على بابها....وقفت
وبعيني .. ..شفتها
وجهها قبله
وكتفها...للجدر
وعينها تشبح...سما
ترجمة حمد..وشكر
كني أشوفه..دمعها
جف...من كبر العمر
تسعين عامٍ.....ضيعت حسها
الا الصلاه.......مانست وقتها
ماتهذري....الا بحاجتين
آية الكرسي
وصالح.....
كل شي عندها...صالح
تنادي الناس.....صالح
ان بكا بزرٍ صغير
اسألت...وشفيه صالح
ومن دعاها تطير
لبيك..لبيك.... صالح
صبحها وليلها....تزهمه
وان جا غداها....تقسمه
تنتظر.....صالح
وين أنت يا صالح؟؟
أشغلتك المصالح
ولا لهيت..بدنيتك
مال...واعمال...
وزوجه بالحلال
وش ينقصك.....
ان بريت....بامك!!!
وش ينفعك
لا برت...بامك؟؟
كلك فدا لأرجيلها
لو ماتحتها جنه
فوق راسك شيلها
ومالك عليها منّه
ووالله انه في حقها قليل
ان بردت....
دفاك بحضنها
وان مرضت
ماغفا جفنها
وهذا....ردك للجميل
رغم أنفك
رضا الله من رضاها
رغم أنفك
كيف تجحد عطاها
رغم أنفك
والله ماتلحق جزاها
حسبي الله ونعم الوكيل
بكره بيدور الزمن
وآقف على بابك
وجهك...للجدر
وعينك تشبح تحت
ترجمة....عقوق ونكر
مالك ونيس...ولا رفيق...ولا ذكر
ضعيف سمعك....والبصر
لا تسمع بشر....
ولا تحاكي بشر...
وقتها...بس....وقتها
بتعرف صكات القدر
وان الله اليا....قال
(وبالوالدين احسانا)
عملنا بها إيمانا