعاني الخير وأشرفه.
وقال بعضهم قد ذم الله تعالى الأمل وطوله وقال: (ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون) وقال علي رضي الله عنه " ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل.

(1/35)


--------------------------------------------------------------------------------

وقال أنس رضي الله عنه: " خط النبي صلى الله عليه وسلم خطوطاً فقال هذا الإنسان وهذا الأمل وهذا الأجل، فبينما هو كذلك جاءه الخط الأقرب " وهو أجله والمحيط به وهذا تنبيه على تقصير الأمل واستقصار الأجل خوف بغتته ومن غيب عنه أجله فهو جدير بتوقعه وانتظاره خشية هجومه عليه في حال غرة وغفلة فليرضى المؤمن نفسه على استعمال ما نبه عليه ويجاهد أمله وهواه فإن الإنسان مجبول على الأمل. قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أطيّن حائطاً لي أنا وأمي، فقال: ما هذا يا عبد الله؟ فقلت: يا رسول الله قد وهى، فنحن نصلحه. فقال: " ما أرى الأمر إلا أقرب من ذلك " نسأل الله العظيم أن يلطف بنا وأن يزهدنا في الدنيا وأن يجعل رغبتنا فيما لديه وراحتنا يوم القيامة إنه جواد كريم غفور رحيم.
علامة الإيمان
41 - عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به " حديث حسن صحيح، رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح.
.................................................. ....
هذا الحديث كقوله سبحانه وتعالى؛ (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم) الآية وسبب نزولها " أن الزبير رضي اله عنه كان بينه وبين رجل من الأنصار خصومة في ماء فتحاكما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اسق يا زبير وسرح الماء إلى جارك يحضه بذلك إلى المسامحة والتيسير فقال الأنصاري إن كان ابن عمتك فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا زبير احبس الماء حتى يبلغ الجذر ثم سرحه " وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أشار على الزبير بما فيه مصلحة الأنصاري، فلما أحفظه الأنصاري بما قال أي أغضبه استوعب للزبير حقه الذي يجب له فنزلت هذه الآية.
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث آخر إنه قال: " والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين " قال أبو الزناد هذا من جوامع الكلم لأنه قد جمع في هذه الألفاظ اليسيرة معاني كثيرة لأن أقسام المحبة ثلاثة محبة إجلال وعظمة كمحبة الوالد ومحبة شفقة ورحمة كمحبة الولد ومحبة استحسان ومشاكلة كمحبة سائر الناس فحصر أصناف المحبة.
قال ابن بطال ومعنى الحديث والله أعلم أن من استكمل الإيمان علم إن حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وفضله آكد عليه من حق أبيه وابنه والناس أجمعين لأن بالرسول صلى الله عليه وسلم استنقذه الله عز وجل من النار، وهداه من الضلال.
والمراد بالحديث بذل النفس دونه صلى الله عليه وسلموقد كانت الصحابة رضي الله عنهم يقاتلون معه آباءهم وأبناءهم وإخوانهم، وقد قتل أبو عبيدة أباه لإيذائه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعرض أبو بكر رضي الله عنه يوم بدر لولده عبد الرحمن لعله يتمكن منه فيقتله. فمن وجد هذا منه فقد صح إن هواه تبع لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
سعة مغفرة الله تعالى
42 - " عن أنس رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قال الله تعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي. يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك. يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة " رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح " .
.................................................. ....
في هذا الحديث بشارة عظيمة وحلم وكرم عظيم وما لا يحصى من أنواع الفضل والإحسان والرأفة والرحمة والامتنان، ومثل هذا قوله صلى الله عليه وسلم: " لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم بضالته لو وجدها " .
عن أبي أيوب رضي الله عنه لما حضرته الوفاة قال: كنت ق كتمت عنكم شيئاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول: " لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقاً يذنبون فيغفر لهم " . وقد جاءت أحاديث كثيرة موافقة لهذا الحديث.

رد مع اقتباس
  #307  
قديم 05-09-2010, 12:47 AM
kuber kuber غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 309
معدل تقييم المستوى: 15
kuber is on a distinguished road
رد: ][ لنكتـب 1000 حـديث عن. الرسـول صلى الله عليه وسلم ][

ص 3 -" بسم الله الرحمن الرحيم كتاب بدء الوحي باب بدء الوحي قال الشيخ الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري رحمه الله تعالى آمين كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول الله جل ذكره إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده
1 حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه

رد مع اقتباس
  #308  
قديم 05-09-2010, 12:47 AM
kuber kuber غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 309
معدل تقييم المستوى: 15
kuber is on a distinguished road
رد: ][ لنكتـب 1000 حـديث عن. الرسـول صلى الله عليه وسلم ][

ص 11 -" بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الإيمان باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس وهو قول وفعل ويزيد وينقص قال الله تعالى ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم وزدناهم هدى ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم وقوله ويزداد الذين آمنوا إيمانا وقوله أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وقوله جل ذكره فاخشوهم فزادهم إيمانا وقوله تعالى وما زادهم إلا إيمانا وتسليما والحب في الله والبغض في الله من الإيمان وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن عدي إن للإيمان فرائض وشرائع وحدودا وسننا فمن استكملها استكمل الإيمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان فإن أعش فسأبينها لكم حتى تعملوا بها وإن أمت فما أنا على صحبتكم بحريص وقال إبراهيم صلى الله عليه وسلم ولكن ليطمئن قلبي وقال معاذ بن جبل اجلس بنا نؤمن ساعة وقال ابن مسعود اليقين الإيمان كله وقال ابن عمر لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك في الصدر وقال مجاهد شرع لكم من الدين أوصيناك يا محمد وإياه دينا واحدا وقال ابن عباس شرعة ومنهاجا سبيلا وسنة . دعاؤكم إيمانكم لقوله " - ص 12 -" عز وجل قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم ومعنى الدعاء في اللغة الإيمان
8 حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان

رد مع اقتباس
  #309  
قديم 05-09-2010, 12:49 AM
kuber kuber غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 309
معدل تقييم المستوى: 15
kuber is on a distinguished road
رد: ][ لنكتـب 1000 حـديث عن. الرسـول صلى الله عليه وسلم ][

باب أمور الإيمان وقول الله تعالى ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون وقوله قد أفلح المؤمنون الآية

9 حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي قال حدثنا أبو عامر العقدي قال حدثنا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم " - ص 13 -" قال الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان

رد مع اقتباس
  #310  
قديم 05-09-2010, 12:50 AM
kuber kuber غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 309
معدل تقييم المستوى: 15
kuber is on a distinguished road
رد: ][ لنكتـب 1000 حـديث عن. الرسـول صلى الله عليه وسلم ][

باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
10 حدثنا آدم بن أبي إياس قال حدثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر وإسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه قال أبو عبد الله وقال أبو معاوية حدثنا داود هو ابن أبي هند عن عامر قال سمعت عبد الله يعني ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال عبد الأعلى عن داود عن عامر عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فراش من ينام عليه يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المنام ماعلي قصور المجلس العــــــام 8 29-10-2009 02:01 PM
الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم سمو الرووح المجلس الإســــلامي 10 10-01-2009 04:00 PM
حديث أبكى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وجبريل عليه السلام أبو تركي آل سليمان المجلس الإســــلامي 5 26-05-2008 08:19 AM
السويد سوّد الله وجهها ,, تستهزئ بحبيبنا صلى الله عليه وسلم ابريل المجلس العــــــام 8 06-09-2007 03:50 PM
مذهب الرافضه الضال عن دين الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ابو فيصل الشامري المجلس الإســــلامي 10 21-08-2007 06:58 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 03:56 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع