مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~ المجالس الـخـاصـة ~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس السياسي

المجلس السياسي لمناقشة القضايا السياسية حول القضايا المعاصرة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 27-09-2005, 01:13 PM
AL_DANA AL_DANA غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
الدولة: Q8
العمر: 38
المشاركات: 260
معدل تقييم المستوى: 19
AL_DANA is on a distinguished road
الليبراليون .. كائنات حية .. هذه أبرز سماتها !

عندما ولدت الليبرالية العربية من رحم الحضارة الغربية ، وقدمت إلى البلدان العربية ، كان لها نصيب في منافذ الإطلال على الجماهير، حتى غدوا دعاتها يتصدرون بعض منافذ إعلامنا ، ناهيك عن أدبياتهم التي كشفت أفكارهم ، غير أن ذلك أوجد نوع من الخلط بينهم وبين أصحاب التيارات الفكرية الأخرى التي تتشابه معهم في مسألة الطعن في الإسلام كمنهاج شامل لمشروع الأمة الحضاري .

لذا أضع بين يدي المتلقي أبرز سمات الليبراليين العرب ، بما فيهم أحبتنا السعوديين !

السمة الأولى : إشكالية المفهوم
لك أن تسأل أي ليبرالي عن مفهوم الليبرالية ، وله أن يجيبك حسب فهمه ثم تسأل غيره وآخر، عندها تكتشف أنها تارة ً ( الحرية ) وأخرى ( التعددية ) وثالثة ( المساواة ) ..الخ ! لذلك لا تستغرب عندما تجد بعض ( البسطاء ) ممن سحرهم بريق الليبرالية ، يردد اسم هجين ليبرالي جديد يدعى ( الليبرالية الإسلامية ) ! بل لا تلومه لأنه لا يعرف شيء اسمه ( المرجعية ) !

السمة الثانية : إزدواجية المبدأ
قد نتجاوز إشكالية المفهوم عند الليبراليين ، ولكن السمة الأبرز فيهم على الإطلاق، أنهم ينادون بمسألة ويطبقون نقيضها ! يدعون لحرية المرأة ! حتى لو تعرت على الشاطىء مع بعض الشياطين ! ولكنهم يجدون ألف تبرير لأي تصرف يمنع المرأة المسلمة من ارتداء ( الحجاب ) ! وقس على ذلك حرية التعبير ( الرأي ) ! فلهم أن يقولوا ما يشاءون ، ولكن غيرهم أو بل الأحرى نقيضهم فلا ، ففجأة تظهر موشحات وجوب احترام الأخر !

السمة الثالثة : شهوانية الفكـر
دائرة الفكر عند الليبراليين دائرة عجيبة ومظلمة ، يتم فيها رفض المقدس ، والدعوة للانصهار في بوتقة الحضارة الغربية كــ خلاص لمأزق أمتنا الحضاري ! قد يكون هذا مقبولا ً تحت ضوء الحوار الجاد ، فالأوائل حاوروا الزنادقة ! ولكن شهوانية الفكر الليبرالي تجعلهم يتصورون أن نقبل مجرد الحوار لرفض المقدس ! أو أن نتحاور في قضايا محسومة أصلا ً في شرعنا الإسلامي ! كما أن هذه الشهوانية قادت بعضهم إلى ( الانبطاح ) في مواجهة القادم الأميركي بعد أن أصيب بفيروس التأمرك !

السمة الرابعة : تقريع الذات
بين صفوف الإسلاميين متشددين بل و( غلاة ) في الفكر والمنهج ، وهو ما يعترف فيه الإسلاميون حتى دفعهم ذلك إلى الوقوف ضد أولئك الغلاة لأنهم خطر واضح على جوهر الدين !! في المقابل لم يستطع الليبراليين أن يملكوا الشجاعة الفكرية لـ الاعتراف بوجود ( غلاة ) بينهم ! يعرفون ذلك فقط على مستوى الأمة في صفوف الآخرين !

السمة الخامسة : تباين المرجعية
أبسط سؤال يمكن أن تطرحه على أي ليبرالي هو : ما هي مرجعية ليبراليتك ؟ صدقني لن يجيبك ، فبعضهم لم يتمكن بعد من تحديد هذه المرجعية لأنه تائه أصلا ً بإشكالية مفهوم الليبرالية ، فضلا ً عن هذا المصطلح ا، والأخر يخاف أن يقول أنها ( العقل ) كما هو حال الليبرالية الغربية ، فتنفض يدك منه كونك تعتبر المرجعية الفكرية للأمة هي في ( الوحي ) ! أما الثالث فربما يكون أكثرهم ثقة ً بنفسه فيعلنها ( عقلا ً ) فتلعنه ( دهرا ً )

السمة السادسة : إقصاء التاريخ
حينما يقول الإسلاميون أن ( الإسلام ) هو الوحيد القادر بأمر الله على بعث الأمة من جديد وإحياء مشروعها الحضاري ، فلأن الشاهد موجود وهو في ذمة التاريخ ! عندما كانت حضارتنا الإسلامية تظلل أمم الأرض ، خاصة ً وهي تختلف بـ (عالميتها ) في قيادة البشرية عن ( عولمة ) الحضارة الغربية ، لذلك يعمد الليبراليون إلى إقصاء هذا الشاهد ( التاريخ ) في مسارات الحوار وتجليات الفكر ، كونه يشهد بتجربة الأمة الفريدة ، بما ينقض أصل فكرهم .


حتى لا أطيل .. أكتفي بهذا القدر .. ولكن ربما هناك ( سمات ) أخرى !!

منقول للفائدة ..

 

التوقيع

 

كـــلمــا أدبـني الـدهـر أرانـي نـقـص عـقـلي...
وكــلمـا أزددت عــلمـاً زادنـي عــلمــاً بجـهلـي...


فــســد النـاس وصـارو إن رأو صـالح فـي الـديـن *** قـالوا مـــبــتـدع ..!!

صادق حبي لأني لم اخن لله نيه%^% لؤلؤ القاع انا لست على الشط رميه..

 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-09-2005, 04:26 PM
الصورة الرمزية الجهادي
الجهادي الجهادي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 274
معدل تقييم المستوى: 20
الجهادي is on a distinguished road

السمة الثانية : إزدواجية المبدأ
قد نتجاوز إشكالية المفهوم عند الليبراليين ، ولكن السمة الأبرز فيهم على الإطلاق، أنهم ينادون بمسألة ويطبقون نقيضها ! يدعون لحرية المرأة ! حتى لو تعرت على الشاطىء مع بعض الشياطين ! ولكنهم يجدون ألف تبرير لأي تصرف يمنع المرأة المسلمة من ارتداء ( الحجاب ) ! وقس على ذلك حرية التعبير ( الرأي ) ! فلهم أن يقولوا ما يشاءون ، ولكن غيرهم أو بل الأحرى نقيضهم فلا ، ففجأة تظهر موشحات وجوب احترام الأخر !

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-09-2005, 10:28 AM
أبو ناصر أبو ناصر غير متصل
إداري مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,062
معدل تقييم المستوى: 26
أبو ناصر is on a distinguished road

يعطيك العافيه يالدانه على نقل الموضوع الذي يوضح أبرز سمات هذه الشرذمه

فأنا كالأخ الجهادي
اعجبتني النقطه الثانيه الا وهي ازدواجية المبدأ

فهم فعلاً كذلك فلهم الجق في نقد من يشاؤون ومتى شاؤو
ولكن
في المقابل فهم لا يقبلون النقد ولا الكلام في أرائهم ويتهمون مخالفهم بهذه الصفه المتجليه فيهم

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 11:06 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع