مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية. |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
دلائل التوحيد حلقات - 1
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ونتواصل يا أحبتي دلائل التوحيد الحلقة الرابعة : 50 سؤال وجواب في العقيدة : س21 : ما هي عبادة الله ؟ ج 21 : توحيده وطاعته . س22 : ما الدليل على ذلك ؟ ج 22 : قوله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) . س23 : ما هو أول ما فرض الله علينا ؟ ج 23 : الكفر بالطاغوت والإيمان بالله ، والدليل على ذلك قوله تعالى ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ) . س24 : ما هي العروة الوثقى ؟ ج 24 : لا إله إلا الله . ومعنى لا إله : نفي ، وإلا الله : إثبات . س25 : ما هو النفي والإثبات هنا ؟ ج 25 : نافٍ جميع ما يعبد من دون الله ، ومثبت العبادة لله وحده لا شريك له. س26 : ما الدليل على ذلك ؟ ج 26 : قوله تعالى ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براءٌ مما تعبدون ) هذا دليل نفي. و دليل الإثبات ( إلا الذي فطرني ) . س27 : كم الطواغيت ؟ ج 27 : كثيرون ورؤوسهم خمسة : إبليس لعنه الله ، ومن عُبد وهو راضٍ ، ومن دعا الناس لعبادة نفسه ، ومن إدّعى شيئاً من علم الغيب ، ومن يحكم بغير ما أنزل الله . س28 : ما أفضل الأعمال بعد الشهادتين ؟ ج 28 : أفضلها الصلوات الخمس ، ولها شروط وأركان وواجبات ، فأعظم شروطها الإسلام ، والعقل ، والتمييز ، ورفع الحدث ، وإزالة النجاسة ، وستر العورة ، واستقبال القبلة ، ودخول الوقت ، والنية. وأركانها أربعة عشر : القيام مع القدرة ، وتكبيرة الإحرام ، وقراءة الفاتحة ، والركوع ، والرّفع منه ، والسجود على سبعة الأعضاء ، والإعتدال منه ، والجلسة بين السجدتين ، والطمأنينة في هذه الأركان ، والترتيب ، والتشهد الأخير ، والجلوس له ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، والتسليم . وواجباتها ثمانية : جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام ، سبحان ربي العظيم في الركوع ، سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد ، ربنا ولك الحمد للإمام والمأموم والمنفرد ، سبحان ربي الأعلى في السجود ، رب اغفر لي بين السجدتين ، والتشهد الأول ، والجلوس له ، وما عدا هذا فسننٌ ، وأقوال وأفعال . س29 : هل يبعث الله الخلق بعد الموت ؟ ويحاسبهم على أعمالهم خيرها وشرها ؟ ويدخل من أطاعه الجنة ؟ ومن كفر به وأشرك به غيره فهو في النار ؟ ج 29 : نعم : والدليل قوله تعالى ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثنّ ثم لتنبؤنّ بما عملتم وذلك على الله يسير ) وقوله ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى ). وفي القرآن الأدلة على هذا ما لا يحصى س30 : ما حكم من ذبح لغير الله من هذه الآية ؟ ج 30 : حكمه هو كافر مرتد لا تباح ذبيحته ، لأنه يجتمع فيه مانعان: الأول : أنها ذبيحة مرتد ، وذبيحتة المرتد لا تباح بالإجماع . الثاني : أنها مما أهل لغير الله ، وقد حرم الله ذلك في قوله : ( قل لا أجد في ما أوحي إلي محرماً على طاعمٍ يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقاً أهل لغير الله به ) . يتبع بإذن الله السلام عليكم ورحمه الله نتابع : دلائل التوحيد الحلقة الخامسة 50 سؤال وجواب في العقيدة : س31 :ما هي أنواع الشرك ؟ ج 31 : أنواعه هي : طلب الحوائج من الموتى ، والاستغاثة بهم والتوجه إليهم . وهذا أصل شرك العالم ، لأن الميت قد إنقطع عمله ، وهو لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ، فضلاً لمن إستغاث به ، وسأله أن يشفع له إلى الله ، وهذا من جهله بالشافع والمشفوع عنده ، فإن الله تعالى لا يشفع أحد عنده إلا بإذنه ، والله لم يجعل سؤال غيره سبباً لإذنه ، وإنما السبب لإذنه كمال التوحيد ، فجاء هذا المشرك بسبب يمنع الإذن . والشرك شركان : شرك ينقل عن الملة وهو الشرك الأكبر وشرك لا ينقل عن الملة وهو الشرك الأصغر كشرك الرياء . (ينقل أي يخرج ). س32 : ما هي أنواع النفاق ؟ ج 32 : النفاق نفاقان : إعتقادي و عملي . النفاق الإعتقادي : مذكور في القرآن ، في غير موضع ، أوجب لهم تعالى به الدرك الأسفل من النار . النفاق العملي : جاء في قوله صلى الله عليه وسلم: ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت منهن فيه خصلة من النفاق ، حتى يدعها : إذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر ، وإذا أؤتمن خان ) وكقوله صلى الله عليه وسلم : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان ) . *قال بعض الأفاضل : وهذا النفاق قد يجتمع مع أصل الإسلام ولكن إذا استحكم وكمل فقد ينسلخ صاحبه من الإسلام ، بالكلية وإن صلى وصام ، وزعم أنه مسلم ، فإن الإيمان ينهى عن هذه الخلال ، فإن كملت للعبد ، ولم يكن له ما ينهاه عن شيء منها ، فهذا لا يكون إلا منافقاً خالصاً . س33 : ما المرتبة الثانية من مراتب الإسلام ؟ ج 33 : هي الإيمان . س34 : كم شعب الإيمان ؟ ج 34 : هي بضع وسبعون شعبه ، أعلاها قول : ( لا إله إلا الله ) وأدناها إماطة الأذى عن الطريق . والحياء شعبة من الإيمان. س35 : كم أركان الإيمان ؟ ج 35 : ستة :- أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره . س36 : ما المرتبة الثالثة من مراتب دين الإسلام ؟ ج 36 : هي الإحسان ، وله ركن واحد : هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . س37 : هل الناس محاسبون ومجزيون بأعمالهم بعد البعث أم لا ؟ ج 37 : نعم محاسبون ومجزيون بأعمالهم والدليل قوله تعالى : ( ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ) . س38 : ما حكم من كذب بالبعث ؟ ج 38 : حكمه أنه كافر بدليل قوله تعالى : (زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير) . س39 : هل بقيت أمة لم يبعث الله لها رسولاً يأمرهم بعبادة الله وحده واجتناب الطاغوت ؟ ج 39 : لم تبق أمة إلا بعث إليها رسولاً والدليل قوله تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) . س40 : ما هي أنواع التوحيد ؟ ج 40 : 1- توحيد الربوبية :هو الذي أقر به الكفار كما في قوله تعالى : ( قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون ) . 2- توحيد الألوهية :هو إخلاص العبادة لله وحده من جميع الخلق ، لأن الإله في كلام العرب هو الذي يقصد للعبادة ، وكانوا يقولون أن الله هو إله الآلهة ، لكن يجعلون معه آلهة أخرى مثل الصالحين والملائكة . وغيرهم يقولون إن الله يرضى هذا ويشفعون لنا عنده . 3- توحيد الصفات :فلا يستقيم توحيد الربوبية ولا توحيد الألوهية إلا بالإقرار بالصفات لكن الكفار أعقل ممن أنكر الصفات . يتبع بإذن الله السلام عليكم عدنا لكم دلائل التوحيد الحلقة السادسة 50 سؤال وجواب في العقيدة : س41 :ما الذي يجب علي إذا أمرني الله بأمر ؟ ج 41 : وجب عليك سبع مراتب : 1- العلم به ، 2- محبته ، 3- العزم على الفعل ، 4- العمل ، 5- كونه يقع على المشروع خالصاً صواباً ، 6- التحذير من فعل ما يحبطه ، 7- الثبات عليه . س42 : إذا عرف الإنسان أن الله أمر بالتوحيد ونهى عن الشرك هل تنطبق هذه المراتب عليه ؟ ج 42 : المرتبة الأولى :أكثر الناس علم بأن التوحيد حق ، والشرك باطل ، ولكن أعرض عنه ولم يسأل ! وعرف أن الله حرم الربا ، وباع واشترى ولم يسأل ! وعرف تحريم أكل مال اليتيم وجواز الأكل بالمعروف ، ويتولى مال اليتيم ولا يسأل !. المرتبة الثانية :محبة ما أنزل الله وكفر من كرهه ـ فأكثر الناس لم يحب الرسول بل أبغضه وأبغض ما جاء به ، ولو عرف أن الله أنزله . المرتبة الثالثة :العزم على الفعل ، وكير من الناس عرف وأحب ولكن لم يعزم خوفاً من تغير دنياه . المرتبة الرابعة :العمل ، وكثير من الناس إذا عزم أو عمل وتبين عليه من يعظمه من شيوخ أو غيرهم ترك العمل . المرتبة الخامسة :أن كثيراً ممن عمل لا يقع خالصاً ، فإن وقع خالصاً لم يقع صواباً . المرتبة السادسة :أن الصالحين يخافون من حبوط العمل لقوله تعالى : ( أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ) وهذا من أقل الأشياء في زماننا . المرتبة السابعة :الثبات على الحق والخوف من سوء الخاتمة . وهذا أيضاً من أعظم ما يخاف منه الصالحون . س43 :ما معنى الكفر وأنواعه ؟ الكفر كفران : 1- كفر يخرج من الملة وهو خمسة أنواع : الأول : كفر التكذيب ، قال تعالى: ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذب بالحق لما جاءه أليس ف جهنم مثوى للكافرين ) . الثاني : كفر الاستكبار والإباء مع التصديق ، قال تعالى: ( وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين ) . الثالث : كفر الشك ، وهو كفر الظن ، قال تعالى : ( ودخل جنته وهو ظالم لنفسه.... ) إلى قوله ( ثم سواك رجلاً ) . الرابع : كفر الإعراض ، والدليل عليه قوله تعالى : ( والذين كفروا عما أنذروا معرضون ) . الخامس : كفر النفاق ، ودليله قوله تعالى : ( ذلك بأنهم آمنوا م كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ) . 2- كفر أصغر لا يخرج من الملة : وهو كفر النعمة ، والليل قوله تعالى : ( وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ) وقوله تعالى : ( أن الإنسان لظلوم كفار ) . س44 : ما هو الشرك وأنواع الشرك ؟ ج 44 : إعلم أن التوحيد ضد الشرك . والشرك ثلاثة أنواع : شرك أكبر ، وشرك أصغر ، وشرك خفي . النوع الأول : الشرك الأكبر وهو أربعة أقسام : 1- شرك الدعوة ، قال تعالى : ( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ). 2- شرك النية ، الإرادة والقصد ، قال تعالى ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون 15 أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ماصنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ). 3- شرك الطاعة ، قال تعالى : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحد لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ) . النوع الثاني : شرك أصغر وهو الرياء ، قال تعالى : ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ). النوع الثالث : شرك خفي ، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم ( الشرك في هذه الأمة أخفى من دبب النمل على الصفاة السوداء في ظلمة الليل ). س45 : ما الفرق بين القدر والقضاء ؟ القدر في الأصل مصدر قدر ، ثم استعمل في التقدير الذي هو التفصيل والتبيين ، واستعمل أيضاً بعد الغلبة في تقدير الله للكائنات قبل حدوثها. وأما القضاء : فقد استعمل في الحكم الكوني ، بجريان الأقدار وما كتب الأولى ، وقد يطلق هذا على القدر الذي هو : التفصيل والتمييز . ويطلق القدر أيضاً على القضاء الذي هو الحكم الكزني بوقوع المقدرات . ويطلق القضاء على الحكم الديني الشرعي ، قال تعالى : ( ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ) ويطلق القضاء على الفراغ والتمام ، كقوله تعالى ( فإذا قضيت الصلاة ) ويطلق على نفس الفعل ، قال تعالى : ( فاقض ما أنت قاض ) . ويطلق الإعلان والتقدم بالخبر ، قال تعالى: ( وقضينا إلى بني إسرائيل ) . ويطلق على الموت ، ومنه قولهم قضى فلان ، أي مات ، قال تعالى : ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك ) . ويطلق على وجود العذاب ، قال تعالى : ( وقضي الأمر ) .ويطلق على التمكن من الشيء وتمامه ، كقوله تعالى : ( ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه ) . ويطلق على الفصل والحكم : ( وقضي بنهم بالحق ) . ويطلق على الخلق ، كقوله تعالى فقضاهن سبع سموات ) . ويطلق على الحتم ، كقوله تعالى : ( وكان أمراً مقضيا ) . ويطلق على الأمر الديني ، كقوله : ( أمر ألاّ تعبدوا إلا إياه ) . ويطلق على بلوغ الحاجة ، ومنه : قضيت وطري ، ويطلق على إلزام الخصمين بالحكم / ويطلق بمعنى الأداء ، كقوله تعالى : ( فإذا قضيتم مناسككم ) . والقضاء في الكل : مصدر ، واقتضى الأمر الوجوب ، ودل عليه ، والقضاء هو : العلم بكيفية نظم الصيغة ، وقولهم : لا أقضي منه العجب ، قال الأصمعي : يبقى ولا ينقضي . يتبع بإذن الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته دلائل التوحيد الحلقة الأخيرة 50 سؤال وجواب في العقيدة : س46 : هل القدر في الخير والشر على العموم جميعاً من الله أم لا ؟ ج 46 : القدر في الخير والشر على العموم ، فعن علي رضي الله عنه قال : كنا في جنازة في بقيع الغرقد ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد فقعدنا حوله ، ومعه مخصرة ، فنكس ، فجعل ينكت بمخصرته ، تم قال : ( ما منكم من أحد ، ما من نفس منفوسة ، إلا وقد كتب الله مكانها في الجنة والنار ، و إلا قد كتبت شقية أو سعيدة ) .قال : فقال رجل أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل ؟ فقال ( من كان من أهل السعادة ، فسيصير إلى عمل أهل السعادة ، و من كان من أهل الشقاوة ، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة ) ثم قرأ ( فأما من أعطى واتقى (5) وصدق بالحسنى (6) فسنيسره لليسرى (7) وأما من بخل واستغنى (8) وكذب بالحسنى (9) فسنيسره للعسرى ) . وفي الحديث : ( واعملوا فكل ميسر ، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ، وأما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة ) . ثم قرأ ( فأما من أعطى واتقى (5) وصدق بالحسنى) الآيتان . س47 : ما معنى لا إله إلا الله ؟ ج 47 : معناها لا معبود بحق إلا الله ، والدليل قوله تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ). فقوله: ( ألا تعبدوا ) فيه معنى لا إله ، وقوله: ( إلا إياه ) فيه معنى إلا الله . س48 : ما هو التوحيد الذي فرضه الله على عباده قبل الصلاة والصوم ؟ ج 48 : هو توحيد العبادة ، فلا تدعو إلا الله وحده لا شريك له ، لا تدعو النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره ، كما قال تعالى : ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ). س49 : أيهما أفضل : الفقير الصابر أم الغني الشاكر؟ وما هو حد الصبر وحد الشكر ؟ ج 49 : أما مسألة الغني والفقير : فالصابر والشاكر كل منهما من أفضل المؤمنين ، وأفضلهما أتقاهما ، كما قال تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) . وأما حد الصبر وحد الشكر : المشهور بين العلماء أن الصبر عدم الجزع ، والشكر أن تطيع الله بنعمته التي أعطاك . س50 : ما الذي توصيني به ؟ ج 50 : الذي أوصيك به وأحضك عليه : التفقه في التوحيد ، ومطلعة كتب التوحيد ، فإنها تبين لك حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله ، وحقيقة الشرك الذي حرمه الله ورسوله وأخبر أنه لا يغفره ، وأن الجنة على فاعله حرام ، وأن من فعله حبط عمله . والشأن كل الشأن في معرفة حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله وبه يكون الرجل مسلماً مفارقاً للشرك وأهله . \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\\\\ اكتب لي كلاماً ينفعني به الله بإذنه أول ما أوصيك به ونفسي : الالتفات إلى ما جاء به محمداً صلى الله عليه وسلم من عند الله تبارك وتعالى ، فإنه جاء من عند الله بكل ما يحتاج إليه الناس ، فلم يترك شيئاً يقربهم من الله وإلى جنته إلا أمرهم به ، ولا شيئاً يبعدهم من الله ويقربهم إلى عذابه إلا نهاهم وحذرهم عنه . فأقام الله الحجة على خلقه إلى يوم القيامة ، فليس لأحدٍ حجة على الله بعد بعثه محمداً صلى الله عليه وسلم . ثانياً : الصلاة الصلاة فهي عمود الدين إذا صلحت صلح سائر عملك . ثالثاً : هالله هالله ببر الوالدين . رابعا : طاعة ولي الأمر المسلم . خامسا : صلة الأرحام . سادساً : حق الجار عليك ولو كان يهودياً . هذا والله أعلم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تنسوني من دعائكم . |
#2
|
|||||||||
|
|||||||||
رد: دلائل التوحيد حلقات - 1
السنافي 1
|
#3
|
|||
|
|||
رد: دلائل التوحيد حلقات - 1
اللهم آمين |
#4
|
||||
|
||||
رد: دلائل التوحيد حلقات - 1
السنافـــي جزاك الله خير |
#5
|
|||
|
|||
رد: دلائل التوحيد حلقات - 1
تسلمون الله يحفظكم |
#6
|
|||
|
|||
رد: دلائل التوحيد حلقات - 1
يعطيك العافيه اخوي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدعوة إلى التوحيد بين السلفية والفرق المخالفة | الشهــاب | المجلس الإســــلامي | 10 | 25-04-2008 09:57 PM |
الموضوع جميع حلقات طاش ماطاش حمل واضحك | vip-534 | مجلس الترفيه | 2 | 10-12-2007 01:48 AM |
شيطان نت .. من حلقات الجانب المظلم .. بروابط ثابتة .. فيديو | بطاح | المجلس الإســــلامي | 6 | 17-05-2007 01:41 PM |
سلسله حلقات عكاظ عن الشيخ شرفي ابوساق | سقام | مجلس تاريخ قبائل يـام الــعـريـضـة | 12 | 29-01-2006 07:43 PM |
أقسام التوحيد | أبو شبيب | المجلس الإســــلامي | 9 | 10-03-2005 12:22 AM |