دبي - العربية.نت
أشارت صحيفة "الحياة" اللندنية الجمعة إلى ترقب
يسود الأوساط السياسية بقرب حدوث مصالحة سعودية ليبية قد تجري على
هامش القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة الأربعاء المقبل، بلقاء
يجمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والزعيم الليبي
معمر القذافي.
وتحفظ مسؤولون سعوديون بحسب الصحيفة ذاتها عن استخدام
تعبير "مصالحة" واشاروا إلى أن أي لقاء للملك عبدالله مع القادة العرب
أو المسلمين "يصب في مصلحة الأطراف جميعها". وشددوا على أن
"من ثوابت سياسة الرياض تغليب مصلحة العمل العربي الإسلامي المشترك
على أي اعتبار". واعتبرت مصادر عربية أن العلاقات السعودية الليبية
توشك على إغلاق ملف "الغضب السعودي" من ليبيا نتيجة وساطة عربية.
ورفض الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي
إن تأكيد اللقاء بين الملك عبدالله والقذافي وقال "لمسنا مؤشرات قوية الى
مشاركة ليبية رفيعة المستوى". واضاف "ألاحظ ان العلاقات الثنائية
بين البلدين الشقيقين في تحسن مستمر،
وأعرف أن النيات الطيبة التي تجمع الطرفين، كافية لتجاوز كل ما يكون من حساسيات
نتمنى أن يكون الاخ العقيد قد إستوعب الدرس