مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس الإســــلامي

المجلس الإســــلامي لطرح كافة القضايا المتعلقة بالدين الاسلامي

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #61  
قديم 02-01-2012, 03:14 PM
الغروب الغروب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 29,452
معدل تقييم المستوى: 10
الغروب is on a distinguished road
رد: ۩۞۩ من مـنبر الحــرم (تحديث اسبوعي) ۩۞۩

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمرك العجمان مشاهدة المشاركة
موضوع رائع جزاش الله خير يا الغروب
جمرك العجمان

وياك

شكرا لكرم المرور

وحياك الله
.
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 03-01-2012, 03:41 PM
سهيل الجنوب سهيل الجنوب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 873
معدل تقييم المستوى: 20
سهيل الجنوب is on a distinguished road
رد: ۩۞۩ من مـنبر الحــرم (تحديث اسبوعي) ۩۞۩

شكرا على ما قدمتي جزيتي خيرا

رد مع اقتباس
  #63  
قديم 03-01-2012, 10:52 PM
الغروب الغروب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 29,452
معدل تقييم المستوى: 10
الغروب is on a distinguished road
رد: ۩۞۩ من مـنبر الحــرم (تحديث اسبوعي) ۩۞۩

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل الجنوب مشاهدة المشاركة
شكرا على ما قدمتي جزيتي خيرا
سهيل الجنوب

الشكرلمرورك الكريم

ولك موفور الجزاء.
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 07-01-2012, 03:17 PM
ابن عجيم اليامي ابن عجيم اليامي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 73
معدل تقييم المستوى: 14
ابن عجيم اليامي is on a distinguished road
رد: ۩۞۩ من مـنبر الحــرم (تحديث اسبوعي) ۩۞۩

الله يجزاش خير على الموضوع وبارك الله فيش

رد مع اقتباس
  #65  
قديم 07-01-2012, 11:10 PM
الغروب الغروب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 29,452
معدل تقييم المستوى: 10
الغروب is on a distinguished road
رد: ۩۞۩ من مـنبر الحــرم (تحديث اسبوعي) ۩۞۩

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عجيم اليامي مشاهدة المشاركة
الله يجزاش خير على الموضوع وبارك الله فيش
ابن عجيم اليامي

وياك يارب

وشكرا لتشريفك الكريم

تحيتي.
رد مع اقتباس
  #66  
قديم 28-01-2012, 11:06 PM
الغروب الغروب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 29,452
معدل تقييم المستوى: 10
الغروب is on a distinguished road
رد: ۩۞۩ من مـنبر الحــرم (تحديث اسبوعي) ۩۞۩

آل طالب: الفاحشة ومنع الزكاة ونبذ الشريعة أكبر أسباب المصائب




قال إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، فضيلة الشيخ صالح بن محمد آل طالب، في خطبة الجمعة اليوم4/3/1433، إن ظهور الفاحشة في واقع المسلمين وفي وسائل الإعلام ومنع الزكاة وخيانة الأمانة ونقض العهود وتحكيم الهوى ونبذ الشريعة، تلك هي أكبر أسباب المصائب العامة التي إذا نزلت بقوم لم يسلم من وطأتها أحد.

وأكد فضيلته أن المسؤولية في المجتمع على كل فرد فيه، وجاء الأمر باتقاء المصائب العامة، بقول الله عزَّ وجل: "واتقوا فتنة لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة".

وأضاف أن "اتقاء هذه المصائب العامة لا يكون إلا بتوقي أسبابها والظلم من أعظم أسباب العذاب العام، فبسببه هلكت الأمم السالفة والقرون الخالية وبسببه تسقط الدول، وتهلك القرى، فالله عزَّ وجل يمهل ولا يهمل"، داعياً إلى الحذر من ظلم العباد وهضم حقوق العمال والضعفاء، فضلاً عن المظالم العامة التي يطال ضررها الكثيرين، ومن الظلم خذلان المظلوم والتخلي عن نصرته؛ فإن ذلك مؤذن بالعقوبة.

وأكد فضيلته أن أشد الظلم ما يسبب فوات الدين أو النفس أو العرض أو المال، كما أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمنة من العذاب، مشيراً إلى أنه من سنة الله في عباده أن المنكر إذا فشا فيهم ولم يغيروه فإن العقوبة تشملهم والعذاب يعمهم.

وأوضح أن من أسباب العقوبات العامة كذلك كفران النعم؛ لأن كفران النعم سبب الجوع والخوف وسبب الفتن والاضطراب في الأمن والمعايش، وإنما تثبت النعمة بشكر المنعم.

وأوضح أن "من كفران النعم كذلك الإسراف والتبذير وإهانة الطعام والطغيان والتباهي بما يجلب سخط الله ومقته، ومن أسباب العقوبات العامة الغفلة والإغراق في اللهو والعبث وانتشار الفواحش والزنا وأسباب الفسوق المؤدية إليها".

وأفاد فضيلته أن السبب الذي ترجع إليه كل أسباب العقوبات العامة بعد الشرك بالله هو الذنوب والمعاصي، فهي التي تزيل النعم وتحل النقم، وتحدث في الأرض أنواعاً من الفساد في الماء والهواء والزروع والثمار والمساكن والأقدار والأمن وسائر الأحوال، فما المعاصي إلا خراب للديار العامرة وسلب للنعم الباطنة والظاهرة. داعياً إلى المبادرة بالتوبة والاستغفار، فذلك أمان من العذاب.. فالاستغفار سبب لرحمة الله ولطفه وكذا الإيمان بالله والتقوى.

رد مع اقتباس
  #67  
قديم 28-01-2012, 11:07 PM
الغروب الغروب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 29,452
معدل تقييم المستوى: 10
الغروب is on a distinguished road
رد: ۩۞۩ من مـنبر الحــرم (تحديث اسبوعي) ۩۞۩

وفي المدينة المنورة شدَّد إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ صلاح البدير، على أهمية العناية بتنشئة الشباب على المنهج القويم، والحرص على إبعادهم عن رفقاء السوء وحثهم على مرافقة من يشهد له بالصلاح والتقوى، ليكونوا أعضاء صالحين في مجتمعهم، مطيعين لربهم.

وأضاف أنه "حين غاب دور الرقيب تسلل إلى مجتمعاتنا قدوات في منتهى السوء والسخط، وحين توارى دور الولي الصالح وضعف تأثير المربي الناصح ظهرت بين شبابنا وفتياتنا سلوكيات شاذة ومظاهر مقيتة وتصرفات غريبة لم تكن معهودة ولا موجودة، وظهرت المترجلات من النساء والمتشبهون بالنساء من الرجال في أسواق المسلمين وميادينهم، شباب أصيبوا بداء التميع والتكسر والتعطف والتسكع في الأسواق والتمايل في مجامع النساء، يضع الأقراط في أذنيه والمعاصم في يديه والقلائد في صدره، يلمع شفتيه ويلون بشرته ويحمر وجهه ويلبس الملابس الشفافة والضيقة ويرتدي سراويل أخذت من الأسماء أرذلها وأخبثها تكشف عن عورته، وتكشف عن سوأته في سلوك غاية في القبح والشذوذ والغرابة".

وقال الشيخ البدير: "كم هناك من ضحايا للسهرات الممقوتة والتجمعات المشبوهة، فكم رأينا صغيراً حدث السن وقد تربى في دروب الدخان والشيشة والمخدرات والمسكرات والفواحش والمنكرات، وكم رأينا من فتيات وبنات غاب الرقيب عنهن وغفل المستحفظ عليهن، فتدرجن في مدارج الاختلاط والبروز والظهور وسقطن في مدارج التبرج والسفور، وصارت المرأة تزاحم الرجل وتصافحه وتمازحه وتخضع له بالقول في صورة تنفطر منها القلوب وتنصدع، فعلى أوليائهن أن يتقوا الله ويقوموا بما أوجبه الله عليهم من رعاية أبنائهم وبناتهم وصونهم وتربيتهم وغرس الفضيلة في نفوسهم".

وفي نهاية خطبته حث الشيخ البدير التجار على عدم بيع وترويج ما يخل بالعقيدة، ويهدم السلوك ويدمر الأخلاق، وحذر من بيع ملابس فاضحة وغريبة شاذة، كما دعا رجال التعليم إلى رعاية الأجيال وحماية المجتمع.

رد مع اقتباس
  #68  
قديم 24-02-2012, 07:55 PM
الغروب الغروب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 29,452
معدل تقييم المستوى: 10
الغروب is on a distinguished road
رد: ۩۞۩ من مـنبر الحــرم (تحديث اسبوعي) ۩۞۩

إمام الحرم مخاطباً أهل الشام: سلاحكم له كرامة فلا يدنس بالنيل من إخوانكم وقوتكم ذخر للعرب






مكة المكرمة / المدينة المنورة : واس
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ صالح آل طالب المسلمين بتقوى الله عز وجل .وقال في خطبة الجمعة اليوم // حين دحى الله الأرض وأجرى يد الخلق على الخليقة جعل فيها بلادا وذرأ فيها بشرا ثم اصطفى الله من هذه البلاد بلادا ومن البشر بشرا وربك يخلق مايشاء ويختار فكانت مكة والمشاعر وطيبة الطيبة وكان شاما منها بلاد الشام واصطفى الله من البشر أنبياءه ورسله وقضى لبلاد الشام حظا وافرا منهم فجعل أرضها مدرج الأنبياء ومتنزل الوحي من السماء هي أرض المحشر والمنشر وحين يبعث الله المسيح ابن مريم في آخر الزمان لاينزل إلا فيها عند المنارة البيضاء شرقي دمشق طوبى للشام ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها أنها بلاد باركها الله بنص الكتاب والسنة فهي ظئر الإسلام وحاضنته وعاصمته حين من الدهر سطرت على أرضها كثير من دواوين الاسلام ودفن فيها جموع من الصحابة ومن علماء المسلمين كم ذرفت على ثراها عيون العباد وعقدت في أفيائها الوية الجهاد وسال على دفاترها بالعلوم مداد وجرت على ثراها دماء الشهداء صحابة وأخيارا وأصفياء وتداول الحكم فيها ملوك وسلاطين أضافوا للمجد مجدا وللعز عزا كسرت على رباها حملات صليبية تقاطرت عليها مئتي عام قارب أعداد الجند فيها سكان بلاد الشام كلها إذا عدت حضارات الاسلام ذكرت الشام وإذا ذكر العلم والفضل والفتوح ذكرت الشام هي أرض الأنبياء وموئل الأصفياء ومازار النبي صلى الله عليه وسلم بلادا خارج الجزيرة الا بلاد الشام وفي آخر الزمان عند ما تكون الملحمة الكبرى يكون فسطاط المسلمين ومجمع راياتهم بارض الغوطه فيها مدينة يقال لها دمشق هي خير مساكن الناس يومئذ // .
وأضاف فضيلته يقول // ولقد أدرك الصحابة رضي الله عنهم دعاء نبيهم صلى الله عليه وسلم / اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في شامنا / فلم يلبثوا بعد رحيله صلى الله عليه وسلم إلا قليلا حتى توجهت قلوبهم إلى الأرض التي باركها الله ووصى بها رسول الله فخفقت إليها بيارق النصر ورفرفت في روابيها الوية الجهاد وسطرت ملامح من نور ونشر الإسلام رداءه على الشام تزجيه طلائع الإيمان يتقدمهم خالد بن الوليد وأبو عبيدة ابن الجراح وشرحبيل ابن حسنة وعمرو ابن العاص ويزيد ابن أبي سفيان والقعقاع ابن عمر وضرار بن الأزور وفيهم ألف صحابي منهم مائة ممن شهد بدرا وتوالى عليها الصحب الكرام , ولا غرو فقد اختارها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه ووصى بها الخلص من أصحابه وصارت الشام عاصمة الإسلام قامت فيها أول ممالك الإسلام وأعدل ملوك الإسلام شع منها نور العلم وبسط فيها رداء العدل ونشرت فيها قيم الحق والحرية وسطر المسلمون هنالك أروع الأمثلة في حسن الجوار وكرم التعامل مع الآخرين وحفظ المسلمون لأهل الأديان ذممهم وتركوا لهم مذاهبهم ومعابدهم فعاش الناس في تسالم وأمان أحراراً في أرضهم ومعتقدهم ونالت الشام بركة العدل فرغد عيشها ووفر رزقها حتى قال عمر بن عبد العزيز وهو متربع على عرشها انثروا الحب على رؤوس الجبال حتى لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين // .



وأوضح فضيلته أنه على ربى الشام تكسرت جيوش التتر وعلا فيها نور الإسلام وانتصر حتى صار السائل يسأل بن تيمية رحمه الله هل المقام بالشام لظهور الإسلام بها أفضل أم بمكة والمدينة .
وأضاف فضيلته بأن الدهر مضى ودالت الأيام وظهر على الأمر فيها من بظهوره استحالت حالها فما الشام بالشام التي تعهد صوح نبتها وذبل زهرها وضاق بأهلها العيش وترحل الأمن من مرابعها واقتطع الأعادي جزءا من أراضيها وما زال في أرض الشام العلماء والصالحون ومنهم من تفرق في الديار تفرقوا عن أوطانهم مطرودين تلاحقهم يد الظلم والبغي عيونهم تفيض بالدمع وهم يرون في الشاشات أماكن يعرفونها من بلادهم لهم فيها ذكريات وشجون تقصفها الطائرات وتدكها المدافع .
وأكد أن الشام تركة الفاتحين من الصحابة والتابعين ووديعة المتقدمين من المسلمين للمتأخرين تاريخها ملهم وحاضرها مؤلم وأهلها لهم في الصبر حكايا تطول عسى صبرهم للخير يئول , مشيرا إلىً أنه عندما نستذكر ذلك المجد وذلك التاريخ القديم لنقف على جرحين غائرين في بلاد الشام هما جرح فلسطين وجرح سوريا وبينهما ندوب هنا وهناك وهي أيام تمحيص وابتلاء .
وتساءل إمام وخطيب المسجد الحرام أنه كيف يستطيع إنسان أن يتجاوز مذابح القيم في شامنا الحبيب وهو يرى غدر القريب وخذلان البعيد وخيانة الراعي للرعية ومقدرات الشعب ومكتسباته تعد لسحقه وإذلاله وسلاحه الذي يدفع به عائله العدو عاد على شعبه ذبحا وتقطيعا فسحق الأمة لمصلحة الأفراد وكُشف المستور وترنحت الشعارات وتبين أن العدو الذي وراء الحدود أرحم من العدو الذي داخل الحدود , فهناك نساء وأطفال لم يحملوا حتى الحجر نفرت صواريخ القدر فيهم واشتظت تحت الركام أجسادهم فترى الأذرع مبتورة والأجساد تحت ركام المنازل مقبورة في صور تنبئ عن خواء مرتكبيها من الإنسانية والمُثل وتجرد أفعالهم من الشيمة والنُبل فجرت دماء أهل الشام مثل دجله والفرات فليس على عدو ظاهر بل على مدعي البعث والعروبة وحراسة العرب وعلى وجه لا يحتمل العذر ولا تستره المبررات .
وخاطب فضيلته أهل الشام قائلاً "سلاحكم له كرامة فلا يدنس بالنيل من إخوانكم وقوتكم ذخر للعرب فلا تتقووا على أهلكم و اجعلوا سلاحكم لأهلكم حامياً وعن أرضكم مدافعا فلا عذر لكم أمام الله والتاريخ أن تعود فوهات البنادق إلى صدوركم ويذوق بعضكم بأس بعض .
وأشار الشيخ آل طالب إلى أن الغيورين من أبناء الأمة الإسلامية ارتفع صوتهم فكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله منذ أول ساعة ينادي بتحكيم الحق والعدل والمنطق والحكمة وتقديم المصالح العامة على المصالح الشخصية حقناً لدماء المسلمين وحفاظاً لوحدة المسلمين وأراضيهم ودفعاً لخلافات طائفية ومذهبية وثبات على مواقف الدين والأخلاق ووقف حفظه الله صادعاً بكلمة الحق والعدل مع إخوانه وأصدقائه الغيورين .




