موت شارون
تهللت أسارير الفلسطينيين وباقي مسلمي المعمورة عندما بلغهم إصابة جسد بطل مجاز صبرا وشاتيلا أرييل شارون بالشلل ودماغه بالنزف الحاد , والعبرة في الأمر أنه الآن يمر بشلل كالشيخ أحمد ياسين وموت سريري كعرفات , والمفارقة العجيبة أن كثير من المسئولين العرب أبدء خوفه على مستقبل السلام وعلى المنطقة برمتها بعد شارون, فهل استبدل الجزار سكينه بقلم واستبدل السفاح خنجره بوردة جميلة !,واليهود منذ تأسيس هذا الكيان المسخ على أرض فلسطين كلما هلك منهم طاغية وحريص على دولة إسرائيل خلفه أشد طغياناًً وكفراً منه,بدأً من بن جوريون وانتهاءً بشارون الذي كانت أخر توجيهاته أوقفوا صورايخ القسام .
برأيك
* هل موت هذا المجرم سيعصف بالمنطقة كما يظن كثير من المهرولين؟
* هل السياسة اليهودية تعتمد على الشخصيات والزعامات ؟
* أليس وفاء زعما صهيون وتفانيهم في خدمة أهدافهم مدعاة لأن يقف أمامها حكامنا ويعيدون معها ترتيب أوراقهم؟
* إلى متى سنظل نعيش وهم السلام وعودة الأرض من خلال المفاوضات ومتى سنضع حداً لهذا الوهم"ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ؟
تحياتي وتقديري