هذة القصيدة لها قصه اجمل منها !
لشاعر من شعراء نجد اسمه ابن المطوع
اعتقد انه لازال موجود وقصته معروفه ومتداوله
احب بنت جيرانه وهو صغير ( عشق اطفال ) كان عمرة 12 او 13 سنه كما هو واضح في قصيدته والبنت كانت اكبر منه بكثير بـ10 سنوات تقريبا
والمشكله ماتعرف انه يحبها
جاء ابن المطوع قبل غروب الشمس مع الغنم اللي كان يرعاها وشاف عند بيت جيرانهم سيارات وناس على غير العادة وكانوا يسكنون بيوت من الخشب او الشينكو ( صنادق )
والخيام منصوبه بجانب الاكواخ
استطلع الخبر وشسالفه ؟؟
قالو له اهله جيرانا عرس بنتهم الليله !
حذف عصاته وراح يركض وهو ماهو مصدق وتسور الجدار الخشبي وطل !
وشاف حبيبته يجدلونها الحريم ويزيننها
قفز السور وجاء يركض لين جلس بحضن البنت وبكى بطوول صوته !
البنت انصدمت اشفيك فلان طبعا تخاطبه كانه اخوها الصغير
قال : فلانه اذا بتعرسين بمووت تكفين انا احبك واذا تزوجتي ورحتي عني بموت !!!
البنت خافت من هالكلام القوي
ولاطفته بكم كلمه
انت توك صغير ومثل اخوي واذا كبرت تلقى وحدة تحبك وتحبها ومن هالكلام
وقامت وشعرها منثور على ظهرها هربا من الاحراج
قال هالقصيدة بعد الحدث بسنوات قليله
اليكمووها
ابن المطـوع مالقـى الـدار ماهـول
<<<<<<< قفر جنابه مـن جميـع المـلا خـال
أنـا سواتـي مـا بعـد عاشهـا زول
>>>>>>> ولا قط سمعت إلها مع أهل الهوى أمثال
عايشتها عمري ثلاثـة عشـر حـول
>>>>>>> أو هو يقل عن الثلاثـة عشـر حـال
أنا صغير وناحـل الخصـر مدلـول
>>>>>>> سبع وثـلاث معديتنـي ورى الجـال
الفرق عشر ٍ فيهـن أريـاف ومحـول
>>>>>>> فارق هوانـا فـرق راحـل ونـزال
وعزمت أكسر حاجز الصمت وأقـول
>>>>>>> أمـا طمـع وإالا مناكيـف وجـزال
واجهتها خايـف وسايـف ومذهـول
>>>>>>> وأخبرتها بالحال عـن خافـي الحـال
واجهتها من راس ما ارسلت مرسـول
>>>>>>> وردت بعلمٍ ما خطرلـي علـى بـال
قالت واشافيهـا تفـرق عـن اللـول
>>>>>>> توّك صغير ولا بعد صـرت رجـال
لشتد عودك واصبـح الزنـد مفتـول
>>>>>>> ومشيت مـا بيـن المناعيـر تختـال
يمديـك تلقـى مـن يسليـك بدلـول
>>>>>>> ويحط لـك بأقصـى خفايـاه منـزال
وأقفت يلحفهـا مـن الليـل مجـدول
>>>>>>> ما خفّته عـن ناظـر الطفـل بجـلال
راحت بفال وغيب الأحـداث مجهـول
>>>>>>> في فالها راحت وأنا رحت فـي فـال
وراح الزمان وطال وأطول بي الطول
>>>>>>> وقعدت في رجـوى خيـالات وهبـال
تفتر بي دنيـاي فـي حيـل مشلـول
>>>>>>> والجرح تأثيره على النفـس مـا زال
لا مات من مابـه ولا مـات مقتـول
>>>>>>> نوبٍ يهيض ونـوب يلتـف بسمـال
واتلى الجواب من المساهيـر هملـول
>>>>>>> تهدى لهاك الـزول مـن بـد الأزوال
وسلامة قلوبكم ,,,,