100 ألف و3 رشاشات و5 خناجر تنهي نزاعا قبليا في نجران
نجران: الوطن
انتهى الخلاف الذي نشب بين قبيلة آل عامر وقبيلة آل مستنير في مدينة نجران الأسبوع الماضي بصلح بين القبيلتين ظهر أمس. وذلك بعد تدخل قبائل آل عرجاء والربعة حيث فرض أبناء قبيلة آل مستنير مبلغ مائة ألف ريال وثلاثة رشاشات وخمسة خناجر على خصومهم من أبناء قبيلة آل عامر كرد اعتبار.
وقبل وجهاء وشيوخ عشائر آل عامر وآل عرجاء والربعة بالحكم وامتثلوا له، وتم التوقيع على الوثيقة التي تثبت ذلك واستلمها أبناء قبيلة آل عامر الذين تقدموا بزامل يشكرون فيه رجال يام وآل مستنير والوسطاء الذين سعوا في الصلح.
وفي أعقاب ذلك، تقدم أبناء قبيلة آل عامر بمبلغ 20 ألف ريال وخمسة عشر خروفا وقعود، عن ضيافتهم، ولكن بعد اجتماع قبيلة آل مستنير للمشورة فيما بينهم انتهوا بالسماح لوجه الله عز وجل، ثم من أجل الوسطاء في الصلح، ورفضوا مبلغ العشرين ألف ريال، وقبلوا بالخمسة عشر خروفا والقعود، من أجل عشاء الضيافة.
وتقدم شيوخ القبائل والوسطاء الذين سعوا في الصلح بين أبناء القبيلتين، بالشكر إلى أعيان قبيلة آل مستنير، وعلى وجه الخصوص محمد بن حمد، ومحمد بن عتيق، ومهدي بن فارس، لدورهم الكبير في الصلح بين أبناء القبيلتين.