مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس العــــــام

المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 15-02-2018, 10:57 AM
محمود المختار الشنقيطي محمود المختار الشنقيطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 968
معدل تقييم المستوى: 12
محمود المختار الشنقيطي is on a distinguished road
ضمضمية : زراعة بذكور الشك!! واللهم لا حسد! (2 – 2 )

ضمضمية : زراعة بذكور الشك!! واللهم لا حسد! (2 – 2 )

نبدأ هذه الحلقة بحديث مؤلف كتاب"تثريب" عن"الطوفان :
كتب الأستاذ"سلطان" تحت عنوان :
(نوح والطوفان :
تشترك الديانات السماوية في قصة الطوفان الذي عاقب الله به قوم نوح نظير كفرهم ،إلا أن القصة في شكلها التوراتي الإنجيلي حسب ما ذكره الكتاب المقدس،خالفت أبجديات العقل،فكان عاقبة ذلك أن كفر بالدين من كفر،نذكر من هؤؤلاء باروخ غسبنوزا وجيوردانو برونو،واللذين كان لقضية الطوفان التوراتية نصيب الأسد في تخليهم عن الدين،فقصة نوح حسب ما وردت في الكتاب المقدس تشير إلى عالمية الطوفان الذي غطى الأرض كلها،كما تشير إلى أن نوحا قد جمع الحيوانات كلها من كل زوجين اثنين كما ورد في التوراة في سفر التكوين (..) إن قصة الطوفان الواردة في التوراة فيها من التناقضات العلمية ما يتوقف عنده القارئ العابر،بل ونجد حتى أن القصة نفسها تتناقض بعضها مع بعض في مواضع مختلفة،مثال لو لاحظنا النص التوراتي الذي أوردناه قبل قليل فيما يخص حمولة السفينة من الحيوانات بأن تكون "اثنين من كل"نجد نصا توراتيا آخر في سفر التكوين :"من جميع البهائم الطاهرة تأخذ معك سبعة سبعة ذكرا وأنثى"،رغم أن النص السابق كان العدد اثنين دون قيود الطهارة){ ص 140 - 141 (تثريب)}
ويضيف :
( .. سنذكر كيف أورد القرآن قصة الطوفان مهذبة :
إن من يمعن في النص القرآن سيجد أن الطوفان لم يكن عالميا كما يقول الكتاب المقدس){ ص 141-142 (تثريب)}
"مهذبة" هذه لم أستطع أن أفهما،في إطار اللغة المجردة .. فحين تهذب أمرا تخفف من وقعه،بتغيير بعض واقعه !! والله أعلم.
يجادل المؤلف أو يرد على آية " رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا"{نوح : 26}. بأنها "ارض محددة " مجادلا بقول الله تعالى :"إن فرعون على في الأرض" { القصص : 4}.
أسئلة ... لماذا نسي المؤلف وهو ينقل عن"التوراة"تحريف الكتاب،وعدم تعهد الله – سبحانه وتعالى – بحفظه .. بل قال جل وعلا "يكتبون الكتاب بأيدهم ثم يقولون هذا من عند الله"؟{ البقرة : 79}.
ما دلالة حمل الدواب" قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين"{ هود : 40}. حسب النص القرآني؟ إذا كان الهلاك لبقعة محددة؟ وما دلالة قوله تعالى"وجعلنا ذريته هم الباقين" { الصافات : 77}؟
والسؤال الأهم .. إذا افترضنا جدلا أن الله – سبحانه وتعالى – أغرق الأرض كلها .. فما موقف المؤلف؟
مع تذكر أن "القرآن الكريم"لم يتجاهل الأسئلة الافتراضية .. المستحيلة ... وقد روي عن سيدنا علي رضي الله عنه قوله أن الآية التي مدحت سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أكثر من غيرها هي قول الحق سبحانه وتعالى :
"قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين" {الزخرف : 81}.
يجادل المؤلف أيضا في عمر سيدنا نوح عليه السلام، الذي عاش – حسب النص القرآني – أكثر من الف سنة ( التدبر حول إمكانية أن يعيش إنسان هذا العمر في السياق الطبيعي، لاشك أن الله قادر على كل شيء..){ ص 145 (تثريب)}
هنا ،لا أعتقد أن المؤلف الكريم يجهل الحديث الذي جاء في الصحيحين .. أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال :"خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا .. فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن"أو كما قال صلى الله عليه وسلم... أفلا يرد سؤال إن كان هذا الطول – والله قادر على كل شيء - معقول في السياق الطبيعي؟!
في الهامش .. توجد دراسة افتتحت بـ(تهافت محمد الشحرور في تفنيده لعمر نوح عليه السلام والرد عليه) .. الدراسة للباحث (عز الدين كزابر) .. والدراسة عنوانها(طول آدم والإنسان،ومنحنى نقصانه مع الزمان،والرد على عدنان){ رابط الدراسة }
هاهو د.محمد الشحرور يلحق بنا إلى هنا!!
نعود لمؤلف "تثريب" والذي يجادل حول المعيار الزمني .. والخلاف حول "القرن" : (الحسن قال : القرن عشر سنين،وقال قتادة القرن : سبعون،أما النخعي فقال : أربعون ..){ ص 147 (تثريب}.
ويجادل باختلاف الحضارات (فالتقويم الأثيوبي مثلا يضم 13 شهرا){ ص 147 (تثريب)}
هل تحدث القرآن عن"القرن" في قصة سيدنا نوح عليه السلام!
وما دلالة استعمال القرآن الكريم لـ"ألف سنة إلا خمسين عاما"{ العنكبوت : 14}؟ ولم يقل القرآن عشرة قرون مثلا!!
وماذا عن قول الله سبحانه وتعالى "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا يوم خلق السماوات والأرض"{ التوبة : 36}.
الحق سبحانه وتعالى يخبرنا أن عدة الشهور اثنا عشر شهرا ..يوم خلق السماوات والأرض .. فما قيمة التقويم الأثيوبي؟ أو لنقل لماذا قفز المؤلف فوق هذه الآية؟
ثم تحدث المؤلف عن (كوندراتوف) وما جاء في كتابه (الطوفان العظيم بين الواقع والأسطورة) ومما ورد في الكتاب المذكور وجود نقوش سومرية ذكرت مدينة (أريدو حيث حكمها ملكان استمر حكمهما لمدة 64000 سنة!){ ص 148 (تثريب}.
مرة أخرى .. يستدل المؤلف على القرآن – الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه لا من خلفه – بما جاء في"تواريخ بشرية" قابلة للتزوير .. وللخطئ .. ولا يعلم أصحابها شيئا عن"تغير المعيار الزمني"!!
ختام الحديث عن كتاب"تثريب" .. ليس مسكا للأسف الشديد .. يقول المؤلف الكريم :
(يجب أن لا نفهم من دعاء نوح وقوله : "رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا" {نوح : 26} أنه يدعو على الكافرين بالهلاك والموت،فكلمة"لا تذر" لا تعني بالضرورة أن لا يذرهم الله أحياء بل قد تعني أن يهديهم الله ويصلح حالهم فيذرهم مؤمنين ولا يذرهم على الكفر،نجد أن زكريا حين دعا ربه وقال :"رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين"{ ألأنبياء : 89} أن الله اسجاب له ووهب له يحيى،وهنا دلالة على أن معنى "لا تذرني فردا"أي أصلح حالي وارزقني بذرية لا بمعنى أهلكني!){ ص 149 (تثريب)}.
هذا الكلام،للأسف الشديد،في استهانة كبيرة بعقل القارئ .. يقول سيدنا نوح عليه السلام "رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا" .. فيأمره الله – سبحانه وتعالى – أن يصنع"فلكا"ويحمل فيه المسلمين .. والحيوانات "من كل زوجين اثنين" .. بل يقول الحق سبحانه وتعالى "ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون" { هود : 37}. .. فيقول المؤلف أن سيدنا نوح عليه السلام .. دعا الله "أن يهدي قومه و يذرهم مؤمنين ولا يذرهم كافرين"!! قد يكون!!
لو احترم المؤلف عقولنا .. لسألناه عن قول الحق سبحانه وتعالى "إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن"{ هود : 36}

باذرة آخر لـ"الشك"

إلى كتاب"حتى الملائكة تسأل" .. كتاب أخينا جفري لانج ... الكتاب كما قلنا موجه لفئة معينة .. لعل المؤلف أراد بطريقته ان يقودها إلى الحق .. عبر ممرات شحنها بألفاظ وتعبيرات لا يليق أن يخاطب بها الله سبحانه وتعالى .. والمؤلف لم يتخلص من إلحاده السابق،كما يقول مترجم الكتاب :
(علينا أن نتذكر أن الكاتب ما يزال حديث عهد بالإسلام،ويبدو أنه لا زال على ذُكْر من شكوك الإلحاد التي كان يعيش في جوها،ورواسب ثقافته السابقة وقراءته الإنجيلية والتوراتية،وهو يناقش كل ذلك ليقف على أرض صلبة من يقينه بإسلامه){ ص 9 (حتى الملائكة تسأل)/ الدكتور جفري لا نج / ترجمة : الدكتور منذر العبسي / دمشق / دار الفكر / الطبعة السابعة 1437هـ = 2016م }.
قد لا يكون من الغريب أن يظل المؤلف تحت تأثير "شكوكه السابقة" .. ولكن الغريب أن يبدي تأثرا بالكتاب المقدس،المحرف،ولم يكن متدينا أصلا!!
يقول أخونا "جفري" عن المرأة :
(و أما المرأة فلها العذاب الأعظم والمهانة الكبرى،لأنها هي التي أغوت آدم عليه السلام بجمالها ومفاتنها،إنها هي التي تحالفت مع الشيطان تحالفا لم يكن لآدم عليه السلام أن يصمد أمامه،إنها هي التي أفسدت براءته وعرت نقاط ضعفه){ ص 48 (الملائكة تسأل ..)}.
هل في القرآن الكريم،أو في السنة المطهرة إشارة إلى ما جاء هنا عن إغواء أمنا حواء لأبينا آدم،عليهما السلام؟ إن كان المؤلف ينقل عن "كتاب محرف" ... في المقابل .. روى وهب بن منبه .. في تفسير "فبدت لهما سوءاتهما" { طه : 121} قال "كان عليهما نور،لا ترى سوءاتهما"فالحديث عن"الإغراء" بالجسد .. أمر أعقب الهبوط من الجنة.
يبدو أن التساؤل عن فائدة ترجمة كتاب مثل هذا .. ليست عبثا.
فإضافة إلى قرب عهد المؤلف بالدخول في الإسلام .. وبقايا شكوكه .. هناك العبارات التي لا يليق استخدامها مع الخالق سبحانه وتعالى .. وما قد تتركه في نفس"شاب أو شابة"من استهانة بالمقدسات ... وأعظمها الخالق سبحانه وتعالى .. وكلامه.
الغريب أن المؤلف يناقض نفسه .. في أسطر متتالية .. فهو يقول :
(فالقرآن يقول : إن حياة الإنسان الدنيا ليست عقوبة إلهية،وإنها لم تكن لإرضاء نزوة ما من نزوات الخالق،بل إنها مرحلة في خطة الله في الخلق. فقد وهب الله الإنسان طبيعة معقدة على نحو متميز){ ص 71 (الملائكة تسأل ..)}
فبعد أن استخدم المؤلف لفظة"نزوات الخالق" – تعالى الله علوا كبيرا – عاد ليقول،في مستهل الحديث عن .."الأسماء الحسنى"
(ومخاطر استخدام لغة الإنسان في وصف الله،وبخاصة في مثل التعابير العامة المستخدمة لوصف الإنسان وسلوكه .){ ص 72 (الملائكة تسأل ..)}.
بالعودة إلى سؤال" لماذا خلقنا الله؟" .. يتوصل المؤلف إلى هذه الإجابة،بعد الحديث عن أسماء الله الحسنى "الرحمن و الرحيم و الوهاب والودود و والخالق ..إلأخ :
(توحي بإله يخلق الخلق من الرجال والنساء كي تكون له علاقة رضا معهم على مستوى حميمي جدا،أي على مستوى يفوق مستوى المخلوقات الأخرى المعروفة لدى الإنسان،ليس من منطلق حاجة سيكولوجية أو عاطفية،بل لأن هذا هو جوهر طبيعة الله ){ ص 54 (الملائكة تسأل ..)}.
وهذا لا يختلف كثيرا عما توصل إليه الأستاذ "سلطان" من عدم وجود حاجة لله – سبحانه وتعالى – لأن الاحتياج يدل على النقص .. والله – سبحانه وتعالى – منزه عن النقص.
ويقول"لانج" أيضا :
(وعلى أي حال،فالقرآن يرينا أن الله إنما يهدف،من خلال حياة الإنسان على هذه الأرض،أن يخلق بشرا يشاطرونه علاقة من الحب ..){ ص 56 (الملائكة تسأل ..)}.
بل يصل الأمر بالمؤلف إلى أن يقول :
(هناك علماء،مسلمون وغير مسلمين ممن يرى أن الله في القرآن غير عابئ بالإنسان،فقد أن أنشأ الكون بقوانينه في السبب والنتيجة ... ){ ص 55 (الملائكة تسأل ..)}.
ويقول كذلك :
(وعلينا أن نأخذ في حسباننا إن كنا نخادع أنفسنا بشكل كبير. وما أعنيه بذلك هو أننا ربما نقرأ في القرآن ما ليس موجودا أصلا،وأننا كنا نحاول إسقاط صراعاتنا الشخصية على هذا الكتاب الكريم،وأن القرآن لم يشدد علانية،بل لم يثر عمدا الغاية من وراء خلق الله للإنسان،وإذا كانت القضية كذلك فنحن إذن أمام طريقة القرآن الاستفزازية دوما){ ص 61 (الملائكة تسأل ..)}.
هنا أيضا يقفز أخونا"جفري" فوق قول الله سبحانه وتعالى :
"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"{ الذاريات : 56} .. علما أن وصفه لطريقة القرآن بأنها استفزازية .. قد لا تحمل المعنى الذي يتبادر إلى الذهن .. فلعله يقصد أن القرآن الكريم "يحفز على التفكير"
يقول المؤلف أيضا :
( إذا كان التطور الإنساني العاطفي والأخلاقي والفكري هو غاية الحياة الوحيدة،فإن الإيمان بالله قد يكون مفيدا،ولكن ليس ضروريا بشكل تام،بل إن إيديولوجية إنسانية ما قد تكون كافية في هذا المضمار. ولكن القرآن لا يقول إن الفائزين في الحياة هم"الذين يعملون الصالحات"بل إن هؤلاء هم من يقرن الإيمان بالحياة القويمة،إنهم"من آمن وعمل صالحا "){ ص 65 (الملائكة تسأل ..)}.
"الإيمان بالله قد يكون مفيدا،ولكنه ليس ضروريا"!
أي "بذرة"يمكن لعبارة مثل هذه العبارة أن تتركها في الأذهان!!
وختاما يقول أخونا،عند حديثه عن الملائكة :
(وعندما نفكر في الملائكة،فإننا نتخيل مخلوقات وديعة طاهرة ومقدسة،(..) وفي كلامنا اليومي فإننا لا نطلق كلمة"ملاك"إلا على أنبل أنواع البشر ..){ ص 43 ( حتى الملائكة ..)}.
هنا أيضا .. ودائما .. يقفز المؤلف فوق قوله تعالى :
"عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم" { التحريم : 6}.

اللهم لا حسد

بقيت نقطة تكرار الطبعات .. بشكل لافت .. في أمة،يُقال أنها لا تقرأ!!
ومعظم هذه الكتب تدور في محور إن لم يكن واحدا .. فهو شديد التشابه .. كلها تدور حول أسئلة قد تزرع "بذور الشك" ..
هذا الانتشار قد يحتاج إلى "دراسة"جادة.
أتذكر أن الدكتور عبد الوهاب المسيري .. حين سُئل عن ردة فعل اليهود حيال الموسوعة التي ألفها عن"الصهيونية"؟ رد بأنهم تجاهلوها ... كأنها لم تصدر!!
سبق أن رأينا أن كتاب الدكتور المهندس محمد الشحرور "الكتاب والقرآن .." طُبع ثلاث طبعات في خمسة عشر شهرا.
كتاب"حتى الملائكة تسأل" أشارت دار النشر إلى تاريخ طبعته الأولى .. والتي كانت سنة 2001م. وطبعته السابعة سنة 2017م.
أما كتاب"تثريب" فلم تذكر دار النشر تاريخ طبعته الأولى!!
أقول – ظنا – لعله طُبع سنة 2015 .. والطبعة التي بين يديّ هي الطبعة التاسعة عشرة .. أي بمعدل ست طبعات في العام ... اللهم لا حسد!
بطبيعة الحال لم يُذكر عدد النسخ في الطبعات المتكررة .. سبع طبعات لكتاب أخينا"جفري" .. وتسعة عشر طبعة لكتاب الأستاذ "سلطان"!
بعيدا عن الأستاذ المؤلف .. يبدو لي أننا أمام"لعبة نشرية" – إن صح التعبير – فدار النشر بدلا من أن تطبع عددا كبيرا من كتاب ما .. فأنها تنشر عددا محدودا .. فيما يبدو .. وتكرر النشر لتصنع ما أسميه "كرة الثلج" .. عندما يرى القارئ الطبعة السابعة – مثلا – فذلك يعطي انطباعا عن"جودة"الكتاب ... فيزداد الشراء .. فتزداد الطبعات .. إلخ
وقد ذكر مانغويل أن مؤلفا غربيا اشترى من كتابه عشرين ألف نسخة .. ليدخل في "الأكثر مبيعا"!!

خاتمة :
الحديث عن "النفور"من الأخ والصديق الدكتور"كتاب" لا يعني الاستسلام .. رغم الحالة الصحية التي كانت نتائج فحوصها – لله الحمد والمنة - .. عبارات مطمئنة .. "زي الحلاوة" .. وما في حكم هذا اللفظ .. فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.و"الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات"
ثمة أسئلة .. تراودني ..
سألت الأخذ والخال والصديق ،الدكتور أحمد عبوده .. بعد أن سألني أحد الزملاء عن رجل قال لزوجته "روحي لأهلك ما لك مكان عندي" .. طبعا يقول الفقهاء أن العبرة هنا بـ "نية الزوج" .. سألت الدكتور .. إن كان زمن الحبيب صلى الله عليه وسلم .. قد حدثت فيه حادثة مماثلة فجاء فيها"نص"؟
فحدثني عن"العرف" أو"عرف"كل مجتمع .. ولم نكمل الحوار ..
السؤال : لو أن ذلك الزوج أراد الطلاق أما كانت كلمة"طالق" أقرب وأقل أحرفا؟
ألم يعصمه الله لسانه من التلفظ بالأحرف التي لا مزاح فيها"ط ل ق "؟ شخصيا أعتقد أن "روحي بيت أهلك " تقديرها : حتى يعلموا أنني لست سعيدا معك و"ما لك مكان عندي" أي حتى ينصلح حالك.
فمن نجاه الله – سبحانه وتعالى – وفي حالة الغضب من التلفظ بالطلاق .. لماذا ندفعه نحوه؟ مجرد سؤال .
كما أسال عن"أفٍ" التي جاءت في القرآن الكريم .. مرة في أبسط شيء .. "فلا تقل لهما أفٍ"{الإسراء : 23} .. واستعملها أيضا سيدنا إبراهيم – عليه وعلى نبينا السلام – مخاطبا قومه وأصناما يعبدونها من دون الله .. أي أعظم جريمة"أفٍ لكم ولما تعبدون من دون الله"{ الأنبياء : 67}.
في الختام – كما في البدئ – الحمد لله والصلاة والسلام على خير الأنام.


أبو اشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني

 

التوقيع

 

أقول دائما : ((إنما تقوم الحضارات على تدافع الأفكار - مع حفظ مقام"ثوابت الدين" - ففكرة تبين صحة أختها،أو تبين خللا بها .. لا يلغيها ... أو تبين "الفكرة "عوار"الفكرة"))

 
 
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ضمضمية : زراعة بذكور الشك!! واللهم لا حسد! (1 – 2 ) محمود المختار الشنقيطي المجلس العــــــام 0 12-02-2018 09:37 PM
زراعة الشعر ابوعبدالرحمن@ مجلس الطب والصحـــــة والغذاء 2 17-02-2013 11:59 AM
>> قالت لـــي امسك قلم<< عذاااب بوح المشاعر 6 11-03-2011 08:49 PM
امسك يميني في يمينك وقل سم محمد نادر سويد مجلس الشعر النبطي 29 26-05-2008 03:24 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 01:37 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع