مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس الإجتماعية~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الأســــرة والمجتمع

مجلس الأســــرة والمجتمع يعنى بـ ( القضايا الاجتماعية وكل ما يتعلق بعالم الاسرة)

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2012, 05:14 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
12073 التربية الدينية للأطفال


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





لقد أثبتت التجارب التربوية أن خير الوسائل لاستقامة السلوك والأخلاق هي التربية القائمة
على عقيدة دينية.

ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربية الإسلامية منذ نعومة أظافرهم وأوصوا بذلك المربين والآباء؛
لأنها هي التي تُقوّم الأحداث وتعودهم الأفعال الحميدة، والسعي لطلب الفضائل.

ومن هذا المنطلق نسعى جميعا لنعلم أطفالنا دين الله غضاً كما أنزله تعالى بعيدا عن الغلو،
مستفيدين بقدر الإمكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف.

وحيث أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً،
لذا فالواجب إتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغاية المنشودة:

1- يُراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة وسارة، كما ونركز على معاني الحب والرجاء
"إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة"، ولا يحسن أن يقرن ذكره تعالى بالقسوة والتعذيب
في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره، وإن ذُكر فهو للكافرين الذين يعصون الله.


2- توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته.

3- جعل الطفل يشعر بالحب "لمحبة من حوله له" فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى؛
لأنه يحبه وسخر له الكائنات.

4- إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود والكوابح التي لا فائدة فيها..

5- أخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده الرحمة والتعاون وآداب الحديث والاستماع،
وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة، الأمر الذي يجعله يعيش في جو تسوده الفضيلة،
فيقتبس من المربية كل خير.

6- الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة
تحبب للخير وتنفر من الشر.

وكذا عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والإجابة الصحيحة الواعية
عن استفساراتهم بصدر رحب، وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم، ولهذا أثر كبير
في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل.

7- لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها،
لذا يجدر بالمربية الالتزام بها "كآداب الطعام والشراب وركوب السيارة..." وكذا ترسم
بسلوكها نموذجاً إسلامياً صالحاً لتقليده وتشجع الطفل على الالتزام بخلق الإسلام
ومبادئه التي بها صلاح المجتمع وبها يتمتع بأفضل ثمرات التقدم والحضارة، وتُنمي عنده
حب النظافة والأمانة والصدق والحب المستمد من أوامر الإسلام.. فيعتاد أن لا يفكر
إلا فيما هو نافع له ولمجتمعه فيصبح الخير أصيلاً في نفسه.

8- تستفيد المربية من القصص الهادفة سواء كانت دينية، واقعية، خيالية لتزويد أطفالها
بما هو مرغوب فيه من السلوك، وتحفزهم على الالتزام به والبعد عما سواه.

وتعرض القصة بطريقة تمثيلية مؤثرة، مع إبراز الاتجاهات والقيم التي تتضمنا القصة،
إذ أن الغاية منها الفائدة لا التسلية فحسب.

وعن طريق القصة والأنشودة أيضاً تغرس حب المثل العليا، والأخلاق الكريمة، التي يدعو لها الإسلام.

9- يجب أن تكون توجيهاتنا لأطفالنا مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
ونشعر الطفل بذلك، فيعتاد طاعة الله تعالى والإقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشأ على ذلك.

10- الاعتدال في التربية الدينية للأطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، والإسلام دين التوسط والاعتدال،
فخير الأمور أوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما.

ولا ننسى أن اللهو والمرح هما عالم الطفل الأصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي،
بأن نثقل عليه التبعات، ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجات الطفولة الأساسية، علما أن المغالاة
في المستويات الخلقية المطلوبة، وكثرة النقد تؤدي إلى الجمود والسلبية، بل والإحساس بالأثم".


11- يترك الطفل دون التدخل المستمر من قبل الكبار، على أن تهيأ له الأنشطة
التي تتيح له الاستكشاف بنفسه حسب قدراته وإداركه للبيئة المحيطة بها وتحرص
المربية أن تجيبه إجابة ميسرة على استفساراته، وتطرح عليه أسئلة مثيرة ليجيب عليها،
وفي كل ذلك تنمية لحب الاستطلاع عنده ونهوضا بملكاته. وخلال ذلك يتعود الأدب والنظام
والنظافة، وأداء الواجب وتحمل المسؤولية، بالقدوة الحسنة والتوجيه الرقيق الذي يكون
في المجال المناسب.

12- إن تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تأثيراً طيباً، ويحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه،
وتدل الدراسات أنه كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائماً على أساس الحب والثواب أدى ذلك إلى
اكتساب السلوك السوي بطريقة أفضل، ولابد من مساعدة الطفل في تعلم حقه، ماله وما عليه، ما يصح
عمله وما لا يصح، وذلك بصبر ودأب، مع إشعار الأطفال بكرامتهم ومكانتهم، مقروناً بحسن الضبط والبعد
عن التدليل.

13- غرس احترام القرآن الكريم وتوقيره في قلوب الأطفال، فيشعرون بقدسيته والالتزام بأوامره،
بأسلوب سهل جذاب، فيعرف الطفل أنه إذا أتقن التلاوة نال درجة الملائكة الأبرار..
وتعويده الحرص على الالتزام بأدب التلاوة من الاستعاذة والبسملة واحترام المصحف
مع حسن الاستماع، وذلك بالعيش في جو الإسلام ومفاهيمه ومبادئه، وأخيراً فالمربية
تسير بهمة ووعي، بخطى ثابتة لإعداد المسلم الواعي.





وللأمانه منقووول..

 

التوقيع

 


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
كلنا تميم المجد
 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-08-2012, 11:57 AM
حسين علي احمد ال جمعة حسين علي احمد ال جمعة غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 608
معدل تقييم المستوى: 13
حسين علي احمد ال جمعة is on a distinguished road
رد: التربية الدينية للأطفال

من ضمن التربية عند الاطفال التعليم لذهاب الى المسجد .

الشرح والافادة

التاريخ ينقل لنا قصصا رائعة في تعامل الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) مع أولاده وهم مقبلون على المسجد، فها هو ينزل من على منبره ويقطع خطبته حينما يرى الحسن والحسين مقبلين في المسجد, فيقبلهما ثم يعود إلى منبره ويكمل خطبته، وهذا تعامل يعبر في إحدى جهاته عن تلك الروح الرحبة التي أراد الرسول أن يبثها في المسلمين, ليعلمهم كيف يجب أن تكون فرحتهم حين يرون أولادهم في بيوت الله، ويشاهدونهم ويلتقونهم وهم يرتادون المساجد.

وهناك حديث مشهور لأبي بكرة ينقله ابن قدامة في مغنيه جاء فيه: أن رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) كان يصلى ويجيء الحسن بن علي وهو صغير فكلما سجد النبي وثب على ظهره فيرفع النبي (عليه الصلاة والسلام) رأسه رفعاً رفيقاً حتى يضعه على الأرض).

مهم أن يتعلق الصغار بالمسجد ففي ذلك تعويد لهم, حتى إذا ما كبروا يكون المسجد ثابتا في برنامجهم اليومي والحياتي دون تكلف أو ضجر، لكن ما لا تقل أهميته عن ذلك هو أن يرى الصغار في المسجد ما لا يرونه في أي مكان آخر، كي تتركز للمسجد قيمة إضافية في نفوسهم، يحنون إليها ويتوقون لنيلها.
وإذا تعذرت استفادة الطفل من خطبة الإمام وأحاديثه أو تخاطب مستوى ثقافيا راقيا، أو تتمحور حول أفكار لا يطرب لها الصغير إن فهمها، فإن ثمة فوائد أخرى يمكن أن توفر للأطفال مكسبا وانشدادا له قيمته في نفوسهم وسلوكياتهم.
الطفل يعلم من خلال والديه ومجتمعه أن المساجد هي أفضل الأماكن وأطهرها عند المسلمين، ويعرف أن أوقات الصلاة هي من أجمل الأوقات وأغلاها على قلب المؤمن، ويدرك ولو بمقدار أن اجتماعهم في المسجد لا يضاهيه اجتماع من حيث ثوابه وأجره عند الله، وهو هنا يقف موقف الملاحظ لسلوك المسلمين معه في أطهر أماكنهم, وأفضل أوقاتهم وابرك اجتماع لهم.

جزاك الله الخير على ياختى الكريمة على الموضوع الهام .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-08-2012, 11:16 PM
مقبل العرجاني مقبل العرجاني غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 647
معدل تقييم المستوى: 13
مقبل العرجاني is on a distinguished road
رد: التربية الدينية للأطفال

لاهنتي ع نقل الموضوع الهاام

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-08-2012, 05:33 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: التربية الدينية للأطفال

شكرا لك حسين علي احمد ال جمعة على الاضافة المفيدة ولاهنت.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-08-2012, 05:34 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: التربية الدينية للأطفال


ليت العرب مثلي

شكرا لك ولمرورك الكريم ويا هلا بك.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17-02-2013, 12:04 PM
لا تتكلم معاي لا تتكلم معاي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 25
معدل تقييم المستوى: 0
لا تتكلم معاي is on a distinguished road
رد: التربية الدينية للأطفال

شكرا علي الموضوع القيم =)))


التعديل الأخير تم بواسطة : لا تتكلم معاي بتاريخ 17-02-2013 الساعة 12:05 PM. السبب: خطا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22-02-2013, 12:36 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: التربية الدينية للأطفال


وشكرا للمرور الكريم ويا هلا بك.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28-08-2013, 04:33 PM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: التربية الدينية للأطفال

( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ).
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ).
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ).


رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محاضرة الدينية عبيد العرجاني المجلس الإســــلامي 3 17-05-2011 02:18 PM
الكبد الحيوية.. صحة لجميع أعضـاء الجسم راكان بن فيصل الحثلين مجلس الطب والصحـــــة والغذاء 12 08-05-2011 03:19 AM
غرس الثقافة الدينية عند الأطفال مونة المجلس الإســــلامي 6 25-10-2008 01:48 PM
كيف تستخدمين المضادات الحيوية لأبنائك بذكاء‏ vip-534 مجلس الطب والصحـــــة والغذاء 3 04-06-2008 11:20 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 01:57 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع