مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس الأدبية~*¤ô ws ô¤*~ > بوح المشاعر

بوح المشاعر الشعر الفصيح - الحر - الخواطر الشعريه - النثر - القصص والحكايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 01-04-2011, 11:03 PM
الصورة الرمزية vip-534
vip-534 vip-534 غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 7,592
معدل تقييم المستوى: 24
vip-534 is on a distinguished road
0icon10 كنا انتهينا في الجزء الاول عندما شفي صالح واراد العودة الى موطنه

كنا انتهينا في الجزء الاول عندما شفي صالح واراد العودة الى موطنه

 

التوقيع

 

 
 

التعديل الأخير تم بواسطة : vip-534 بتاريخ 01-04-2011 الساعة 11:19 PM.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-04-2011, 11:18 PM
الصورة الرمزية vip-534
vip-534 vip-534 غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 7,592
معدل تقييم المستوى: 24
vip-534 is on a distinguished road
رد: كنا انتهينا في الجزء الاول عندما شفي صالح واراد العودة الى موطنه

هذه قصة صالح من أهل نجد نقلتها لكم من كتاب الوالد حفظة الله تعالى ,,






كان رجل من قرى نجد كان شجاعاويذهب مع العقيلات إلى البلدان المجاورة مثل الشام والعراق وفلسطين ,,



وكان محبوبا من عقيل ,وكانت أمة تقول : لا تطول أنا ما أصبر عنك أزود من شهر ,



ولكن الظروف ماتجي على المطلوب ,



سافر صالح وأطال الغياب على والدته وهي تتوجد علية



وعلى شوفه, لعله يجي تبرد حرارة قلبها ,



وكل يوم تنشد عقيل : هل جاء منهم أحد؟وهل الذي جاء شاف ابنها ,



وكذلك طالت المدةعلى أم صالح فقالت هذه الأبيات ,



تشوفي يالعين ماجوا عقيلات .....ودي اشوف اخبار هالمقبلين



ياطارش من فوق حيل معفاة ......اوقــف ابوصــيك للطـــارشين



لى شفت صالح بالديار البعيدات ......سلم علية وقول له يجيني



قل له ترى أمك ماتهنت بلذات .........ولا تنام الليل وقلبه حزين



هذي ثلاث اعوام ما ذقت راحات ...دايم هواجيسي بشوفة جنيني



قل له: يجي ماريد زود الجنيهات ...ودي بشوفه قبل يومي يجيني



هذا وكان صالح قد بلغ في الغربة أربع سنوات , فلما أراد أن يرجع إلى



أهله أشترى له ناقة وجمع ما أراد أن يحضره معه إلى أهله مما غلا



ثمنه وخف حمله ,واتفق مع جماعته بالرجوع إلى نجد وكانوا خمسة



عشر رجلا,



وكل واحد على ناقته ومعلوم أنهم يختارون من الإبل الطيبات لأن



المسافة بعيدة, والسفر شاق.



ومشوا من الشام متجهين إلى نجد وفي أثناء الطريق لقيهم قطاع



الطريق وأنزلوهم عن الأبل بالقوة ,



وما كان من صالح إلا أنه أخذيطاردهم ليتحصل على ناقته ,



فقام أحد الحرامية وضرب صالح مع ساق الرجل فكسره



فسقط صالح على الأرض لم يقدر يتحرك وذهب الأعداء بجميع إبل



العقيلات وبقي صالح مكسورا واتفقواجماعته أنهم يذهبون ويتركونه



للسباع لأنه ما في ايديهم حيلة على حملة ,



وليس قربهم بلد ,ومشوا وتركوه يبكي ويتلوى من شدة الوجع .



ولما صار بعد غروب الشمس أيقن أنه هالك لا محالة حيث إن السباع



كثيرة في هذه الأرض , وبعد قليل من غروب الشمس إذاهو
يسمع صوت المشي قريب منه ومتجه إليه فقال : في نفسه لعله سبع يأكلني واستريح



وإذا الذي يسمع رجل معه حمار ,



والرجل شايب فقال بالحال : وش انت ياهالسمار, وكان صالح خايف



وعطشان وفيه كسر شديد , فقال أنا مكسور الساق ,



فقال : الشايب يالله الخيره من الذي كسرك؟قال: الحرامية.



وكان الشايب قوي فشال صالح بين يديه وأركبه على الحمار وذهب



به إلى بيته الذي بين الجبال ,وهذا الشايب من الذين يصيدون الظباء



ويسمى لحمها الجلاء في ذلك الوقت فلما وصل إلى بيته



أنزله برفق وقال لزوجته وعياله,



هذا الرجل عتيق إن شاء الله ,وقام وجبر ساقه وكان ماهرا
بهذا العمل



ومن الصدف ان الذي كسر رجل صالح ابن هذا الشايب كان مع



الحرامية وبعد ما خلص من تجبير صالح وإذاالحرامي يصل



إلى بيت أبية وكان الحرامي له بيت خاص ليس تبع والده ,



ولكن أراد أن يعطي والده من الكسب ,وكانت الناقة التي مع الحرامي



هي ناقة صالح ,فلما سلم على أبيه وهو لم ير ( صالح )من أجل



أنه لايذ عن دربه وصالح شاف ناقته وجلس الحرامي عند والدته يسلم



عليها وذهب الشايب إلى صالح عساه ارتاح فلما سأله عساك ارتحت



إذا هو يبكي فقال الشايب : ماهذا البكاء؟زاد عليك الوجع
ياولدي؟ فقال: لا والله سكن الوجع الله يبرد قلبك بالجنة , ولكن الناقة الذي



أناخت هي ناقتي فقال : الشايب اقصر صوتك وابشر بها إن الذي جابها هو ولدي



فسكن صالح وفرح بقول الشايب ,



رجع الشايب إلى ابنه وقال الحذية ياولدي من هاالمكسب



الذي معك فقال ابشر ياوالدي بالذي تبي فقال: أبي الناقة والذي عليها,



وإن كان أخذت منها شيء فرده عليها ,فقال ابنه : تهون علي
ياوالدي , والله ما أخذت من عليها شيء إلا هذا العصا وهاك إياه ,



وقام الحرامي وقبل رأس أبيه, وذهب إلى بيته على رجليه والناقة



لم ينزل الذي عليها ومعقولة عند البيت , وكان عليها من الفلوس



ثمان مئة نيرة وعليها أصناف غيرها ,فقام الشايب إلى الناقة وقربها



إلى صالح وعقلها بجانبه ,وقال هذه ناقتك , وانزل جميع الذي



على الناقة وجعله عند رأس صالح وقال ابشر ياولدي



إنك بعد الشفاء سوف تذهب إلى أهلك حيث إننا على طريق



عقيلات كل أسبوع يمر منهم جماعة ,اطمئن



وأما جماعة صالح الرخوم فإنهم مشوا على رجليهم يتخطرون من بلد



إلى بلد حتى وصلوا إلى أهلهم , وحال ما وصلوا



ذهبت أم صالح تسألهم عن ابنها فقال أحدهم : إنه مكسور ,



وأخذ الذي معه وطايح في أرض كلها سباع ,



والله ماتشوفينه غير ماشفتيه ,فأغمي عليها وجزعت على موته



وكل من سألها عنه قالت : ذبحوه الحرامية .



أما صالح فإنه جلس عند الشايب تسعين يوم وهو لا يأكل إلا لحم ظباء



وجبرت رجله تمام .



وكان الشايب يدعى أبو ماجد , وفي اثناء مرضة قال صالح هذه الأبيات ,,



قال الذي دمعه على الخد سكاب ,,, من رجله اللي ساقها كسرتين



لومي على ربع وانا احسبهم اصحاب ,,,,خلون في دو من البر ويني



لي صارت الرفقة هيوس بلا اذناب ,,,, ماواحدمنهم قعد يحتريني



خمسة عشر رجال مافيهم اجناب ,,,,مامنهم الوافي بدنيا ودين



لين قال ..



احذرك ياللي بعدنا تخاوي أزلاب ,,,, لا تخاوي إلا كل شهم فطين



شين الرخامة لي تعلت على الشاب,,,بعض النساء تفوق عن الخايبين



سباع تحوفني وهي ترعب ارعاب ,,,, ايقنت بالموت الحمر يقتفيني



الله رحمني يوم قلوا الاصحاب ,,,,لا حولي ديار ولا احد يعتنيني



سخر لي الشغوم قرب لي اركاب ,,,,شالن وحطن فوق حمار متين



لين قال ,,



تسعين ليلة داخل البيت برحاب ,,,,ماكولي من الغزلان عفرا سمين



واللي ابيته ما تضايق ولا عاب ,,,,ولا بهم من كدرن أو يهين



في كل صبح يكلمونن بترحاب ,,,,وش لون رجلك يالحبيب الثمين



ما عمرهم ضاقوا ولا جاني اعتاب ,,,,كني من عيال لهم مرضعيني





وبعد ما تم عند أبو ماجد ثلاثة أشهر مشى على رجله ,



فقال لبو ماجد :ودي ترخص لي أروح للوالدة لعلي أجدها على قيد الحياة ,



فقال أبو ماجد : ابشر ياصالح بس انتظر الذي يأتون من عقيل



حتى تخاويهم ,الدرب شين ولا كل جماعه يصلحون للخوة,







انتهى الجزء الأول



نلتقي في الجزء الثاني ان شاء الله على خير ,

************************************************** ************************************

كنا انتهينا في الجزء الاول عندما شفي صالح واراد العودة الى موطنه
والآن اترككم مع بقية القصة
وقت ممتع ,,







وبعديومين قال أبو ماجد : هذولا ركب من أهل نجد ويصلحون,





كان ودك تخاويهم, فقال صالح : ودي وفك الذهب الذي معه





وأخذ مئة نيرة وكبها في حجر أبو ماجد ,وقال :





ماهذا جزاك يا أبوماجد جزاك عند تلقاه عند الله .فقال أبو ماجد





: أفا ياصالح أفا, يالله الخيرة تبيني آخذ عليك





إيجار ,والله إنه مايطب يدي منك ولا ملي ,أنا ابيه من الله





وسلم على أمك وقل لها تدعي لي أنا بحاجة للدعاء





وسلم عليه وودعه ولحق الركب وسلم عليهم ,





فقال أحد الركب : ياصالح إنك خرجت من مدة كم شهر ,





فقال : إني رجعت إلى فلسطين ولبثت هناك هذه المدة ,





وخرجت ولكن خفت وجلست عند صاحب البيت





لعلي أجد أخويا,





ولما شفتكم فرحت ولحقتكم ,أنت تعرف الدرب ,





والواحد بالبر ذليل .فقال: صدقت الله يحييك , وكانت ناقته





في هذه المدة مرتاحة وسمينة وتصير في أول الركب





,ولم يعلم أحد من هذا أنه مكسور ومأخوذ ولا يدري





وش سووا أخوياه , هل وصلوا أو ماتوا,





وأما والدته لما جاءها الخبر أنه منكسر والسباع تأكله قبل





أن يصبح قامت تبكي وتسترجع ,





وإذا سئلت عن صالح قالت انه ميت يرحمه الله





وقالت هذه الأبيات :



[ POEM
"type
مالك فخر يوم انكسر تي تغداه ,,,,, جنب عن اوليدي وخله يجيني
ياذيب يااللي بالخلا لا تبلاه ,,,,,ياذيب لاتفجان وتاكل جنيني
مازل يوم ما قعدت اتحراه ,,,, كل ماذكرته زاد قليبي حنين
ياحر كبدي ياملا الجود حراه ,,,,على اوليدي مايجي له وزين
كل ماذكرته فز قلبي لطرياه,,,, لما يصب الدمع من فوق عيني
وين العنود اللي لصالح خطبناه ,,,,وهي تحرى له بخمس السنين
مع السلامة يا عنود مرباه,,,,تنجعي البارق وربي يعين
قولوا لها ذيب الخلا كد تعشاه ,,,,وخلان بالدنيا قيبي حزين
الله حسيب اللي معه كيف خلاه ,,,,خلاه مكسور يجر الونين
خلا ثمر قلبي لذياب تولاه ,,,,في وسط رهراه ولا له عوين
ماواحد رحمه ولا قال:ابتناه ,,,, ما واحد منهم لصالح يلين
أرجو من اللي ماتحسب عطاياه ,,,,انه شهيد مايعذب جنيني
وانه يوفقني الي مت القاه ,,,,في جنة الفردوس نسكن اثنين
ياجود صبري ياملا الجود جوداه ,,,,على الذي بالبر ماله وزين
ولم يكن عند والديه شك إلا أنه مع الموتى,ولو كان حي لجاء







مع أخوياه الذين جابوا الخبر.







ولما وصل صالح إلى بلده ,وذلك وقت صلاة الظهر وقف







عند باب أهله ,قاضب رسن الناقة







في يده عند الباب إذا والده يخرج للصلاة فاعتنق والده







يقبله ( تقبيل)حار ودموعه تنهال على خده فابتهر الوالد







من الذي اعتنقه وزاد بالتقبيل على رأسه وخشمه







وأخيرا ضمه إلى صدره , وبعد هذا سقط على الأرض







فتعجب الوالد وارتعش من هذا السلام الذي لم يعهده,







فجلس عند رأسه وهو يبكي ووالده يسترجع







يقول بصوت عالي لا حول ولا قوة إلا بالله ,







فسمعته أم صالح وهو يسترجع وطلعت عليه وقالت







وراك اسم الله عليك ,من هذا الذي يبكي عندك







فقال لا أدري إنه يقبلني ويلمني على صدره







وآخر شي سقط يبكي ,







وكان صالح متغيرا كثيرا عنهم ولم يعرفه والده,







ولما سمع صالح صوت أمه خاف عليها أن تنخلع







وأطال الإنكباب على الأرض ها ولم يعلم صالح أن







الرفقة قد أخبروا عنه والدته,







وبعد مدة قليلة جلس وهو يبكي ومن شدة البكاء







لايعرف الكلام .







وكانت أمة متحجبة فقال صالح بصوت خفي أنا صح







لم يقل صالح ,







فقالت والدته: وش تبي يابن الحلال قطعت الرجال عن







الصلاة مع الجماعة,







وقالت لأبو صالح : رح صل واتركه حتى يصحي يمكن







فيه صرعة. هذا مسكين,فقال صالح أنا صالح مابي صرعه







مابي إلا العافية,







وقام واقف فدخلت أمه داخل البيت وأغلقت الباب







دونه فقام واقف ومسح الدموع عن عينيه وقال ياوالدي







أنا ابنك ووالدته تسمع قوله أنا ابنك صالح







فعرفه أبوه,







ونادى : يا أم صالح , هذا صالح ,هذا صالح ,ويرفع صوته







وبكى وسمع الجيران ابو صالح وهو يصيح وحضروا







وعرفوا صالح ,فقال أحد الجيران : الكايد أمه







هي المشكل وأمه تسمع داخل الباب ,







ولكن لم تصدق أن ابنها على قيد الحياة,بل جازمة







أنه أكله الذيب ,







وفتحت الباب وهي لم تتحجب وقالت : وش تقولون؟







فقام أحد الجيران وأضاف عليها خمارها ,







وقال يقول: إني جاي من عند صالح فقالت وش صالح,







هماه أكلته السباع؟فأخذ يسمي عليها







فقال أحد الجيران أدخلوا عن السوق







فدخلوا وأدخل صالح الناقة,







وأغلق الباب وجلس هو وأبوة , فقال والده







يا أم صالح :وراك رحتي هذا صالح والحمد لله على العقلان







بعد اليأس منه,







وكان لصالح أخوات اصغر منه بكثير ولد أقل منهن







فلما سمع خوات صالح الأصوات داخل الحوش وامهن







واقفة تريد أن تصلي الظهر ,







وهي مقابلة إلى الشرق فقالت أحد البنات:يمه الذي







عند أبوي والله أخوي صالح.







وقالت الثانية: أي والله إنه أخوي صالح ,







فقالت: وش صالح وخرن أصلي, ووجهها إلى الشرق .







وجاء إخوان صالح وسلموا عليه عرفت أنه ابنها







وقالت في تكبيرها والله إنه صالح واعتنقته تبكي







وهو يبكي ويسمي عليها ,وقال لها القبلة كذا يا أم صالح .







فقالت لا أقدر اصلي وأنا واقفه بل اصلي وأنا جاسة وانت







صر أمامي حتى أتم صلاتي ,







لا تفارق عيني حتى أشبع منك , فقال : ابشري ,







وقال لإخوانه : نزلوا عن الناقة وأحضروا







الذي عليها عندنا .







وبعد الصلاة اجتمع صالح مع والديه وإخوانه وصار







يقص عليهم ما جرى له من أوله إلى آخره ,







ولكن والدته تقبله مع عينيه وتبكي وكانوا







في حاله من الفقر فرد الله عليهم ابنهم ورزقهم







بلحظة وهذا من الله .


















انتهت القصة على خير.
[/CENTER]
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الــــــــ الجزء الاول ـــــــــرس ... ليال الحنين مجلس أنسـاب قبيلة العجمـــــان 19 17-11-2010 10:17 AM
بعض ما قيل في هجر ال ضاعن ( جوده ) الجزء الاول سعود الضاعني مجلس البادية والاحوال الجوية 14 03-11-2010 03:04 PM
صور من نجران حصريه الجزء الاول تركي بن ناصر مجلس البادية والاحوال الجوية 15 25-08-2008 11:36 PM
معركة طير وحبارى الجزء الاول فيديو راعي الحرشاء مجلس البادية والاحوال الجوية 2 05-02-2006 12:20 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 10:05 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع