مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~ المجالس الـخـاصـة ~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس السياسي

المجلس السياسي لمناقشة القضايا السياسية حول القضايا المعاصرة

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-07-2007, 10:43 AM
الصورة الرمزية السنافي
السنافي السنافي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: الـقــروا
المشاركات: 4,013
معدل تقييم المستوى: 24
السنافي is on a distinguished road
Thumbs up آية في فئتين التقتا (حماس) و (فتح)

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل (أُذِنَ للذين يقاتَلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير* الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله) والصلاة والسلام على رسوله القائل(ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار ) وبعد:

الحياد في الصراع العربي الإسرائيلي خيانة عند محبي السلام والعدل في العالم فكيف بالانحياز للعدو ناهيك عن تآمر المحسوبين على الأمة وبشكل مكشوف، وأرض فلسطين المحتلة أمانة في عنق كل مسلم والجهاد فيها محل إجماع وما يقوم به إخوتنا الفلسطينيين في مقاومة المحتل جزء من الواجب الملقى على عاتق الأمة تتوارثه الأجيال إلى أن يأتي الله بالفتح، فيكون دعمهم الحسي والمعنوي بكل طريقة مشروعة هو أداء لواجب عيني لا منة فيه من أحد على أحد بل المنة لله جميعا، وبذلك كان لزاما علينا نحن القاعدين من غير أولي الضرر أن نحيي كل غيور مخلص لقضيتنا الكبرى يقاوم المحتل الغاصب بكل وسيلة مشروعة دون أن نقف طويلا عند انتمائه الفكري والسياسي، إلا أن الصراع الفتحاوي الحمساوي الذي اندلع أخيرا لم يكن عارضا ولا صدفة بل هو صراع حتمي الوقوع ومفترق طرق لم يكن منه بد لأنه لا يستوي الخبيث والطيب لو أعجبك كثرة الخبيث ولا يمكن الجمع بين الأوفياء المخلصين وبين ربائب المستعمر وأذيال المحتل رموز الغدر الطغمة الدحلانية العميلة ذات النفوذ القاتل لروح حركة فتح نفسها، قطعا لا سواء بين هؤلاء المتآمرين وبين الشرفاء الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله، لا يستوي من سجل تأريخه الأسود بالدولار والعمالة مع من سجل تأريخه المشرق بالدماء الزكية والأشلاء الطاهرة المتناثرة، والحق المشروع وتاق للشهادة في سبيل الله، لا سواء بين من يلقى برنامجه السياسي من منبر المسجد يوم الجمعة اقتداء بسيد المجاهدين عليه الصلاة والسلام مدعما منطقه بقال الله قال رسوله لا يخشى إلا الله وبين من يستشرف مستقبله السياسي من شسع (حذاء) شارون وبيريز وموفاز وتشيني وكوندي، لا يستوي الجبناء الفتحاويون الذين (لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة) مع الذين (قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) لا تسوي وجوه عليها غبرة ترهقها قترة مع هذه الوجوه المضيئة المريحة الراغبة بما عند ربها الزاهدة بما عند بوش وأولمرت وباراك، مجرد نظرة بريئة إلى وجوه الغدر والخيانة....وأخرى إلى تلك الوجوه الناضرة إلى ربها ناظرة ناهيك عن المنطق الصادق لهذه الفئة المباركة التي إذا نطقت خرس العملاء وأنصت النبلاء هذه الفئة المباركة حركة حماس ومعها الحركات النضالية المخلصة كالجهاد الإسلامي والمخلصين من فتح والشعبية وغيرها هم طليعة أمة محمد في أرض الرباط ويبقى تميز حماس شامخا ميدانيا وسياسيا وإعلاميا، حماس الذين نصرهم الله بالرعب والذين إذا نزلوا بساحة قوم فساء صباح المنذرين.

للتأريخ نقول: كم صبر الحمساويون على استفزازات السلطة الفلسطينية لهم منذ أيام عرفات وكم مات في سجون السلطة من ناشط تحت التعذيب، وكم ولغ دحلان وزمرته في الدماء الطاهرة ظلما وعدوانا دون حسيب ولا رقيب وكم سجن من برئ كانت قيادة حماس حينها تتحلى بأعلى درجات الحلم وضبط النفس في بعد نظر منقطع النظير مرددين شعارهم الذكي الدم الفلسطيني لا يراق بأيدي فلسطينية و الحراب يجب أن توجه للمغتصب المحتل فقط، حركة حماس ذات البعد السياسي في تحمل الصدمات الأولى رغم قسوتها والبعد الإنساني في التساوي في المصير مع الشعب و البعد الحضاري في عدالة القضية ونجاح حماس بعدم القيام بأية عملية خارج مسرح الشرعية الوحيد لهم وهو الأرض المحتلة بل الحفاظ على علاقات جيدة حتى مع من وضعوا أيديهم في يد العدو، نعم وللتأريخ نقول لله در حركة حماس ولله در كتائب القسام ولله در كل مخلص فلسطيني يؤمن بالمقاومة المشروعة بغض النظر عن انتمائه الحركي.

كم يحززني سخافة بعض المرضى المعتوهين من المرتزقة وبني علمان وبغال المستعمر عندما يظنون أننا نؤيد حماس في موقفها الأخير ضد خونة فتح لأسباب فكرية وحركية فقط، متجاهلين أننا قد عاهدنا الله في العدل بلعن كل خائن مرتزق يبع قضية الأمة بعرض من الدنيا بغض النظر عن انتمائه ومسماه وموقعه السياسي والاجتماعي، فلو أن خائنا من حماس نحا نحو دحلان في عمالته القذرة لوجب علينا تجاهه أشد مما نقوله في دحلان وزمرته، أما فتح كمنظمة فهي جزء من نسيج المجتمع الفلسطيني وفيها رجال مخلصون شرفاء صفحاتهم بيضاء وحساباتهم المصرفية فارغة لا يترددون في تسجيل الموقف الرجولي البطولي في وقته الصحيح بتجرد يربك العملاء، وفي مقدمة الشرفاء الشهيد أبو جهاد والزعنون والنتشة وهاني الحسن وفاروق القدومي وغيرهم من القامات التي لا تطالهم أصابع دحلان المقلمة بعمالتها الملطخة بخيانتها.

قد يقول قائل أن أهل فلسطين أدرى بشعابها وأنكم تجهلون تفاصيل ما يجري هناك و من الخطأ تحديد الموقف دون إلمام كامل بملابسات الأزمة ، حسنا، لو سلمنا جدلا بهذه المقدمات فستبقى هناك تساؤلات أربعة حاسمة محرجة يطرحها كل مراقب محايد، يصعب على قادة فتح الإجابة عليها بموضوعية وهي:

الأول: بعيدا عن التفاصيل الدقيقة للقضية وأخطاء كا طرف ، نتحدى العملاء من قادة فتح أن يفتحوا حساباتهم البنكية في الداخل والخارج مقابل أن يفعل نظراؤهم في حماس الشيء نفسه، ونحن كمحبين لحماس على يقين بقبول قادة حماس مسبقا لهذا التحدي على قدم المساواة، وفوق ذلك لن نطالب الفتحاوي أن يتساوى مع الحمساوي دولارا دولارا، لا بل سنرضى أن يكون للقائد الحمساوي دولارا واحدا إذا كان لنظيره الفتحاوي مليون دولار وسنعتبر هذا - إن وجد- عدلا مرحليا يجب تقبله بكل رحابة صدر فهل سيقبل الخونة هذا التحدي ليعلم العالم أين ذهب الرغيف الفلسطيني؟؟؟؟؟.

الثاني: نريد تفسيرا منطقيا من قادة فتح: لماذا يستهدف جميع قادة حماس واحدا واحدا من قبل العدو، في حين توفر الحماية لنظرائهم؟؟ ولماذا تتخطف المنية كل فتحاوي لا يسير على خط العمالة بحيث يلحق بقادة حماس في سجل الشرف الخالد (خليل الوزير مثلا)؟

الثالث: كيف يقبل الفتحاويون الانضمام تحت لواء الصليب الصهيوني في حصار الأهل والعشيرة في الضفة والقطاع لمجرد أن الشعب الفلسطيني اختار حركة حماس لتقود حكومة وحدة وطنية لمدة تقارب السنة بانتخابات ديمقراطية أشرف على نزاهتها الرئيس كارتر بنفسه؟؟ ولماذا سارع العالم كله بالصرف السخي على حكومة فياض الفتحاوية خلال ساعات من إعلانها مقابل تشديد الحصار على غزة بمشاركة مباشرة من حركة فتح؟ أليس هذا وسام للعمالة؟ من كان يصدق بأن فتح التي أنشئت لتحرر الأرض أصبحت رأس حربة لجحافل الصهاينة في حصار الشعب الفلسطيني في غزة وتجويع أهلنا الأبرياء حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين للناس الحق.

الرابع: لقد رأينا بأعيننا وجوه القوم من الطائفتين وسمعنا منطقهم في المناسبات، لا يستوون ورب الكعبة، والشعب الفلسطيني قد قال كلمته في القوم فاختار الأقوياء الأمناء الفصحاء الأوفياء أهل التضحية والفداء فكان جزاؤه أن عاقبه العالم عقوبة جماعية تأذى منها كل فلسطيني شريف، إلا قادة فتح الدحلانيين، ينعمون بكل نعيم ويملكون الملايين المملينة، في وقت بقي فيه أهلنا في فلسطين في حال يرثى لها، لولا أنهم صبروا صبر الجمال وقاموا مقاومة الجبال فلم تنحن رؤسهم ولم يركعوا لغير خالقهم رغم الفاقة وصدق فيهم قول الله تعالى(يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسالون الناس إلحافا).

أخيرا لقد تصرفت حماس بحقها المشروع أصالة عن نفسها ونيابة عن كل مخلص غيور وفق اجتهاد قادتها أمام تحد صعب قد نختلف معهم أو نتفق، ولكنهم في النهاية أدرى بملابسات القضية وأولى من يتعامل معها، وحتى لو فرضنا جدلا أن خطوتهم الأخيرة الشجاعة مغامرة قد تعجل بتصفيتهم ميدانيا لاسمح الله فعلى الأقل قد نجحت حماس بأنها اختارت بنفسها الطريقة التي لو أقدم عيها العدو ضد حماس بعد ما رأى العالم ما جرى فإنها ستكون على غرار قتل غلام صاحب الأخدود الذي دل قاتله على طريقة قتل آمن الناس بسببها.

إنني ومن كل قلبي أحيي حركة حماس البطلة على جميع مواقفها السياسية والجهادية في تحرير أرضنا المحتلة، هذه الحركة المباركة التي نشأت معتمدة على الله ثم على ذاتها لتبني مجدها بأشلاء أبنائها غير آبهة بما حولها شقت طريقها الصعب حتى أصبحت شأنا عالميا يصعب تجاوزه في كل تسوية، ولئن سطر خصمهم مجده بالمال المنهوب والشعارات الباطلة فإنهم قد نحتوا تأريخهم المجيد على صخور الدهر الصماء بأيدي أمينة مخلصة و لن يمحوها غير خالقها شعارهم في وجه عدوهم (قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا) وردهم على كل خطوة يخطوها فرعون العالم قولهم (اقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا) فما يضير قوم يبحثون عن الشهادة أن يحقق لهم العدو مرادهم بالقتل والاغتيال، وما يضير قوم لا يملكون مالا أن تجمد أرصدتهم، لقد طرد الرجال العدو المحتل كله من غزة ثم الحقوا به عملاءه ورماهم العالم عن قوس واحدة فتذكروا قول خالقهم (سيهزم الجمع ويولون الدبر) سدد الله رمي شباب يحملون أرواحهم فوق أكفهم يتعطشون للتضحية والفداء لا يهابون الموت الذي هرب منه العدو وأذنابه، قوم لا يملكون سوا سلاح التوكل على القوي العزيز ثم قوة العزيمة في هذه الأرواح المجندة من جند الله ولا هازم لجنده ولكن المنافقين لا يعلمون، فئة قليلة من حماس غلبة فئة كثيرة بإذن الله لتقلب الطاولة على المتآمرين عقودا على الأمة ممن (مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال) أتمنى أن تفهم أمريكا وعملاؤها سر هذه القوة الإيمانية لدى المخلصين المسلمين في كل مكان الذين يواجهون أفتك الأسلحة في إنها ثقة المؤمنين بخالقهم وإيمانهم الحق بقوله (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون) وقوله (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا).

محسن العواجي الأحد 23/6/1428هـ

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ياعيونه بس يكفيني عذاب....قصه سعوديه روووووووووووووعه... ولــد الشرقيه بوح المشاعر 10 29-06-2007 08:17 AM
.:. دوٍرٍة الوٍيـندوٍزٍ Xp .:. بـدرٍ الشـآ‘مـرٍي مجلس الكومبيوتر 5 02-06-2007 10:56 PM
مفهوم أدب الأطفال د.فالح العمره مجلس الدراسات والبحوث العلمية 4 08-05-2007 09:00 PM
من قصة سنين عمري راكان بن فيصل الحثلين بوح المشاعر 3 23-04-2006 06:48 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 07:38 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع