الاعلامى بين المظهر والجوهر

[أبو مسعود]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

يسعد مساكم بكل خير

اطلعت على الموضوع

جريده الجزيره وهو

للكاتب تركى البسام

وان شاالله يعجبكم



الاعلامى بين المظهر والجوهر


اكثر من مائه وثلاتين قناة فضائية عربية هذا شى جميل 0 ويشرف الاعلام العربى
ويصب فى خانة اثراء المعلومة واتاحتها ويجاد مضمار للتنافس الشريف الابراز الانجح
والافيد0 لكننا عندما ننظر الى المحصله النهائيه لهذه الامواج المتلاطمة من الفضائيات
وما ظلت تصبه امام اعيننا عبر شاشاتها التى لا تكف عن الضجيج طوال ساعات اليوم
نجد النتيجة لايمكن مقارنتها بالالة الاعلاميه باى حال من الاحوال 0فما السر وراء ذلك
ياترى0وماالذى يجعلنا نمل0بل نشعر بالاحتقار لدى جلوسنا امام غالبية محطات الفضاء
العربيه 0هل الخلل فينا كوننا لا نرقى الى مستوى الفهم الذى يعقل ما تعرضه الفضائيات
ام هو فى رجال اعلام تلك القنوات الذين لم يستوعبوا ماذا يريده المواطن العربى 0والفنان
العربى والمسرح العربى والاقتصاد العربى والامن العربى والمجتمع العربى 0 هل اصبح
لزاما علينا ان نجلس متسمرين امام بعض الفضائيات التى يقدم البرامج فيها شباب لايدركون
العمل الاعلامى او نتركها الى الابد0الايوجد خيار وسط يجعلنا بستفيد من تلك القنوات وهى
تكسبنا كمشاهدين0نعم هناك قنوات جاده وهادفه وذات رسالة ايا كان نوعها تجبر المشاهد
على احترامها لانها تحاول اقناعه بالمهنيه العاليه لكوادرها 0 الخبرات الواسعه لطافمها الاذاعى
والحضور المتمكن لمقدمى البرامج 0والثقافة المتعمقه لديهم 0لكن غالبية الفضائيات لاتلقى بالا الى
هذه الاساسيات0وغالبية العاملين فيها تجدهم يعتقدون ان اهم مقومات الاعلامى الناجح ان يكون
وجها جميلا وان يرتدى افخر الثياب وكفى واذا صادف ان جئت لتكون مشاهدا لاحد البرامج الحواريه
اهذه النوعيه من الكوادر (الديكوريه)سوء كان الضيف سياسيا او اديبا او مسرحيا اوغير ذلك
فستكتشف منذ الوهلة الاولى ان المذيع لايعرف عن الضيف الا اسمه 0وهذه طامة كبرى تشعرك
بان هذه النوعيه تجعل اساسيات البرامج الحواريه وما يجب الالمام به قبل التفكير فى دعوة ضيف
البرنامج0ان كثرة الكوادر التى تفتقر الى الخبرات والتجارب 0بل الى المواهب تذكرنا بكثرة
الفضائيات التى تفتقد الى الاهداف والرسالة والتى تفتقر الى النتائج الملموسة والمحصلات
الايجابيه لادائها 0ومازال الفضاء يستقبل فى كل يوم فضائيات جديده 0ومازالت الشاشات
تبرز لنا فى كل يوم مذيعا جديدا او مذيعه جديده حتى ياتى يوم يصبح عدد الاعلاميين
اكثر من المشاهدين 0ولكن العبره فى المضمون وليس فى الكثرة او فى المظهر؟؟؟؟؟؟



سوالى الذى اطرحه عليكم اخوانى الاعضاء

ماهو رايكم فى قنواتنا اليوم

وهل انتم تئيدون الكاتب فى كلامه


ارجوا ان اسمع اجابتكم بكل امانه

مع تحيتي لشخصكم الكريم