مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الترحيب والتهاني

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-06-2009, 10:04 PM
الغروب الغروب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 29,452
معدل تقييم المستوى: 10
الغروب is on a distinguished road
*-~* ســاكبة الفرح ,‘‘, زاهيـــة الموج ،‘‘،*هــنا*·~-

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للجمال اشكال ،،، ولذوق فنون ،،،وللأدب اغراض
كما أن لكل شخص مفاتحه ،،،ولكل ارضٍ تضاريسها
لكل نورٍ لمعانه ،،، ولكل نسمات أنفاسها العاطـــرة

***

هنا تجتمع كل تلك المسميات ... وقلما حدث ذلك ،
حينما تصافح رمال الخليج غصون التين والزيتون في الشام
حينما يحترق العود الأزرق ليفوح عبقه مخالط ٍ الفل الأبيض
حينما تقبل الغيوم في الشام ,,,امواج البحر في الخليج
حينما تمتزج رمال الشاطئ باشراقة شمس وهتان غيمه


هنــــــــــا
انت عزيزي القارئ بالتأكيد سوف تقف !!!
تقف احتفاء وتقديراً لمن نقشت من الحرف خُلقا ... ومن الكلمات
هيبة ووقارا ...لمن شرفت نفسها بالدعوة الى الله في عملها ،،،
بالتأكيد اشتقت الى معرفتها ،،، الى الاستزادة من فيضها ,,,
عزيزي / عذراً ،،،عذراً ,,,عذراً
فقد بحثت بأجمل الكلمات ,,,وانقى وارق العبارات لأقدمها ولكن
لأجدوى فكل ذلك لايعادل قطرها من بحرها الفائض بالدر المكنون !!!
:::::: لاتحتاج لكثير مقدمات ::::::
فهي بلسم القلوب ,,, واحة الأيمان ،،،روضة من الحب والحنان .


من هي ؟

هي كما عرَّفت نفسها . . . [ أنا امرأة مسلمة عربية سورية، زوجة لطبيب جراح وأم لبنات وشبان ، أعيش حياتي العائلية بهدوء والحمد لله بعد أن تزوجت وتركت عملي الإعلامي كمذيعة ومقدمة برامج في التلفزيون والإذاعة السورية .. ]

كما تقول في مسيرتها الأدبية عبر النت [ مسيرتي في النت ملتزمة بالدعوة والحمد لله ولكن عن طريق الأدب الملتزم من شعر وقصة وخاطرة، وانتمائي لديني وأمتي يجعلني أعمل بإخلاص وصدق فيما أكتب، والمكان الذي يلائم انتمائي يشدني إليه، وإن كنت أحيانا أكتب في منتديات غير ملتزمة لأنني أحزن على شباب الأمة، وقد شدتهم الفتن فأكتب لهم وكثيرًا ما أجدهم متجاوبين مع ما أقدمه لهم، يعني الإرشاد عن طريق الإسعاد بكلمة تدخل العقل فتسكن القلب ..] فلله درها

ضيفتنا هي

«« زاهيــة بنت البحــر »»

القديرة والأديبة والروائية والشاعرة والحوارية المميزة
التي تشرفت ( مجالس قبيلة العجمان ) بإنظمامها لها .

البطاقة الشخصية [ (زاهية هو اسم والدتي رحمها الله, منها تعلمتُ الشعر و الحكمة, فقد كانت شاعرة وحافظة للكثير منه, درستُ الأدب العربي في جامعة دمشق , , عملت في وزارة الأعلام ست سنوات مذيعة ومقدمة برامج في التلفزيون والإذاعة السورية .. يقال بأنني كنت أشهر وأحب وجه
على الشاشة ولا فخر.
أحب بلدي الذي علمني قول الحقيقة, , وجعل مني إنسانة لا تخشى في الله لومة لائم هكذا كنتُ ولازلت
ُ كتبت الشعر منذ الصغر ومن ثم كتبتُ القصة والخاطرة, لست في عجلة من أمري لنشر دواويني وقصصي مادمت أحقق الغرض من هدفي الذي من أجله أكتب وهو الوصول إلى الناس ولا أريد الشهرة فقد هربت من دائرة الضوء, والتحقت بموكب الصالحين الذين يعملون بصمتٍ ولا يبتغون غير وجه الله ).

نعم إنها زاهية الأسم تزهو بكل جميل ،،، وسميت ايضا بالخنساء

حينما كتب عنها الكثير من الشعراء ونورد هنا مايسمح به المقام


جادت قريحة الشاعر د. جمال مرسي والذي أطلق عليها لقب الخنساء بهذه الأبيات :


تُسَائِلُ حَـرفَ القَصِيـدةِ عَنهَـا=عَنِ الطُّهرِ فِـي حُلَّـةٍ زَاهِيَـة
عَنِ الصِّدقِ حِي يَفِيضُ المِـدادُ=كَنَهـرٍ مِـنَ الفِضَّـةِ الجَارِيَـة
عَنِ البَحرِ يَا ابنَتَـهُ إِذ تَهَـادَت=لِعَينَيـكِ أَمـوَاجُـهُ العَاتِـيَـة
عَنِ القَلَـمِ السَّيـفِ حِيـنَ أَرَاهُ=يُسَـدِّدُ ضَربَـتَـهُ القَاضِـيَـة
و ما كَانَ فِي الحَقِّ يَخشَى مَلاماً=و لَـم يُثـنِ هِمَّتَـهُ طَاغِـيَـة

الشاعر الأديب الرائع عادل العاني كان ممن جاد قلمه بهذه الأبيات فقال :



قالوا لِمَ الشَّمسُ غابتْ ؟ قلتُ زاهيةٌ=عادتْ ويَخجَلُ مِنها الشَّمسُ والقمرُ
فالقلبُ أبيضُ والأخـلاقُ مسلمـة=والحـبُّ تنثُـرهُ كالـوَردِ ينتشـرُ
قالوا لِمَ الحَفلُ لمْ تُبدأْ مَراسمُـهُ ؟=فقلتُ مازالَ هـذا الجَمـعُ يَنتَظـرُ
يا صحبُ لمْ تكتَملْ بالبيت فرحتُنـا=حتّى نجيءَ بمنْ يحلو بـهِ السَّمـرُ


د. هزاع الشاعر المتألق قال أيضاً بزاهية العرب :

أبنت البحر بعدك كلُّ حرفٍ=بدمع القهر مدرارٌ هطـولُ
علامَ النأيُ يا أُختـاهُ رِفقـاً=بأزهـارٍ تغشَّاهـا الذبـولُ
لدوح العزِّ زاهيـةً هلمـي=فلا نقوى على بُعدٍ يطـولُ
إلى أين المسيرُ و نحن آلٌأ=يا خنساءنا أين السبيـلُ ؟؟

****

شاعره حين تسمع لها تنصت ،،، وحين تقرألها تبحر،،،

تسعد معها بفصاحة اللسان ،،، وبلاغة البيان،،،وقوة الحرف

وغزارة الثقافة ،،،تنهل من كتاب الله بلاغتها ومن العربية فصاحتها

تقول :

فترى السحابَ بودقـهِ متوشحـاً=سودَ الغمـامِ بزخِّهـا المتفحـمِ
حسبي من الآهاتِ أنـي ذقتُهـا=ناراً غدتْ بالشعرِ يقذفُهـا فمـي
تتلعثمُ الكلماتُ في شعـري فـلا=أجتازُ شطراً دونَ حـرفِ تألُّـمِ
حتَّى النقاطُ على الحروفِ حزينة=بكـاءةٌ فــي مـأتـمٍ فمـآتـمِ
وألوبُ بينَ الناسِ أطلبُ رحمـةً=فأعودُ ثكلى من رجاءِ ترحُّمـي
هذا قيـادي فاسـرِ بـي متنقِّـلًا=يابدرُ حيثُ تشـاءُ بيـنَ الأنجـمِ

ولها

همي بسقيا الدُّنا من دنِّ شرعتنا=شرابَ خيرٍ معًا في الله نقتسـمُ
مازال عندي من الأحلامِ أجملها=بالصَّبر تُؤتى وبالإيمانِ تُستَلـمُ

***

امتزج حرفها بالحزن مع العذوبة والروحانية وفي ذلك تقول :
قلبي قرصات وليست واحدة فالفقد حرَّاق أبعده الله عنك ..وقد مررت به في وقت مبكر توفي والدي وكنت متعلقة به أكثر من حياتي ..لم يمضِ على وفاته خمسة شهور ,حين لحقت به أختي الشابة ,وهي تضع مولودتها ,وكانت بمقام والدتي ثم لحق بهما أخي العريس ابن السابعة والعشرين بعد عقد قرانه بأسبوع واحد إثر حادث مؤلم ..فلحقت به والدتي حزنًا عليه ,فقد كان أصغرنا سنًا ,وقرصات الموت هذه مريرة ولكن ربك يصبِّر من يحتسب به ..وصبرت والحمد لله ولكن للحزن عنَّات تظهر في أعمالي الأدبية فاعذرني فما زال قلبي يبكي وهو يحمد الله, ويشكره ..

وكما هي في قصصها وشعرها تسمو عذوبة وجمال هنا تتحدث عن اجمل رحلاتها فتقول :

أما بيت الله الحرام فقد أكرمني المولى بأداء فريضة الحج والحمد لله .لاأدري كيف سأصف لك المشهد وأنا غارقة بدموع الرهبة والحب لله منذ أن ركبت الطائرة ,فأنا أخاف من الطائرة جدا ,ودعت أهلي في مطار دمشق والهلع يفتك بأعصابي ,وعدة مرات حاولت الرجوع ,ولكن لامفر فقد أطلقت الطائرة لجناحيها العنان ,وأنا متكمشة بابنتيَّ الشابتين فقد رافقاني إلى الحج ..رحلة كانت فوق مايتصوره العقل من جمال وسمو روحاني ..عندما دخلنا المسجد الحرام ,وشاهدت الكعبة من بعيد زادها الله شرفا دارت بي الدنيا وأنا أرتجف ..حقيقة شعور لايوصف ولاتساعدني الكلمات بنقله ..أذاقك الله مثله عامًا بعد عام ..
وفي المدينة كنت طوال الطريق إليها بحالة إيمانية أعجز عن وصفها فقد كتبت شعرًا بها قبل أن أزور قبر حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم وعندما زرته حدثت معي أشياء ملفتة لو تحدثت عنها لفسرها البعض بغير ماكانت عليه, ولكن الحمد لله ,فقد كنت في قمة سعادتي الروحية ,وكم أتمنى أن يرزقني الله الحج مرات ومرات إنه على كل شيء قدير..

وهنا تخبرنا عن معلمها فتقول :
من هو المدرس الاول في حياة زاهية بنت البحر ؟
إن كان في الدراسة التعليمية فقد كانت في الخجا امرأة تعلم القرآن الكريم تدعى هاجر رحمها الله حيث حفظتني قصار السور من القرآن الكريم وأنا صغيرة جدًا..
وإن كان في الحياة فأمي منها تعلمت الكثير ومن أبي الأكثر..من أمي الشعر فقد كانت حافظة للشعر العامي وبعض الشعر الفصيح و تقول الشعر العامي أيضًا رحمها الله وتعلمت منها البساطة وطيبة القلب ..
ومن أبي تعلمت مكارم الأخلاق بكل مافي الكلمة من معنى فقد كان رجلا حقيقيًا أفخر به،

وعن الكتاب الذي تحب قرأته تقول :

الكتاب الذي كلما قراته احببت اعادة تلك القراءة ؟
أي كتاب تقرأينه تملين من العودة إليه مرارًا ..ربما تختارين منه بعض فقرات فتعودين إليها , أما القرآن الكريم سبحان الله كلما قرأتُه أحببتُ أن أستزيد منه أكثر, فليس كمثله كتاب..

وعن غايتها من الكتابة تقول /

أتصدقين وعيت على الحياة وأنا أكتب الشعر وأروي القصص لصغار عائلتي ، وترسخت هذه الهواية في نفسي مع الزمن، فكنت أتأثر بالأحداث التي أمر بها ،فأحزن حينًا وأفرح حينًا آخر ..وكم كنت أكره الظلم، فأحمِّل كتاباتي احتجاجي عليه، وأدعو لرفعه وتغيير السيء إلى الأحسن، وتطورت الهواية فصرت أكتب للمقاومة والصمود ومناصرة الدين، ودعوة الناس إلى المحبة والسلام، فعشقت الحرف شعرًا وقصة وخاطرة ،امتزج بي بألوانه كلها وراح يشكلني بما يتلقاه من مؤثرات خارجية ،فأصرخ ،وأبكي وأضحك وأحب وأكره، وهكذا أصبحت كتابتي عشقًا من الصعب تفسيره تماما لتعشقنا بعضًا ببعض ..

وعن حكمتها تقول : هي ماقلتُها ذات يوم وكتبت فيها مئات الفكر:
العمرُ لحظة فموقفٌ فقرارُ ,فإمَّا بعدها جنَّة وإمَّا بعدها نارُ..

وعن الخيانة بالصداقة قالت :
نعم ..أبتعد ففي ذلك خير لي كما قلت

فأسكتُ عن كلامٍ ليـسَ فيـهِ
من الأقوالِ ما يُجدي فيُغنـي
وأطوي بالرِّضا أطيافَ ذكرى
وأشربُ سلوتي من خيرِ دَنِّ
شكوتُ لعدلِـكَ اللهمَّ همِّـي
فقالَ القلبُ يا بنـتُ اطئنـي

****

وعن سر هذا البحر الذي ارتبط بمسماها، حتى كأنكما شيئا واحدا
، فإن ذكرنا البحر ذكرناها ، و إن ذكرناها رأينا البحر بأمواجه و عنفوانه تقول :

أما هذا السر الذي ارتبط اسمي به بالبحر
فأنا حقيقة بنت البحر.. تربيت فوق صخوره التي تركت
بصماتها فوق أديم قدمي ,وبين أمواجه التي مازالت تهدر في
قلبي حينًا, وتهدأ حينًا آخر , ولكنها تظل تتردد في أعماق نفسي
كسمة بحرية لاأستطيع التخلص منها ,بل أحب الحياة معها ,فالبحر
مني وأنا منه , فهوسرق قلبي , وأنا سرقتُ منه الشعر..

وعن عالمها الخاص تقول

إنما هوعصارةُ تجاربٍ حياتية مررتُ بها, فغدتْ حكمةً أمشي بها دروبَ دنيا كلها عثراتٌ ,يضيءُ العلمُ فيها لي سبلَ النجاة ِ حتى النهاية بإذن الله ,بما حباني الله من وعي مقياسُه حقيقةً هو بالبعدِ أوبالقربِ عن المنهجِ الرباني الذي يحضنُ الفردَ , والأسرة َ والمجتمعَ , والعالمَ بقانونٍ , ومنهجٍ دافيءٍ بالمحبةِ , والإلفةِ , والاطمئنانِ بالسَّلامِ , والعدلِ ,والسعادةِ.

للأمانة /

هي ذاك البحر في احشائه الدر كامن !!!

لن نستطع الفوز بكل ماتحويه زاهيتنا فلاتزال الكنوز بين شعبه وصخورة ... ولكن هي فقط كانت جلسه بالقرب من احد شواطئ

«« زاهيــة بنت البحــر »»
هنا في المجالس لها بعض الدُرر

قبر الحبيب

سامحيني

أسافرُ في عيون الوجد

سألت قلبي

أبتاهُ إنَّ فراقكم أضناني

يابسمة الشرق

وهنا مقتطفات لشئ من ديوان المبدعة زاهية بنت البحر

مع اعذب الأمنيات بان تكون هذه الجلسة اثرت حضوركم

ودمتم بخير دائما .



التعديل الأخير تم بواسطة : فيصل المخيال بتاريخ 28-06-2009 الساعة 01:26 AM.
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللوح المحفوظ. شموخ بنت قطر المجلس الإســــلامي 4 04-03-2009 08:35 PM
عليك الفرج ياالله بن دارم التميمي مجلس صوتيات ومرئيات الشـعـر 2 25-02-2009 12:04 AM
۞ أمواج البحار ترسم أسم (هدير الموج) ۞ هدير الموج مجلس الترحيب والتهاني 7 30-01-2006 05:14 PM
نهبت الفرح من بيتي صحيح اني زاير من بعيد مجلس عيون الشعر النبطي 6 23-02-2005 11:58 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 07:41 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع