مـــول أمول ...قصص عجيبة بقلم الأديبة غازية منصور

[علي الذيب]

(ن)ق ق ج

زرعها أمام منزل صديقه اللدود أبو عنتر ، وفي الأسبوع التالي ،وجدها تتمدد تحت وسادته .


*****


لعبة ...ق ق ج


أنا و سارة ، كان محظوراً علينا الاختباء خلف الستارة ، أو الاختلاء بأنفسنا ، كنا نبحث عن خلوة لنلعب بحرية ...!اتفقنا أن نتحرر من كل القيود .أخذنا الكرة إلى الحديقة المجاورة ،صعدنا تلا من أتربة و حجارة و نفايات .. شعرنا بحرية وفرح غامر..وبدأنا لعبتنا المفضلة.

فردت منديلا أبيض على الصخرة ، وضعت سارة الكرة تحت فستانها ، استلقت ، وبدأت تصرخ بصوت عالٍ.. وقبل أن أشرع في تلقى طفلها ..كانت عصا المعلمة ، أسرع إلى يدي وليس صدفة ..!


*****


بانوراما عام 2222م.


الأم تتلمس أنفها المتآكل . ..وتتحسر على ساق ابنتها المفقودة .. نظر الابن في المرآة بعين

واحدة وتساءلــ / لماذا تشوهت أجسادنا يا أبتي

- مسح الأب دمعه بيد مشوهة : اللهم لا اعتراض

الابن (بحزن): هل على ما نحن عليه .. أم على سوء ما فعلوه بنا..؟؟!


*****


جسور.. ق ق ج

اشتاقت له ، لأناقته ،إلى مكتبته المزدانة.. بعد طول غياب عادت ،لتجد المكتبة تحولت قرطاسية ، والكتب تباع على جسر الحرية ، أما هو فكان يهرول في شوارع المدينة، بملابس رثة ، وشعر كث ، يردد: لعن الله العالمين ...لعن الله الأمتين .



*****

حقوق..ق ق ج

كانت تحاضر في القاعة المكتضة بالحضور، تؤكد على حقوق المرأة ، سقط رباط يدها ،فكانت أسنان زوجها قابعة فوق كدمات ملونة ..! .


*****


عهد رقمي ..ق ق ج

بينما كانت هي تعد حقائب السفر وبها فستان الفرح ، جاء ها إتصال في الوقت المناسب :

- كيف حالك يا سلمى لقد إتصلت بك عشرات المرات ..(وأضاف ممازحاً) سوف أقضي عليك

عندما نلتقي . ..هيا تعالي بسرعة ،قبل وصول القضاء والقدر..

قالت له بحزن : أنا عبير يا عزيزي .. ..ولا حاجة لكي تنتظر القدر .

مـــول أمول ...ق ق ج

في مول المدينة ، كانت تدفع عربة كبيرة ،في قسم المواد الغذائية الخاصة بالكلاب والقطط .

جاءها اتصال مفاجئ :

يؤسفني سيدتي أن أنقل إليك خبر وفاة والدك .. لقد وافته المنية على إثر حادث أليم ..لقد صدمته سيارة وهو يتسول عند إشارات المرور .

*****


في المزرعة ..ق ق ج [/u][/u]

كانت الصغيرة تبكي و تردد ، أمي ..لا تتركيني وحيدة ، لا تموتين ..في اليوم التالي ،و في المستشفى ..تأكدت الأم أن الدم المنقول إليها كان ملوثا .


*****


الصعود إلى الأسفل ..ق ق ج

بينما كانت السيدة الشقراء بسروالها القصير، تنحي لكي تحاور كلبها الصغير ، وتلاطفه كي يدخل المصعد المتحرك بسلام ، سحبَ الرجل المقصر طفله من يده بوحشية ،رماه داخل المصعد ، بعد أن رمق سروال السيدة ، محوقلا بإمتعاض...!


رحلة.. ق ق ج

كان كل فرد من أفراد أسرة مايكل يحمل حقيبته الخاصة على ظهرهِ، أما شوقي فقد حمل جميع حقائب أفراد أسرته على ظهر الخادمة ...!

*****

بهية

تآمر ذووها على يمينها في حفل مهيب ، دسوا لها الثابت ، بينما هي تركت يسارها متحولاً مدى الحياة .

*****



الطبل .. ق ق ج

تنازل من أجله مراراً ، حمله على ظهره مطبلاً لأجله ، وفي نهاية الطريق،
سرق من الطبل والحذاء ،راهن عليه ..ومضى ..!

[برستيج]

مقتطفات عذبة


علي الذيب
لا هنت على الموضوع الرائع