عبد العزيز الحكيم بانتظار اجله المحتوم وصراع خفي حول من يخلفه
المختصر/
وكالة حق / اكدت مصادر مطلعة لوكالة حق ان الحالة الصحية لرئيس ما يعرف بالمجلس الاسلامي الاعلى عبد العزيز الحكيم في وضع حرج وانه يصارع الموت حاليا بعد ان تفشى مرض السرطان في رئتيه وبات من المستحيل معالجته .
وكشفت المصادر ذاتها ان عودة الحكيم من ايران قبل عدة ايام لم تكن بسبب تحسن حالته الصحية انما جاءت على خلفية يأس الاطباء من معالجة وضعه الصحي المتدهور وانتشار مرض السرطان في رئتيه وهو الامر الذي دفعهم الى الطلب من الحكيم بالعودة الى العراق وانتظار اجله المحتوم .
وقالت ان الوضع النفسي هو في اسوء حالاته الان بعد ان ايقن ان ايامه في الدنيا باتت معدودة وهو ينتظر الموت في اي لحظة .
واكدت المصادر ان المجلس الاسلامي الاعلى وهو الاسم الجديد لما كان يعرف بالمجلس الاعلى في الثورة الاسلامية في العراق يشهد حاليا حالة صراع خفية بين عدد من الشخصيات المرشحة لخلافة الحكيم في قيادة المجلس الذي يعد من كبرى القوى السياسية الشيعية المشهورة بولائها لايران حيث تقول المعلومات المتسربة من اروقة المجلس ان المرشح الاوفر حظا لخلافة الحكيم هو ابنه عمار الحكيم ينافسه في ذلك عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية والشخص الثاني في المجلس لكن مراقبين رجحوا كفة عمار لتولي قيادة المجلس الذي له تاريخ اسود في استهداف اهل السنة في العراق اضافة الى سجله مع الاسرى العراقيين الذين كانوا محتجزين في ايران .