سوء الظن يهدم الاستقرار الاسري

[حسين علي احمد ال جمعة]

إن سوء الظن يكون بسبب جهل الزوجة بطبيعة عمل زوجها ونشاطاته وعلاقاته وميولاته، أو العكس، وقد يكون بسبب سوابق الماضي "نظرا لكون الزوج أو الزوجة له سوابق علاقات، أو بعض الانحرافات، حينها تبدأ الشكوك والظنون".

إن كثرة الاسئلة والتحقيق في كل امر صغير وكبير يؤدي الى سوء الظن، وإن كان من حق أي طرف أن يسأل ليطمئن، لكن أن تكثر هذه الاسئلة الى حد ان يعيش الطرف الآخر الاحساس بأنه يجلس على طاولة التحقيق فذلك مرفوض.

يجب أن يحذر كلا الزوجين من تدخل اطراف خارجية شيطانية لها مقاصد شريرة، أو بها عقد نفسية لتشغل الزوجين بسوء الظن.

على الزوجين أن ينسيا الماضي وأن يبدأا صفحة جديدة، وأن ينشغلا بالتركيز على النقاط الايجابية عند الطرف الآخر وتجاهل السلبيات.

إساءة الظن من مقصد فعل هو في حد ذاته سيئاً ولكنه يحتمل التبرير: كأن ترى شخصاً يعمل عملاً ظاهره السوء ولكن يحتمل أن يكون له مبرر شرعي وبدون أن تضع هذا الاحتمال تشكك في أمره وتسيء الظن فيه

قال تعالى
﴿يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم﴾

من الظن هنا تعني الظنون السيئة، فكلها ينبغي اجتنابها، وكأن مضمون الآية الكريمة يفصح عن أن الظنون التي تساور الإنسان تجاه الآخرين إما أن تكون حسنة وإما سيئة، ولكن أكثرها سيئة لذا ينبغي اجتنابها، أي اجتناب الظنون السيئة وكلها داخلة في دائرة الإثم، أما الظنون الحسنة فلا إشكال فيها بل لا ينبغي اجتنابها لأنها توطد العلاقة بالآخرين.

نأمل من الله العظيم أن يوفقنا للتحلي بمكارم الأخلاق، التي ترقى بنا نحو الكمال، حتى نظهر بالوجه المشرق للإسلام .

وصلى الله على محمد نبينا الحبيب وآله وسلم تسليماً كثيراً


والحمد الله رب العالمين

[سمو الرووح]

نستجير بالله من الظنون السيئه

والظن خير بالجميع إن شاء الله

شكرا لجهودك المبذوله اخي القدير / حسين على احمد ال جمعه

جزاك الله خير وكثر الله من امثالك محبي الخير للكل وبميزان حسناتك اثابك الله


تقديري وحترامي.

[حسين علي احمد ال جمعة]

إن الله سبحانه يحب أن تكون نية الإنسان للناس جميلة ، كما يحب أن تكون نيته في طاعته قوية غير مدخولة .

ان الرجل السوء لا يظن بأحد خيرا ، لأنه لا يراه إلا بوصف نفسه .
و إياك أن تسي‏ء الظن ، فإن سوء الظن يفسد العبادة ، و يعظم الوزر .


جزاك الله الخير ياختي على المرور