بدون عنوان .. قصيدة تعبّر عن نفسها

[الصنديد]

	بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على سيدنا محمّد و أهل بيته الطيّبين الطاهرين السلام عليكم و رحمة الله و بركاته قم يا قصيـد القـرم .. يـا جعلـك الشبّـاب ينخـل عظامـك ليـن تعلـن لـي التوبـه ابغـى قصيـده شيـخ مـا تنحفـظ بكتـاب تحفـظ بقلـبٍ ... مانسـى يـوم ماجـوبـه هاك الوفا والصـدق .. ثـم جـوّد المشعـاب هشّـم صميـمٍ داخـلـه ضــو مشبـوبـه البارحه يومن نعـق فـي سمـاااي اغـراب كنّـه فلـق راس اسحـم البَطْـن بالطـوبـه جانـي بعلـمٍ مِنْـه دمــع المحـاجـر ذاب واسقـى عـروق المغتـرب وامتـلا ثوبـه ((احسين )) مات وقمت أعاوي على المرقاب عَوْي الجريـح اللـي علـى القبـر مرّوبـه قمت آآآتوجّـد وجـد مـن نزّحـوه وغـاب عـن واجبـه واعيـال بقـعـى تعشّـوبـه لا يا وجودي وجد مـن سَـفّ مـن لَعشـاب يبغـى زعيـم المـوت مـا يتجـه صوبـه لكن ّ مـات وجرحـه المعتـزي مـا طـاب ودامـو عليـه القَـبْـر ثــم زاد مالـوبـه ولا يا وجـودي وجـد مـن يستتـر بثيـاب اقصـار ماتاصـل الـي خُشـم عرقـوبـه يـتـيـم أب وأمٍ وعـمــه الــكــذاب يقصـر عليـه الـزاد وايـدس مشـروبـه ولا يا وجودي وجـد مـن دمـع عينـه راب دَنّـق براسـه ظُلـم ليـن امـتـلا كـوبـه كهـلٍ يصـب ادمـاه لعيـالـه ابمـشـراب ويومـن تدَامـا صـوب الاجـواد زالـوبـه ولا يا وجودي وجـد غُفـل وعليـه انقـاب يبكـي هـل الطـاروق لا جـرّ مسحـوبـه يقرى (( ارحبو )) نضَّاحةٍ من عَلَى الابـواب لكنّ عاف البيـت مـن (( قلّـة اسلووبـه )) ولا يا وجودي وجـد ابـن عمـي الحـراّب اللـي يهيـن الضـد وايـبـرّك اشعـوبـه لا بيـع للـي هـان ابيهـم بـدون احسـاب ربـعـه هــدوه وبالنـذالـه تمـالـوبـه ولا يـا وجـودي وجد بَـدوِي بَــلاَ أسـبـاب قيّـد بـغـلّ وحــطِّ حيـديـن بجيـوبـه صكه ثلاث ارصاص مـن كامـل الضـرّاب وحـده وسَـط صـدره وثنتيـن بجنـوبـه (( واحسين )) مات وبنثر المسك والاطيـاب من دمع عيـن اللـي (( حِمَيّـاه )) عذروبـه يا سيدي كنـه نِهِـش خاطـري مـن نـاب يومـن دريـت الـمـوت زارك بمنـدوبـه يا اطهر من الطهر وعَمَـى سيّـد الاحـزاب اعـذب طهـاره داخـل اعضـاك مصبوبـه يـا خُشـم طاهـر منّـه المعرفـه تنسـاب كنهـا لبـن يسقـي المطاليـق مـن روبـه يالعود الازرق كـم ضعيـفٍ نصـاك وتـاب عَلَـى يـدك وارتـاااح مـن غبّـة اكروبـه يا نور شمـس وداخلـه تستريـح اعصـاب من خاف مـن شَـدّ العَصَـب تلحقـه نوبـه يـا سيـف دعـوه دايـم لحقَّهَـا طــلاّب يقتـل ضعيـف العلـم وايشتـت اكـذوبـه تضرب بحدّك من خـذل مذهبـه ثـم عـاب فـي عـدّ طهـرٍ صوبـه النـاس مجذوبـه تبكيـك نجـران ويصايـح عليـك اعقـاب ويقرون سورة (( نوح والكهـف والتوبـه )) ويبكيـك قصـر العـان وايداعـي الاحبـاب وادمـووع وجهـه تحـت عينيـه مسكوبـه نجران من بدو وحضر جـاو مثـل اسـراب طـاروا إلـي قبـرك بكفـيـن مقطـوبـه جنات عدنٍ رحـت مـا جـا عليـك اتـراب بــدرٍ وراح لجنـتـه سـاعـة اغـروبـه لكـن تطمـن دون مذهـب هلـي أشـنـاب عصـمٍ علـى دحـر الملاقيـف مشذووبـه منهـم صبـيٍ يدهـن اوجيههـم بـثـرااب مـن فعلهـم وجـه الفخَـر ورّخ احـروبـه وذيّـا قصيـده بـس مـا ينقـري بكـتـاب يحفـظ بقلـبٍ .. مـا نسـى يـوم ماجوبـه (( اجزل صبي في ( يام ) في شَجْرَة الانساااب من جود شعره لا شَهَـق يعـرَف اسلوبـه )) وســــلامــــتــــكــــم ...