وفي المدينة المنورة أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ المسلمين بتقوى الله جل وعلا وطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وقال // يتساءل الكثير منا عن أحوالنا مما أصابنا كيف ذهبت تلك البركات في الأرزاق وأين المواسم التي كانت فيها الأرض تنبت من جميع الخيرات , يتساءل الكثير منا عن سبب تغير النفوس ولما كثرت الأحقاد وأين ماكان معهودا بين الناس من المحبة والصفا والتعاون والوفا , نتساءل جميعا بلسان الحال ولسان المقام ما سبب قلة الأمطار وجفاف الآبار نتعجب مما يصيب الأفاق من الغبار الذي لاينقطع أبده والذي لم يكن معروفا عند أسلافنا , نستغرب مما أصاب المسلمين من جشع بعض التجار وتآمر الفجار وتسلط الأعداء ومكرهم بالمسلمين , فالأمر حين إذاً أعجب وأعجب فلقد تلون عداؤهم وكثر ضررهم وعم شرهم حتى أصبح المسلمون لقمة سائغة للأعداء يوجهونهم كيف شاءوا يتصرفون بأمور دنياهم كيف أرادو, وإن تتحدث عن أشياء غريبة تتحدث عن وقوع أوبئة غريبة لم تكن موجود معروفة من قبل تصيب الإنسان في هذا الزمان وتجتاح الحيوان تلك بعض المصائب التي أصابت دنيا الناس فيا ترى ما سبب وقوعها وما الوقاية منها ومن أضرارها .
وأضاف فضيلته //إننا أمة مرتبطة برسالة عظيمة والجواب عن ماهية الأسباب وكيفية الخلاص من الشرور والمفاسد والأضرار لايكون إلا ممن هو أعلم بالبشر بما يصلحهم ويقوم حياتهم قال تعالى (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير), إن تلك المصائب بمختلف أشكالها وإن المحن بمختلف صورها إنما تقع بالمسلمين بسبب تفشي الذنوب والمجاهرة بالمعاصي والفجور , فآيات من كتاب الله وما أكثرها من آيات تصف لنا الدواء والداء وتكشف لنا المخلص من هذه المصائب إنما قوله جل وعلا (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) , فهذه الآية تكشف للبشر عن ارتباط أحوال الحياة وأوضاعها بأعمالهم , وحين يكتوون بنار هذا الفساد ويتعلمون لما أصابهم منهم في حياتهم فلعلهم حينئذ يعزمون على مقاومة هذا الفساد ويرجعون إلى الله جل وعلا وإلى الأعمال الصالحة والمناهج القويمة والتوبة الصادقة.
وبين فضيلته أن الفجور والإعلان به يوقع بالبلاد والعباد الهلاك والبوار , فالمصائب بشتى أشكالها نتائج الإعلان بالمعاصي والسيئات والفحشاء والمنكرات , وفي صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(إن الفاجر إذا مات تستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب )فالواجب على المسلمين محاربة المعاصي والمنكرات والأخذ على أيدي السفهاء الذين يريدون أن يغرقوا سفينة الحياة الطيبة الطاهرة.
وفي ختام خطبته حث إمام المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ المسلمين بتقوى الله وإعلان الحرب على كل فساد وفاحشة ومنكر في بلاد المسلمين .

