من أروع القصائد الحماسيه

[ابو منيف]

واللي ارسل الشلايل الشيخ راكان بن حثلين وكان في الخرج والمرضف قريب منه في الدهناء والقصيدة تقول ابن جمعه وهذا ماهوب صحيح؟؟

[سعود الخويطري]

بيض الله وجهك يـ مبارك المري



صح الله لسانك والله يرحم شاعرها وجزلة ولاتجيب الا الجزالة


وكفو والله اني صادق فـ صبيان مرة ويام


تقبل سلامي واشواقي

الخويطري

[جرمان]

ضيف اللقاء الاستاذ/ فهد بن شلحاط يملي على مجري اللقاء فالح بن عمره روايات الشيخ عبد الله الدامر رحمه الله.


ص 47 تصحيح سنة 1260
(مناخ قدام)

قدام ضلع شرقا من حنيذ وتسمى هذه الوقعة بمناخ قدام وكان الدويش ومعه قوة من مطير ومعه الدهامشه من عنزه ومعه ناسا كثير حاسدينا هذا المحل الزين اللي حن نازلين فيه ويقولون ذا الجماعة اللي من اهل نجران ما ياكلون الجزور نزلوا في احسن مكان من ديرة بني خالد وقالوا هاذي ديرتنا وبلادنا فنوى الدويش بغزوهم ، فارسل لابن شافي وجاء بقبيلته وجاءه سبيع وتجمعوا وليس حب لبعض ولكن كراهية للعجمان والله سبحانه وتعالى نصرنا عليهم مشوا على العجمان وهم عند قدام وحاصروهم وكانوا العجمان برئاسة حزام بن مانع والفارس محمد الطويل وهو زمام الامر كله وكانوا العجمان قله وضايقوهم ولا عاد تعدت خيل العجمان بيوتهم وماوتوا وحفروا قبورهم عند اطناب بيوتهم والعدو اخذ يستدير بهم ، ثم ارسلوا العجمان لال مرة يستفزعون بهم ونوخوا على الامير/ علي المرضف وجاب ال مرة واللي معهم من كبارهم ومن ال مرة قسم ليس بكثير من العجمان ، ويوم اراد الله يفرج عليهم لذاك الخيال واصل من جنوب ينشد من محمد الطويل ويوم جاء عند الطويل قال ابشر بالمرضف قده ذا واصل قال الطويل يا هندي رح للمرضف وخله ينزل العرب ويقلط علينا للقهوة والعشاء راح هندي للمرضف وسلم عليه وقال الوالد يقلطكم للقهوة والعشاء وخل العرب ينزلون ، قال المرضف ذا الخيل المتوافقه غرب بيوتكم منهي له قال هندي هاذي خيل العدو قال اخو صبره ما عاد عينت لها خيل تردها رح لابيك وقله ترانا بنسلم عليهم قبل ما نسلم عليه رجع هندي لوالده واخبره قال الطويل فزع خيلنا معهم وركضوا عليهم وصاحوا عليهم صيحة لين قامت الخيل تطمر اطناب بيت الدويش ولاسندوا الا ومعهم خمسة وثلاثون قلاعه وعرضوا قدام بيت الطويل ونزلوا قال المرضف يا عيال روحوا نزلوا اهلكم وسنعوهم اما حنا يالشيبان قد حن بنتقهوى عند محمد الطويل وارجعوا علينا للعشاء ، وبعد ماركد الكلام والا واحدا يصوت يا علي يا علي المرضف قال من ذا قالت انا سلمى بنت محمد الطويل ويشهد الله وانت وابي اني مقدمت روحي لك جائزة على ذا المركاض لامن انتهى اللازم قال جعل ابيش في النار ما اكذبش ولا جابني عشقش غارتبيني للقتل وانا ما جبت الا ادور القتل والا اني جاي من الربع الخالي ما يخالط ابلي الا النعام والوضيحي والصيد ويوم علمت انش وبنات عمش تلوحون بشيالشن وتقولون يام يا سترنا يا علي يا سترنا فعفت الحياة وجيت ادور الموت والصبح على الطلاق ياذا العرب ان يقفون وراهم والا ما عاد تعينون الا قطع جوختي على روس الغضاء قالت تدرك العلم الغانم ولاهوب جاي الا الزين ويوم اصبحوا ركضوا عليهم والله نصرنا عليهم.
والا فيه رجل يلقب بعرفوب الشيخ من ال سليمان ولم يحضرني اسمه وهو اللي قتل محمد الدحام ذاك النهار وبعد الانتصار قال الشاعر عبلان هذه القصيدة

في قاعة قـدام مـن جنـوب
نوخنـا وحزمنـا العـضـاد
جانا باشـة البـدو الدويـش
مثل الغـوج منقطـع القيـاد
باع الروح بيـع المرخصيـن
وحطينا لـه الشقـراء وسـاد
وجانـا شافـي وابـو اثنيـن
كن جموعهـم كتـف الجـراد
وانا وربعي موطية النجـوس
الا منه نهـق عيـر الرشـاد
الا يـا الله يــارب كـريـم
جـزل المـد ياوالـي العبـاد
يـا رزاق خفـاق الجـنـاح
الا مسى ماذخـر لصبـح زاد
عبدا لك مطيـع مـا عصيـت
وما مشيت فـي درب الفسـاد
مـا تبعـت درب الغـاويـات
والمنقـود جنبـتـه عـمـاد
على ثر رسـول الله مشيـت
خليت النحى وامشـي سنـاد
الا يـا سعـد دنـوا اركـاب
عوص الجيش من سفن الحماد
كن عيونهـا غـب النفـوس
عيون البيض في حفل العيـاد
كن مرواحها خطو الوحـوش
تبي العشا من بعـد المصـاد
تنصـى لابتـي صبيـان يـام
ريف القلب لا جـاوك جـراد
هم كفوفنـا وحنـا العضـود
وهـم صوانـا وحنـا الزنـاد