قصيدة تصف وا قعنا و صفا في منتهى الدقة و لكن في نفس الوقت هي دعوة للأرض العربية و أبنائها ممن يرون الأرض كالعرض أن يجددوا معاني الرجولة في نفوسهم حتى يطهروا أعراضهم المتدنسة أقدام العدو
القصيدة بعنوان:
قومي احبلي ثانية
فصيحنا ببغاء
قوينا مومياء
ذكينا يشمت فيه الغباء
ووضعنا00يضحك منه البكاء!
تسممت أنفاسنا
حتى نسينا الهواء
وامتزج الخزي بنا
حتى كرهنا الحياء
يا أرضنا يا مهبط الانبياء
قد كان يكفي واحدا لو لم نكن أغبياء!
يا أرضنا
ضاع رجاء الرجاء
فينا و مات الاباء
يا أرضنا لا تطلبي من ذلنا كبرياء
قومي احبلي ثانية
و كشفي عن رجل
لهؤلاء النساء!
أحمد مطر