رد مع اقتباس
  #69  
قديم 25-02-2012, 02:10 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: ۩۞۩ من مـنبر الحــرم (تحديث اسبوعي) ۩۞۩

حفظ الله علماؤنا واطال الله لنا بأعمارهم وجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين اللهم : آآآمين.

ونسئل الله سبحانه وتعالى النصر للأمة المحمدية وتأليف قلوب المسلمين بعضهم لبعض

اللهم :آآآمين.


وجزيتي بكل الخير

غاليتي / الغـــروب

وشكرا لكِ على النقل المبارك لنا من الحرم المكي والحرم النبوي على صاحبه افضل الصلاة واتم التسليم

تقبلي فائق التقدير والاحترام.

رد مع اقتباس
  #70  
قديم 09-03-2012, 11:33 PM
الغروب الغروب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 29,452
معدل تقييم المستوى: 10
الغروب is on a distinguished road
رد: ۩۞۩ من مـنبر الحــرم (تحديث اسبوعي) ۩۞۩

خطيب المسجد الحرام لأهل الشام: أبشروا باقتراب النصر وتنفيس الكرب






أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور أسامة بن عبد الله خياط المسلمين بتقوى الله عز وجل.
وقال في خطبة الجمعة اليوم16/4/1433: "تيسير العسير وتذليل الصعب وتسهيل الأمور أمل تهفو إليه النفوس وتطمح إلى بلوغ الغاية فيه، والحظوة بأوفى نصيب منه وإدراك أكمل حظ ترجو به طيب العيش الذي تمتلك به أزمة الأمور وتتوجه به إلى خيرات تستبق إليها وتنجو من شرور تحذر سوء العاقبة فيها؛ ولذا فإن من الناس من إذا أصابه العسر في بعض أمره رأى أن شرا عظيما نزل بساحته وأن الأبواب قد أوصدت دونه والسبل سدت أمامه فتضيق عليه نفسه وتضيق عليه الأرض بما رحبت ويسوء من ظنه ما كان قبل حسن ويضطرب من أحواله ما كان سديدا ثابتا مستقرا وربما انتهى به الأمر إلى ما لا يحل له ولا يليق به من القول والعمل". وأما المتقون الذين هم أسعد الناس وأعقلهم
فإن لهم في هذا المقام شأنا آخر وموقفا مغايرا بما جاءهم من البينات والهدى من ربهم وبما أرشدهم إلى الجادة فيه نبيهم صلوات الله وسلامه عليه أنهم يذكرون أن ربهم قد وعدهم وعد الصدق الذي لا يُخلف ، وبشرهم أن العسر يعقبه يسر وأن الضيق تردفه سعة ،وأن الكرب يخلفه فرج، قال سبحانه (فان مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) وهو موعود مقترن بشرط الإتيان بأسباب عمادها وأساسها وفي الطليعة منها التقوى التي هي خير زاد السالكين وأفضل عدة السائرين إلى ربهم ووصية الله تعالى للأولين والآخرين وهي التي تبعث المتقي على أن يجعل بينه وبين ما نهى الله عنه حاجزا يحجزه وساترا يقيه وزاجرا يزجره وواعظاً في قلبه يعظه ويحذره فلا عجب أن تكون التقوى من أظهر ما يبتغي به العبد الوسيلة إلى تيسير كل شؤونه وتذليل كل عقبة تعترض سبيله أو تحول بينه وبين بلوغ أماله.
وأضاف: "ومع التقوى يأتي الإحسان في كل دروبه سواء ما كان منه إحسان إلى النفس بالإقبال على الله تعالى والقيام بحقه سبحانه في توحيده وعبادته بصرف جميع أنواعها له وحده سبحانه محبة وخوفا ورجاءً وتوكلا وخضوعا وخشوعا وصلاة ونسكا وزكاة وصياما وذكرا وصدقة ؛ إذ هو مقتضى شهادة أن لا اله إلا الله التي تعني أنه لا معبود بحق إلا الله وتلك هي حقيقة التصديق بالحسنى ومما يبسط مدلول هذا ويوضحه أن يعلم المرء أن الله تعالى قد اتصف بصفات الكمال ومن هذا