هل تعلم =====> أرجو التثبيت

[د.فالح العمره]

السلطان العثماني عبد الحميد الثاني (1876 ـ 1909)، كان معروفاً بأنه من هواة النجارة، وقد مارس هذه الهواية بعناية وإتقان كبيرين، وقد ألحق بقصره الشهير "يلدز" ورشاً لهذا الغرض ولأغراض أخرى

[د.فالح العمره]

مصطلح "الدوغمائية" يعني التأييد الأعمى لمبادئ أو مطالب مستوحاة من مذهب أخلاقي ما، بدون إمعان النظر فيها، وحتى بدون إدراك قيمتها الاجتماعية، وبلا فحص للحالة الملموسة، وبلا مراعاة العواقب الاجتماعية التي قد تنجم عنها. وكلمة الدوغمائية إغريقية الأصل تعني الجمود العقائدي.

[د.فالح العمره]

نشأة فكرة منظمات الصليب والهلال الأحمر تعود إلى الرابع والعشرين من تموز (يوليو) 1859، عندما مرّ في ذلك اليوم مواطن سويسري يُدعى هنري دونانت عبر سولفرينو في إيطاليا، وهي المنطقة التي كانت تجري فيها معركة مريرة بين الجيوش الفرنسية والنمساوية. وقد راعه منظر آلاف الجنود الذين تُركوا على أرض المعركة ليُعانوا من نقص الخدمات الطبية الملائمة، ولذا ناشد دونانت السكان المحليين لمساعدته في رعايتهم، وأصرّ على أن ينال الجنود من طرفي القتال الرعاية نفسها. وعند عودته إلى سويسرا، نشر كتابه تذكار سولفرينو، الذي نادى فيه بإنشاء جمعيات للإغاثة في وقت السلم يعمل بها فريق تمريض يكون على استعداد للعناية بالجرحى في وقت الحرب، ومتطوعون يمكن استدعاءهم للمساعدة في الخدمات الطبية التابعة للجيوش، على أن يتم الاعتراف بهم وحمايتهم بواسطة اتفاق دولي، وهو ما رأى النور بالفعل في جمعيات الصليب والهلال الأحمر.

[د.فالح العمره]

الفرنكوفونية ككلمة ذات دلالة ومفهوم؛ ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر في كتابات الجغرافي أونزيم ريكلو، عندما ابتكر طريقة جديدة لتصنيف الشعوب بناء على لغاتها. وما لبثت الكلمة أن عاودت الظهور في بداية الستينيات من القرن العشرين بعد غيابها، عندما نشرت مجلة "إسبري" (Esprit) الفرنسية عدداً خاصاً في عام 1962 عن "الفرنسية في العالم" شارك فيه إعلاميون وسياسيون ومثقفون وأدباء.

[د.فالح العمره]

هل تعلم أن قوات الاحتلال البريطاني سيطرت على مدينة يافا في فلسطين عام 1917م, وقامت بإخضاع سكانها العرب بعد إبعاد القوات العثمانية عنها. يعود تاريخ يافا إلى 4000 سنة قبل الميلاد. بناها الكنعانيون وكانت مملكة، وقد حوصرت ودمرت وأعيد بناؤها عدة مرات، حيث تعرضت لغزو الفراعنة، والآشوريين، والبابليين، والفرس، واليونان، والرومان، ثم فتحها المسلمون بقيادة عمرو بن العاص، وبقيت مع باقي أراضي فلسطين تعيش بأمان في ظل الرعاية الإسلامية إلى أن احتلها الإنكليز عام 1917، ثم تسلمها الصهاينة منهم عام 1948 وشردوا غالبية سكانها العرب. تعتبر يافا نافذة فلسطين الرئيسة على البحر المتوسط، وإحدى بواباتها الهامة، وقد لعبت دورا كبيرا وهاما في ربط فلسطين بالعالم الخارجي، من حيث وقوعها محطة رئيسة تتلاقى فيها قوافل الشرق مع الغرب، وجسرا للحلركة التجارية، ويُعد ميناء يافا، وهو من أقدم موانئ العالم، درة فلسطين من حيث القِدم والأهمية التجارية والاقتصادية. وكلمة "يافا" كنعانية الأصل، فهي تحريف لكلمة "يافي" بمعنى الجميلة، وأطلق اليونان عليها اسم "جوبي"، وذكرها الفرنجة باسم "جافا"، تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى الجنوب من مصب نهر العوجا على بعد 7 كيلومترات، وإلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها حوالي 60 كيلومترا، وقد بلغت مساحة أراضيها 17510 دونمات، وقدر عدد سكانها عام 1948 بحوالي 3651 نسمة، وضمت المدينة سبعة أحياء رئيسة، هي: البلدة القديمة، حي المنشية، حي العجمي، حي أرشيد، حي النزهة، حي الجبلية (اهريش). كما كان فيها ستة أسواق متنوعة وعامرة، بالإضافة إلى أربع مشافي، وحوالي 12 جامعا، و10 كنائس، و3 أديرة، وكان فيها أيضا قبل عام 1948 (47) مدرسة. وكانت يافا مركزا للنشاط الثقافي والأدبي في فلسطين، حيث صدرت فيها معظم الصحف والمجلات الفلسطينية، كما لعبت دورا رياديا مميزا في الجهاد ضد الاحتلالين البريطاني والصهيوني، ومنها انطلقت ثورة 1920، ومنها بدأ الإضراب التاريخي الذي عمّ فلسطين عام 1936، وشهدت بعد قرار التقسيم معارك دامية بين المجاهدين وحامية يافا البريطانية من جهة والصهاينة من جهة أخرى. وبعد سقوط المدينة واقتحامها من قبل العصابات اليهودية في 15/5/1948 جمع هؤلاء أهالي يافا في حي العجمي وأحاطوهم بالأسلاك الشائكة، وجعلوا الخروج والدخول بتصريح من الحاكم العسكري، إلى أن أرغموهم على الهجرة القسرية منها.

[د.فالح العمره]

هل تعلم أن الرئيس المصري محمد أنور السادات زار إسرائيل عام 1977م في أول زيارة علنية لرئيس عربي إليها، ويجتمع بقادتها، ويلقي خطاباً أمام البرلمان (الكنيست) الإسرائيلي، وقد ساد امتعاض عارم في المستويات الرسمية والشعبية العربية والإسلامية بسبب تلك الزيارة.
سبقت الزيارة مجموعة من الاتصالات السرية، حيث تم إعداد لقاء سري بين الطرفين في المغرب تحت رعاية الملك الحسن الثاني، التقى فيه موشيه ديان وزير الخارجية الإسرائيلي، وحسن التهامي نائب رئيس الوزراء برئاسة الجمهورية. وفي أعقاب تلك الخطوة التمهيدية قام السادات بزيارة لعدد من الدول ومن بينها رومانيا، وتحدث مع رئيسها نيقولاي شاوشيسكو بشأن مدى جدية مناحيم بيغن ورغبته في السلام، فأكد له أن بيغن راغب في تحقيق السلام. ألقى السادات خطاباً أمام الكنيست الإسرائيلي في العشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) 1977، شدد فيه على أن فكرة السلام مع الإسرائيليين ليست جديدة، وأنه يستهدف السلام الشامل، وأقر أنه لم يتشاور مع أحد من الرؤساء العرب في شأن هذه الزيارة.

[المتغرب]

مشكور والله ع المعلومات القيمه والمفيده
وجزاك الله كل خير
وشكر لك ع مواضيعك المميزه
ويعطيك العافيه

[د.فالح العمره]

هل تعلم أن لجنة شو الدولية تكونت عام 1930 بقرار من مجلس عصبة الأمم للتحقيق في حقوق العرب واليهود في حائط البراق (الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك) تضع تقريرها الذي يقرر أن الحائط "أثر إسلامي مقدس" وأنه بكل حجر ومدماك فيه طولاً وعرضاً بما فيه الرصيف المقابل والمنطقة الملاصقة له داخل أسوار المدينة القديمة ملك عربي ووقف إسلامي ، وأن لا حق لليهود فيه مطلقاً. وصلت اللجنة إلى القدس في التاسع عشر من حزيران (يونيو) 1930، وعقدت 23 جلسة استمعت خلالها لشهادة 52 شخصاً من اليهود و30 من العرب، وشاهد بريطاني واحد. وخلصت اللجنة في جلسة ختامية عقدتها من الثامن والعشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) إلى الأول من كانون أول (ديسمبر) 1930 إلى القرار الآتي: "للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي‏,‏ ولهم وحدهم الحق العيني فيه لكونه يؤلف جزءاً لا يتجزأ من ساحة الحرم الشريف‏,‏ التي هي من أملاك الوقف‏,‏ وللمسلمين أيضا تعود ملكية الرصيف الكائن أمام الحائط وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة المقابلة لكونها حسب أحكام الشرع الإسلامي لجهات البر والخير‏". وتضمن القرار نقاطا أهمها‏ منع اليهود من جلب المقاعد والسجاجيد والحصر والستائر والحواجز والخيام‏,‏ وعدم السماح لهم بنفخ البوق قرب الحائط الشريف. كما أصدر ملك إنكلترا‏,‏ على أساس ذلك‏,‏ المرسوم الملكي المعروف باسم مرسوم الحائط الغربي لسنة ‏1931,‏ والذي نشر في صحف فلسطين.
1948 عقد مؤتمر أريحا, الذي اتخذ قرارا بتوحيد الأردن وفلسطين. من أهم مقرراته «أن تتألف من فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية مملكة واحدة، وأن يبايع جلالة الملك عبد الله بن الحسين ملكاً دستورياً على فلسطين». بعد انتهاء حرب عام 1948 وتوقيع الهدنة مع إسرائيل وجدت القيادات في الأردن وفلسطين توحيد ما بقي من الأراضي الفلسطينية مع الأردن، وحتى تتم الوحدة بصورة شرعية انعقدت مؤتمرات شعبية في عمان وأريحا ونابلس نادت جميعها بالاتحاد مع شرق الأردن ومبايعة الملك عبد الله بن الحسين ملكاً على الأردن وفلسطين وعندما عرضت مقررات مؤتمر أريحا على الملك عبد الله قبلها وعرضها على مجلس الوزراء من أجل النظر في الرغبة العربية الفلسطينية وإبداء الرأي فيها وبعد أن درسها أصدر المجلس بياناً قدر فيه رغبة الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بالوحدة باعتبار ذلك يتفق مع أهداف الحكومة الأردنية والشعب الأردني، ومن أجل إتمام الوحدة رفع مجلس الوزراء رغبة المؤتمر إلى مجلس الأمة الأردني لإبداء الرأي فيه كون الطلب له علاقة بكيان البلاد ومستقبلها وكان قرار مجلس الأمة بالموافقة على سياسة الحكومة الرامية إلى الوحدة بالإجماع وكان ذلك في جلسته المنعقدة في 13/12/1948م. وفي 7/5/1949 تشكلت حكومة أردنية برئاسة توفيق أبو الهدى وضمت ثلاثة وزراء فلسطينيين، وفي نهاية عام 1949 أعلن حل مجلس الأمة من أجل إجراء انتخابات تشمل الضفتين وتمت الانتخابات في 11 نيسان (أبريل) 1950 وتشكل مجلس النواب من الضفتين (20 عضوا) من الضفة الغربية و(20 عضوا) من الضفة الشرقية. وفي 24 نيسان (أبريل) 1950 افتتح الملك عبد الله الجلسة الأولى لمجلس الأمة الأردني الجديد وألقى رئيس الوزراء سعيد المفتي خطاب العرش ثم بحث مجلس الأمة مشروع قرار الوحدة الذي قدمته الحكومة وصدر قرار الوحدة التالي بالإجماع: "تأكيداً لثقة الأمة واعترافاً بما لحضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية من فضل الجهاد في سبيل تحقيق الأماني القومية، واستناداً إلى حق تقرير المصير وإلى واقع ضفتي الأردن الشرقية والغربية ووحدتهما القومية الطبيعية والجغرافية وضرورات مصالحها المشتركة ومجالهما الحيوي، يقرر مجلس الأمة الأردني الممثل للضفتين في هذا اليوم الواقع في 24 نيسان 1950 ويعلن ما يلي: 1ـ تأييد الوحدة التامة بين ضفتي الأردن الشرقية والغربية واجتماعها في دولة واحدة هي (المملكة الأردنية الهاشمية) وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله بن الحسين وذلك على أساس الحكم النيابي الدستوري والتساوي في الحقوق والواجبات بين المواطنين. 2ـ تأكيد المحافظة على كامل الحقوق العربية في فلسطين والدفاع عن تلك الحقوق بكل الوسائل المشروعة وبملء الحق وعدم المساس بالتسوية النهائية لقضيتها العادلة في نطاق الأماني القومية والتعاون العربي والعدالة الدولية. 3ـ رفع هذا القرار الصادر عن مجلس الأمة بهيئتيه الأعيان والنواب الممثل لضفتي الأردن إلى حضرة صاحب الجلالة المعظم واعتباره نافذاً حال اقترانه بالتصديق الملكي السامي. 4ـ إعلان وتنفيذ هذا القرار من قبل حكومة المملكة الأردنية الهاشمية حال اقترانه بالتصديق الملكي السامي وتبليغه إلى الدول العربية الشقيقة والدول الأجنبية الصديقة بالطرق الدبلوماسية المرعية." وفي اليوم نفسه حمل أعضاء مجلس الأمة الوثيقة وعرضوها على الملك فما كان منه إلا أن شكر لمجلس الأمة ثقته، وقبل قرار الأمة، وتم التوقيع عليه وتولى وزير الخارجية تبليغه إلى الدول العربية والدول الأجنبية.

[د.فالح العمره]

هل تعلم أن السياسي الصهيوني ديفيد بن غوريون توفي عام 1973م (ولد في بولندا عام 1886). استوطن في فلسطين عام 1906, وأمر باحتلال غزة عام 1956، وأصبح أول رئيس وزراء لإسرائيل بعد إعلانها في أيار (مايو) 1948.

[د.فالح العمره]

هل تعلم أنه في عام 1991 م انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة المصري بطرس بطرس غالي (ولد عام 1922) أميناً عاماً للمنظمة الدولية، ليكون أول عربي يتولى هذا المنصب. تسلم عدة مناصب هامة في مصر والفرانكفونية الدولية. أصبح سادس أمين عام للأمم المتحدة حيث تولى مهامه لمدة خمس سنوات، وعندما عينته الجمعية العامة لهذا المنصب في الثالث من كانون أول (ديسمبر) 1991، كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الخارجية في مصر منذ أيار (مايو) 1991، وكان وزيرا للدولة للشؤون الخارجية من تشرين أول (أكتوبر) 1977 وحتى عام 1991. أصبح عضوا في البرلمان المصري في عام 1987 وعضوا في أمانة الحزب الوطني الديمقراطي عام 1980. كما كان نائبا لرئيس الاشتراكية الدولية إلى أن تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة. كان عضوا في لجنة القانون الدولي من عام 1979 إلى عام 1991. وهو عضو سابق في لجنة الحقوقيين الدولية، ولديه صلات مهنية وأكاديمية عديدة ترتبط بخلفيته في مجال القانون والشؤون الدولية والعلوم السياسية، ومنها عضويته في معهد القانون الدولي، والمعهد الدولي لحقوق الإنسان، والجمعية الإفريقية للدراسات السياسية، وأكاديمية العلوم الأدبية والسياسية (الأكاديمية الفرنسية، باريس). في أيلول (سبتمبر) عام 1978، حضر قمة كامب ديفيد وكان له دور في المفاوضات بين مصر وإسرائيل التي وقعت عام 1979. وترأس عدة وفود مصرية لحضور اجتماعات منظمة الوحدة الإفريقية وحركة بلدان عدم الانحياز وكذلك مؤتمر القمة لرؤساء الدول الإفريقية وفرنسا، كما ترأس الوفد المصري إلى دورات الجمعية العامة أعوام 1979 و1982 و1990. وقد حصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة باريس عام 1949، وكانت أطروحته عن دراسة المنظمات الإقليمية. وهو حاصل أيضا على إجازة الحقوق من جامعة القاهرة في عام 1946. وعلى دبلوم في كل من العلوم السياسية والاقتصاد والقانون العام من جامعة باريس. وفي الفترة من عام 1949 إلى عام 1977، كان أستاذا للقانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة. ومن عام 1974 إلى عام 1977 كان عضوا في اللجنة المركزية والمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي العربي. ومن بين أنشطته المهنية والأكاديمية الأخرى، كان بحاثاً بمنحة من مؤسسة فولبرايت بجامعة كولومبيا ( 1954- 1955) ومديرا لمركز الأبحاث في أكاديمية لاهاي للقانون الدولي (1963 - 1964)؛ وأستاذا زائرا بكلية الحقوق في جامعة باريس (1967-1968). وقد ألقى محاضرات في القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعات في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية. وكان رئيسا للجمعية المصرية للقانون الدولي منذ عام 1965، ورئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية (الأهرام) منذ عام 1975، وعضو مجلس الأمناء الإداري لأكاديمية لاهاي للقانون الدولي منذ عام 1978، وعضو اللجنة العلمية للأكاديمية العالمية للسلام (مونتون، فرنسا) منذ عام 1978، وعضوا مشاركا في معهد الشؤون الدولية (روما) منذ عام 1979. وكان عضوا في اللجنة المعنية بتطبيق اتفاقيات وتوصيات منظمة العمل الدولية من عام 1971 حتى عام 1979. وقد أسس أيضا مجلة "الأهرام الاقتصادي" التي تولى تحريرها في الفترة من 1960 إلى 1975، ومجلة "السياسة الدولية" الفصلية التي تولى تحريرها لغاية كانون الأول (ديسمبر) 1991.