الإحسان التيسير على المعسر إما بإنظاره إلى ميسرة وإما بالحط عنه كما جاء في الحديث " ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة " ، فإذا جمع إلى ذلك التضرع إلى خالقه ودعائه بما كان يدعوه به الصفوة من خلقه كدعاء نبيه موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام "قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي"، وكذلك دعاء نبيه صلى الله عليه وسلم الذي كان يدعو به عند تعسر الأمور وذلك قوله " اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا " ملتزما في ذلك أداب الدعاء وسننه من إخلاص لله ومتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وابتداء بحمده سبحانه والثناء عليه والصلاة والسلام على نبيه صلى الله عليه وسلم واستقبال للقبلة وإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال فيه بأن يقول دعوت فلم يستجب لي ومع سؤال الله وحده دون سواه واعتراف بالذنب وإقرار بالنعمة وتوسل إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أو بعمل صالح سلف له أو بدعاء رجل صالح حي حاضر ورفع اليدين والوضوء إن تيسر وإطابت مطعمه بأكل الحلال الطيب واجتناب الحرام الخبيث واجتناب الاعتداء في الدعاء بألا يدعو بإثم ولا بقطيعة رحم وألا يدعو على نفسه ولا على أهله أو ماله أو ولده وبعدم رفع الصوت فوق المعتاد وفوق الحاجة هنالك ترجى الإجابة وتستمطر الرحمة الربانية ويرتقب اليسر ويفرح بفضل الله وبرحمته ".
وأوضح الدكتور أسامة خياط أنه جاء في بسط مدلول قول الله تعالى ( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) قول بعض أهل العلم بالتفسير هذه بشارة عظيمة أنه كلما وجد عسر وصعوبة فإن اليسر يقارنه ويصاحبه حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر فأخرجه كما قال تعالى (سيجعل الله بعد عسر يسرا) وفي تعريفه بالألف واللام الدالة على الاستغراق والعموم دليل على أن كل عسر وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ ففي آخره التيسير ملازم له.
وأكد أن ذلك يعد بشارة عظيمة لمن أصابه العسر ونزل به الضر وأحاط به البلاء واشتد عليه الكرب من أهل الإسلام قاطبة ومن أهل الشام خاصة الذين سيمو سوء العذاب بغيا وعدوا وظلما استكبارا في الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ؛ فليبشروا باقتراب النصر وتنفيس الكرب وتفريج الشدة وكشف الغمة ورفع البلاء والعافية من البأساء والضراء.
وحث فضيلته المسلمين على تقوى الله وحسن الظن به مع الثقة بوعده الحق الصادق الذي لايتخلف ولا يتبدل " إن مع العسر يسرا".

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
۩۞۩ آداب الصداقة والصديق ۩۞۩ راكان بن فيصل الحثلين المجلس الإســــلامي 17 15-12-2010 11:52 PM
۩۞۩ ازهد في الدنيا يحبك الله۩۞۩ عاليه الاخلاق المجلس الإســــلامي 15 14-12-2010 09:04 AM
۩۞۩ من مـنبر الحــرم (2) ۩۞۩ الغروب المجلس الإســــلامي 13 10-12-2010 10:15 PM
۩ ۩ تقديم مباراة مصر(4) والجزائر(0) ۩ ۩ ۩ ۩ حسموها الفراعنه۩ تم اضافة ملخص والاهداف.. EmpeRoR مجلس الرياضة والسيارات 17 31-01-2010 04:35 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 05:12 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع